أختي الكريمة

إذا كنت ناوية تصارحين زوجك مثل ما اقترح عليك بعض الأخوة الأعضاء فأرجو أن لا تتم المصارحة إلا بعد أن تجعلي جميلك فوق راسه ... يعني هذيك الليلة خليه يقضي أحلى ليلة في عمره من ناحية الأكل و اللبس و التودّد و الجماع إلى درجة أنه يقول لك أحلى كلام حب سمعتيه في عمرك ...

هذاك الوقت صارحيه بس بطريقة تخليه يستحي على وجهه و ليس بطريقة تجعله يغضب فقد يتسبب غضبه في ما لا يحمد عقباه...

يعني بعد أن تسمعي أجمل كلام حب في حياتك تقولين له بدلال و غنج مع زعل بسيط في العينين "أسألك بالله هل أنا مقصّرة معك في شيء؟"

راح يقول لك "لأ يا أحلى من في الوجود"

هناك تقولين له " و الله سمعت عنك كلام من الناس و ما صدّقته و يستحيل أصدّقه و لكن لا تلومني إذا سألتك عنه لأني أحبك و أمووووووت فيك .... هم يقولون أنك تعرف وحدة ثانية غيري و أنك تكلمها في الجوال "

هنا راح يستحي الزوج و يحاول ينكر الموضوع من أصله ....

مجرد إنكاره للموضوع سيجعله يفكر ألف مرة في قطع هذه العلاقة على ما أعتقد...

و الله يكتب لك اللي فيه الخير و الصالح


تحياتي

الاخت عبير بطاينه صارحي زوجك بشكل مباشر اتمنى لكي التوفيق

اشكركم جميعا علىملاحظاتكم لي لكنني اريد ان اقول لكم وبصراحة بانني الان ادعي من كل قلبي بان ربي ينزع محبته من قلبي يمكن ان تتفاجوا جميعا بهذا الدعاء لكن لو انكم مكاني وبتعرفوا كم انا ضحيت من اجله وكم عملت من اجل سعادته وبالنهاية اطلع انا مغفلة وادعوا من صميم قلبي ان اكرهه لاني كنت احبه حبا جنونيا ولم اتوقع منه هذا العمل وانا اكتب لكم وانا ابكي بكل حرقة والم لا ادري ماذ افعل لكن صدق المثل اعمل خيرا تلقى شرا واريد ان اوضح لكم نقطه مهمة في مجتمعنا انه إذا الزوجة خانت زوجها الكل بيكون معاه ويقولون له لازم انك تطلقها اما اذا كان الزوج هو الخائن فيقولوا للزوجة عليكي بالصبر لماذا

ان دل على شئ يدل على انه مش صادق بحبه لك لاني الي يحب يحسب الف حساب قبل لايجرح اقرب انسان له

عدّل.. عاشق محب

الله يعينك يا عبير

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الأخت السائلة /

في الحقيقة عند قراءة موضوعيك السابقين وهذا الموضوع، أظننا نحتاج إلى أن تقفي مع الأعضاء سوياً وليس ضد بعض.

مهما حصل من الزوجة، فهذا ليس مبرر للزوج لأن يتجه إلى الحرام - وكلامه مع اجنبية عنه حرام - وما بالك بالمتزوجة. لقد ورد وعيد شديد فيمن أفسد إمرأة على زوجها والعياذ بالله. كما قال بعض الأعضاء: قد تكون نزوة، قد تكون مراهقة متأخرة، قد تكون أشياء أخرى... لكن 10 سنوات وأربعة أطفال ليست بالشيء السهل الذي يتخلى عنه اي رجل.

جواباً على سؤالك: الرجل له قلب واحد وأظنك ما زلت سيدة هذا القلب. والدليل إتصاله بك. لكن لك الحق بالغضب فكيف أعطيته عمرك وحبك وقلبك وهو الآن يعبث بكل هذا. لكني دائماً ما زلت أسمع بأن المرأة الحكيمة تعامل زوجها في كبره مثل الطفل. وأظنهم يقصدون بذلك الصبر على تصرفاته الطائشة وتجاوزاته - في حالة وجودها -.

لا أدري لماذا التبرير بأن كلامه معك ليس نابع من قلبه.


لا أدري لماذا ترفضين كلام الإخوان بالمصارحة، أرجو أن لا تكوني تخشين من داخلك بأن تكتشفي بأنك مسؤولة عن جزء من المشكلة. أرجوك أبعدي عن ذهنك مسألة: المجتمع الذكوري، واننا الرجال نؤيد الرجل على المرأة حتى على الخطأ. صدقينا بأننا إخوة والأعضاء لا يريدون إلا الخير. لو عدت لنفسك وتذكرت العشر سنوات بحلوها ومرها وجلست معه، فمهما قال أو حاول أن يضع الخطا عليك، فإن عشرة 10 سنوات وأربعة أطفال دليل قوي بأنك وما زلت الأفضل ولايمكن أن يتخلى عنك.

