سبحان الله
ما اعظم شانه سبحانه وتعالى

الله منظر جميل حقا سبحان الخالق والله منظر شدني بقوة ان راه على الطبيعة

سبحان الله

أخي في الله أبو عبد الله

جزاك الله خير الجزاء

وبارك الله فيك

سبحان الخالق

بارك الله فيك

وجزاك الله خير

أخي في الله

أبو عبد الله

سبحان الله
جزاك الله خير

أخي الحبيب أبو عبدالله

هذه الغيوم لا تخوف كما ذكرت ،،، وهناك غيوما لا تخوف لكنها تقتل الناس وتفسد عليهم منازلهم ومزارعهم ،،، وتأكل الأخضر واليابس ،،، فسبحان الله الذي قال في كتابه : (( وينشيء السحاب الثقال ))

أخي أبو عبدالله اسمح لي أن أنقل هذا الكلام المفيد لهذا الموضوع :



السحاب الثقال

الخبير الهيدرولوجي

المهندس عبد الرحمن جميل عيتاني.



بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وبعد،

فإنني أحببت أن أشرح لإخوتي وأحبائي في الإيمان القليل عن نعمة المياه التي أعطاها الله سبحانه وتعالى للناس وطبعا"

إذا أردنا أن نضع المجلدات لنتكلم عن نعمة المياه وخصائصها فلن ننتهي ويكفي التذكير بقول الله سبحانه وتعالى في سورة

الأنبياء "أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانت رتقا" ففتقنهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون" إننا آمنا

بالله والحمدلله أولا" وآخرا" ونزداد إيمانا" كلما أدركنا عظمة الله في خلقه، وكلما أدرك العلم الحديث المعاني العلمية للآيات

القرأنية المعجزة ومنها آية السحاب" وينشىء السحاب الثقال".

فأعلم يا أخي الكريم ان نعمة الرياح والسحاب التي تأتي محملة بالمياه أعلم أنها والله نعمة عظيمة وخاصة إذا أدركنا أن

كميات المياه التي تأتي محملة في السحب هي كبيرة بشكل لا يمكن أن نتخيله "وينشيء السحاب الثقال"، فهل تعلم ما

هو ثقل المياه في سحابه متوسطة الحجم؟ سأعطيك فكرة بسيطة، إذا أتت سحابة فوق مدينة بيروت وضواحيها وأمطرت

لمدة ساعة واحدة كمية 50 ملم فإن وزن المياه يمكن أن نحسبه بصورة بسيطة كالأتي:

مساحة بيروت وضواحيها حوالي 20 كلم2 أي = 20.000.000 م2.

إرتفاع المياه = تساقط المياه = 50 ملم أي 50/1000= 0.05 م.

فالحجم يساوي المساحة × الإرتفاع = 20.000.000 × 0.05 = 1.000.000 م3.

وبالتالي فإن وزن السحابة يكون حوالي مليون طن لأن كل م3 من المياه يزن طنا" واحدا" أي ألف كيلوغرام.

هذه سحابة عادية فوق منطقة صغيرة في العالم يعادل وزنها مليون طن وهل تعلم ما هو المليون طن؟

إذا أخذنا بناية مكونة من عشرة طوابق ومساحة الطابق 100 متر مربع تقريبا" فإن وزن البناية بأكملها يبلغ حوالي 1000

طن ونظرا" لأن السحابة وزنها مليون طن أي ألف ألف طن فإن السحابة يعادل وزنها ألف بناية وكل بناية مكونة من عشر

طبقات. وإذا اردنا أن نحسب مياه الأمطار التي تهطل على لبنان في كل عام فحساب ذلك بسيط جدا" وهو:


مساحة لبنان تقريبا": 10.400 كلم2 = 10.400.000.000 م2

كمية الأمطار السنوية 884 ملم = 0.884 م

حجم المياه = 10.400.000.000 × 0.884 =

9194000000 م مكعب ما يعادل 9194 مليون

طن من المياه

الله أكبر ولله الحمد هذه الرياح والسحاب تحمل هذه الملايين من الأطنان على بلد صغير مثل لبنان.

فما هي الكميات الهائلة التي تحملها على مستوى العالم. أنها تعادل البلايين البلايين من الأطنان.

وهل تعلم ان هذه المياه هي من أنقى المياه وأفضلها ولو أن دول العالم بأسرها أرادت أن تنقل هذه الكميات الهائلة من

المياه وتوزعها على دول العالم لعجزت ميزانيات كل الدول عن ذلك بل لإختلفت على توزيع الحصص ولنشبت الحروب على

وجه الأرض.

فالحمدلله على هذه النعمة التي لا ندرك كامل أسرارها ونراها يوميا" على سطح الأرض:"هو الذي يرسل الرياح بشرا" بين

يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا" ثقالا" سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى

لعلكم تذكرون".

كما أود أن أوضح بأن هذه الكميات الهائلة من الأمطار تتساقط من السماء بشكل رذاذ وليس دفعة واحدة ولولا لطف الله بنا

ولو أن المياه تتساقط متجمعة بكتل كبيرة لخربت الأرض وما عليها ولإقتلعت الأشجار ولتهدمت البيوت فوق أصحابها وهذا ما

يحدث في بعض الأحيان على مستوى ضئيل جدا" وذلك عندما تتساقط كتل صغيرة من البرد وتتضرر المزروعات والسيارات

وبالتالي فإن سقوط الأمطار من السماء من إرتفاعات شاهقة بشكل رذاذ هو من لطف الله بنا وبسائر المخلوقات "ألم تر أن

الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة إن الله لطيف خبير".

إن نعمة المياه وكما قلت في بداية المقال لا يمكننا أن نستوعب ما أودعه الله من النعم الكبيرة في المياه ولو اردنا ان نضع

المجلدات في ذلك، كما سأتكلم ان شاء الله في المستقبل القريب عن تخزين المياه وهو من الأسرار العظيمة والنعم

الكبيرة التي أعطاها الله للإنسان وخاصة في الدول الجبلية مثل بلدنا الحبيب لبنان "وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء

ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين".

كما أريد أن أتحدث مستقبلا" عن الصواعق وكيف أنها نقمة على بعض الناس ولكن لولاها لانعدمت الحياه عن الأرض ؟

وأختم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الأمطار والدعاء في المطر الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهم" عن أنس بن

مالك أن رجلا" دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فأستقبل رسول الله

صلى الله عليه وسلم قائما" فقال يا رسول الله هلكت المواشي وانقطعت السبل فأدع الله يغيثنا قال فرفع رسول الله صلى

الله عليه وسلم يديه فقال اللهم اسقنا اللهم اسقنا اللهم اسقنا قال انس ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا

قزعة ولا شيئا" وما بيننا وبين سلع* من بيت ولا دار قال فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء

انتشرت ثم أمطرت قال والله ما رأينا الشمس ستا" ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله قائم

يخطب فاستقبله قائما" فقال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها قال فرفع رسول الله صلى الله

عليه وسلم يديه قال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والجبال والآجام والظراب والأودية ومنابت الشجر قال فانقطعت

وخرجنا نمشي في الشمس قال شريك فسألت أنس بن مالك أهو الرجل الأول قال لا أدري".

* ( هو جبل صغير شمال المدينة المنورة ) .

منظرها يخووووووووف

جزاك الله خير

سبحان الله ما أعظم خلق الله

شكلها جميل وبنفس الوقت مخيف

جزاك الله خيراً أخي الفاضل عبد العزيز

سبحان الله ... شكلها مخيف بعض الشيئ لكنه جميل ...