الأخت الكريمة إجابتي في السابق جاءت رداً على ماجاء باللون الأحمر من كلامك وللعلم يوجد جميلات لم يكتب الله لهم الزواج وتجاوزن الثلاثين من العمر والسبب ماذكرته في مشاركتي الأولى

وللمعلومة مسألة الجمال شئ نسبي , أي نستطيع القول بأن سارة جميلة الوجه ولكن لانستطيع القول أن سارة جميلة القوام أو ممشوقة القوام ,,, الخ
لانستطيع نحن الشباب الحكم بجمال الفتاة حكماً مطلقاً دون ربط شكلها الجسماني ومدى التناسق والوزن والوجه وهكذا

وماهو جميل في نظر أهلي وأخواتي ليس بالضرورة يناسبني وأقولها لك حقيقة مجربة وليس هذا معناه نقصاً في ذوقي ولكن للناس فيما تعشق مذاهب فأحياناً الملح يطغى على الجمال بمراحل كثيرة وأحياناً السمار الخفيف يطغى على البياض وهكذا

وسأعطيك قصة مضحكة على إختلاف مزاج الرجل عن المرأة وبشكل كبير حتى في الذوق الخاص باللبس
فقد كنت مسافراً يوماً من الأيام للخارج وأعجبتني (بلوزه) وكانت غالية السعر وماركة لاتضاهى وأشتريتها لوالدتي بحكم أنني أعرف قياسها وكذلك أعرف الألوان التي تعشقها وأعرف جيداً أنها تناسب سنها والحمدلله أنني ووالدتي لانعرف المجاملة ولانزعل من الصراحة فعندما شاهدتها الوالدة قالت لاتعجبني فقلت لن أسافر لكي أستعيد نقودها أعطيها الخادمة إذا وعند زيارة خالتي لوالدتي طلبت من الخادمه إحضارها لمشاهدتها وصعقت وقالت ليتها تبيعها وسأشتريها بألف ريال وحصل ذلك وأشترتها خالتي بألف ريال وكان رزقاً قد كتبه الله للخادمة

الجمال نعمة من الله ولكن مو أساس للزوج المبكر بالعكس أحيان الجميلة مايكون لها حظ وبعدين صدقيني الجمال أول ماتشوفينه تنبهرين فيه وبعدين تتعود عليه العين مثلاً مره أنا نقلت لمدرسة وأول مادومت في المدرسة شفت وحده جميلة بصراحة بهرني جمالها فعلاً بس تفاجئت إنها مطلقة ياحرام كل هالزين ومطلقة!!!!! بس بعد مده صار جمالها عاااادي بنظري بس الشباب في أول شبابهم يحلمون بفتاة جميلة بس بعدين يبدأ الشاب مع العمر يضع مقاييس أهم من الجمال يعني راح يقبل المملوحه وهكذا وبعدين فيه مثل يقول((لولا إختلاف الأذواق لبارت السلع)) يعني لو ماتتزوج غير الجميلة كان علوووووم بس ربك يجمل الزوجة بعين زوجها ويجمل الزوج بعين زوجتة...

أنا أرى نفسي مملوحة .. وصديقاتي كنّ يرينني جميلة .. ومع ذلك تأخر زواجي :25:

تقدم أول خاطب لي وأنا في عمر الخامسة والعشرين تقريباً .. ولم يكن خطابي بالطوابير ولا هم يحزنون ;)

وجاءني نصيبي الجميل وأنا في الثلاثين .. وها أنا أنعم بحياتي مع زوجي الحبيب وابني الغالي.

عزيزتي..

لا تسمحي لمثل هذه التعليقات بزعزعة ثقتك في نفسكِ .. فمتى ما حان الوقت وأذن الرب فإنكِ ستعثرين على مبتغاكِ إن شاء الله.

وصدقيني أنتِ أصلاً في غنى عن الرجل الذي يبحث عن الشكل الخارجي دون الاهتمام بالجوهر والمضمون.