لي عودة على الموضوع ان شاء الله

احدى قريباتي كانت كارهة الزواج من احد الاقارب لدرجة انها كانت حتقول للشيخ انها رافضة لكن خافت من الفضايح
ورفضت ان تذهب معه الى بيت الزوجية
وماشاء الله عليهم الان مثل الكناري

السبب لا اعلم ولكن اعتقد هو توفيق الله

(وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )

هذا شي طبعي الحب يجي مع الوقت
تقبلي مروري
ياويل حالي

آسف على المدااخله للمره الثاالثه والمعذره مسبقااً إن كاان قد يسبب ذلك إزعاااجااً ..

لكن أحببت أن أعقب على جملة قمتٍ بذكرهاا .. وهو ما قمت بتلوينه بـ لونً مغااير ..

شئ بديهي بأن يظل الطرف الآخر عبء عليه ولذلك لـ حيرة الأمر وشتاات الفكر حيثماا الوصول لقرار لا رجعة فيه .. قد يكون الندم من حليفه .. و قد يكون العكس ويجاانبه االتوفيق و الحظ لـ يجلب السعااده معهاا في حالة إتخااذ القرار لإتماام مسيرة الحيااة معااً .. خوفااً من إلحااق الظلم للطرف الآخر ..

كثير من يتعرض لهذه الحااله يلجأ للصبر ولا غير الصبر لمعرفة لما تؤل إليه الأمور .. قد يكون صبراً إختيارياً تكمن برغبة أحد الطرفين وصااحب المشكله أكاان الرجل أم المرأه أملً في الأياام لتظهر الجواانب الأخرى ليزداد يقينااً وجزمااً من صحة القرار الذي إتخذه/ته سوااء بالإنفصاال أو الإستمراار ..

وقد يكون صبراً إجبارياً وأنا أقصد بذلك ضغوطاات الأهل وذلك من ساابق معرفه لقصص قد سمعوهاا أو عااشروهاا وعرفواا من هم أطراافهاا عن علمُ ويقين ..

هي جمله قد ذكرتيهاا لا يعرفهاا إلا من عاايشهاا وعااصرهاا بحاادثه قد حصلت له ويقرأهاا لكن يجُهل فحوااهاا لمن سلم من هذه المشكلة وهي ( هيَ الأرواح جنودٌ مجنّدة ..) ..

مع شديد إيمااني بأن هذه الجمله قد تنطبق على الصدااقه أو المحبه .. الخ .. من العلاقات الإنساانيه والرواابط الإنسيه ..

هذاا ما أحمل في جعبتي .. عذرااً على القصور وعذرااً أكثر على الإطااله ..

تشكرااتي ..

في بداية أرتباطي بخطيبي لم يعجبني ...سواء شكليا او أخلاقيا من ناحية الشكل ليس هو من رسمته في مخيلتي وحلمت به ...من ناحية الاخلاق كان عصبي ولايحتمل مني كلمة أتصالاته قليلة وقصيرة جدا ....لقائنا جاف ...ولاكلمة حب واحدة ...الذي يواسيني انه محافظ علي اداء الصلوات ويصوم ويذكر ربه ... رغم ذلك تم زواجنا وفي لياة الزفاف حدث مشكلة كبيرة جدا بين اهلي واهله بسبب اختلاف في الرأي ووقفت مع اهلي وهو كذلك وقال لن يحضر الحفلة وانا كذلك ولاادري ماحدث هو ذهب الي الحفلة وانا كذلك ...هناك مسك يدي وتأسف لي عما حدث ...بعد الزواج لم أستلطفه وشعرت انه كذلك ...وكان يزعل بدون اسباب ويرضي بنفسه ....كنت أسئله هل أعجبك ؟؟وأشياء أخري ...وكان يجيب أنا أفتخر بك وخصوصا أمام أهلي وأقربائي ...وعندما أكون معه ويصادف صديق له يغار بشده ولايحب أن يكون بيننا اي سلام او كلام ...بالنسبة لزوجي كنت انا ايضا اغار عليه ...عندما أكون معه أري نظرات النساء تلاحقه ....وأخبره بذلك واقوله انا لست عمياء وهو كان يقول نفس الشيء
المهم تغيرت حياتي مع زوجي بالضبط يوم عرفت اني حامل طار بي الي السماء ....وانا شعرت أنني لاأستطيع الاستغناء عن بوعيالي كما أسميه الان ....
أسفة علي الاطاله ....بس الذكريات أخذتني ...