![]() |
حبيت اكتب رايي في الموضوع واكيد انو البعض حيعترض ويوصفني با ....
كم مره عرضت على زوجي انه يتزوج المراة الثانيه لكنه رفض ,, وقال انه راضي بالي ربنا كتبلنا وان كان لنا نصيب اننا نجيب اطفال حنجيب عاجلا ولا اجلا ,, وبصراحه ما اشوف ان فيها شي بس طبعا يعدل بين الشريكتين والله يسخر الخير للجميع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا زوجي بيزوج. علي حالتي حاله لكن كل مااستطعت اسويه اني انفصل عنه عشان ما اشوف الحب والحنان للزوجه الثانيه مع العلم اني متزوجه من4سنوات لكن زوجي صرحلي انه لايحبني لكن مجبور فيني بسبب الاولاد الله يفرج هم كل انسان |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد : عدنا والعود أحمد ؛ تأخرت في الرد لضيق وقتي ليس إلا أو تهربًا وسوف أجيب في نقاط .
1ـ أنا لا أتكلم عن شرعية التعدد حتى يقال تؤيد أو تؤيد أبدًا لكن هل ينصح به في ضل هذه الظروف لأن الله شرط العدل له ، فمن ناحية الحكم الشرعي أنا أتكلم وحاشا الله أن أكون ممن يخالف أبدًا إنما كما بينت ولا زلت أبين وضعه الإجتماعي ومدى جدواه في وسط محيطنا من الناحية التطبيقية ، أقول لا زلنا بحاجة إلى هذا الفتح مرات ومرات حتى نصل إلى الحقيقة .. والحقيقة أن التعدد ضرورة ملحة لكن المشكلة ليست في الشرع لكن فيمن يطبق هذه السنة .. أولاً : التعدد مشروع ومطلوب لأسباب شرعية وأسباب كونية ( واقعية ) ، الأسباب الشرعية : 1ـ زيادة التحصين 2ـ أمر به الله بشرط العدل فهو مطلوب 3ـ تكثير النسل والمباهلة بهم يوم القيامة 4ـ إخراج أقوام موحدين يعبدون الله على بصيرة .. وأما الأسباب الكونية فهو كثرة النساء بالنسبة للرجال قرابة ثلاثة أضعاف ، كثرة المطلقات والأرامل والعوانس . ومن ناحية كثرة غير العزوبية في الغالب تكون سبب من أسباب الفواحش .. . 2ـ لما ذكر الله التعدد لم يشترط أن يكون سبب التعدد أن تكون المرأة مقصرة أو مريضة ... إلخ من قيود ليس لها قيمة بل النص القرآني (( فانكحوا ما طاب لكم )) أي الذي تطيب نفسك جميلة بكر طويلة فصيرة .. إلخ . 3ـ يا أخواتي ويا أخواني نحن نبحث عن الحل الحقيقي وليس بالضروري أن يعجبنا المهم أن نصل إلى الحق بأسلوب مهذب مؤدب لا يجرح المشاعر .. 4ـ الإسلام لم ينكر غيرة النساء بل جاء ليهذبها ويجعلها في وسطية ، بيت النبوة لم يخل من هذا الأمر بل كانت عائشة رضي الله عنها تغير من خديجة وهي ميتة !!. 5ـ العدل بين الزوجات مطلب رئيسي وشرط للتعدد فمن وجد لديه قدرة مالية ونفسية في تحمل فتح أكثر من بيت فليفعل ، أما من تعدد تقليدًا لفلان أو نكاية بالزوجة الأولى فهذا تصرف طائش أحمق . والعدل يا أخواتي المقصود به النفقة والمبيت ، وأما الميل القلبي فهذا لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها والله أباح للرجل أن يفضل امرأة على أخرها في الحب لكن في المعاملة فهم سواء ولا يقل لإحدى زوجاته أنا أحب فلانة أكثر منك فهذا كسر لقلبها وأن كانت هي تعرف أنه يحب غيرها أكثر منها لكن لابد من العدل في العطاء والمعاملة . سأل عبدالله بن عمرو الرسول صلى الله عليه وسلم : من أحب النساء إليك ؟ فقال : عائشة . قال : فمن الرجال ؟ قال أبوها . متفق عليه . ومعروف أن كلمة أحب على صيغة التفضيل (( أفعل )) يعني تفضيل عائشة على بقية زوجاته ، لكن من الناحية التطبيقية يعاملهم سواء . 5ـ أكثر الأمور التي تخرب موضوع التعدد أسباب أهمها : 1ـ فشل كثير من المتعددين وأقولها بمرارة أن كثيرًا مع الصالحين للأسف كانوا غير صالحين في موضوع التعدد .. 2ـ الإعلام لعب دوره في هذا ومعروفة مقاصده الخبيثة .. الرجالة ما لهم أمان .. النساء شياطين .. هكذا نسمع من الاعلام الخاسر .. 3ـ قلة فقه والتفقه بالأحكام التي تختص بالزوجين . هذا ما تيسر إيراده وللحديث بقية بدون سرية !! |
اقتباس:
الجواب بسيط يا أختي .. الله ركب الرجل بوضيعة غير وضعية المرأة فقال : (( وليس الذكر كالأنثى )) ولذلك جعل القوامة له كما قال (( الرجال قوامون على النساء بما فضل بعضهم على بعض وبما أنفقوا )) فجعل الأمور التي تحتاج إلى قوة وشدة وعقل كبير للرجل كالجهاد والإمامة والعمل خارج البيت والنفقة ومن ذلك الشهوة فالرجل أقوى شهوة من المرأة لذلك أباح الله له ذلك ، أما المرأة فيغلب العاطفة الجياشة ، ولأنها هي بيت ووعاء الطفل لم يبح لها التعدد وإلا اختلطت الأنساب كما هو واقع عند الكفار بل والشيعة بسبب نكاح المتعة . وأما الضابط للتعدد هو القدرة على العدل بين الزوجات في النفقة والمبيت . وقد تقدم الكلام على شيء من ذلك .. |
