![]() |
حياك الله اخي ابو ---------
مرور رائع ولكن الا تعتقد بان موضوع الثقافة الجنسية بات موضوعا يحكى فيه في كل المجالات \ متناسيين ان ديننا الحنيف لم يترك شاردة ولا واردة الا فصلها اشعر بان مفهوم الثقافة المتداول حاليا مفهوم مغلوط انا مع تثقيف الابناء وتوعيتهم بالطرق المناسبة من خطورة التعامل مع مثل هذه المواضيع وانها مقياس لاخلاق البنت او الولد ولكن ان تعقد حلقات نقاشية-مثلا- في الجامعات والكليات وعلى شاشة التلفزيون برايي ان لها مضار اكثر من ما لها منافع تثقيف البنت مثلا يبدا من الام بالتدريج وبصورة تشعرها بحساسية الموضوع وكذلك الاولاد لا يجب ان نترك احدا يثقف بناتنا وابنائنا الكل يحلم بامراة تكون مثقفة جنسيا وتملك الخبرة النظرية بالموضوع ولكن من جانب اخر هنالك حدود لا نستطيع تجاوزها يعني انا يهمني ان تكون الفتاة التي سارتبط بها مؤدبة وعالية الاخلاق اكثر من ثقافتها الجنسية الثقافة الجنسية مفهوم برايي اخذ طريق غير لاطريق التي يجب ان يسير بها تعميمه على شاشان التلفزيون بحلقات نقاشية مختلطة تتطرق لكل صغيرة وكبيرة في الموضوع موضوع خطير جدا يجب الانتباه له شاهدت في احدى المرات برنامج حواري نسائي على احد المحطات العربية المشهورة يتكلم عن العادة السرية عند النساء بالله عليكم هل يرضى احد ان يشاهد هذا لاموضوع مع اخته او مع امه او مع ------------الخ ؟ الهدف من البرنامج سلسلة حلقات تهتم بالثقافة الجنسية لنا عودة لنستكمل الحديث تقبلوا احترامي |
الثقافة الجنسية في رأيي
تعليم الشباب والفتيات بل والأطفال ملا بد منه في أمر الجنس كل حسب قدراته العقلية والنفسية فلا يعقل أن يترك الشاب أو الفتاة للغير أو لأجهزة الحاسب والانترنت والمواقع المشبوهة لتكون هي معلمه في هذا الشأن من رأيي أن يبادر الأبوان في تعليم أطفالهما منذ دخولهم المدرسة ويتدرجون معهم حتى سن البلوغ فيكون قدر عرفوا الكثير والكثير مما يمكن أن يحموا به أنفسهم من المصائب |
اخي اليتيم
مرورك اثرى موضوعي اسمحلي اشكرك ولكن ارى ان جميع الاراء تتجه الى ضرورة ذلك والسبب موحد وهو عدم فتح المجال للاولاد للتعلم بطرق غير اخلاقيه مثل النت والستلايت والافلام وما شابه ولكن سؤالي هل كان هذا الشيء موجودا على عصر ابائنا واجدادنا اللذين تزينوا بتاج العفة في هذا الامر ؟ لماذا لا نتخذهم قدوة في هذه الامور بالذات ؟؟ لاننا بتنا نلاحظ لحظة انسلاخنا عن هذه العادات والتقاليد اصبحنا نعاني من مشاكل كثيرة لا يسعني هنا الحديث عنها وانتم اعلم بها مني ؟ ارجو مشاركتكم وابداء ارائكم الفعالة |
السلام عليكم
اولا انا ابو محمد ليس المفهوم للثقافه الجنسيه هو ان نغامر في ادلاء المعلومات لابنائنا نقصد هنا ان نجعله اولا يتعرف او تتعرف على جسده ....ثم نبدء بترسيخ القواعد الدينيه وتمتينها في مخيلته ...ثم نبداء بتعليمه المفاهيم المبسطه والمنطقيه والتي تتناسب مع سنه وادراكه.....لان الابناء دائما يفاجئوون ابائهم وامهاتهم باسئله نجدها محرجه وهنا تبدء المشكله..اي ان الولد لو سال من اين اتيت...وكيف اتيت..لو تركته دون اجابه بدء هو في البحث عن اجابه ..من اين ....صديق....قريب .....فلم لو نضج الولد او البنت ..وبدء الجسم في التغيير ....وسال ماهذا...نقول كبرت وخلاص.. سيبدء البحث وتبدء المشكله...اخي لدينا متزوجين في المنتدى يسالون عن الرعشه!!!!!!!!! |
اشكر للعقرب الرئ السديد
|
اصبت اخي العقرب
لا لست العقرب بل ابو محمد يا سيدي العزيز كلامك درر وجواهر والله ما هي مجاملة ما تعودت الا اسمع منك كل راي سديد وجواب مفيد وشافي اخي العزيز انا وانت نتفق على نفس النقطة انا لا اخالف الطريقة التي تفضلت بها ولكن ما يثير حفيظتي في بعض البرامج او الندوات التي تدعي اهتمامها بامور التثقيف انا اتفق على مفهوم الثقافة الجنسية اذا كان بالطريقة التي تفضلت ولكن مصطلح الثقافة اصبح يُستغل من البعض في تسويق برامج ونشرات وما الى ذلك وفي صُنع دعاية لبعض المواقع اخي العزيز انا لا أُخفي مدى اهمية هذا الامر لكي نحفظ به ابنائنا ولكن ما يقلقني ويقلقك ويقلق الجميع تحول مفهوم الثقافة الجنسية الى سلعة يتم بها تداول اخلاق الابناء في سبيل مصالح خاصة بكل اختصار انا لا اقتنع بتاتا بان من واجب المدرسة على سبيل المثال تثقيف الابناء جنسيا ولا اتفق مع من ينادي بايجاد منهاج دراسي او مساق يتم من خلاله تثقيف الابناء جنسيا باعتقادي هذا باب ممكن ان يدخل منه الشيطان نفتحه نحن بموافقتنا على مثل هذه الامور مرة اخرى اخي ابو محمد انا لا اعترض على مفهوم الثقافة الجنسية على ان تكون من المنزل فقط ومع مراعاة عامل السن وعامل المعلومات المعطاة يجب ان تكون من قبل الاهل الواعين لذلك وضرورة احاطتها باطار شرعي يحمي الاهل ويحمي الابناء على حد سواء شاكرا لك اهتمامك بالموضوع ومشاركتك البناءة ننتظر منك المزيد ومن اخواننا في المنتدى اقبل عظيم احترامي اخوك صاحب الظل |
