شكرا لكم اخوتي على الردود المفيدة التي تستحق
القراءة والتأمل

بارك الله فيكم

من وجهة نظري الشخصية ..

لا أعتقد أن الأمر طبيعي ..

فالرجل إن شعر بمدى مسؤليته تجاه زوجته ، حتى وإن لم يكن يحبها

فإنه لا يصبر دون الاطمئنان عليها يومياً ، ولو بمكالمة قصيرة لا تتعدى الدقيقة !!

أعتقد أن بالأمر شئ ما ، فأن يظل أسبوعاً كاملاً لا يهاتفها بحجة العمل وضغوطاته هو أمر لا يقبله عقل !

فوسط زحمة مشاغله ، وبين تراكمات أعماله ، أليس بإمكانه اختلاس ربع دقيقة ليطمئن فيها على زوجته ، هل هي مرتاحة ، هل ينقصها شيء يستطيع توفيره لها ، هل وهل وهل ..؟

نعم الرجل يختلف عن المرأة

المرأة ترغب أن يكون زوجها بجوارها أطول فترة ممكنة

تستلذ بحديثه ، تشتاق لصوته وهمساته

بينما الرجل يكفيه أن يطمئن على حال زوجته وأنها على مايرام

دون الحاجة إلى تطويل المكالمة ، أو تمديد الزيارة !

لا أعلم بمَ أنصح صديقتك .. لكن الأمر _ على الأقل بالنسبة لي _ غير مريح إطلاقاً ..

وفقكما الله

أختي عبير الأحلام

شكرا على ردك وأتفق معك في رأيك لكن في نفس الوقت طلبت من
صديقتي أن تهدأ و تتريث قبل أن تعمل معه مشكلة كبيرة بسبب
هذا الجفاء والبرود ..

أخبرتني أنها لم تعد تتواصل معه منذ عدة ايام تقريبا ولا تعلم عنه شيئا
ومحتارة في كيفية التصرف في الأيام المقبلة وبصراحة أنا فكرت
وعجزت أن أجد أسلوبا أنصحها باتباعه مع خطيبها لأنها حاولت معه كل شيء ..


الله يكون بعونها ويجمع بينهم على خير

لكن انا رأيي من رأيك تماما
لا أجد أي مبرر لعدم سؤال الخطيب عن خطيبته والاطمئنان عليها
من فترة لأخرى والله أعلم.


شكرا أختي ناني على ردك

بارك الله فيكم