حقيقة مصدوم من كلامك , كأنك تتكلمين عن شخص اقتحم بيتك ويريد أذيتك ..

لكن العجب كل العجب من زوجك كيف هانت عليه تفسه وهو يستجديك الحلال

وصدقيني سيندم على كل أفعاله معك , لأنه سيشعر كم أهدر من كرامته معك

وأخاف يعد الزواج أن يعاملك بنفس الأسلوب ..

هذا الكلام قاسي جدًا جدًا ، وكذلك فيه اندفاع وتهور غير محمود ، ولا واحد في الدنيا من الآباء أو الأمهات يرضى بأن تتمادى أبنتهم مع زوجها في فترة العقد قبل الدخول بها .. فلو طلقها وهو قد دخل بها ، ماذا سيقول الناس ؟ أكيد ما تركها إلا لأنه هناك شيء ، ثم التي تعرض نفسها لزوجها في فترة العقد تكون في نظره رخيصة ، لكن من تمنعت وجد لها في نفسه شوق كبير لوصلها .. .
وأما بالنسبة للأقتراب من الزوجة بما ليس بمؤثر عليها فلا إشكال فيه ، وغالب الزوجات يرضين بذلك سواء بالتقبيل والضم دون تعري فما فوقه .
ولاشك أن الأقتراب من الزوجة بالتقبيل وضمها وحلو الكلام بالحب الصريح يكسر كثيرًا من الحواجز ويقرب القلوب بعضها من بعض ؛ هذا معروف ولا ينكره إلا مكابر ، وأكثر الأزواج بل والزوجات الذين نصحناهم بذلك توفقوا في حياتهم بفضل الله ، أما الصدود التام لا أنصح به لأنه يورت الصد والعزوف حتى ولو كانت زوجته لأنه يشعر بالإهانة لكن لا بد من حدود .
وخير الأمور أوسطها .

رأي من راي روحي مجروحه

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الفتاوى: المرأة إذا تزوجت، كان زوجها أملك بها من أبويها، وطاعة زوجها عليها أوجب.

و أهم من ذلك حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم عن لعن الملائكة لمن تمنع نفسها عن زوجها حتى تصبح الشمس.. و لم يذكر الحديث - لأنه لم يكن مهما - حدوث ذلك قبل العرس أو بعده..
عموما يفضل تستفتين عالم دين أو مفتي، لربما يكون هذا الحديث منسوخ أو موضوع

اللهم إرزقنا الاتباع و قنا شر الابتداع

الحديث صحيح لا إشكال فيه بارك الله فيك لكن الإشكال أنه لم يستوفي بقية أمور الزواج من المسكن واشهار النكاح أقصد اعلانه .
فلذا أصبح أمر متعارفًا عليه بل كالمشترط عليه أن لا يدخل حتى يتم أموره ، فلو دخل بها لا يقال أنه زنا لكن خالف ما اتفق عليه عامة الناس لكون الزوجة لم تذهب إلى بيتها بل في بيت أبيها .

انتبهي خليك خجوووله مرررررره

الله يوفقك يارب

أختي الكريمة:
من منطلق وجهة نظر لأخيك في الله
أرى ضرورة التحرز من هذا الأمر فربما ينفلت الحبل وندخل في دوامات لانريدها
إن أتى لزيارتكم اجعلي باب الغرفة التي تجلسان بها مفتوحاً
أو
اجعلي أحد الأطفال يدخل ويطلع عندكم كيلا يجد فرصة لعمل شيء
لكن لا مانع من قبلة واحدة أو تلامس بالأيدي (عذراً على الجراءة) لكن لاتسمحي بالتمادي أو تجاوز هذا الأمر
أما في الهاتف فأعتقد ان كلمة إلى كلمتين جميلتين تكفي
وكوني ديبلوماسية معها حتى تجتمعان
نصيحة لوجه الله

هذا زوجك في الشرع وأمام الله خليكي عقلانية وأعطيه ما يريد ضمن الحدود لكن حافظي على عذريتك وما تخافي انك تفقدي اللذة بعد الزواج لان كل شي و الو لذته الخاصةتقبلي مروري وموفقة
أن شاء الله

اذا كان هناك عرس وليلة دخلة .. عليكي انتضارها أو تعجيلها
ما اذا اراد قبلة او لمس فهذا من حقة
ولا تتمنعي كثيرا لأنة كثر التمنع سوف يجعل في قلبة شيئ عليكي وسوف يفتر من ناحيتك في المستقبل