وان شكرتم لازيدنكم الله سبحانه انعم عليك فاشكريه واتقي الله في نفسك
خافي ربك انتي تخوني ربك وزوجك حرام عليك

اكيد الي مريتي فيه صعب جدا والحمدلله انك كنت قوية وصابرة
بس كوني اكيده انو اشلخص الي تقولي حنون ومتعاطف مو لوجه الله
فقط ليصل لغرضه
احمدي ربك انو زوجك تغير للافضل وتوبي الى الله ياغالية
صلحي حياتك وتقربي لزوجك وعيشي حياتك صح
الله يوقك ويهديكي

أوكي ... ما هي نهاية قصتك ؟؟؟؟ اسطريها لنا لو سمحت ..

اما أن تطلبي الطلاق من زوجك وتتزوجي ممن تخيلت أنه يحبك ..وتأكدي وقتها بانه لو أحبك فعند الزواج ستبدأ الشكوك تؤرقه وتكون نهاية علاقتكم بعد أن تكون النزوة انتهت ..

واما أنك لا تودين خراب بيتك وتودين البقاء زوجة لزوجك ....اذا اتركي من تكلميه بغض النظر ما شعوره تجاهك وما شعورك تجاهه ...وبالرغم من نبله وبالرغم من سماعه لك في حين لم يسمعك أحد ...أتركيه لانه علاقتكم ميؤوس منها ولانك لن تتزوجيه .

الله سبحانه وتعالى يستر على عباده مرة وربما مرات لكنه سيكشف ستره بالنهاية ... لا تنتظري اليوم الذي يكتشف فيه زوجك محادثاتك أو ربما أخيك أو أبيك من سيكتشف ... لا تنتظري غضب رب العباد فلن تتحملي العواقب .

تخيلي أنك جالسه تحدثين حبيبك وظنك أن زوجك بالمسجد يصلي بينما هو عاد لامر طارئ وسمعك ... ماذا ستقولين له ... تخيلي ولدك أو ابنتك وقد سمعتك ...ماذا سيكون شعوره تجاه والدته ...

ماذا سيكون موقف والدك حين يسمع الخبر ...ابنته جعلت رأسه بالطين ...ولا تظني أن المجتمع سينظر لغلطتك مثلما ينظر لغلطة الرجل ... لن يسامحك أحد .وستكوني خسرت دينك ودنياك ...

أشكر كل من دخل ونصحني أنا فعلا في غفله لأأعلم فيهاااا لاكن كلامكم أثر فيني بل أبكااني ودموعي نزلت على جهاازي ولم أقرأ الرد مره بل قرأته عده مرات لاأعلم لماذاز. فعلا صحيت الصباح ودقيت على اخوي وقلت تعال عندي جوال أبغى أبيعه وجا وأخذ الجوال وطلعت الشريحه وكسرتهاا فعلت ذالك سريعا لاأدري هل فعلا أنا مقتنعه أم ماااااذا أنا عارفه أني غلطانه وأني أستااهل أي رد يضاايقني ولاكن أن شاء الله وأتمنى من ربي أن يهديني ويغيرني للأحسن ..

الاخوه والاخوات ما قصروا 00 الله يعطيهم العافيه00


الله يهديك ويصلح شانك00 وردك إلى ربك ردا جميلا00

الله يثبتك اخيتي00 فبتكسيرك للشريحه 00 هي الخطوه الاولى00

جاهدي نفسك لتقوى الله بالطاعات 00 الصيام والذكر وصلاة الليل 000 الله لا يحرمك

وواصلي معنا في هذا المنتدى النير 00 لسد الفراغ غاليتي00

وياليت تغيري اسمك 00 فلنا رب غفور 00 الله يستر عليك دنيا واخره

الله يزيدك من فضله ويسر لك امرك

غاليتي هدأي من روعك أنت ماعصيتي الا رحيم ودود وقد بشرنا حبيبنامحمد صلى الله عليه وسلم ان الله يفرح بتوبة عبده فتائب من الدنب كمن لا دنب له


الحديث


عن ابن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال‏:‏ ‏"‏لله أشد فرحاً بتوبة عبده المؤمن من رجل في أرض دَوِّيةٍ مهلكة، معه راحلته، عليها طعامه وشرابه، فنام فاستيقظ وقد ذهبت، فطلبها حتى أدركه العطش، ثم قال‏:‏ أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه، فأنام حتى أموت، فوضع رأسه على ساعده ليموت، فاستيقظ وعنده راحلته، عليها زاده وطعامه وشرابه، فالله أشد فرحــاً بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته‏"‏‏. البخاري كتاب الدعوات باب التوبة. ومسلم كتاب التوبة .باب في الحض على التوبة والفرح بها.




شرح الحديث :




هذا الحديث يوضح لنا فرح الله سبحانه وتعالى بتوبة عبده العاصي من خلال مثَل من أمثلة النبوة يحكي قصة رجلٍ نزل منزلاً موحشاً، وليس معه من وسائل الحياة إلا دابته عليها طعامه وشرابه، فهي كل ما يربطه بالحياة ويعطيه الأمل في قطع هذا المكان الموحش، ثم نزل الرجل يقيل لحظاتٍ بعد أن رحلة شاقة، وعناءُ سفر، فنام نومة ثم استيقظ على الفزع الذي هزه وأخافه، لقد فقد راحلته، فانطلق المسكين مروَّعًا يعدو في كل اتجاه على غير هدى، بحثاً عن راحلته الضائعة، حتى كلّت قدماه، وأنهكه التعب، وبلغ به الحر والعطش مبلغاً، فجرجر أقدامه إلى المكان الذي كان ينام فيه، فنام نومة مكسورة الوجدان محترقة الأنفاس وهو في انتظار الموت، ثم تقلب ورفع رأسه فإذا راحلتُه عنده .. فكيف سيكون فرح ذلك الرجل براحلته .. يُبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى أشد فرحاً بتوبة العبد من ذلك الرجل براحلته الذي أخطأ من شدة فرحه فقال (اللهم أنت عبدي وأنا ربك) ..



والحقيقة أن هذا الحديث العظيم يعتبر دعوة إلى رحاب الله الكريم، دعوة تفيض بالحب والحنان لكل مذنب خطّاء يعلم أن له رباً يغفر الذنوب ولا يبالى، وأن باب توبته مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها، قال تعالى : "يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم" سورة الزمر آية 53.



ويسوق ابن القيم رحمه الله في هذا السياق وهو يشرح هذا الحديث في مدارج السالكين حيث قال : " وهذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي، وأمه خلفه تطرده حتى خرج، فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا، فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه، ولا من يؤويه غير والدته، فرجع مكسور القلب حزينا، فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام، وخرجت أمه، فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه، والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي، أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني، ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلتُ عليه من الرحمة بك والشفقة عليك. وإرادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت.

الحمد لله
ادعي الله بالثبات
الله يثبتك و يقويك على عمل أوامره و ترك معصيته
آمين