![]() |
عموا ً من وجت نظري ان الكاتب الناجح
هو من يرضي ذاته اولا ً ويرضي قرائه,, سواء كان ادبيين او من عوام الناس في الاخير هو يكتب لاجل الناس , ولو كان يكتب لاجل نفسه لما سمي كاتبا ً وانا صراحه افضل الكاتب الي يتفنن في اسلوبه كتابته ^_^ |
اقتباس:
بداية .. مبارك عليكِ المعرف الجديد : سوسنا أجمل مافي ردك .. إدراكك لشعوري بالخوف .. ولست أدري لمَ خطر على بالي هذ البيت الآن : و كأس شربت على لذة ... و أخرى تداويت منها بها ربما أن هذا حالي مع الكتابة . شكراً لكِ بوح : شعور قوي يجذبني لموضوعكِ الذي دعوتني إليه .. لأكتب فيه مرة أخرى ! |
اقتباس:
إذاً : إن لم يفهمك الناس فلا قيمة لما تكتب .. و لترضي ذاتك يجب أن يكون لديك مبادئ و معايير وخطوط حمراء للكتابة و لا تنساق وراء : ( الجمهور عاوز كده ) أخي ابن المكلا شكراً لإثراء عقلي برأيك القيم أختك : ابنة حضرموت . |
مرحبا اختي كتاباتك واضحه ومرهفه مثل احساسك انا ارى ان لا نمتهن الكتابه ولكن ان نوظفها لخدمة مصالحنا وكل مهنه لنا, ان نستشعر الادب وجمال الكلمات في جميع وظائفنا وفي حياتنا اليوميه وفي تعاملنا وفي كلامنا حتى نعطي لكل مهنه طابع جمالي يشعرنا بالروعه والفن والذوق. |
اقتباس:
ألم أقل لكِ.. "ولتكن hasarym شاهدة".. تعجبي كما تشائين: والله الذي نفسي بيده.. حين أقرأ ماتكتبين.. تدمع عيني إعجاباً.. وتنتابني سعادة.. أنسى معها ذاتي المثقلة بالهم.. وكأن الدنيا تخلو حينها.. إلا من تلك المتمردة.. الحروف.. سبحان من خلق الحروف.. |
اقتباس:
أختي الفاضلة أنتِ أنثى يقولون أن الكتابة اليوم هي مهنة من لا مهنة له ( و لعل هذا أحد مخاوفي ) ! أشكر لكِ اهتمامكِ و إبداء رأيكِ و جميل استشعارك الأدب والفن والذوق .. فمن الناس من لا يطيقها ! أتمنى لكِ التوفيق .. و العودة لأنوثتك . |
اقتباس:
الغالية سوسنا يعلم الله أنني أثق بكرمكِ وبما و هبتني من مساحة مفتوحة للبوح لكنني و رغم شعوري القوي ورغبتي في العودة للهذيان إلا أنني لم أجد بعد ما أكتبه .. لكنني غالباً سأكتب عن الكتابة و سأحاول هنا و الآن أن أهذي أو أخرف أو أهرطق و لربما أكتب شعراً أيضاً من يدري .. فأنا لم أنم منذ البارحة ( وحينما لا أنام ليلاً فإن ذلك يؤثر على جودة حياتي ) _ عفواً hasarym من قال أنكِ ستكتبين شعراً ؟!! و لستِ بشاعرة !!! + الشعر حلمي الأول .. الشعر ديوان العرب ! .. كنتُ أحلم أن أكون شاعرة لكنني كما يبدو لن أفلح إلا في قصيدة منثورة دخيلة ( وقد فعلت ) ! أما القصيدة عالية الكعب الموزونة المقفاه .. فلا أمل _ إلا أن يشاء الله _ _ ما الفرق بين كتابة الشعر والنثر ؟ + حين يقرض الشاعر شعره يكون في حالة من غياب الوعي حين يتوارى العقل الواعي و يسيطر العقل الباطن .. يسكب الشاعر وجدانه شعراً إذاً حينما لا أنام لثلاث أو أربع ليالي .. وااااااو سأصبح شاعرة !!! _ مجنونة .. تقرض الشعر على مسامع المجانين في المشفى ! + وااااو و سأصبح حكيمة أيضاً .. ألم يقال : " خذوا الحكمة من أفواه المجانين " ( أصدقائي ) على الأقل سيجدون من يشعر بهم و يحاكي معاناتهم ! و هل نحيا إلا بشيء من الجنون .. كيف سيكون حالنا إن لم نجن أحياناً !! سأعتبر نفسي في نزهة و لن أنسى أن : " الوقار في النزهة سخف " فلأمارس شيئاً من جنون الكاتبة التي قد لا تكون ( كاتبة ) !!! _ عفواً hasarym تنحي قليلاً أريد أن أكتب تاريخ كاتبة قد لا تكون ! هنا تقاطعني ( سما ) كالعادة فقد صارت كديك شهرزاد يعلن إداكها الصباح ! سوسنا انتظريني فلربما أخرج من جوفي هذا الداء الدفين ( الكتابة ) و أستمتع بالنقاهه !!! و يكون لكِ الفضل في ذلك شكراً من القلب لوجودكِ لسماع ثرثرتي و خرافاتي ألهمكِ الله الصبر .. و طولة البال . |
الحمد لله انها عادت للنوم .
