منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   مشكلتي في نفسي تكفون ساعدوني (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=222017)

cila 01-04-2011 03:06 PM

كلما ضعفت عظمة الله في قلب الانسان - أيّاً كان ذكراً أو أنثى - فإن هذا القلب لابد وأن يمتلئ بتعظيم غيره والتعلّق بغيره لوجود المحل الفارغ !!
يقول ابن القيم – رحمه الله -: (القلب إذا أخلص عمله لله لم يتمكن منه العشق فإنه يتمكن من القلب الفارغ).
نصيحة اقدمها لك مجانا
لا تجعلي محور حياتك يدور على زوجك
لا تجعلي محل اهتمامك زوجك وكانك لم تخلقي الا له
لا تبالغي في حب أي مخلوق ... وأقتصدي في أظهار عواطفك
لا تبخلي ولا تسرفي فيضمنك ويبحث عن صيدة أخرى
يحب الرجل أن يسعى خلف المرأة لا أن تسعى هي خلفه ....

cila 01-04-2011 03:12 PM

[QUOTE=klia;2595809][SIZE=5
]نرجو التوضيح هل تعلقي وحبي لزوجتي ينطبق علي في القول من تعلق بغير الله عذب بة؟


هذا زوجتي وحلالي من فوق سبع سموات وانا احبها في الله لانها هي عفتي وطهارتي وسكني وخلاص لي من الوقوع في المنكرات والفواحش مثل الزنا؟


نتمنى احد ينورنا؟[
/SIZE][/QUOTE

إنه ليس معنى ترك التعلّق بالزوج او الزوجة

هو التحفّظ أو الاقتصاد في إبداء الحب له

ومنحه عواطف الحب والحنان والمودّة

بل معنى ترك التعلّق هو :

أن يكون ميزان الحب والتعلّق

محبة الله عزوجل ..

