حبيبتي واضح انك عاطفية وحساسة ... وجوزك عملي وبيفكر لقدام

انتي بتفكري في مشاعرك اللي هتتوجع سنة واحدة بس .. في حين ان في كتير ستات متغربين بعيد عن اهاليهم عمرهم كله .. والمنفعة اللي هتعود على ابنك في معاناتك العاطفية سنه هتدومله عمر بحاله

وصدقيني لما ترجعي لأهلك مثلا بعد الشر مطلقة دول اول ناس هيتخنقوا وتشوفي وجه تاني خالص معدش حد بيتحمل حد

ماتتوقعيش من جوزك يفكر زيك من اولها بوصي مافيش راجل بيحس بحمل مراته ولا حتى الولادة

ولو اتعامل معاكي بعاطفية فهي يمكن تكون اول فترة في الحمل وبعد كدا بيمل

انا ارجح يابنتي تبتدي تقري في الرجال من المريخ والنساء من الزهرة والكتب اللي بتحاول تقرب وجهات النظر

والتفكير مبين الست والراجل ..

وكمان تبتدي تخططي هتستفيدي ازاي من وجودك في امريكا ان كان لغة او اي نشاطات مختلفه حلوة ودورات مثلا ولو كانت في الامومة

وربنا معاكي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" [صححه السيوطي]
كونة مع زوجك دائما

الرجل يهمه أن يبني لعائلته مستقبلا و حياة جيدة و لا يحب لأحد أن يعترض طريقه في ذلك بحجة الشوق للأهل...
أختي الكريمة, عليكي ببعض الصبر و الجدية, ثم فكري بولدك لو سمع في المستقبل أنه كان من الممكن أن يكون حاصلا على الجنسية لولا "دلع" أمه و عدم صبرها إن صح التعبير..
الجنسية الأمريكية للأسف الشديد مفيدة جدا في هذه الأيام كما قال الأخوة, العمل, الدراسة أو غيره لست بحاجة لفيز و مشاكلها.
أنا أحمل جنسية أوروبية و مرتاح جدا و الحمد لله..
اصبري قليلا و لا تكوني حجر عثرة في طريق زوجك,,
و أن تصبري لا يعني أن تكوني مكتئبة معذبة في فترة إقامتك هناك.. حاولي التأقلم و اعتبريها أشهر عسل..
بالتوفيق

أختي انت الآن صرتِ حساسة أكتر من قبل بسبب الحمل
لكن زوجك على حق
و أنت تغربت عن أهلك صحيح . لكن المرأة بعد زواجها زوجها هو أهلها و حياتها و له الأولوية بالطاعة (ما لم تكن بمعصية)
و لذا فعليكِ أن تصبري على الغربة و تظهري لزوجك السعادة ، و الرضى.
زوجك تعب من العمل و السفر بالتأكيد و يريدك سنداً بجانبه ، فلا تكوني العكس
عليكِ دعمه معنوياً و تهوين الغربة عليه
تفكيرك بطريقة التعب من الغربة و الشوق للأهل يجعل زوجك يظن أنك أنانية ، أليس هو مغترب و مشتاق لأهله ؟ أليس ذلك من أجلكم أنتِ و أبناءه ؟ هو يضحي و يتعب و يحتاج صبرك و دعمك له .

الملايين من المسلمات اغتربوا مع أزواجهم و بعضهم لم يروا أهلهم خلال عدة سنين متوالية
فاصبري حتى تلدي و تتعافي بإذن الله من تعب الولادة و بعدها (إن كان حال زوجك المادي جيد) إذهبي لأهلك


و اطلعي على الفتوى التالية :

