![]() |
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بعد الدعاء للأخت صاحبة الموضوع بالتوفيق على نقلها هذا التوثيق لهذا الموضوع المهم .. أود ان أوضح ما قد يغمض فهمه في هذه المسألة, ذلك أن هذه المسألة مسألة عقدية, وبالتالي فهي دقيقة وترتبط بالعمل القلبي للمسلم .. وحاصل المسألة: أن من يتصدق بقصد دنيوي محض كمنصب ونحوه فهذا ولا شكلم يحقق معنى العبادة في أكمل صورها, وهو ما يعبر عنه علماء السلف بالشرك الخفي, بأنه لم يقصد في عبادته وجه الله خالصاً, والغالب أن هذه الصورة لا تتحقق في الأخوات اللاتي استشكلن الأمر .. الأمر الثاني وهو الغالب: أن تكون الصدقة تقرباً إلى الله تعالى مع قصد شفاء المريض وحصول الزواج والتوفيق فهذه العبادة ــ الصدقة ــ لله تعالى وقصد بها وجه الله تعالى, ولكنها في الوقت ذاته لم تخلو من مصلحة للشخص, وهذه المصلحة معتبرة شرعاً ولا محظور فيها, غير أنها لا تصل بالعبد إلى المرحلة الأكمل من الإيمان وهي المرحلة الثالثة.. المرحلة الثالثة: هي التصدق والعبادة لوجه الله وابتغاء للأجر الأخروي وهذه أعلى المراتب .. ولذا يجب علينا جميعا أن لا نبالغ في مقاصدنا في المرحلة الثانية بحيث يكون الدافع وراء الصدقة فقط هو النجاح أو الزواج, بل لا بد أن يكون هذا المقصد تابعاً للمقصد الأساسي وهو ابتغاء وجه الله ومرضاته .. ولعل هذا يكون توضيحا مزيلاً لبعض اللبس.. وفق الله الجميع ... |
جزاكم الله خير جميعا وجزاك الله خير يارب لاتحرمني الله لايحرمك ويعطيك ماتتمنيه اللهم ارزقنا الاجر ولا تحرمنا وصفي نيتنا يارب
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
اللهم اجعل ذلك في ميزان حسناتك إنه العلي القدير |
جزاكم الله خيرا
|
اقتباس:
الأستاذ الوليد شكراً لتعقيبك وللتوضيح .. وفرت علي العناء كنت قد بدأت ُأفكر في البحث عن جواب أو مصدر .. جزاك الله خير .. . |
الساعة الآن 11:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©