البليغ 01-04-2011 04:06 PM

أختي الكريمة/
•شكراً على الثقة والدعاء.
•بسبب دخولك لتجربتين مختلفتين في تفاصيلهما حصل لك تحول شخصي كبير. هذا التحوّل أشبهه كقائد سيارة انحرف من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار بسرعة كبيرة بدون الالتفات إلى من وراءه، فسبب مضايقات مرورية في الطريق.
•استعدادك النفسيّ للانتقال من مرحلة المودة والرحمة في الزواج الأول إلى مرحلة الحبّ المفرط الأعمى ساعدك على ذلك لما كنت تخفينه من رغبة داخلية للعيش في أجواء الحب والرومانسية؛ مع معرفة أن المودة والرحمة هي أساس مهم رائع.
•المعاملة الحسنة، والحبّ، وقوة الشخصية من جانب الرجل الثاني جذبك إليه بقوة، وربما يكون ذلك شيء افتقدتيه في الزواج السابق، فبحثت عنه في الزواج الثاني ووجدته فتشبثت به كما يتشبث الطفل بأمه.
•ينبغي على زوجك الحالي أن يلزم العدل بينك وبين ضرّتك، ويهتم بها وبأولادها. فكلهم لهم حقوق.
•نحن لا نمنع حبك لزوجك أبداً، وقيامك بحقوقه وواجباته التي أمرك الله بها بالمعروف، بل هو حب صادق راقي إذا اتزن بميزان شرعي عقلي صحيح، من منطلق لا إفراط ولا تفريط.
إن حب المرأة لزوجها أو العكس شيء يأتي مع الحياة، والعشرة الحسنة، والمعاملة اللطيفة. لكن ما نرفضه هو عندما يتجه الحب إلى تعلّق مرضي، وارتباط مرضي هنا يكون مربط الفرس. لهذه يا رعاك الله لا تربطي حياتك بشيء واحد فهذا خطأ كبير، بل قومي بحب ذاتك أولاً. لا ترتبطي بالمكان أو الأشياء أو الأشخاص بشكل كبير ممرض لنفسيتك ولروحك. ثم اعلمي أن كل شيء يفنى، وأن التغير سنة من سنن الحياة.
عندما يصبح الرجل محور الحياة لدى المرأة وتصبح المرأة تدور حول هذا المحور فقط لا غير فإن هذا دليل على وجود اختلال في التوازن الحياتي.
•إن من أجمل ما نذكره هنا هو هذه القاعدة الجميلة الرائعة التي تعد باباً وركيزة أساسية في إنشاء التوازن النفسي الداخلي "إن لنفسك عليك حقاً، ولزوجك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً، ولربك عليك حقاً، ولجسمك عليك حقاً...فاعطي كل ذي حق حقه".
نعم! كل شيء له حقه فلا بد من إعطائه هذا الشيء حقه.
•إن التوازن يا أخية مطلب مهم في حياة الفرد يسعى لتحقيقه حتى لا تطغى مصالح على مصالح، ولا أمور على أمور.
صحيح أن هناك أشياء في الحياة تضغطنا لكننا بالمقابل نستطيع ذلك بالمران وتقسيم الوقت بالشكل الصحيح.
•أنتِ يا رعاك الله أصبحت تنظرين إلى هذا الرجل بإحاطته بهالة مقدسة حجبت عيونك عن الآخرين؛ فأصبح كل شيء منه محبّب وجميل ومن الآخرين كريه مقيت. هنا يتضح الخلل.
•يا أخية: إن الحياة لها جوانب عديدة، وكل شيء له فضائله ورذائله. فإذا استطعنا معرفتها، فإننا نقدر بحول الله وقوته أن نضع الشيء في نصابه الصحيح.
•آمل منك ما يلي:
1) طاعة زوجك بالمعروف في غير معصية الله. فإن أمر بالمعصية فلا طاعة له شرعاً.
2) حساب إيجابيات الرجل وسلبياته، ووضعها نصب عينيك، ثم اعتقادك يقيناً أن كل إنسان له جوانب عديدة، وأن كل إنسان به نقص سواءً رأيناه أم لم نراه، وكل شخص به عيوب حتى أنتِ بك عيوب.
3) تذكري أن زوجك يعتبر من باقي البشر؛ حيث أنه يأكل ويشرب ويقضي الحاجة ويدخل ويخرج، فهو ليس من طينة أخرى...ثم تذكري أن الحياة كلها تقوم على توازنات محددة فإذا اختلت فإنها تنهار بلا شك. خذي مثلاً: الصلوات لها ركعات محددة فإذا زادت لا تقبل، وإذا نقصت لا تقبل وهكذا.
4) تذكري أن الله سبحانه الذي خلق هذا الرجل وخلقك أيضاً هو المستحق سبحانه للالتجاء له، والفرح بعطاياه مع عدم إهمال حقوقه، وحقوق الناس.