الحب عطاء بلا حدود ودون إنتظار المقابل. لا تخدشي قلبك وحبك من أجل ما حصل. لم ينته العالم بل لم يتركك زوجك بل لن يتركك زوجك من أجل إمرأة أخرى طالما أنه ما زال يراك عروسه التي تزوجها قبل عشر سنوات. ربما أنك تنتظرين منه أن يقول أنت إنسانة رائعة ومخلصة وقد ضحيت معي كثيراً ولكني لم أراعي ذلك، أنا لا أستحقك. لماذا الإنتظار، ليس هناك مقابل للحب. هناك مقابل للإحترام والتقدير ولكن ليس للحب. إذا كان ما قدمته في السابق من باب التعاون أو الشفقة أو ما تقتضيه الحياة الزوجية فلك ألف حق أن تطالبي بالمقابل لكنه ليس حب وآسف على قول ذلك. ولكن زوجك ساعتها قد أحس بأنك لم تعودي تحبيه بل تقدمين ذلك من باب أداء واجب الزوجة وليس لأنك تحبيه وأقول كذلك قد.

لابد لك أن تستوعبي بأن إتخاذ المواقف الصارمة ليس صحيحاً في جميع الأحوال. قد تنتصرين في لحظتها ولكنك ستخسرين قلبه. لابد لك من المصارجة وإذا صارحك كوني مستعدة لتقبل أسوء الإحتمالات ولتنفيذ آراءه كما أراد وصدقيني لابد أن يقدر لك ذلك. زوجك ما زال يحترمك ويقدرك لذلك يتصل عليك. بعد عشر سنوات أخرى بإذن الله وقد كبر الأولاد وأصبحتما لوحدكما سيأتيك ويضع رأسه على فخذك ويقول لك: أحمد الله أنه رزقني زوجة صابرة مثلك. والله أعلم

الله يؤلف بين قلبيكما ويخرج الشيطان من بينكما ويحفظكما في الدنيا والآخرة .

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أعتقد أن الأخ المشرف
كفي و وفي

اتبعي نصائحه

وليس لدي ما اقوله سو


اللهم جمع بينكم و لاتفرق أبدا

اللهم اهدي الزوج الي زوجته

و اتم عليهم السعاده ابدا ما احييتهم

اختي العزيزة

اهم شي بين الزوجين الصراحة الصراحة
اسالية اذا ما كنتي مقصرة في حقة اسالية

شوفي اسبابة واستمعي لة وحاولي اقناعة انة هذا الشي غلط
وانة بيجرحك وانك متضايقة من مكالماتة الغلط هذه

وحاولي فهم اسبابة كاملة واجعلي من نفسك امرأتة وحبيبتة وصديقتة

وصدقيني راح يحرج من نفسة ويندم ويعرف انة كان غلطان
واكيد انك ما اتحملتي الا وانت عارفة انها نزوة وانه يحبك وانة مهما راح وجاة ماراح
يلقي مثلك


واللة يهديه لك ويسعدك بة


اختك الصغيرة

لقد حصل معي نفس الموقف اتصلت بها على الهاتف وبهدلتها وهددتها اذا لم تكف سأحضر الى مكان عملها والقنها درسا امام زملائها في العمل عندها ابتعدت

اخت عبير اولا تأكدي من طبيعة العلاقة بين زوجك وتلك المرأة ، ثم لا تواجهيه ان لم تكوني متأكدة من الخيانة لأن ذلك قد يكلفك غاليا ، وانت أعلم بطبع زوجك وكيف يتقبل المصارحة والمواجهة ، المهم بعد ان تتأكدي ، انصحك بعدم التسرع في اتخاذ قرار مصيري معه ، ولن اقول لك اصبري ان كنت من النوع الذي لا يستطيع التعايش مع زوج خائن ، بل تريثي وفكري بالامر مليا وكوني مستعدة لكل الاحتمالات ، مثلا ان كنت غير مستعدة لتركه فلا تضعي نفسك في موقف يقول لك فيه : (ان كان لا يعجبك الوضع فارحلي من حياتي )ماذا ستجيبين ؟( بل سأبقى )؟؟حيث انني سمعت قصة زوجة هاجت وانفعلت وواجهت زوجها بمعرفتها بالخيانة فاعترف لها وقال لها اعملي ما تريدين ، وطبعا هي لا تريد ترك اولادها وهو يعلم ذلك فصار يخونها علنا ، ويخبرها انه الآن خارج لملاقاة احدى صديقاته ، ليتركها هي تتجرع مرارة جرح الكرامة ، اتمنى ان لا يصيبك مثل ذلك ولكن اطلب منك توقع النتائج قبل الاقدام على اي تصرف تندمين عليه ، اما اذا قررت انك لا تستطيعين الاستمرار معه على خيانته فهذا قرارك وحدك وينبغي ان تتعايشي معه وتتحملي نتيجة اختيارك بالنفصال عنه، وادعو لك بالتوفيق.