أخواني وأخواتي قدوتنا ومعلمنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،،، وليست الفضائيات أو مواقع الإنترنت هي من يعلمنا ،،،، فمن علم أبناءه سيرته صلى الله عليه وسلم وسيرة اصحابه فلن يحتاج بأن يعلم ابنه أو بنته الثقافة الجنسية ،،،، لم يكن صلى الله عليه وسلم يدعو في أحاديثه الشريفة الى تعليم الأطفال الثقافةالجنسية مطلقا ،،، أما الشباب فقال لهم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه اغض للبصر وأحصن للفرج ،،، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء أو كما قال صلى الله عليه وسلم ،،، لذلك لم نحفظ منه صلى الله عليه وسلم أنه علم طفلا أو شابا صغيرا الجنس ،،، لكن هذا كله لا يختلف مع أهمية تعليم المقبلين على الزواج والمقبلات ،،، والآن سأنقل لكم بعضا من المعلومات عن تعليم الثقافة الجنسية أولا : إنما يتحدث في مثل هذه الأمور مع من يحتاجها، فقبل وصول الابن ـ ذكرا كان أو أنثى ـ لسن التمييز لا قيمة للكلام معه في مثل هذه الأمور ثانيا: عرض هذه المسائل لكل إنسان بحسب حالته واحتياجه، فليس من يبدأ سن المراهقة ـ مثلا ـ كمن هو مقبل على الزواج بعد أيام .. هذا إذا كان عند أحدهم ما يحتاج للسؤال عنه . ثالثا: تقديم جرعات مناسبة للأبناء تتناسب مع أعمارهم واحتياجاتهم ومن خلال مؤسسة الأسرة والمدرسة، حتى لا يكون الأمر مفاجأة عندما يشب الابن أو البنت، وهذه المرحلية في التثقيف مناسبة حتى يجد الابن ردودا على تساؤلاته المتعلقة بهذا الأمر وإلا سيطلبها من مصادر غير آمنة أو من خلال طرق غير مشروعة.. فكأن تقديم هذا النوع من المعلومات بهذه الصورة الممرحلة هو في الحقيقة جرعات مناعة وحماية للأبناء من خطوات الشياطين ومن إغواء المارقين. رابعا: التمسك بأدب القرآن والسنة في الكلام في هذه الأمور قدر الطاقة، وهو الوصول للغاية المطلوبة بأكثر الطرق أدبا وتهذيبا فيتعلم الإنسان الجنس والأدب جميعا. وما زال الحياء شعبة من الإيمان إلى أن تقوم الساعة. خامسا: الحذر من أن يكون هذا الموضوع هو كل هم الإنسان ومحور تفكيره، فالإفراط في مثل هذا له أضرار كثيرة ربما تخرج بصاحبها عن حد الاعتدال، بل وربما جره ذلك إلى البحث في مواطن الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود، ومن سلم له دينه فقد أحسن الله به صنعا وأراد به خيرا، وإلا فما أكثر الهالكين فيها والضائعين، وكثير منهم إنما دخلها أول مرة إما خطآ وإما على سبيل التثقيف وأحيانا على من باب الفضول فكانت العاقبة خسرًا وصار الواحد منهم أو الواحدة كمثل الذبابة التي قالت: "من يدلني على العسل وله درهم، فلما وقعت فيه قالت من يخرجني منه وله أربعة دراهم". |
أن ديننا الكريم لا يسمح بهذا ويعرضه الا في أنقى ثوب وأطهره، وهو مبثوث في كتب العلم وأبواب الفقه لكن ذلك كله للمتزوجين والمقبلين على الزواج فقط ... ويلاحظ في كتب أهل العلم ما يلاحظ في القرآن الكريم والسنة المطهرة من محافظة على الألفاظ والتلميح دون التصريح قدر الطاقة واستعمال عبارات غاية في الأدب ومؤدية للغرض في نفس الوقت، من مثل "أو لامستم النساء" ، "فأتوا حرثكم " "وقدموا لأنفسكم".. ومن مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم : "أقبل وأدبر واتق الحيضة والدبر"... إلى آخر هذه العبارات المغلفة بغلاف الأدب والوقار. |
ماشاء الله على وقار مشاركتك استاذي ابو فيصل
مشكور جدا على ترصيع الموضوع بجواهر افكارك سلمت اناملك على هذا التفكير الرزين الشامل لقد قلت ما حاولت جاهدا لان اقوله قلته باسلوب المعلم بارك الله بك واطال في عمرك اخوك بالله صاحب الظل |
تتقيف عن طريق ام لو كانت بنت او اب لو كن ولد وعن طريق المدرسة او الجامعة لان هم المدرسة الحقيقية للاضافة في مجتمعي في اقسام من تعليم مختلفة تلقينا دروس جد شاملة في مجال دا
|
الساعة الآن 01:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©