|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لمن هو المولود الأول في عائلته انا المولودة الاولى في عائلتي ولله الحمد طبعاً لم يكن هناك خيار لك/لكِ في كونك الأول ورأس العنقود بالتاكيد لم يكن خياري ولكن هذه مشيئة الله ولله الحمد دعني أطرح عليك عدة أسئلة: تفضل اخي الفاضل واطرح الاسئلة اللي في بالك هل يحملك الوالدان (حفظهما الله) أكثر مما تستطيع حمله في حياتك من مسئولية؟ بصراحة هي مسؤلية كبيرة على عاتقي ومنذ ان كنت صغيرة تعلمت تحمل المسؤلية والرعاية والاهتمام باخوتي واحيانا كثيرة اشعر بانني الام الثانية لاخوتي وامي تعتبرني مثل اختها الصغرى وتترك لي حرية التصرف اثناء غيابها لسبب ما. هل بلغت سن الرشد قبل وقتك وذلك للمسئولية الكبيرة والتي تقع على عاتقك؟ لا بالعكس استمتعت بحياتي حين كنت طفلة واخذت حقي في الرعاية واكثر لانه كنت وحيدة حتى صرت في الثالثة من عمري وبعدها جدتي ربنا يحفظها لي تولت رعايتي. هل تشعر بثقل المسئولية وأنك لم تتهنى بطفولتك كبقية إخوانك الصغار؟ احيانا اشعر بثقل المسؤلية التي على عاتقي ولكنني استمتعت بطفولتي كما قلت لك سابقا لوجود جدتي حماها الله هل أنت مفضل على بقية أفراد الأسرة، وهل لك معاملة خاصة من أبويك؟ نعم وخاصة من ناحية الوالدة ربنا يخليها لي إن كنت متزوجاً الآن فهل تعامل إبنك الأول نفس الطريقة التي عوملت بها من قبل أبويك؟ انا متزوجة ولكنني حديثة عهد بالزواج ولم يمض على زواجي الا سنة وبضعة ايام ولله الحمد وليس لدي اطفال وكم اتمنى من الله ان اجتمع بزوجي وان ارزق باطفال يملؤن علينا حياتنا في هذه الغربة. إن كنتِ أنثى وليس ذكراً هل مرت بكِ حالات وأظهر والديك بعض التذمر أي أنهم كانوا يفضلون قدوم ولد ذكراً بدلاً منكِ وذلك حتى يعينهم على أعباء الحياة وخاصة مصاريفها؟ لا لم تمر بي اي حالة مما سبق ذكره بل العكس الوالد والوالدة احسنوا معاملتي وحيث انني لازلت ادرس في الكلية لم يمنعونني من الزواج ولم يتذمروا لكوني انثى او لكوني قد تزوجت قبل اعيد لهما الجميل فربنا يحفظهما لي من كل سوء. وفي الاخير اشكرك اخي الفاضل على الموضوع الهادف واساءل الله عزوجل ان يجعله في موازين حسناتك. وربنا يرزقك ذرية صالحة تقر بها عينك وعين زوجك المصون وربنا يرزقني ويرزق جميع المسلمين بالذرية الصالحة اللهم ءاميييييييييين |
اقتباس:
تبارك الله رب العالمين ها أنت قد تحملت مسئولية العائلة كاملة كبيراً وصغيراً وهذا فخر لك طيلة حياتك أسأل الله تعالى أن يحفظ لك أبويك الكريمين وأن يحفظ لك بقية أفراد الأسرة كما وأسأله أن يرزقك من حيث لا تحتسبي الزوج الصالح والذرية الصالحة ودمت بخير أختي في الله |
أخي الفاضل السيف المهند
اقتباس:
جزاك الله خيراً على المشاركة وكم أسعدتني بتشرفك أسأل الله لك الخير دائماً وأبداً وأن يرزقك من حيث لا تحتسب |
[QUOTE=جويرية22;1781420]هل يحملك الوالدان (حفظهما الله) أكثر مما تستطيع حمله في حياتك من مسئولية؟
اظن ان المسئولية التي يحملها الأخ الكبير يجب ان يحملها جميع الأبناء الذكور ما اعلمه في الزمن الماضي كان حتي الطفل الصغير يبدأ العمل في حرفة والده فيبدأ في ان يناول والده المعدات مثلا ثم يتقدم شيئا فشيئا حتي يتقن الحرفة و لذلك كان هناك اعظم الحرفيين و الصناع أما الأن فالتعليم استهلك وقت الأبناء بدون فائدة الشاب يتخرج في سن 22 سنة وحتي ينتهي من الخدمة العسكرية و قد يكون تاخر في دراسته فيبدا يواجه الحياة و هو في سن 25 سنةو لا يعلم عن الحياة شيئا سوي بضع معلومات قراها في الكتب و يا ليتها معلومات صحيحية فكثير منها مغلوط و متأخر عن العلم الحقييقي الواجب دراسته من مشاهداتي للأشخاص الذين اعتمدوا علي انفسهم مبكرا أري انهم أفضل كثيرا من غيرهم كما انهم لديهم خبرات كثيرة في الحياة و ليست في مجال تخصصهم فقط و اضا هم أزواج مثاليين لأنه تعود علي تحمل المسئولية فلن يعتمد علي ذوجته ماديا مثلا أو لن يجلس في البيت و ينتظر منها ان تشتري متطلبات البيت هل بلغت سن الرشد قبل وقتك وذلك للمسئولية الكبيرة والتي تقع على عاتقك؟ هذه المسئولية التي يجب ان تقع علي عاتق كل شاب لدينا الاف الساعات المهدرة في حياة كل شاب و طفل يقولون الشدائد تصنع الرجال الكثير ممن ولدوا و في فمهم ملعقة من ذهب لهم شخصيات باهتة و اتكالية هل تشعر بثقل المسئولية وأنك لم تتهنى بطفولتك كبقية إخوانك الصغار؟ لا اظن ان طفلا لم يتهني بطفولته حتي و ان كلف بعمل ومنبع سعادة الأطفال ان عقولهم صغيرة لا تدرك ما حولها رأيت طفلين يتشجران و بعد دقيقة واحدة اصطلحا و استئنفا لعبهم معا هل أنت مفضل على بقية أفراد الأسرة، وهل لك معاملة خاصة من أبويك؟ لا أظن ان ام تفضل أبنا علي ابن و لكن يقول البعض احب الضعيف حتي يقوي و المريض حتي يشفي و الفقير حتي يغني إن كنت متزوجاً الآن فهل تعامل إبنك الأول نفس الطريقة التي عوملت بها من قبل أبويك؟ ان رزقني الله بأبناء فساعاملهم معاملة أفضل اقتباس:
اقتباس:
ما شاء الله مشاركة جيدة جداً بارك الله فيك وفي أفكارك أسأل الله لك الخير حيث كان وأن يرزقك من حيث لا تحتسبي أختي في الله |
اقتباس:
حياك الله وجعل الجنة مأواك كم سرتني مشاركتك وحرصك على أخواتك الصغيرات جعل الله ذلك في ميزان حسناتك وجعلهن الله ذخراً لك ولأبويك أسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة وأن يعطيك حتى يرضيك أختي في الله |
اقتباس:
لا يسعني إلا أن أهنيك بوالديك أولاً وبعائلتك ثانياً وكم هو جميل أن يشعر الإنسان أنه محبوب دائماً وأبداً من أقرب الناس إليه أسأل الله تعالى أن يرزقك من حيث لا تحتسبي وأن يحفظ لك والديك وأن يديم لك زوجك وأن يرزقك الذرية الصالحة |
اقتباس:
ما شاء الله أجاباتك جيدة جداً أسأل الله لك الفضل من عنده كما وأسأله لك الخير والتوفيق والنجاح والفلاح أسأل الله لك أن يجمعك بزوجك وأن يديم الحب والمودة بينكما وأن يرزقكم الذرية الصالحة |
هل يحملك الوالدان (حفظهما الله) أكثر مما تستطيع حمله في حياتك من مسئولية؟
عادة ما يحملوني الكثير من المسؤوليات و الأسرار و حل المشاكل ، لكن و لله الحمد لم أشعر أنها أكثر مما أستطيع حمله إلا في حالة مرضهم ... هذه الحالة الوحيده التي أشعر فيها أنها مسؤولية أكبر مني و ذلك بسبب قلقي عليهم رزقهم الله الصحة و العافية هل بلغت سن الرشد قبل وقتك وذلك للمسئولية الكبيرة والتي تقع على عاتقك؟ بصراحة مش عارفه .... هل تشعر بثقل المسئولية وأنك لم تتهنى بطفولتك كبقية إخوانك الصغار؟ أشعر بثقل المسؤولية لكن لا أستطيع أن أقول أني لم أتمتع بطفولتي ، كنت ألعب و أمرح مع إخوتي .. لكن بما أني الكبيرة فيجب أن لا أجعل اللعب يلهيني عن مراقبة إخوتي و المحافظة عليهم هل أنت مفضل على بقية أفراد الأسرة، وهل لك معاملة خاصة من أبويك؟ بصراحة ، أعتقد ذلك ... أشعر بثقتهم الزائده عن بقية أخوتي ، أحياناً تفضيلي في الحديث معي .. و بيني و بينك في بعض الهدايا :22: إن كنت متزوجاً الآن فهل تعامل إبنك الأول نفس الطريقة التي عوملت بها من قبل أبويك؟ ربنا يرزقني و أبقى أقولك :15: إن كنتِ أنثى وليس ذكراً هل مرت بكِ حالات وأظهر والديك بعض التذمر أي أنهم كانوا يفضلون قدوم ولد ذكراً بدلاً منكِ وذلك حتى يعينهم على أعباء الحياة وخاصة مصاريفها؟ لأ بصراحة عمرهم ما قالوا كده أبداً جزاك الله خيراً ، أول مرة حد يبص للعنقود من أوله مش من آخره :p |
اقتباس:
بارك الله لك في عمرك وحفظ الله لك أبويك وأعانك على تحمل المسئولية تجاههم وهذا خير كثير ساقه الله لك ـــ أن تكوني بارة بوالديك أطال الله في أعمارهم وأحسن ختامهم وصراحة الهداية دائماً تُفرح من يستلهما فهنيئاً لك بهداياك أسأل الله تعالى أن يرزقك من حيث لا تحتسبي |
| الساعة الآن 12:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©