5) زوجك مقدم على الأهل بلا شك. لكن انطوائيتك وبعدك على الناس سيشكل لك إحباطاً مستقبلياً لو واجهتِ أي قصور منه أو خطأ منه لأنك جعلت كل شيء له، وأنه هو الحياة فقط.
لذا ينبغي أن تخصّصي يوماً لزيارة أهلك، وتعطيهم كل وقتك، وفكرك، وحديثك، واجعلي جوالك في شنطتك الخاصة حتى لا يكون قريباً منك فتنظرين له كل دقيقة، وزوجك له وقته الخاص الذي لا يقاسمك أحد فيه.
6) ينبغي عليك إجابة الدعوات الاجتماعية، والاجتماعات الأليفة حتى تخرجي من هذه البوتقة التي سجنتِ نفسك بها.
انطلقي، واضحكي وأكدي للناس أنك مازلت تلك المرأة الفرفوشة الاجتماعية التي لاتغيرك الظروف، وعاشري الناس، واستنشقي نسيم الهواء، ثم عودي لبيتك وزوجك، وسيكون أمامك ولن تطير الدنيا.
7) الهدايا من الحبيب لها طعم آخر. هذا صحيح. لكن لو كل الناس طبّقوا قولك لما تهادى الناس بالهدايا وتواصلوا. إذن اشكري زوجك على هداياه، واقبلي الهدية من غيره حتى يحصل لك التوازن، وقومي بإهداء والدتك وأخواتك ما تستطيعين حتى تكسبيهم مرة أخرى، وتريحي نفسك.
8) لماذا تغضبين إذا لم يتصل أو يرسل؟! هل تعتقدين أنه ليس هناك عمل في الحياة إلا الاتصال أو الإرسال؟!
يا أخية: إن الله قد جعل لكل شيء قدراً. فهو ينزل الأرزاق بقدر، والمواريث بين الناس بقدر، فلا إفراط ولا تفريط.
احذري أن توجّهي الحياة والفكر والقلب إلى اتصال أو رسالة...أشغلي ذهنك وجسمك بأعمال المنزل، أو الزيارات العائلية، أو القراءة وخصوصاً القرآن الكريم، أو صلاة النافلة، أو الاتصال بصديقة قديمة...الخ.
9) من المعلوم يا رعاك الله أن النساء لا يحبون المرأة التي تذكر زوجها أمامهم كثيراً، أو تحكي عنه. بل إنهم يتضايقون منها ويحتقرونها ويقولون عنها مسكينة. وهذا مشهور في مجتمعات النساء. لهذا حينما تشعرين برغبة في الحديث عنه فاطردي الفكرة وتحدثي عن إنسانة أخرى بالخير، أو تحدثي عن موضوع مهم للنساء مثل الأزياء، أو تحدثي عن موضوع ديني ينفعك وينفعهم.
10) من الطبيعي أن يبدأ الرجل بالترفّع عنك. هل تعلمين ماذا؟! لأن الرجال يحبون نوعاً من الاستقلالية في الحياة، ويشعرون بالاختناق بالحب والاهتمام الشديد المتواصل من المرأة. لهذا خفّفي عنه قليلاً كي يتنفس ثم عودي ثم أرخي له الحبل قليلاً ثم عودي وهكذا...حاولي أن توزعي الحب الكبير الذي لديك على زوجك، وعلى والديك كذلك فهما لهما حق كبير.
11) قومي بإنشاء جدول أسبوعي لك في كيفية قضاء وقتك. مثلاً: اجعلي ساعات للتواصل مع الناس..ساعات للصلاة..ساعات للقراءة..ساعات للأعمال المنزلية..ساعات لزيارة أهلك وهكذا قسمي الوقت.
12) قومي بعمل تمارين رياضية خفيفة في البيت. واستمتعي بالحياة فهناك أشياء أخرى مهمة لم تلتفتي لها.
13) اقتربي من الله كثيراً عن طريق أداء الفروض والنوافل، وأكثري الاستغفار والصدقة، وأكثري من قراءة القرآن+اقرئي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم واكتشفي كيف كان يقسم وقته مابين الصلاة والنوم ولقاء الناس ولقاء الزوجات+اقرأي كتاب (الذكاء العاطفي)+اقرأي كتب في ترتيب الأولويات مثل بعض كتب ستيفن كوفي. تجدينها في مكتبة جرير.
14) تذكري هذا الأثر : " أحبب حبيبك هونا ما فعسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون عدوك يوماً ما " .
15) اكتبي في ورقة ما يلي (أنا أوازن وأقسم وقتي بين زوجي وباقي الأشياء في الحياة...أنا شخصية متوازنة) واقرئيها كل يوم 7 مرات.
16) ادع الله أن يجعلك شخصية متزنة مستقيمة واعية.

