الاخت الفاضله بنت الموج اشكر لكي اهتمامك ومشاركتك لي في معانتي
اقدر رايك ولاكن اريد ان اقول لكي ان هناك من البشر من ماتت ضمائرهم ولا يجدي معهم مثل هزه التصرفات ومن ناحيه اخري ان كرامه الزوجه المجروحه تجعلها تتمني له بئس المصير
مع العلم انني قد قمت في مره سابقه بموقف مشابه وعندما اخبرته بان ما يبحث عنه موجود معي ادعي انه لصديق له‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
واحب ان ارد علي الاخت فرجنيا عن (التجسس )ان عائشه رضي الله عنها تبعت الرسول صلي الله عليه وسلم عندما شكت بانه خرج الي احدي نسائه في ليلتها
واريد ان اعرف ري المشاركين في هدا المنتدي هل يفضل احد الزوجين معرفه خيانة الطرف الاخر له ام انه يفضل عدم معرفته

اختي اشراقه...

بما ان زوجك لا يجاهر بفعلته... فالافضل ان لا يعرف بانك تعرفين ... انه الان يخفي ما يفعل .. و لكن لو علم بانك تعرفين فانه سوف يجاهر بذلك و هذا سيصعب الامور عليك...

سبق ان قلت الذي يده في الماء غير عن الذي يده في النار...فانا لم امر في مشكلتك و لا استطيع تخيل الموقف... اتمني فقط ان يساعدك الله و ان تجدي مخرجا من هذه المصيبة..

انا ليس ضد مراقبة الرجل لقد اصبحنا نسمع قصص لها العجب كم من زوجة نقل لها مرض الايدز بدون اي ذنب كم من زوجة في غفلة من الزمن تكتشف ان زوجها لة زوجة اخرى وفي النهاية تكون هي الضحية كل ذنبها انها وثقت بزوجها في حين انة لايستحقها وانا هنا لااجمل كل الرجال وفي هذة الايام اصبحت المرأة التي تملك رجلا مخلصا يعتبر كنزا ثمينا وعليها ان تحافظ علية لانة قطعة نادرة

قال تعالى:

ولا تجسسوا

وبما انك عصيت الله فإنك تستحقين عقابه الذي تعانين منه الآن من خوف واضطراب وألم وشك.


تعمدت أن أكون مباشر في الإجابة لأن الخطأ واضح والفعل واضح والعقاب واضح

والتوبة من ذلك واللجوء الى الله واضحة أيضا

.......

لقد نزلت آية في النهي عن التجسس من الله سبحانه وتعالى


اتقي الله واحذري قوله تعالى
(( "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا" ))

تعديل - عاشق محب.

نصيحتي بأنك تصارحين زوجك بكل شئ
فأفضل شئ المصارحة حتى يرتاح قلبك وبالك ولا تفكرين في الامر
فزوجك هو الذي يستطيع الاجابة على ذلك ويريحك صدقيني
فكثير من الامور نتعرض لها ونجهلها وعندما نصارح ازواجنا بها نرتاح ونشعر بأن الذي فكرنا به خطأ وبأننا قد ظلمنا ازواجنا
فلذلك صارحيةه ويمكن ان تتهيأي شئ وهو لم يكن فذذا لم تصارحيه ستفكري وتسوء حالتك النفسية وانت لا تعلمين شئ
تحياتي
الكتكوتة

ليس الشأن ان ننكر المنكر انما الشأن ان نغير المنكر
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اختي اشراقه :اكتب لك هذه الاسطر مساهمة في حل المشكلة من خلال الهدي النبوي
اولا : ان ديننا حرم علينا التجسس (ولاتجسسوا) لأن الله يحب الستر ووعد من ستر مسلما
ان يستره في الدنيا والاخره وكل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون . فحاولي ان تثقي بزوجك ولا تشكي فيه ولاتراقبيه فإذا حصل انك اطلعت عليه صدفة أوفجأة فحاولي انك تعالجين الخطأ من حيث لايشعر فمثلا اذا وجدت عنده فياقرا والواقي الذكري وخاتم الذهب مثلا فهذه ليست اسباب كافيه لإثبات الخيانة عليه ولكنها علامات وقرائن . فاسألي نفسك ما الذي دفعه الى الخيانه فلعلك لم توفري له ما يشبع رغباته مما احوجه الى البحث عن البديل المحرم فحاولي علاج المشكله بإعانته على غض بصره بدلا من مواجهته فإ ن
النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره ان يواجه الرجل بما فيه. وليس هذا مني تحيزا مع الرجل فإنك ربما تقولين لو ان المرأة اخطأت لهاجمها الناس كلهم بل علاج الخطأ يشمل الجل والمرأة قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا كان احدكم مسافرا فلا يقدم على اهله فجأة (أو كما قال) فخالف بعض الصحابه فدخل على زوجته فجأة فوجد عندها رجلا.
فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الدخول فجأة لئلا يرى الانسان مايكره .
وكان رجل في بني اسرائيل اراد ان يتصدق بصدقة خفية بحيث يكون ثوابها كبيرا فوقعت الصدقة في يد سارق فندم وقال ان الصدقة في غير محلها فخرج ثاني يوم فتصدق فوقعت الصدقه في يد زانيه فندم فأوحى الله الى نبي ذلك الزمان بشر فلان ان الله قبل صدقته
وأعطاه ثواب جزيلا لأن السارق ترك السرقة بسببه والزانيه تركت الزنا بسببه . فإذا كان الله أعطى المتصدق ثوابا جزيلا لأ نه تسبب في توبة سارق وزانية فمابالك اذا تزينت لزوجك بنية ان يعف الحرا م فإ ن ثوابك اكبر. وعفوا على الاطالة

السلام عليكم

الاخت اشراقه لا تستعجلى فى الحكم على الرجل وما ادراكى لو ان حبة الفياقرا

التى وجدتيها فى جيبه يريد ان يقضى بها ليلة ممتعه معك انتى زوجته بعد عودته

من الرحله البحريه ولعل الخاتم الذهب الذى وجدتيه معه بالسياره يكون هديه لك انت

فلا تضنى فان بعض الضن اثم .

ارجو من الله ان يصلح حال زوجك ويكون الخاتم والفياقرا من نصيبك