![]() |
اقتباس:
وقد أحسنتم حيث نقلتم قول النبي عليه الصلاة والسلام في ذكر هادم اللذات فذكر الموت يجعل المسلم زاهداً في هذه الدنيا والتي هي دارٌ للممر وينظر إلى الحياة الأخرة ألا وهي دار المقر " الآخرة " فمن باع الممر بالمقر فقد فاز فوزاً عظيماً و من أيقن بأن الأعمال بهذه الدنيا آخرها إلى الله سبحانه وتعالى للحساب و جعل الجنة نصب عينيه طارت به همته نحو الآخرة و عاف الدنيا وما فيها وعلى العكس من ذلك فإن حب الدنيا و حب الخلد فيها يؤدي إلى هبوط شديد في الهمة نحو طلب الآخرة و يزيد في طلب الدنيا والركض وراء مغرياتها و الله المستعان جزاكم الله خير على تمييز الموضوع و تثبيته بمرور أصحاب الهمم أمثالكم زادنا الله و إياكم حرصاً على العمل الصالح و حباً لإتباع الكتاب والسنه بفهم سلف الأمة و الله ولي التوفيق |
بارك الله فيك ورعاك وجعل الفردوس الاعلى مئوانا واياك ووالدينا وسائر المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
وجعل الله ماخطته اناملك في ميزان حسناتك اللهم انا نسالك الهداية والصلاح لا اله الا انت سبحانك انا كنا ظالمين |
اقتباس:
و جزاكم الله خير على الدعاء الطيب ولكم بالمثل إن شاء الله تعالى والله ولي التوفيق |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أسباب علو الهمه .. _النظر لمن هم أفضل منا ولا ننظر لمن هم أقل(أقصد طبعاً النواحي الدينيه).. _تذكر أن الدنيا مصيرها إلى فناء والآخرة هي دار البقاء.. _تذكر الموت وشدته والقبر وظلمته والمرور على الصراط.. _البحث عن رفقة صالحة تدفع للخير وتدل عليه.. _تذكر رحمة الله وكرمه وعفوه وأعظم نعمة أنعم بها علينا(نعمة الإسلام).. من أسباب دنو الهمة.. إتباع الهوى والنفس الأمارة بالسوء.. ..جزاك الله الفردوس الأعلى وبارك فيك ونفع بك.. |
اقتباس:
أحسنتم أحسن الله إليكم فيما كتبتم فمن تيقن ببصيرته ان الدنيا فانيه وهي مرحلة إنتقالية إمتحانيه زهد في الدنيا و إستهم على الآخرة ومن جعل نَصب عينيه القبر والموت والصراط و ما إلى ذلك من الأهوال التي تشيب لها الولدان إستهم على الآخرة والرفقة الصالحة أثرها عظيم في علو الهمة و هبوطها فهم سلاح ذو حدين فكما قال الله تعالى { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً{27} يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً{28} لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً{29} الفرقان 27 و 28 و 30 ليته لم يتخذه خليلاً فقد ثبطه عن العبادات و قربه من المعاصي فالصاحب ساحب و أيضاً مما كتبتم في أسباب علو الهمة عفو الله سبحانه وتعالى ومغفرته قال الله تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53 فما هو القنوط : هو اليأس و إنعدام الهمة لإعتقاد الإنسان بأنه لا مغفرة له لذا عفو الله تعالى ومغفرته يدفعنا إلى نسيان الماضي والمعاصي والنظر للمستقبل المليء بالطاعات و من ثم علو الهمة لننال المغفرة بالطاعة و اليقين بأن المعصية تمحوها الطاعة وعكس ذلك كله كما ذكرتم بارك الله فيكم [blink]إتباع الهوى و النفس الأمارة بالسوء والشيطان[/blink] فهم من أهم العوامل التي تثبط الإنسان عن همته الإيمانية فكلما شعرت أنك تريد القيام بعمل شرعي وجدّت التسويف و الوسوسة و التفكير بالعقبات و عدم التفرغ .... وما إلى ذلك من مثبطات و ملهيات فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة [blink]عليك ليل طويل فارقد[/blink] فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلانا ) متفق عليه فهل بعد هذا النص دليلاً على محاولة الشيطان لتثبيط المسلم عن عبادته فمن خسر الإمتحان أصبح خبيث النفس كسلان ومن كانت [blink]همته عالية[/blink] أصبح و قد فك العقد الثلاث و كان نشيطاً طيب النفس . . . جزاكم الله خير على الهمة الطيبة في ما كتبتم نفع الله بكم الإسلام والمسلمين ورفع همتكم لنيل جنة رب العالمين والله ولي التوفيق |
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك |
اقتباس:
و بارك الله فيكم على المرور الطيب |
يفك من التثبيت مع نسخه لعالم المواضيع المميزه |
الساعة الآن 02:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©