:::
عندما تشعرين أنك بالغت في شيء ما، فانصرفي إلى عمل آخر لم تعطيه أي شيء من وقتك.
:::
غيري معرفك في هذا المنتدى من (الرجال عذاب) إلى (الشخصية المتوازنة).
:::
إن أصبتُ الرأي فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
أخوكم في الله/ حاتم بن أحمد








% قلبي حنون % 02-04-2011 02:50 AM

عزيزتي...
مافي أجمل من الحب والعلاقه القويه بين الزوجين.. ماشاء الله تبارك الله
بس مشكلتك انه كل محور حياتك سار زوجك..
حاولي تغييري اسلوب حياتك.. اعملي نشاطات خاصه فيكي
نادي رياضي .. زيارة صديقاتك ..حضور مجالس وغيره
وحتى زوجك ممكن تقوليله يروح يتمشى مع الأولاد بين فتره وأخرى .. والي فهمته منك انه اولاده مو عايشين معاكم
خلي علاقته بأولاده تقوى .. حرام أكيد يحتاجوه..
وأكيد لازم ماتطيعيه في معصية الله .. مع اني مافهمت قصدك بهذه الجمله

بسمة الاشراق 02-04-2011 08:01 AM

متابعة

الحديث هنا جميل جدا من الاعضاء

خاصة رجل الرجال والبليغ

أثاب الله الجميع

ورزقنا واياك مرضاته وحبه سبحانه وتعالى

الرجال عذاب 02-04-2011 09:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ (المشاركة 2595847)
أختي الكريمة/
•شكراً على الثقة والدعاء.
•بسبب دخولك لتجربتين مختلفتين في تفاصيلهما حصل لك تحول شخصي كبير. هذا التحوّل أشبهه كقائد سيارة انحرف من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار بسرعة كبيرة بدون الالتفات إلى من وراءه، فسبب مضايقات مرورية في الطريق.
•استعدادك النفسيّ للانتقال من مرحلة المودة والرحمة في الزواج الأول إلى مرحلة الحبّ المفرط الأعمى ساعدك على ذلك لما كنت تخفينه من رغبة داخلية للعيش في أجواء الحب والرومانسية؛ مع معرفة أن المودة والرحمة هي أساس مهم رائع.
•المعاملة الحسنة، والحبّ، وقوة الشخصية من جانب الرجل الثاني جذبك إليه بقوة، وربما يكون ذلك شيء افتقدتيه في الزواج السابق، فبحثت عنه في الزواج الثاني ووجدته فتشبثت به كما يتشبث الطفل بأمه.
•ينبغي على زوجك الحالي أن يلزم العدل بينك وبين ضرّتك، ويهتم بها وبأولادها. فكلهم لهم حقوق.
•نحن لا نمنع حبك لزوجك أبداً، وقيامك بحقوقه وواجباته التي أمرك الله بها بالمعروف، بل هو حب صادق راقي إذا اتزن بميزان شرعي عقلي صحيح، من منطلق لا إفراط ولا تفريط.
إن حب المرأة لزوجها أو العكس شيء يأتي مع الحياة، والعشرة الحسنة، والمعاملة اللطيفة. لكن ما نرفضه هو عندما يتجه الحب إلى تعلّق مرضي، وارتباط مرضي هنا يكون مربط الفرس. لهذه يا رعاك الله لا تربطي حياتك بشيء واحد فهذا خطأ كبير، بل قومي بحب ذاتك أولاً. لا ترتبطي بالمكان أو الأشياء أو الأشخاص بشكل كبير ممرض لنفسيتك ولروحك. ثم اعلمي أن كل شيء يفنى، وأن التغير سنة من سنن الحياة.
عندما يصبح الرجل محور الحياة لدى المرأة وتصبح المرأة تدور حول هذا المحور فقط لا غير فإن هذا دليل على وجود اختلال في التوازن الحياتي.
•إن من أجمل ما نذكره هنا هو هذه القاعدة الجميلة الرائعة التي تعد باباً وركيزة أساسية في إنشاء التوازن النفسي الداخلي "إن لنفسك عليك حقاً، ولزوجك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً، ولربك عليك حقاً، ولجسمك عليك حقاً...فاعطي كل ذي حق حقه".
نعم! كل شيء له حقه فلا بد من إعطائه هذا الشيء حقه.
•إن التوازن يا أخية مطلب مهم في حياة الفرد يسعى لتحقيقه حتى لا تطغى مصالح على مصالح، ولا أمور على أمور.
صحيح أن هناك أشياء في الحياة تضغطنا لكننا بالمقابل نستطيع ذلك بالمران وتقسيم الوقت بالشكل الصحيح.
•أنتِ يا رعاك الله أصبحت تنظرين إلى هذا الرجل بإحاطته بهالة مقدسة حجبت عيونك عن الآخرين؛ فأصبح كل شيء منه محبّب وجميل ومن الآخرين كريه مقيت. هنا يتضح الخلل.
•يا أخية: إن الحياة لها جوانب عديدة، وكل شيء له فضائله ورذائله. فإذا استطعنا معرفتها، فإننا نقدر بحول الله وقوته أن نضع الشيء في نصابه الصحيح.
•آمل منك ما يلي:
1) طاعة زوجك بالمعروف في غير معصية الله. فإن أمر بالمعصية فلا طاعة له شرعاً.
2) حساب إيجابيات الرجل وسلبياته، ووضعها نصب عينيك، ثم اعتقادك يقيناً أن كل إنسان له جوانب عديدة، وأن كل إنسان به نقص سواءً رأيناه أم لم نراه، وكل شخص به عيوب حتى أنتِ بك عيوب.
3) تذكري أن زوجك يعتبر من باقي البشر؛ حيث أنه يأكل ويشرب ويقضي الحاجة ويدخل ويخرج، فهو ليس من طينة أخرى...ثم تذكري أن الحياة كلها تقوم على توازنات محددة فإذا اختلت فإنها تنهار بلا شك. خذي مثلاً: الصلوات لها ركعات محددة فإذا زادت لا تقبل، وإذا نقصت لا تقبل وهكذا.
4) تذكري أن الله سبحانه الذي خلق هذا الرجل وخلقك أيضاً هو المستحق سبحانه للالتجاء له، والفرح بعطاياه مع عدم إهمال حقوقه، وحقوق الناس.
5) زوجك مقدم على الأهل بلا شك. لكن انطوائيتك وبعدك على الناس سيشكل لك إحباطاً مستقبلياً لو واجهتِ أي قصور منه أو خطأ منه لأنك جعلت كل شيء له، وأنه هو الحياة فقط.
لذا ينبغي أن تخصّصي يوماً لزيارة أهلك، وتعطيهم كل وقتك، وفكرك، وحديثك، واجعلي جوالك في شنطتك الخاصة حتى لا يكون قريباً منك فتنظرين له كل دقيقة، وزوجك له وقته الخاص الذي لا يقاسمك أحد فيه.
6) ينبغي عليك إجابة الدعوات الاجتماعية، والاجتماعات الأليفة حتى تخرجي من هذه البوتقة التي سجنتِ نفسك بها.
انطلقي، واضحكي وأكدي للناس أنك مازلت تلك المرأة الفرفوشة الاجتماعية التي لاتغيرك الظروف، وعاشري الناس، واستنشقي نسيم الهواء، ثم عودي لبيتك وزوجك، وسيكون أمامك ولن تطير الدنيا.
7) الهدايا من الحبيب لها طعم آخر. هذا صحيح. لكن لو كل الناس طبّقوا قولك لما تهادى الناس بالهدايا وتواصلوا. إذن اشكري زوجك على هداياه، واقبلي الهدية من غيره حتى يحصل لك التوازن، وقومي بإهداء والدتك وأخواتك ما تستطيعين حتى تكسبيهم مرة أخرى، وتريحي نفسك.
8) لماذا تغضبين إذا لم يتصل أو يرسل؟! هل تعتقدين أنه ليس هناك عمل في الحياة إلا الاتصال أو الإرسال؟!
يا أخية: إن الله قد جعل لكل شيء قدراً. فهو ينزل الأرزاق بقدر، والمواريث بين الناس بقدر، فلا إفراط ولا تفريط.
احذري أن توجّهي الحياة والفكر والقلب إلى اتصال أو رسالة...أشغلي ذهنك وجسمك بأعمال المنزل، أو الزيارات العائلية، أو القراءة وخصوصاً القرآن الكريم، أو صلاة النافلة، أو الاتصال بصديقة قديمة...الخ.
مايغضبني أني تعبانه عند أهلي واذا تعبت يزعل علي ولايكلم ولا يرسل واذا صرت طيبه يكلم يرسل يسوي اي شي يرضيني أنا ابيه في تعبي مو عافيتي
9) من المعلوم يا رعاك الله أن النساء لا يحبون المرأة التي تذكر زوجها أمامهم كثيراً، أو تحكي عنه. بل إنهم يتضايقون منها ويحتقرونها ويقولون عنها مسكينة. وهذا مشهور في مجتمعات النساء. لهذا حينما تشعرين برغبة في الحديث عنه فاطردي الفكرة وتحدثي عن إنسانة أخرى بالخير، أو تحدثي عن موضوع مهم للنساء مثل الأزياء، أو تحدثي عن موضوع ديني ينفعك وينفعهم.
شكرآآآ على التنبيه اول مره اسمع هالمعلومه
10) من الطبيعي أن يبدأ الرجل بالترفّع عنك. هل تعلمين ماذا؟! لأن الرجال يحبون نوعاً من الاستقلالية في الحياة، ويشعرون بالاختناق بالحب والاهتمام الشديد المتواصل من المرأة. لهذا خفّفي عنه قليلاً كي يتنفس ثم عودي ثم أرخي له الحبل قليلاً ثم عودي وهكذا...حاولي أن توزعي الحب الكبير الذي لديك على زوجك، وعلى والديك كذلك فهما لهما حق كبير.
مشكلتي اذا عطيت عطيت بسراف واذا امسكت امسكت باأسراف
11) قومي بإنشاء جدول أسبوعي لك في كيفية قضاء وقتك. مثلاً: اجعلي ساعات للتواصل مع الناس..ساعات للصلاة..ساعات للقراءة..ساعات للأعمال المنزلية..ساعات لزيارة أهلك وهكذا قسمي الوقت.
12) قومي بعمل تمارين رياضية خفيفة في البيت. واستمتعي بالحياة فهناك أشياء أخرى مهمة لم تلتفتي لها.
13) اقتربي من الله كثيراً عن طريق أداء الفروض والنوافل، وأكثري الاستغفار والصدقة، وأكثري من قراءة القرآن+اقرئي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم واكتشفي كيف كان يقسم وقته مابين الصلاة والنوم ولقاء الناس ولقاء الزوجات+اقرأي كتاب (الذكاء العاطفي)+اقرأي كتب في ترتيب الأولويات مثل بعض كتب ستيفن كوفي. تجدينها في مكتبة جرير.
14) تذكري هذا الأثر : " أحبب حبيبك هونا ما فعسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون عدوك يوماً ما " .
15) اكتبي في ورقة ما يلي (أنا أوازن وأقسم وقتي بين زوجي وباقي الأشياء في الحياة...أنا شخصية متوازنة) واقرئيها كل يوم 7 مرات.
16) ادع الله أن يجعلك شخصية متزنة مستقيمة واعية.

