| tunisian |
02-02-2010 11:07 AM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد 2000
(المشاركة 2344253)
اخي واضح جدآ انك طيب زيادة وحساس وماتحب تزعل احد منك ابدآ وتيجي على نفسك على حساب راحتك
انت صبرت عليه وكنت كريم معاه لدرجة الاسراف ولكن صبرك كان في غير اهله
وارى ان هناك خطوة لم تتم منذ البداية حينما عرفت عيوبه من الاسبوع الاول وظهرت حينها المشاكل
كان المفروض ان تجلس معه وتناقشه في هذه المشاكل
الاهمال الطبخ عدم مشاركته في دقع المصاريف وهذه كارثة اشهدلك فيها انك رجل اصيل وكريم بحق
ولو لم يستجب بعدها كان من الاولى تركه غير اسف على شئ
وكنت اتمنى لو خرجتم من الاول وانتم احباب خيرآ من الاستمرار على المشاكل وخروجكم منها اعداء
فلم يكن هناك اي مبرر لصبرك عليه فلا يوجد اي داعي ليغير احدكما طباعه من اجل شخص لا تربطه به
علاقة سوى انه يشاركه السكن
المهم الان خروجك بالطبع لانه لا يوجد اي سبب بالدنيا لان تعيش حياة لا تستسيغها ولا ترتاح فيها
وهومع الايام سيفهم لوحده
في هذه الفترة انصحك بان تظل على ود معه في مكان العمل مهما بدر منه من تصرفات ولا تحاول فتح
ملفات قديمة لاني شعرت من كتابتك للموضوع انك من النوع اللي لا ينسى ويخزن في نفسه ويجعل
الاشياء تتراكم في نفسه حتى تنفجر
فقد وجب عليك اظهار انزعاجك من تصرفاته منذ البداية قبل تراكمها واتساعها . والاتفاق على العودة
لمسكنك بسبب اختلاف طباعكم ولا ارى مبرر لان يغضب وقتها منك مع الاحتفاظ بالود بينكم
لكن ما مضى انتهى والايام كفيلة بجعله ينسى المشكلة وسيأتي يستسمحك من نفسه خاصة وانه
هو المخطئ حتى عندما حاول الشكوى لاصحابه ضحكوا من افعاله
الخروج اولى من المكوث مع استمرار المشاكل
|
و الله يا أختي أنا نقطة ضعفي لما أحد يعاملني بلطف أو يطلب شئ ما بلطف, لا أقدر أن أرفض طلبه حتى لو كان بيننا مشاكل. البارحة طلبني و قال لي أني عودته بالأنترنت و انه يحس بالقلق بالبيت و يريدني أن أرجعه له و كان كلامه لطيف رغم علمي أنه لمصلحة فأرجعتها له فورا.
أنا منذ البدايه لم أسكت على أخطائه و لكنه لا يفهم و لا يصلح أخطائه. هذا هو المشك. و زاد أني أنا بدأت أتجنبه مما إستفزه هو أيضا و لهذا إنفجر الوضع في النهاية.
أنا الآن لم يعد لي متسع في قلبي له لا لوده و لا الحقد عليه. يعني رميته وراء ظهري.و لم يعد يؤلمني أمرنا لأني عندما أيأس أرتاح. سأتعامل معه في العمل في حدود الظرورة المهنية ليس أكثر.
بارك الله فيك أختي الكريمة على ردك*.
|