جزاك الله خيرا

يجزاك الله خير على هذه النقاط الجميلة

لكن عندي تحفظ على النقطة التالية

ليس هذا ما أمر به رسولنا عليه الصلاة والسلام
رفض أن يقوم له صاحبته الأجلاء
لكن للأسف أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بين أواسط المسلمين
ومن لم يقم لأحد فيعتبرونه شخص غير محترم ولا يوقر الكبير

عن جابر بن عبد الله رضي الله قال : اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلينا وراءه وهو قاعد ، وأبو بكر يسمع الناس تكبيره ، فالتفت إلينا فرآنا قياماً ، فأشار إلينا فقعدنا فصلينا بصلاته قعوداً ، فلما سلم قال : ( إن كدتم آنفاً لتفعلون فعل فارس والروم : يقومون على ملوكهم وهم قعود ، فلا تفعلوا ائتموا بأئمتكم ، إن صلى قائماً فصلوا قياماً ، وإن صلى قاعداً فصلوا قعوداً ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على هذا الحديث :
ففي هذا الحديث أنه أمرهم بترك القيام الذي هو فرض في الصلاة ، وعلل ذلك بأن قيام المأمومين مع قعود الإمام يشبه فعل فارس والروم بعظمائهم في قيامهم وهم قعود .
ومعلوم أن المأموم إنما نوى أن يقوم لله لا لإمامه ، وهذا تشديد عظيم في النهي عن القيام للرجل القاعد ونهى أيضاً عما يشبه ذلك ، وإن لم يقصد به ذلك ، ولهذا نهى عن السجود لله بين يدي الرجل ، وعن الصلاة إلى ما قد عبد من دون الله كالنار ونحوها.

جزاك الله خير

اشكرك على الموضوع المهم و بالفعل كلنا لابد وان نهتم باساليب التعامل مع الاخرين

انا كمان قريت موضوع فى نفس الصيغه واستفدت منه جدا وحبيت اكتبه ليستفيد بيه اصدقائى فى منتدانا الجميل كل انسان يتمنى ان يكون شخصيه محبوبه من الناس له اصدقاء فى كل مكان هذا الحلم يعتمد على مدى علاقه الشخص بمن حوله فهناك من يتقن فن التعامل مع الاخرين وكثيرون يرسبون فى سنه اولى علاقات عامه ويخسرون على طريق حياتهم علاقات كثيره لانهم ببساطه لم يعرفوا فن التكيف مع الاخر علماء النفس والاجتماع اجمعوا على ان التعامل مع الناس فن من اهم فنون الحياة نظرا لاختلاف طبائعهم لانه ليس من السهل ان تحوز على حب الجميع و تقدير كل من حولك فهناك دائما من ينغص عليك حياتك باختلافه معك او من يعارضك فى الراْى لمجرد اثبات وجوده فى حياتك لذلك يحدد علماء الاجتماع بان هناك مجموعه من القواعد والسلوكيات التى تجعلك احد اثرياء فن العلاقات العامه دون ان تخسر نفسك او تفقد مبادئك عليك ان تجيدى فن الاصغاء لمن يحدثك لان مقاطعتك له تضيع افكاره وتفقده السيطره على حديثه و بالتالى يتجنب الاختلاط بك بينما اصغاؤك اليه يعطيه الثقه ويشعره باهميته حاولى ان تنقى كلماتك فالكلمه الحلوة تجذب الناس اليك وحاولى ان تبدى بشوشه فالابتسامه طريق مفتوح لدخول القلب وحاولى ان تركزى على الاشياء الجميله فيمن تتعاملى معهم واذا اردت الحديث عن عيوب من امامك عليك ان تختارى الفاظا لبقه وغير مباشرة حاولى ان تكونى متعاونه مع الاخرين قدر استطاعتك وابتعدى عن الفضول واعطاء الاوامر للاخرين لان هذا سلوك منفر وحاولى ان تقللى من المزاح لان كثرته تحط من القدر والمزاح ليس مفبولا لدى كل الناس فقد يكون ثقيلا فتفقدين من خلاله من تحبين وابتعدى عن التكلف فى الكلام والتصرفات وكونى على طبيعتك مع الحرص على عدم فقدان الاتزان وفكرى فيما تقولينه قبل ان تنطقى به ولا تحاولى الادعاء بما ليس فيك فالعيب ان ترتدى ثوبا ليس ثوبك ولا يناسبك.