:::
عندما تشعرين أنك بالغت في شيء ما، فانصرفي إلى عمل آخر لم تعطيه أي شيء من وقتك.
:::
غيري معرفك في هذا المنتدى من (الرجال عذاب) إلى (الشخصية المتوازنة).
:::
كل هذا اببداء فيه من اليوم الله يقويني
إن أصبتُ الرأي فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
أخوكم في الله/ حاتم بن أحمد








الله يجزاك الجنه والفردوس الأعلى ويوفقك
انت قلت كلن له سلبيات وايجابيات زوجي الحالي سلبياته أكثر من ايجابياته بس الحب اعمى
وفيه أسباب كثيره تخليني اتغاضى الا وهي
1-الحب الدرجه الاولى ولم اعرف طعم الحب الا معه
2-شخصيه قويه دايم يتحداني وأنا أحب التحدي
3-يخاف الله مصلي درجه اولى من تزوجته لم تفته صلاة الفجر اللي هي ثقيله على النافقين لايدخن لايسهر موراعي مكالمات ولانت مايحب الكلام بناس

4-رزه والكل يهابه وبنفس الشي رحيم وقلبه ابيض
5-تزوج عشان يرتاح يبيني اريحه على الاخر ودائمآ اتغاضى عن اشياء عشان ماأغثه
6-أن عندي ضره لازم اسوي كل شي عشان أكسبه
سلبياته:

1-على قد حاله وفي ايام مايصير معه فلوس لدرجه انه العام الماضي مامعه حق العيد فاضطريت اخذ زكاة له عشاني واعياله
2-من تزوجته ماخرجنا من مدينتنا حتى لو شي مهم يقول خلي اخوانك يودونك
3-مشاويري بمدينتنا 70بالميه اهلي اللي يودوني
4-مايبيني الاطيبه ونفسيتي زينه واذا صرت تعبانه يقول روحي لهلك أنا اجي للبيت ادور الراحه موحرمه تونون
5-مستحيل اطلع نزهه معه اوملاهي من بيتي الى بيت اهلي
6-السوق مستحيل يطلع معي وممنوع الا بالمناسبات ويوديني أحد
7-اذا خرب شي بالبيت مستحيل يسويه ومستحيل يغير بالبيت شي
والله لو أكتب من اليوم الى بكره ماخلصت بس حبيت اعلمكم اني مبتلاه بالحب ودي اوزن نفسي ودي اعلمه باخطاه بس هو على طول يزعل والله اني اكتب وقلبي قبل عيني تبكي لان الورده المتفتحه ذبلت بسبب رجل وقبل كنت ورده متفتحه الكل يحبها ويجالسها

الرجال عذاب 02-04-2011 09:36 AM

أخي البليغ رديت على كل سؤال بس ماطلع مادري ليش
تكفى أخي عطني رايك او تعليقك على سلبيات وايجابيات زوجي
ولي رجعه

