منتدى عالم الأسرة والمجتمع - اشرحي لبنتك مرحلة البلوغ بالتفصيل

حتى يكون الموضوع شامل
وخاصة ان الاخت فوفو قالت نقطه مهمه غفلت عنها
حبيت اني اضيف هذه الاضافه على الموضوع
كمان انا حاولت اراعي قدر الامكان ان هذا الموضوع موجه لبنت في سن ال12
فعشان كذا رايت انه افضل شيء هو التوعية الدينيه و الالتزام بالحجاب
هذه النقطه المهمه الي ما ذكرتها في موضوعي
لذلك ارجو اضافة هذا الجزء مع جزء الواجبات الدينيه

تابع
واجباتك الدينية

الحجاب
عند ظهور اول علامات البلوغ يجب على الفتاة لبس الحجاب الشرعي
شروط حجاب الفتاة ولباسها :
1 - أن يكون ساتراً لجميع البَدَن ، لقولـه تبارك وتعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ
أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)
[الأحزاب:59]
2- أن يكون صفيقاً متيناً لا يَشِفّ ، فلا تلبس المسلمة
الثياب الشفافة حتى أمام النساء.
3- أن لا يكون ضيقاً يُبدي حجم العورة ، فإن كذلك حرُمَ
عليها لُبسُه .
أن لا يكون زينة في نفسه ، وقد قال الله تبارك وتعالى في شأن القواعد من
النساء : (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ
ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [النور:60].
4 - أن لا يُشبه لباس الرجال ؛ لأن رسولَ الله صلى الله
عليه وسلم لَعَنَ المتشبهات مـن النسـاء بالرجال ، والمتشبهين من الرجال
بالنساء . رواه البخاري عن ابن عباس
ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس
لبسة الرجل .
5 - أن لا يُشبه لباس الكافرات . قال صلى الله عليه
وسلم : مَنْ تَشبَّه بقوم فهو منهم .
6 - أن لا يكون لباس المسلمة لباس شُهرة ، بمعنى أن
لا يكون ملفتاً للنظر ، تشتهر به بين الناس ، بل تلبس ما تلبس نساء بلدها مِن غير
إسراف ولا مَخيلة .
لقوله صلى الله عليه وسلم : مَن لَبِس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة
يوم القيامة .

ومن أحكام اللباس
أن يكون ساتراً لجميع البدن بما في ذلك اليدين والرجلين :
ولذا لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله
إليه قالت أم سلمة : يا رسول الله فكيف تصنع النساء بذيولهن ؟ قال : يُرخينه
شبرا . قالت : إذا تنكشف أقدامهن . قال : يُرخينه ذراعا لا يَزدن عليه . رواه الإمام
أحمد وغيره .
وقال الله سبحانه وتعالى : (وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ)
[النور:31] .
في هذا الوقت حلّت الأحذية محلّ الخلاخيل ، فتُعرف مِشيَة الفتاة مِن مِشية الرجل
فأصبح صوت مشية بعض الفتيات مُلفتاً للنظر ، وإذا كانت الفتاة نُهِيَتْ عن إظهار
صوت ما لا يَظهر للرجال من خلخال ونحوه ، فإن إخفاء صوت ما ظهر من الحذاء آكد .
.
.
.
ومما يحرم على الفتاة وتتساهل فيه كثير من الفتيات الخلوة بالسائق الأجنبي او
بغيره.
فإذا كانت الفتاة لا تؤدّي فريضة الله - أعني الحج - إذا لم يوجد لها مَحرَم فما بالها
بما هو دون ذلك ؟
قال ابن عباس : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يقول : لا يخلون رجل
بامرأة إلا ومعها ذو محرم ، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ، فقام رجل فقال : يا
رسول الله إن امرأتي خرجت حاجّة ، وأني اكتُتِبْتُ في غزوة كذا وكذا . قال: انطلق
فحج مع امرأتك . رواه البخاري ومسلم .

والمقصود بالمحارم مَنْ يَحرُم عليها على التأبيد . يعني مَنْ لا يجوز للفتاة أن تتزوّج
بأحد منهم .
.
.
.
.
وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم لا يُصافح النساء ، سواء كان مباشرة أو مِن
وراء حائل ، كما تفعل بعض النساء ، إذا مدّت يدها وضعت طرف عباءتـها وما شابه
ذلك .
وورد الوعيد الشديد في ذلك ، فقال صلى الله عليه وسلم :« لأن يطعن في رأس
رجل بمخيط من حديد خير له من أن تمسه امرأة لا تحل له ».
.
.
.
.
والفتاة تؤمر بغضِّ بصرها كما يؤمر الرجل ، قال سبحانه : (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ
أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ)
ثم قال بعدها مباشرة : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ )
[النور : 31]
.
.
.
.
وان تخفض صوتها وتتكلم بجديه عند محادثة الرجال قال الله تعالى*(ولا تخضعن في القول فيطمع الذي فيقلبه مرض)*
.
.
.
.
ومما ينتشر بين الطالبات على وجه الخصوص الإعجاب بعضهن ببعض ، وهذا يكفي
أنه حبٌّ في غير ذات الله ، أي أنه ليس لله .
وقد قال الله في شأن صحبة غير المتّقين ، وفي شأن المحبة التي لغير الله :
(الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ) [الزخرف:67].
فتتحوّل العلاقة والمحبّة التي كانت لغير الله إلى عـداوة يندم عليها صاحبُها يـوم لا
ينفع الندم
قال سبحانه وتعالى : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ
سَبِيلا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ
جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولا) [الفرقان:27-29] .
والخُلّة درجة أعلى من المحبّة ، وغالباً ينشأ التعلق والإعجاب من الإفراط في المحبّة
وهذا الإعجاب مُحرّمٌ لما يترتّب عليه من تعلّق الفتاة بفتاة مثلها ، ومما يُصاحبُه من
محظورات .
ثم إن له من المفاسد الشيء الكثير ، وهو يجرُّ إلى محظورات تعرفها الطالبات
وما كان وسيلة إلى محرم فهو محرم .
.
.
.
.
ويجب على الفتاة الابتعاد عن المحضورات السابقة
وان تنتبه لكي لا يعتدي اويعترض عليها احد( اي الا يتكلم باذية لك او يلمس بدنك) من الرجال الذين قل دينهم وحيائهم
واذا تعرض اي كان لها يتوجب عليها اخبار والدتها او ابيها او ولي امرها ولا تتهاون
في اخبار والديها ابدا لان ذلك انفع للفتاة واصلح لها.

وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين