![]() |
اقتباس:
وعنوان الموضوع أقتبسته لا شعوريا من الروايه . قرأت هذه الروايه قبل عدة سنوات وكانت ممتعه جدا . |
اقتباس:
|
الخاطرة الثالثه : خدعونا فقالوا . بلاد الشمال هي بلاد المتناقضات بلا شك فبينما يزخر مجتمعها بالعباقره والمجتهدين والمبدعين فهو أيضا يعاني من أعداد هائلة من الفشله والعاجزين . وهذه حقيقة مسلمه وليست جديده عليكم . ولكن الجديد هو أن إعلام هذه البلاد دائما لا يصدر لنا إلا عفنها ويظهر لنا مجتمعها بمظهر المجتمع المتفكك ويقدم شبابها على أنهم شباب طائش ولا يهمه من أمر حياته سوى الجنس وسائر الملذات . وفي ذلك جزء من الحقيقه لكنها ليست الحقيقه الكامله . بالامس كنت في زيارة لحرم جامعه كبيره تقع في هذه المدينه وتنقلت بين أكثر من مرفق من مرافقها فوجدت الجميع منهمك تماما في الدراسه ووجدتهم في المكتبات يجلسون في جماعات يناقشون مشاريع وأبحاث هم مطالبون بها . فأين هذه الصوره ولماذا لا يقدمها لنا إعلامهم . نعم خدعونا فقالوا شبابنا فاشل تائه والمنطق يقول بخلاف ذلك فكيف لدولة عظمي كهذه أن تقوم أركانها على شباب فاشل عاطل . هذا ما لايقبله العقل ولا المنطق . وبمناسبة الحديث عن مجاميع الطلاب الذين رأيتهم يناقشون مشاريعهم وأبحاثهم أريد أن أوجه سؤال لكل أخ وأخت هنا .. كم مره قمت أنت وزملائك بعمل مشابه .. خلال دراستك الجامعيه كلها كم مره قمتم بأبحاث ومشاريع وسيمنارات .. بالتأكيد قد تعدها بأصابعك وهذا ليس خطأك ولكنه خطأ نظامنا التعليمي الاكثر من فاشل . رسالتي للجميع أن نصحوا من الغفله . العالم يتقدم بسرعه وخطى التغيير والتقدم قائمه على قدم وساق وهي تعتمد أساسا على التعليم الجامعي والثانوي وصدقوني هي تجري بسرعة الضوء ونحن أيضا نجري بسرعة لا بأس بها لكن للخلف ولا حول ولا قوة إلا بالله . لا تظنوني متحامل على بلداننا ولكنها الحقيقه المره ويكفي أن تراجعوا ترتيب الجامعات ال 500 الاولى في العالم لتعلموا موقع الوطن العربي من العالم . |
اقتباس:
أخي الطبيب الفاضل اطمئن على غدتي الدرقية فهي سليمة معافاة و الحمد لله أشكر لك اهتمامك بصحتي . |
اقتباس:
ليس عيباً أن نتعلم منهم ونأخذ عنهم كل ما هو حسن و ننبذ كل ما هو سيء و لكن لنتذكر دائماً أن مقياس النجاح في الدنيا ليس هو مقياس النجاح في الآخرة ! و أنهم إن كانوا يملكون علوم الدنيا فنحن نملك علوم الدين و الدين هو الأساس ! ثم ما هي دوافع الغربي الكافر في طلب العلم أليست كلها دوافع دنيوية زائلة ! و إن مات في سبيلها فهو يموت في سبيل دنياه .. و لا حظ له ولا نصيب في الآخرة ! لكن المسلم مأجور في طلب العلم الشرعي ثم العلم الدنيوي .. إذا أخلص نيته لله تعالى ! |
اقتباس:
هذه الأمور كانت متوافرة لدينا قديماً .. و مازالت إلى الآن و لكن على نطاق ضيق قديماً كانت في شتى العلوم .. وحالياً اقتصرت على العلماء الربانيين ( ورثة محمد صلى الله عليه وسلم ) . أخي الفاضل مازلنا نتابعك بآذان مصغية .. تابع مشكوراً |
اقتباس:
حياك الله أختنا الفاضلة وأنا ممتن لمتابعتك موضوعي نعم أوافقك على كلامك بالأعلى فالمفهوم هذا لا زال موجودا اليوم في مجتمعاتنا ولكن على نطاق ضيق وقد تكون فقط في فئة العلماء وطلاب العلم وذلك لأن نيتهم خالصة لله تعالى نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا وأتمنى من كل قلبي أن تتعلم باقي الفئات المهنيه من العلماء وطلاب العلم هذه الخصله الحميده أختي الكريمه أنا شخصيا عانيت كثيرا بمجال مهنتي . وكانت سببا رئيسيا في هجرتي بعيدا عن أهلي . أذكر أحدهم وكان رئيسي بالعمل . كنت أصحو مبكرا جدا وأنتهي من العمل قبل مجيئه وعندما يأتي أنتظر منه أي توجيه أو معلومه يقولها فيزكي بها عن علمه فلا أسمع . وليس هذه شكواي وحدي والله بل شكوى مشتركه لكثير من الزملاء. رسالتي لجميع الاخوه والاخوات أن تزكوا عن علمكم وأن تعلموا من هم دونكم بإخلاااااااص . |
اقتباس:
أريد أن أسهب في هذه النقطه لكني أعلم أني قد أعرض موضوعي لخطر الاقفال أو الحذف وهذا ما لا أريده لكن أقول . نعم نحن أصحاب علوم الاخره وهذه أمانه كبيره ومسؤوليه إضافية ودين الاسلام ليس بدين رهبانيه ولا دين منفصل عن الدنيا والواقع . نحن خير أمة أخرجت للناس . فمتى نستحي من الله ونعمل فعلا على أن نكون أهلا لهذه المكانه العاليه . |
أخي الفاضل
أشكر لك هذه الروح المحبة للخير للجميع صدقني نحن نشعر بمعانتك .. فجميعنا احتاج يوماً للتوجيه في مجال يحلم أن يبرع فيه .. و لم يجد ! أنا نفسي احتجت يوماً لـ ( ديك الجن ) و لم أجده من حولي ! المهم أن نتجاوز كل ذلك و ننظر للأمر بإيجابية و لابد أن ينجح موضوعك هذا لأنك ( مشروع نجاح ) ! أتمنى لك التوفيق و مازلنا نصغي هنا |
اقتباس:
ربما أنت لم تحسنين البحث فكانت النتيجه أن لم تجديه لكني أعلم من وجده . |
| الساعة الآن 01:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©