البليغ 02-04-2011 11:46 AM

*ألم اقل لك أنكِ كنت تفتقدين للحب فوجدته مع هذا الرجل؟!
من أجل هذا سقطت في بحر الحب بكل مشاعرك، وبكل اندفاعاتك، وبكل جوارحك.
*أنتِ كنتِ تريدين تجريب هذا العالم الذي يسمى الحب. فهذا الحب أتى بين يديك فأكلته كله بإفراط. أنتِ كنت مثل الفقير الذي ينتظر المال فلما جاءه المال أساء استخدامه وأخذه.
*شخصيتك من النساء اللاتي يحبون أن يكون الرجل قوياً حازماً معهن كي يلجمها، وكي تشعر معه الأمان. لهذا أنت تحسين بالأمان بسبب هذه القوة والتحدي؛ لأن فيك قوة.
*الحمد لله أن الرجل يصلي وخصوصاً صلاة الفجر، وله هيبة في النفوس...هذه ميزة عظيمة به.
*بما أن الرجل ظروفه المادية غير جيدة فعليك تخفيف المطالب عليه قدر الإمكان، أو اجعليه يبحث عن عمل آخر، أو أنتِ ابحثي عن عمل لك.
*اعتماده على أهلك وإخوتك بسبب أنه يشعر أن أهلك أناس كرماء ثقة سيقومون بواجبهم مع ابنتهم+هو لديه أسرة أخرى فيحب أن يرتاح قليلاً من عناء أسرتين فيجعل أهلك يقومون بالواجب+الظروف المادية تجعل الشخص متعكر المزاج ولا يريد الخروج من المنزل لأي سبب خصوصاً الرجال.
*هو دخل الزواج الثاني كي يعوض النقص في الزواج الأول+هو يريد امرأة سليمة طيبة طول الوقت ولا يريد إزعاجاً لرأسه؛ لأجل هذا هو يشعر أنك لا بد أن تكوني على ما يرام طوال الوقت. أنا لا أؤيده في هذا فالإنسان تتغير أحواله بين المرض والعافية...بعض الرجال يريدون المرأى هكذا.
*إذا خرب شيء لم يصلحه أو يتكاسل عنه فهذا شيء طبيعي لدى بعض الرجال. هل تعرفين لماذا؟ لأنه يعود من عمله يريد الراحة، وأيام إجازة الأسبوع يريد الراحة من عناء العمل. إضافة إلى أننا معشر الرجال قد جربنا أمور التصليح والأعمال المنزلية من صيانة وما شابه ذلك حتى أصابنا منها الملل لأنها فعلاً مملة، ومرهقة بدنياً ومادياً، والعمالة ترفع الضغط لدى الرجال.
:::
+بإمكانك أن تقولي له: أنا أريد المكان الفلاني، وأريدك لو سمحت بإصالي هناك أني أحب أن يراني الناس معك، وهذا يشعرني بالفخر لأني مع زوجي وحبيبي...أضيفي كلمات ناعمة لعله يلين.
+امدحيه كثيراً خصوصاً أمام أولاده.
+أشعريه بضرورة تحمله للمسؤولية بأسلوب ناعم جميل.
:::
حاولي التخفيف عنه، واحتسبي الأجر.
واسألي الله أن يخفف عنكم.
واشغلي وقتك بالمفيد لك في الدنيا والآخرة.
:::
إذا كنت مخطئة فاعتذري له.
إن كان هو المخطيء فعلاً خطأً كبيراً فدعيه ولا تناقشيه في الموضوع حتى يفتح الموضوع لك+اجعلي كلامك معه مختصراً+قومي بكل واجباته وحقوقه ولا تقصري أبداً حتى لا تقعي في الذنب.

الرجال عذاب 02-04-2011 01:18 PM

الف مليون شكر لك أخي البليغ والله انك فنان بعلاج المشكلات الله لايضرك
طيب أخي البليغ من كتابتي عن زوجي هل تبين لك هل هو يحبني ام لا؟؟
وهل نفس المقدار يحبني؟؟

البليغ 02-04-2011 02:02 PM

أختي الكريمة/
أولاً: لا ترفعيني فوق قدري. فهناك من هو أفضل مني بمليون مرة.
ثانياً: قولي (ما شاء الله لا قوة إلا بالله):)...فقط اذكرينا بالدعاء.
ثالثاً: نعم! زوجك يحبك والله أعلم.
رابعاً: مقدار الحب وكميته أنت تستطيعين اكتشافها.
لكن لا تعتمدي على هذه المسألة كثيراً بما أن الرجل صاحب دين، ويقوم على الأقل ببعض واجباته.
حتى لو لم يعبر لك عن حبه بالقول فهو يعبر عنه بالفعل.
خامساً: أشغلي وقتك بالقراءة، وأعمال المنزل، والأولاد، وزيارة الوالدين، والصديقات القديمات، والبحث عن عمل إذا أمكن.
سادساً: اقتربي من الله كثيراً بالصلاة والصيام والصدقة والاستغفار.


الساعة الآن 10:03 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©