أختي الفاضلة أنت تجسيد للمثل المصري
( إقرف البنت تحبك حب في البنت تقرفك )
هذا أسميه إسلوب ( غامض بس دلخ )
بمعنى يجعل حول نفسه حاله من الغموض يشوبها بعض الدلاخه حتى يشعرك بأنه بريء
و أنت كفتاة يسحركم هذا الإسلوب يشعركم بصراع نفسي و يضرب على وتر حساسا هل أنا مرغوبه أو غير مرغوبه
يجعلها هذا السؤال تبحث عن إجابته مهما كانت الوسيلة
و عندما تجد الإجابة

تصبح الفتاة
ورة مقطوفة

و كفاك الله شر هذا القطف لأنه بعد ذلك ستصبح الفتاة
وردة ذبلانه

أختي الفاضلة نصيحة من رجل
لا تثقي في أي رجل إلا أبوك و أخوك و زوجك و معهم ( حرصي و ما تخونيش )
وفقك الله لكل خير و سترك فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض
و أسأل الله أن يكفيك شر بنات الحرام وعيال الحرام البادين و الخافين

أخيرا للأخ الفاضل شبيه السبيل
يا أخي للحظة شعرت أننا جالسين في عماره أدوار
الله يسعدك

هل تعلمين أختي لم أرى ردك هذا هذا سوى بعد أن رديت الرد الأول

و ردك هذا بين لي لأي درجة إنجرفتي مع إسلوبه

و أسئلتك تدل أنك بدأتي مرحلة خطيرة و هي مرحلة البحث عن الإجابة بأي وسيلة

و تلبيسها لباس إخوة الإسلام

قال لك من شرع لنا الإسلام دينا سبحانه و تعالى

( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا )

و لم يقول لك ياترى لماذا يفعل معي كذا
و يجب أن أصارحه و أتناقش معه فنحن إخوة في الإسلام
لا أريد أذيته و لا يريد أذيتي
بدأت( نظرة - كلمة - ؟ - ؟ - ؟ )
( إعرفي متى تغلقين باب الفتنة حتى لا تضطري لتعرفي الإستفهامات )
( إعرفي متى لا تخضعين في القول حتى لا يطمع فيك من في قلبه مرض )
الإسلام يأمرك بأن تتقي الشبهات لا أن تغرسي نفسك فيها

الإسلام جعل حدود ضيقة في تعامل الرجل مع المرأة
لأن الله أعلم بما في نفوسهم

فدعي عنك مداخل الشيطان و تلبيسه الباطل بأنه حق ( أُخوة الإسلام )

أختي الفاضلة من صدق مع الله و مع نفسه سينجيه الله لا محاله

القضية لديك ليست قضية قلقك على الروابط الإسلامية و لكن قضية أتركك أنت تجيبنها مع نفسك أولا
و لا أريد منك أي تعليق

وفقك الله