![]() |
قال تعالى :- (( فَأَمَّا الْيَتِيَم فَلا تَقْهَرَ،وَأَمَّا السَّائِلَ فَلاَ تَنْهَر )) كلنا بحاجة للحنـــان والعطف والإهتمام والرفق .. سواء صغيرا أو كبير .. عازبا أو متزوج ... وفقدان هذه الأمور سواء في سن الطفولة أو مابعده تؤدي حتما للعقد النفسية .. الجرائم .. وانتشار الفساد ... وقرأت ذات مره أن الحرمان العاطفي للطفل يؤثر على نموه الجسدي أكثر من تأثير نقص الغذاء ... [blink]الحرمان العاطفي ... [/blink] أول وأهم أسباب الإنحراف ... بداية الطريق تكون من هنـــا ., عدم تواجد الوالدين في المنزل ... ومجالسة البنت ... وتفقد أحوالها ,, حرمان البنت من حنان وعطف الوالدين ,,,أو عدم العدل في المعاملة ... كلها تؤدي بالمراهق أو الفتاه إلى البحث عن طرق أخرى لملىء هذا الفراغ ..... ومن هنا ..ستسقط كل المبادئ .. إن كانت هناك مبادئ زُرعت فيها أصلا .. ومن هنا ... سينشأ جيل .. متخبط نفسيا .. مهزوز الشخصية ...جيل يشعر بفقدان الاعتبار وانعدام القيمة والشعور بالضياع والوحدة لان اساس بناء المجتمع ((الفتاة)) نشأت بهذا الجو .. وذاقت الحرمان ,, فكيف ستربي وكيف ستعتني وكيف ستنشيء جيل قادم وهي لم تُنشأ صح --- بارك الله فيكَ أخي حرف وجعل حروفك أثقالا في موازين حسناتك وأسأل العلي القدير أن يهدي جميع فتياتنا وشبابنا بهذه الحروف الذهبية بارك الله فيك أخي الكريم ووفقك لفعل الخير دوما وأبدا |
فعلاً .. الكلمات لها من التأثير الكثير على قلوب وأحياناً عقول الفتيات
ومن يكسب قلوب أبنائه سيحصد الخير في تربيهتم وسيراها بإذن الله في مستقبلهم ومهما أخطأ الطريق أو ظل سيعود للطريق الصحيح لأن البذرة صالحة . موضوعك ذو فائدة كبيرة أرجو من الله أن يجزاك كل خير ويكتب به البركة والصلاح لمن يقرأه ويتمعن به ويستفيد منه . |
فعلا موضوع مهم ورائع
جزاك الله خيرا . |
جزاك الله خيراً ...
موضوع يستحق التثبيت .. |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم { حرف } على هذا الموضوع الهادف ؛ جعله الله العظيم في ميزان حسناتك وينفعك الله به يوم لاينفع مال ولابنون .... أوصانا ربنا العظيم بأولادنا .. قال الله تعالى :- (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ) 11 النساء ... وهم أمانة في أعناق الوالدين .. كم قال الله تعالى :- (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) الأحزاب وسيأل الإنسان عن كل صغيرة وكبيرة عملها في حياته { الله المستعان } قال الله تعالى :- (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24) الصافات هناك أمور يجب مراعاتها قبل دخول الأولاد في السن الخطرة وهو سن المراهقة :- { أولاً } إن عدم وجود أحد الأبوين في الأسرة أو عدم قيامهما بواجباتهما التربوية كما يريدها الله ورسوله منذ نعومة أظفار الأولاد ذكراً كان أم أنثى ؛؛ وعدم تفههما لطبيعة المولود ؛ يعيق نمو المولود الخلقي والفكري والجسمي . { ثانياً } الواجب على الأبوين أن يكونا مثالاً للأولاد { القدوة الحسنة لهما } كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية مثال :- القدوة الحسنة والحب والرحمة والعطف والحكمة والعدل بين الأولاد ؛ كل ذلك يعد من أعظم دعائم تربية الأولاد الطفولة قبل الدخول في السن الخطرة وهي المراهقة .. وبعد الأطفال عن الخادمات فعلى الأم هي من تشرف على تربية الأطفال وليس الخادمات لأن هذا خطر عظيم على الأولاد وأهم الأسباب لإنحراف الأولاد لأنهم يتقلوا معلومات غير صحيحة من الخدم وخاصة غير المسلمات . قال صلى الله عليه :- ( والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ؛ فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) رواه البخاري { ثالثاً } وعندما بيدأ هذا السن البعد كل العبد عن { الإثارة الجنسية } التي تبثها البرامج المنحرفة ؛ والغناء الفاحش ؛ والفراغ ؛ وإملاء الفراغ العاطفي وإنماء التوجية الديني الذي بدأ منذ الطفولة سيكون سهلا عليهما تقبله وفهمه لأنه زرع بالقلب منذ زمن ؛ وكذلك يجب على الأبوين أن ينصب إهتمامهما على الشاب والشبابة وإعطهما التعليمات التي تقيهما شر الوقوع في المغازلات بالحنان والحب والعطف والرفق حتى لو حصل خطأ يسير يعالج برفق كما علمنا حبيبنا عليه السلام كما قال صلى الله عليه وسلم :- (إن الله يحب الرفق في الأمر كله ) رواه البخاري أسأل الله العظيم أن يستر على المسلمين والمسلمات ويقيهم شر أنفسهم وشر الشيطان وشركه ودمت بمغفرة ورضوان من الله العزيز الغفار .... |
|
جزاكم الله كل خير
|
فقيرة حنان
شكرا لتأييدك ويظهر أن اسمك يؤيد لوحده مستشار المنتدى ما كتبته يداك بهذا التفصيل رائع ويكفيني فخرا أن كنت سببا في هذه الفوائد الجمة cute_baby شكرا لك سعيد بمشاركتك لا شك أن الأسباب التي ذكرتيها مهمة ومنها مما لم يرد في الموضوع الأساس عدم وجود الوالدين في المنزل غالية أشكر لك التأييد والمشاركة والإضافة عالية الإحساس شكرا لتأييدك محمد هيا أشكرك صائمة لله شكرا لك أما الخادمات فهو فعلا مما ينبغي الانتباه له، وهو من الخطورة بمكان ورغم أهمية البعد عن الإثارة الجنسية والبقاء مع الأولاد، إلا أن موضوع الخادمات مما ينبغي له أن يفرد له موضوع خاص، لا سيما من الناحية النفسية والتعلق الشخصي طيره وجزيت خيرا habob430 وأنت أيضا جزيت خيرا |
اخي الكريم "حرف"
جزاك الله خيراً على عرضك للموضوع هنا و ملامستك للجرح بما عرضته و حددته بداية إنه الجفاف الصحراوي في عواطفنا نحو أبنائنا. أكاد أجزم أن أي أسرة تغدق على أبناءها بالعواطف بالشكل المعقول (لا افراط و لا تفريط) ستجدهم جميعاً محمين من اي تأثير خارجي و خصوصاً الغير سوية من كثرة ما نقراه من مشاكل في هذا الجانب سنجد دوماً غياب لدور الاسرة في حياة البنت خصوصاً إما غياب جسدي كوفاه او انفصال او حتى غياب نفسي بتخلي الاهل عن دورهم في حياة ابناءهم في سبيل امور دنيوية اخرى لا اجد ما اضيف على عرضك الرائع سوى جزاك الله خيراً و بارك لك فيما كتبته |
Reemona
شكرا لك مداخلتك سعدت بها كثيرا أسأل الله أن ينفع بها |
الساعة الآن 06:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©