	عنوان الفتوى : شروط إباحة انتقال الزوج بزوجته إلى موطن آخر السؤال سافرت مع زوجي إلى الصين بحثاً عن لقمة العيش ولدينا طفل صغير عمره سنتان ونحن في الصين منذ شهرين لكني أشعر بالضيق والوحشة وزوجي بات منزعجاً مني مع أني حاولت العمل لأني كنت في بلدي مدرسة لطلاب الصف الأول، ولكن باءت محاولاتي بالفشل وأصبحت سيئة المزاج وكثرت المشاجرات بيني وبين زوجي وحياتنا باتت لا تطاق، فهو أيضاً متضايق لقلة العمل وأنا لست مرتاحة في هذه البلد ونحن والحمد لله نحافظ على صلواتنا ونقرأ القرآن، ولكننا لا نشعر بالطمأنينة أو السكينة دائماً متوترين ونتشاجر لأتفه الأمور، فما هو الحل لهذه الحياة، هل أترك زوجي وأعود لبلدنا أم أبقى معه في هذا البلد الغريب فلا معين به إلا الله؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد نص أهل العلم على وجوب طاعة الزوجة زوجها في السفر معه حيث يريد، قال مالك في المدونة: وللزوج أن يظعن بزوجته من بلد إلى بلد وإن كرهت.... انتهى. ونص على ذلك ابن عبد السلام الشافعي في كتابه قواعد الأحكام ضمن كلام له عن قيام كل من الزوج والزوجة بمصالح الآخر، ننقله لفائدته هنا، قال رحمه الله: وأما قيام الرجال والنساء بالمصالح بالإعفاف من الطرفين من الوقوع في الحرام وبقضاء الأوطار وبسكون بعضهم إلى بعض، وعودة بعضهم بعضا، وبرحمة بعضهم بعضا حتى يصير أحدهما للآخر كالحميم الشفيق، أو الأخ الشقيق، يفضي كل واحد منهما إلى الآخر بما لا يفضي به إلى ولد أو والد ولا صديق، وكذلك بما يجب للنساء على الرجال من المآكل والملابس والمساكن، وما يجب للرجال على النساء من لزوم البيوت والطواعية إذا دعاها من غير عذر شرعي، ونقلها إلى أي البلاد شاء، وإلى أي الأوطان أراد، وتوريث كل واحد منهما من صاحبه، وبما يندب إلى واحد منهما زائد عما يجب عليه. انتهى. وقد اشترط أهل العلم لذلك شروطاً منها: أمن البلد الذي تنتقل إليه، وأمن الطريق، وعدم انقطاعها عن أهلها، قال في مواهب الجليل: للرجل السفر بزوجته إذا كان مأمونا عليها. قال ابن عرفة: بشرط أمن الطريق والموضع المنتقل إليه. انتهى. وعليه، فيجب على الأخت طاعة زوجها إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع, وننصحها بالصبر مع الزوج في طلبهما للرزق الحلال، والاستعانة بالله وعدم العجز والتوكل عليه والرضا بما قسم مع الإكثار من ذكر الله عز وجل، فبذكره سبحانه تطمئن القلوب، كما ننصح الزوج بالعودة من تلك البلاد إذا لم يكن هناك حاجة للبقاء فيها، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 2007. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى

على الاقل يصير ولدك معه لجنسيه الامريكيه
اقعدي وانبسطي وحاولي تخلين اهلك يجونك

احتي العزيزه نصيحه لللله اسمع كلام زوجك لانه يريد مصلحت العائله كلها لانهو الجنسيه للطفل ممكن في يوم من الايام هو سبيل النجاة لكم من غدر الزمن اما بالنسبتي لبعد الاهل فصبري هو لمدة اشهر ليسه الا وصدقيني كوزك ذكي ويعرف مايقول ويفعل واذا لم تفعلي سوفه تندمين مده الحياة وضحيتي بمستقبل جيد لطفلكي وهذا ليس بحق ولماذا لانه في بطنك ولا يعرف يدافع عن نفسه بالمناسبه انا احكي عن خبره لانني ولتو اولادي في مستشفيات امريكيه والله يامحله الدلال والاحترام واما البعد فسوفه تتعودين والله يهديكي علئ زوجكي وطفلكي ولا تفكري بئنانيه فقط:22:

ما لك الا الطاعة كما ذكر الأخوة

لكن لو زوجك هو صاحب الموضوع :: كنت نصحته بألا يولد الطفل فى أمريكا !!!

أنا واحد من الناس فكرت بهذا الأمر وتأشيرة أمريكا تيجى حتى مكتبى .. ولكن

بالتفكير العميق .. الولد سيعيش فى أمريكا .. سيتطبع بطبعهم .. ربما يتزوج هو أو أولاده

وبالنظرة البعيدة جدا نرى أن زوجك سبب فى تكوين عائلة كبيرة فى أمريكا من اولاد واحفاد أبنكم المنتظر

هل يضمن زوجك أن تظل هذه العائلة محافظة على دينها وسط هذا المجتمع !!

ربما أكون ضيق الأفق لكن هذا سبب رئيسى منعنى شخصيا من عمل هذا الشئ ..