![]() |
أسف على كثرة الردود بارك الله فيك ولكن هذا المقال أعجبني وأرجوا أن يعجبك ويعجب الأعضاء أرجو أن توضح لي الفوائد الطبية من ختان البنات ؟. الحمد لله إن الله تعالى كما خلق الخلق فإنه سبحانه تكفل بما يصلحهم في أمر دينهم ودنياهم فأرسل لهم الرسل وأنزل الكتب ليدل البشر على الخير ويحثهم عليه ويعرفهم الشرَّ ويحذرهم منه . ولربما أمر الشرع بأمر أو نهى عن شيء لم تظهر للناس - أو لكثير منهم - حكمة الشرع من هذا الأمر أو النهي ، فحينئذ يجب أن نمتثل الأمر ونجتنب النهي ونتيقن أن في شرع الله الخير كل الخير ولو لم تظهر لنا الحكمة منه . إن الختان من سنن الفطرة كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( الفطرة خمس أو خمس من الفطرة : الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب ) رواه البخاري ( 5550 ) ومسلم ( 257 ) . ولا شك أن سنن الفطرة كلها من الأمور التي ظهرت بعض حكمة الشرع المطهر فيها ، والختان كذلك ، ظهرت له الفوائد الجليلة التي تسترعي الانتباه لها ومعرفة حكمة الشرع منها. وفي جواب السؤال رقم ( 9412 ) تكلمنا عن الختان ؛ كيفيته وأحكامه ، وفي جواب السؤال رقم ( 7073 ) بيَّنا فوائد الختان الصحية والشرعية عند الذكور . والختان مشروع في حق الذكر والأنثى ، والصحيح أن ختان الذكور واجب وأنه من شعائر الإسلام ، وأن ختان النساء مستحب غير واجب . وقد جاء في السنة ما يدل على مشروعية الختان للنساء فقد كان في المدينة امرأة تختن فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تنهكي ؛ فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل ) رواه أبو داود ( 5271 ) وصححه الشيخ الألباني في " صحيح أبي داود " . ولم يشرع الختان للإناث عبثا ، بل له من الحكم والفوائد الشيء العظيم . وفي ذكر بعض هذه الفوائد يقول الدكتور حامد الغوابي : - " .... تتراكم مفرزات الشفرين الصغيرين عند القلفاء وتتزنخ ويكون لها رائحة كريهة وقد يؤدي إلى إلتهاب المهبل أو الإحليل ، وقد رأيت حالات مرضية كثيرة سببها عدم إجراء الختان عند المصابات . - الختان يقلل الحساسية المفرطة للبظر الذي قد يكون شديد النمو بحيث يبلغ طوله 3 سنتيمترات عند انتصابه وهذا مزعج جدّاً للزوج ، وبخاصة عند الجماع . - ومن فوائد الختان : منعه من ظهور ما يسمى بإنعاظ النساء وهو تضخم البظر بصورة مؤذية يكون معها آلام متكررة في نفس الموضع . - الختان يمنع ما يسمى " نوبة البظر " ، وهو تهيج عند النساء المصابات بالضنى [ مرض نسائي ] . - الختان يمنع الغلمة الشديدة التي تنتج عن تهيج البظر ويرافقها تخبط بالحركة ، وهو صعب المعالجة . ثم يرد الدكتور الغوابي على من يدَّعي أن ختان البنات يؤدي إلى البرود الجنسي بقوله : " إن البرود الجنسي له أسباب كثيرة ، وإن هذا الإدعاء ليس مبنيّاً على إحصائيات صحيحة بين المختتنات وغير المختتنات ، إلا أن يكون الختان فرعونيّاً وهو الذي يُستأصل فيه البظر بكامله ، وهذا بالفعل يؤدي إلى البرود الجنسي لكنه مخالف للختان الذي أمر به نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم حين قال : ( لا تنهكي ) أي : لا تستأصلي ، وهذه وحدها آية تنطق عن نفسها ، فلم يكن الطب قد أظهر شيئا عن هذا العضو الحساس [ البظر ] ولا التشريح أبان عن الأعصاب التي فيه . عن مجلة " لواء الإسلام " عدد 7 و 10 من مقالة بعنوان : " ختان البنات " . وتقول الطبيبة النسائية ست البنات خالد في مقالة لها بعنوان : " ختان البنات رؤية صحية " : الختان بالنسبة لنا في عالمنا الإسلامي قبل كل شيء هو امتثال للشرع لما فيه من إصابة الفطرة والاهتداء بالسنة التي حضت على فعلها ، وكلنا يعرف أبعاد شرعنا الحنيف وأن كل ما فيه لا بد أن يكون فيه الخير من جميع النواحي ، ومن بينها النواحي الصحية ، وإن لم تظهر فائدته في