اقتباس:
|
اقتباس:
لكن لابد من نقاش حقيقي يود كل إنسان منا أن يعرف ويلتزم الأدب في النقاش .. وليس بالضرورة أن يعجبني الجواب ، لكن الضروري أن يكون من منطلق شرعي يراعي حال الخلق كما هو في موضوعنا هنا فأساسه العدل ، وتفصيله في مشاركتي المتقدمة .. |
اقتباس:
كلامي لم يخرج عن كلامك ولو اختلف الأسلوب .. نحن نتكلم عن من يطبق هذا الشرع ، ليس على التشريع هذه العبادة الربانية الزواج العقد المقدس .. وبطريقة أخرى : هل تؤيد لكل شخص أن يعدد ؟ بالطبع ستقول لا فيما أحسب فنقول ولم ؟ فستقول لأنه لا يصلح كل شخص لهذا الأمر فهو يتطلب كذا وكذا . فأقول : عدت للتفصيل وأنا هذا ما أريده .. شكرًا يا فيافي نجد .. |
السلام عليكم
عندي سؤال ايهما افضل ترك عشرة ملايين من النساء اللاتي تجاوزن ال35 من دون زواج (في مصر وحدها ) ام الرضا بالتعدد المتزوجة تخلي نفسها مكان المو متزوجة اللي ما لها من يعيلها وتعاني من الفقر واهمال اخوانها بعد فقدان الوالدين احنا بالعراق عدنا مشكلة الارامل اكثر من العانسات بسبب الحروب المتتالية التعدد حل للعديد من المشاكل (بشرط العدل ) |
اقتباس:
(1) لماذا هذه النظرة التشاؤمية ما دام عندنا مرجع الكتاب والسنة وتقبل الحق سنصل بإذن الله .. (2) إذا أردنا الحق نرجع إلى الكتاب والسنة ، وأنا والله لا أتكلم عن رأي لي شخصي بل عن حكم شرعي موجود في كتاب الله وفي سنة رسول الله ، وليس اجتهادًا محضًا . فكل رأي ليس عليه دليل ضعيه تحت رجلك !! كل رأي ذكرته في هذه المسألة منصوص عليه من القرآن أو السنة . (3) هذا من تأثير الواقع والثقافة الغربية الكافرة التي تجعل هذا الأمر غاية في السوء !! . فالنبي والعشرة المبشرين بالجنة معددين فهل هم غير البشر ؟! بل أكثر من ألف عام تعدد العلماء والناس وما شعروا بالذي تذكرينه غير متصورين لذلك ، الرجل يحب أمه وأخواته وخالته لماذا لم تغارين منهن وتغارين من أخرى فقط اختلف الوضع لأنه يجامع الزوجة الثانية بينما مشاعره موزعة على جميع أسرته رجالاً ونساء بما فيهم أبيه وأمه ولا يوجد إنكار ؟!! . (4) نفس الجواب ضغط واقع ، ثم الغيرة أمر طبيعي لكن المهم أن يتفهم الرجل نفسية زوجته ، وصدقيني والله لو أيقنتَ تلك المرأة يقينًا عمليًا ـ ليس تصورًا والفعل يخالف ـ بأن هذا شرع الله حقيقة لهان عليها الأمر ولرضيت واحتسبت .. كمن من امرأة قد تقصر في موضوع الفراش ؟ ، وكم من رجل لديه قوة شهوة لا تكفيه واحدة ؟ لو نظرت بهذا المنظار سهل عليها الخطب ، أيش المشكلة لو تمتع الرجل بما أباح الله ؟1 المشكلة نفسية محضة مع العلم أن هناك ظلمة كثيرين من الأزواج لكن لا يعني هذا التعميم يعني كل معدد .. . (5) هذه القيود التي وضعتيها ليس عليها دليل أبدًا انظري الرد (13) لزيادة التفصيل . (6) لماذا جعلتيه تناسيًا ؟ هل هو قال لها ضيعت عمري معك ؟! أبدًا تزوج وفعل ما أباح الله ، كل الذي ستذكريه ما هي إلا أوهام وشيء نفسي وغيرة طبيعية في جنس النساء ؛ حتى أمهات المؤمنين ولما أراد الرسول أن تدخل على أبنة أبي الجون وكانت جميلة قيل لها : إنك إن تمنعنت عنه أحبك كثيرًا فلما وضع يده على رأسها قالت : أعوذ بالله منك ! فقال لها : لقد تعوذت بمعاذ إلحقي بأهلك . فلما علم الرسول بفعل زوجاته قال : أنك صويبحات يوسف !. رواه البخاري . (7) لكن الجريمة إن طلبت الطلاق فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أيما امرأة طلبت الطلاق من غير ما بأس فالجنة عليها حرام )) أو كما قال . فطلبها للطلاق غير مسوغ .. أشكر لك أختي الكريمة ما ذكرت من اشكالات .. لكن ثقي أنني ذكرت هذا الكلام ليس لأني رجل لا والله لكن لأنه الحق الذي دل عليه نصوص القرآن والسنة . وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى |
اقتباس:
بورك فيك وفي أبيك وأمك .. أصبت كبد الحقيقة بأقصر طريقة .. |
الساعة الآن 11:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©