أختي الفاضلة روح الطير

وقبل كل شىء

اسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعل قبر والدك روضه من رياض الجنة ويجعله من أهل اليمين ويدخلة الجنة مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا اللهم أسكن دار خير من دارة وأبدله زوج خير من زوجه آمين.

أما مسألة الأنفصال فلا تتعجبين فهذا قدر الله لي فله الحمد وله الشكر والثناء، وفي واقع الحال أجتهد من أجل الأبناء وأترك الباقي على الله فهو يدبر كل الأمور بحول منه سبحانه،

اشكرك جزيل الشكر على مرورك،

أختي الفاضلة أميرات

حياك الله على مرورك وليس هناك مانع أن أجيب على أسئلتك فلربما تفيديني بشىء غائب عن بالي،

أن مسألة الأنفصال حدثت تقريبا منذ أربع سنوات، والأهمال فهو موجود من قبل سواء كان على مستوى النظافة أو الدراسة ولكن أجده زاد بعد الأنفصال، وفيما يخص الصلاة قبل الأنفصال كنت دائماً أأخذ أبنائي يصلون في المسجد جميع الفروض، وبعد الأنفاصل دائماً أحثهم على الصلاة في المسجد لانهم إذا لم يصلوى في المسجد لا يصلون في البيت، أما الدراسة وأأأأه من الدراسة مستواهم ضعيف جداً، وأخيراً النظافة دائماً أحثهم على النظافة، أما البنت الصغيرة عندما تأتي إلى في البيت أقوم بتحميمها وألباسها،

ولك الشكر مرة ثانية،

أختي الفاضلة fatoushi

جزاك الله بكل حرف كتبتيه الأجر والثواب، والله أنك أخجلتيني بأن كلفتي على نفسك أن تكتبي كل هذه السطور ، وأن ذلك يدل على طيب خُلوقك فجزاك الله خير الجزاء،

وأنا اقرأ سطورك وكأنك تتحدثين على واقع حال أبنائي، فلقد أصبتي في كل كلمة كتبتيها، وقد بدأت بالفعل المعاملة اللينه معهم خاصة أني أتعامل معهم بعض الأحيان بقليل من العصبية، فأجدهم ينفرون مني، أما في الآوانه الأخيرة فغيرت من طبعي الحاد معهم إلى أسلون اللين والنصيحة،

اسال الله أن يوفقني ويعنني على تطبيق ما مررتي به من تجارب وجدتها بين ثنايا سطورك، واسال الله أن يوفقك ويعينك على تربية أبنائك التربية الصالحة التي تغر بها عينك وعين والدهم،

هناك مسألة أواجهها في الوقت الحاضر فربما يكون لديك فكرة تساعدني فيما أنا فيه، أبنتي دانه في عمر الثانية عشر وقد أصبحت امرأة ودائماً أحثها على لبس الحجاب من مدة سنه تقريبا ومازلت أحاول دون جدوى، فإذا كان لديك فكرة تساعدني على ذلك فلك الشكر ولك الأجر،

كل التقدير والإحترام لشخصك وشكرا جزيلاً على كل كلمة كتبتيها،

أخى الفاضل اشكر لك حسن كلامك

ابنتك انت تحثها على الحجاب وهى هل بلغت ام لا؟

ان كانت قد بلغت ، وتريد فعلا ان تجعلها ترتدى الحجاب فلا مانع من ان تتحدث معها باللين بل وتشترى لها ملابس جديده على اساس ان لبس المحجبات يختلف عن غيرهن
تشجيع يعنى

اما ان كنت تريدها هى ان تقتنع من نفسها فعليك الا تجبرها ،يعنى ببلدى الحجاب ليس زيا مفروضا فلا يمكننى اجبار بنتى عليه لا انا ولا ابوها بل اتحدث معها كثيرا واحكى لها قصص الصالحات وامهات المومنين

بنتى تصغر ابنتك بعامين
واؤهلها من الان للبلوغ وان هناك ما تفعله الطفله وحين تبلغ يجب ان ينقطع

ان كنت تستطيع ان تصبر عليها فعليك ان تتركها هى بذاتها لتقتنع بالحجاب

ارجو ان تكون قد تفهتنى ، واكون قد افدتك