الحال فسوف تعرف في الأيام القادمة كما حدث بالنسبة لختان الذكور ، وعرف العالم فوائده وصار شائعا في جميع الأمم بالرغم من معارضة بعض الطوائف له . ثم ذكرت الدكتورة بعض فوائد الختان الصحية للإناث فقالت : - ذهاب الغلمة والشبق عند النساء ( وتعني شدة الشهوة والانشغال بها والإفراط فيها ) . - منع الروائح الكريهة التي تنتج عن تراكم اللخن (النتن) تحت القلفة . - انخفاض معدل التهابات المجاري البولية . - انخفاض نسبة التهابات المجاري التناسلية . عن كتاب : " الختان " للدكتور محمد علي البار . وقد جاء في كتاب " العادات التي تؤثر على صحة النساء والأطفال " الذي صدر عن منظمة الصحة العالمية في عام 1979م ما يأتي : " إن الخفاض الأصلي للإناث هو استئصال لقلفة البظر وشبيه بختان الذكور ... وهذا النوع لم تذكر له أي آثار ضارة على الصحة " . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب |
شكرا لردك أيها الاخ الكريم وجزاك الله خيرا عليه و الاختلاف لا يفسد للود قضيه بل بالعكس الائمه والعلماء أتفقوا فى اصول ديننا الحنيف وذلك نعمه لنا .....وأختلفوا فى الفروع وذلك رحمه لنا وذلك لآختلاف الحالات والاحوال والاماكن
شكرا لرأيك ولكن لى تعقيب بسيط وهو ان العلماء المعاصرين هم من أرسوا هذه الدعائم المغلوطه (حسب رأيك) فأود ان اقول لك بالعكس الكثير من العلماء المعاصرين أقروا بعدم مشروعيه الختان ومنهم يرى فضيلة الشيخ محمود شلتوت أن الفقهاء اختلفوا في حكم الختان شأنهم في كل ما لم يرد فيه نص صريح قاطع ، وبعد أن ناقش الأقوال والاعتبارات المختلفة قال : " أن الشريعة تقرر مبدأ عاماً ، هو أنه متى ثبت بطريق البحث الدقيق أن في أمراً ما ضررا أو فساداً خلقياً ، وجب شرعاً منع ذلك العمل وفقا للضرر أو الفساد والى أن يثبت ذلك في ختان الأنثى فأن الأمر فيه ما درج عليه الناس وتعودوه في ظل الشريعة يذهب إلى نفس الرأي الشيخ محمد إبراهيم سالم رئيس المحكمة الشرعية العليا في مجلة " لواء الإسلام " العدد الأول من السنة الخامسة الصادر في يونيه 1951 ، كما اتفق مع هذه الآراء من العلماء المعاصرين الشيخ عبد الوهاب خلاف أستاذ الشريعة بكلية الحقوق معلقاً على الرأي الطبي القائل يمنع ختان الأنثى لما يسببه من ضرر فيقول " ومن هذا يتبين أن آراء الأطباء في ختان البنات لا يخالف نصاً في الإسلام ولا يناقض حكماً أجمع عليه فقهاء المسلمين " أما الشيخ سيد سابق فيقول بصراحة قاطعة الختان لا يجب على الأنثى ، وتركه لاستوجب الإثم ، ولم يأت في كتاب الله ولا سنة رسوله عليه السلام ما يثبت أنه أمر لازم وكل ما جاء عن رسول الله في ذلك الأمر ضعيف لم يصح منه شيء ولا يصح الاعتماد عليه ويستشهد بقول " ابن المنذر " وهو من كبار العلماء في الفقه والحديث : " ليس في الختان خير يرجع إليه ، ولا سنة تتبع " . أما حديث الرسول ( ص ) لأم عطية الأنصارية " أخفضي ولا تنهكي " . وهو حديث ضعيف ، وكذلك حديث " سنة للرجال ومكرمة للنساء " ، وهو ضعيف أيضاً . وهذه هي كل الأحاديث التي وردت في هذا الموضوع ، والواجب لا يكون واجباً الأ إذا كانت هناك آية قرآنية توجبه ، أو حديث صح سنده ومصدره أو أجماع من الأئمة ومن الفقهاء المعاصرين مثل الشيخ حسن مأمون شيخ الجامع الأزهر الذي يقول: أن المسلمين بالخيار من الناحية الدينية، والأمر متروك للمصلحة ، ويجب أن يبحث بحثاً كافياً بمعرفة الخبراء وأهل الاختصاص من الأطباء . يعلن فضيلة الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر رأيه في قضية ختان الإناث قائلاً : " والذي نراه بعد استعراضنا آراء بعض العلماء القدامى والمحدثين في مسألة الختان أنها سنة واجبة بالنسبة للذكور لوجود النصوص الصحيحة التي تحث على ذلك ، أما بالنسبة للإناث : فلا يوجد نص شرعي صحيح يحتج به على ختانهن ، والذي أراه أنه عادة انتشرت في مصر من جيل إلى آخر ، وهؤلاء من رجال الدين والائمه المعروفين لذلك كما قلت لك أخى أختلافهم فيه رحمه لنا ولك جزيل الشكر لسعه صدرك |
يا أخى الكريم ..... كل هذه الامراض البسيطه من اللأتهابات النسائيه او غيره التى يمنعها الختان تحدث اصلا لأى أمراءه طبيعيه ولو قارننا هذه الاشياء البسيطه بصعوبه الختان ومدى سوءه لرجحت كفه عدمه و"لكن إلصاق عادة ختان الإناث للدين الإسلامى ظلما و تبريرا لها"
ثانيا: الاعتقاد بأن هذا أحد الواجبات الدينية الواجب اتباعها ، وهذا محض افتراء، لأن من يمارس هذه العادة هى 28 دولة فى العالم وتقع أغلبها فى وسط قارة إفريقيا ، التى لا يجمع بين البلدان التى تمارس هذه العادة أى وحدة دينية ، لكنها عادة إفريقية قديمة لذلك وصفها الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الجامع الأزهر بأنها "عادة وليست عبادة" " ثالثا: الادعاء بأن الرغبة عند المرأة أقوى من مثيلتها عند الرجل، ولذا فهى تحتاج إجراء عملية الختان من أجل تهذيب شهوتها، وفى كلام لاحق للشيخ يوسف القرضاوى المفكر الإسلامى - والذى سنتعرض لكلامه بشئ من التفصيل- فند فيه مثل هذه الدعوى من خلال وجهة نظر الواقع العملى، وكذلك فنده أطباء متخصصون من الناحية العلمية والطبية حيث إن هرمون الذكورة والمسئول عن استثارة الرغبة الجنسية يوجد بمعدل أكثر عند الرجل مما هو عند المرأةالدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف ، بيان إقرار الإسلام بوحدة النفس التى خلق منها الرجل والمرأة ، وأن كل واحد منهما يمثل بنيان الله تعالى وأكمل الدكتور زقزوق إلى أنه لم يرد نص دينى صريح يحتم إجراء عملية ختان الإناث ، كما لم يثبت علميا أية فائدة بالنسبة لها ، وما هى إلا عادة قديمة ، ولا تمثل إلا اعتداء على الأنثى "ليس فى الختان خبر يرجع إليه، ولا سنة تتبع" يااخى الكريم ليس فى القرأن أو السنه المطهره شئ صريح يوجب ويؤكد على ختان الاناث أشار الدكتور القرضاوى إلى أنه لا يوجد فى القرآن الكريم نصا صريحا على قضية الختان بصفة عامة ، لا للذكور ولا للإناث ولكن من استدل من العلماء على وجوب الختان بالنسبة للذكر استند لقوله تعالى :"ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا" وقد كان إبراهيم عليه السلام وابنه مختنين ثمانين عاماإصدار الأمر بتحريمه ومن جانبنا نتساءل أيضا : إذا كان العلماء لم يوجبوه على الأنثى ، وكذلك لم يمنعوه ، فإنما لأن هذا الأمر وهذه القضية بشكل خاص قد خرجت عن نطاق اختصاصهم ، ودخلت فى نطاق اختصاص المشتغلين بالطب ، فهو إذا أمر متروك للواقع والتجربة العملية التى أكد جميع الأطباء ماتسببه للمرأة من مشاكل عند الحمل أو الولادة أو حتى العلاقة الخاصة بينها وبين الزوج، وما يمكن أن ينتج عنها من نزيف دموى واحتباس بولى ومشاكل لاتزال المراه تحصدها اما الدكتور القرضاوى أختتم حديثة بضرورة إعمال قواعد فقهية مثل لا ضرر ولا ضرار هناك الكثير والكثير ياأخى من الاراء الاسلاميه الكيره والتى تؤيد الفكره وكما قلت لك مسبقا ان بالرغم من ان الاختلاف لا يفسد للود قضيه ولو تصفح النت الاعضاء الكرام او موقع البحث جوجل سنجد الكثير من والمواضيع المؤلمه والصور والتى وعن حق تنتهك لحق من اهم حقوق المرأه وايضا راى الدين ان الختان الذى يمارس الآن يلحق الضرر بالمرأة جسديا ونفسيا، ولذا يجب الامتناع عنه امتثالا لقيمة عليا من قيم الإسلام وهى عدم إلحاق الضرر و كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار فى الإسلام" اللهم بلغت اللهم فأشهد |
روابط للإفادة
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=57818 http://66n.com/forums/showthread.php...E1%DD%CA%C7%C9 وعليه يغلق الموضوع |
الساعة الآن 02:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©