تاريخ كاتبة قد لا تكون ... !!! طالبة المتوسطة تغتنم غياب معلمتها .. لتمسك ورقة وقلماً و تشخبط .. سارحة بعيداً خطفت زميلتها الورقة من أمام ناظريها .. لم تكلف نفسها عناء الركض خلفها و آثرت الهدوء كعادتها .. فلم يكن فيما كتبته شيء يذكر .. إلا أنه سؤال خطر ببالها كعشرات الأسئلة التي تنام وتصحو معها كل يوم ... بعد قليل أعادت إليها زميلتها الورقة مع تعليق صغير لا يفي بحق السؤال الذي دونته ! قالت في نفسها : لا بأس على الأقل هناك من قرأه ! و بدأت المراسلة .. كانت تكتب رسالة لهذه الزميلة بشكل شبه يومي .. و زميلتها ترد عليها برسالة و لأنها كانت سعيدة .. و لأننا نكتب لنتداوى لابد أن تتطور الكتابة كما تطورت في هذا الموضوع وغيره ! ثم توقفت المراسلة .. لأن الزميلة أتت في صباح يوم دراسي .. و جذبتها إلى آخر الفصل بعيداً عن الأسماع لكنها جذبت العيون إليهما .. و أخرجت ورقة من جيبها بشكل خفي و دستها في يدها و قالت : هذا رد من والدي على رسالتك . أحرجتها أمام الطالبات اللواتي تساءلن : ما الذي يدور بين هاتين الطالبتين ؟! ما سرهما و ما هذا الشيء الذي يتبادلانه خلسة ! في ذلك الوقت كان يهمها أن تكون نظيفة أمام الجميع ( شعور مراهقة ) ! رفضت أخذ الورقة .. و قالت معاتبة : رسائل بيني وبينكِ ما دخل والدكِ .. حتى والدي لا يعلم ما أكتب لكِ .. فلمَ تُـعلمين والدكِ ؟! هكذا كانت ترى أن ما تكتبه هو سر خاص بها .. ليس من المسموح لأي كان أن يطلع عليه دون إذنها ! غفر الله لتلك الزميلة وأسعدها حيث كانت . ثم نمت تلك الطالبة قليلاً و حينها اتخذت لها دفتراً لتسجل فيه ما يهمها كتبت في الصفحة الأولى : ( وحدي في العالم ) ! شعور الوحدة لم يفارقها .. فلم يكن لها أصدقاء بمعنى أصدقاء .. أغلب الظن لأنها لم تجد صديقة توازيها وتكون توأم روحها . جمعت في ذلك الدفتر مقولات ومقالات أعجبتها من مجلة أو جريدة هنا أو هناك و لعلها لم تكن لتكتب ما في نفسها خوفاً من إطلاع إحدى أخواتها أو إخوتها . يكفي أن العنوان ( وحدي في العالم ) قد أثار استهجانهم ! فأجابتهم : نعم أريد الذهاب للصحراء و العيش في خيمة وحدي بعيدة عنكم ! سبحان الله .. تلك الكاتبة التي قد لا تكون ...! لم تكن تتوقع في حينها ذاك أن يأتي يوم ترى فيه نفسها مكتوبة هنا !!! و مازال للحديث بقية .. و لكن أرجو أن لا تصابوا بالملل ! كما أرجو أن تجدوا ما يفيدكم فيما كتبته ! و شكراً لكِ ( سوسنا الغالية ) و لكل من مرّ من هنا ! إلى اللقاء ... |
هل قلتِ: (و لكن أرجو أن لا تصابوا بالملل!)
أنا أقول: لا زالت أذناي منصتة خلف كhasarym فلا تقاطعيها.. أرجوكِ. |
اقتباس:
سوسنا للحظة أحسست أنه ليس من حقي أن أواصل الحديث في هذا الموضوع وبمعنى أصح : ليس من الحكمة أن أشغلكم بتفاهاتي !!! لكنني كما يبدو سأكمل من أجلكِ .. لأنكِ أعطيتني هذا الإهتمام فتقبلي شكري واعتذاري ... هند |
| الساعة الآن 09:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©