![]() |
اقتباس:
فحين كتبت الموضوع لم يخطر على بالي حقيقة إلا حالي وربما الكثيرين بين رجاء رحمة الله والخوف من عقابه ورضي الله عن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهم النخبة الأولى الذين عاصروا نزول الوحي وفهموا مراد ربهم فتركوا لنا مقولات من الأثر كالمنار الذي يهتدى به في غياهب الظلم وما قلته عن حال بعض الناس الذين تركوا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأعرضوا عن تطبيقهما في مجالات الحياة المختلفة هو وياللأسف واقع مرير يعيشه الكثيرون نتج عنه تردي وانتكاس وضعف وقصور على كافة الأصعدة الحياتية فلا ترى عائلة تخلو من مشاكل مادية أو اجتماعية أو أسرية أو أو ........ وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وسنتي ) فلو أخذ الكل بالمنهج الرباني الذي شرعه سبحانه وتعالى لكل الأجناس والأزمان لما رأينا ضياع مجتمعاتنا ولما كان هذا ما آل إليه حالنا فالزوج حين يخاف الله في زوجته فهو بين أمرين إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان والأب حين يتقي الله في تربيته لأبنائه وينشئهم النشئة الإسلامية الصحيحة فهو الذي يخرج الشاب الذي نشأ في طاعة الله والفتاة التي قيل فيها ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) والعامل ضمن أي مجال حين يعمل بإخلاص وإتقان فهو الذي يحسن من إنتاج ذلك المجتمع وتطويره وتقدمه والحاكم حين يحكم بالعدل والإنصاف ويعاقب المسيء ويكافأ المحسن فهو الذي يضبط الرعية ويحمي حقوقهم وهكذا كل ضمن نطاق إمكانياته وحدوده فيعيش الكل حقيقة متقلبين بين الرجاء والخوف والرغبة والرهبة لا بين الرجاء والرجاء والرغبة والرغبة جزاك الله خير الجزاء على عمق أفكارك ودمت في أمان الله |
اقتباس:
أعانني الله وإياك على التوبة النصوح ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن نكون ممن تقبل توبتهم وتغفر زلتهم وتمحى حوبتهم فاللهم آميييييييييييييييييين بالنسبة لفتح باب النقاش في هذا الموضوع فلم أفهم مرادك تماما فلو كان لديك أية اقتراحات أو أفكار فأرجو أن تدلي بدلوك لتعم الفائدة على الجميع جزيت خيرا على تعليقك واهتمامك ودمتي في أمان الله |
اقتباس:
ودمتي في أمان الله |
اقتباس:
هذه الآيات الكريمة من أحب الآيات إلى قلبي وأقربها إلى نفسي يقول سيد قطب رحمه الله في كتابه الظلال عن قوله تعالى (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) يقول ( إنها الرحمة الواسعة التي تسع كل معصية وإنها الدعوة للأوبة دعوة العصاة المسرفين الشاردين المبعدين في تيه الضلال دعوتهم إلى الأمل والرجاء والثقة بعفو الله فهو يعلم ضعفهم وعجزهم والعوامل المسلطة عليهم من داخل كيانهم وخارجه ويعلم أن الشيطان يقعد لهم كل مرصد . ويعلم أن بناء هذا الإنسان واه وأنه مسكين سرعان ما يسقط إذا أفلت من يده ذلك الحبل الذي يربطه والعروة التي تشده وأن ما ركب فيه من ميول وشهوات ووظائف سرعان ما تنحرف به عن التوازن فيشط به هنا وهناك فيوقعه في المعصية فلا يبقى أمامه إلا التوبة التوبة وحدها فلذلك عقب بقوله تعالى ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ) فالإنابة والإسلام والعودة إلى أفياء الطاعة وظلال الاستسلام هذا هو كل شيء . ولكن هيا قبل فوات الأوان فما هنالك من نصير والوقت غير مضمون فعليكم باتباع القرآن الذي بين أيديكم ( واتبعوا أخسن ما أنزل إليكم من ربكم ) قبل أن تتحسروا على فوات الفرصة وعلى التفريط في حق الله ) انتهى بتصرف جزيت خيرا على اضافتك الرائعة بآيات مباركة دمت في أمان الله |
اقتباس:
غفر الله لنا جميعا وجعلنا ممن تاب بإخلاص وخوف ورجاء لا ممن تاب وترك الذنوب وما قصده بذلك إلا الرياء والغافل الجاهل الذي تمادى في معصيته واعتمد على سعة رحمة ربه ونسي أن الله قال في محكم كتابه (اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم ) قال السيوطي في تفسيره الدر المنثور عند تفسير هذه الآية: أخرج أبو الشيخ عن الحسن، أن أبا بكر الصديق حين حضرته الوفاة قال: ألم تر أن الله ذكر آية الرخاء عند آية الشدة، وآية الشدة عند آية الرخاء، ليكون المؤمن راغباً راهباً، لا يتمنى على الله غير الحق، ولا يلقي بيده إلى التهلكة. جزيت خيرا على اضافتك القيمة ودمتي في أمان الله |
اقتباس:
جزاك الله خير الجزاء على هذه المداخلة القيمة التي أثرت الموضوع وبينت مقصده الحقيقي ولا يسعني تبيين الفكرة وشرحها كما تفضلتي فلك مني خالص الدعاء والشكر على اضافتك جعلني الله وإياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ورحم الله شيخنا الفاضل وأسكنه فسيح جناته على ما نفع به الأمة الإسلامية ودمتي في أمان الله |
أختي.. أخت أمة البديع
موضوعك مميز.. بورك الطرح.. قد وعد الله من يطلب منه الغفران.. بالغفران.. فقال جل في علاه.. {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً} (النساء110). ووصف جل جلاله.. المذنب بالظالم نفسه.. وقرن التوبة والغفران بعدم الإصرار.. على المعصية.. {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (آل عمران135) وفي الحديث القدسي.. على لسان سيد الخلق.. يبين أن الشرك بالله هو أعظم ذنب.. ولن يغفره الله.. ويغفر بلطفه مادون ذلك.. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) وسمعت مقولة أعجبتني: .. "أن بعض الإستغفار يحتاج إلى استغفار".. أي تأكيداً على أهمية إستحضار القلب حال الإستغفار,, طلباً لرضاء الله,, وعزماً على عدم العودة.. ولله الأمر.. وعليه التكلان.. |
خير الخطائين التوابين
اخت ام البديع من كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر جميل ان بعترف الانسان انه اخطا وتلك علامات قيول التوبه الندم على المعصيه الاصرار على عدم العوده اليها رد المظالم العمل الصالح |
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
جزاك الله خير |
الف شكر
|
الساعة الآن 04:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©