![]() |
في رأيي بأن ليس هذا خجل بقدر ما هو طبع .. فهو يراك بعين وانتِ تريه بعين .. ومهارة المديح يفتقدها الكثير من الأزواج والتعبير عن ما يراه جميلا يكون بأسلوبه الخاص .. أيضاً هنالك مثل يقول "طائر الحي لا يشدي" وليس هذا المعنى تحديداً هو ما أقصد .. بل محاولة لتقريب وجهة النظر .
عموماً يمكنك أن تسأليه في جلسه ودّ عن نظرته إليك .. ويمكنك أن تسأليه عن اعجابه بك في هذه السنوات السبع وإلى أين وصل مداه .. لا تخلقي مشكلة من العدم لمجرد أن زوجك لا يجيد النظر إليك .. أو حاجزاً يمنعك أن تبادريه بما في نفسك من حب وهيام .. فانت حل له وهو حل لك. |
زوجك هذا كنز رزقك الله إياه
سأحكي لك قصة رجل يستحي من زو جته و عندما تنتهي من قراءتها تعرفي السبب رجل يستحي من زوجته تعرفون لماذا؟؟ قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير .. استشاري جراحة القلب والشرايين .. في محاضرته القيـّمة (أسباب منسية) فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة و العبرة .. يقول الدكتور في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف .. وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء .. و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية .. يوم الخميس الساعة 11:15 ولا أنسى هذا الوقت - للصدمة التي وقعت - .. إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل !! فذهبت إلى الطفل مسرعاً وقمت بعملية تدليك للقلب .. استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل .. وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى. ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته .. وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة .. وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري .. فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه .. فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة .. ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات ! فماذا تتوقعون أنها قالت؟ هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟ لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.!! بعد 10 أيام .. بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيراً بأن حالة الدماغ معقولة .. بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف .. فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه .. قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد .. فقالت الحمد لله .. اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب. و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات .. إلى أن تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل . ومرت الآن 3 أشهر ونصف والطفل في الإنعاش لا يتحرك .. ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍوصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله !! فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة .. فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج .. فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت .. بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب .. وتولوا معالجة الصبي .. وبعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج .. لكنه لا يتحرك ! و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم .. وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية .. فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته .. فقالت بصبر و يقين الحمد لله .. اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه .. بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 .. ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته .. وإذا بأم هذا المريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور !!! الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت !!! فقلت لها متعجبا ً: شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 .. حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله !! فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل .. (هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) !!! فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء) .. مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة .. في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنتين فقط. بعد ذلك بفترة توقفت الكلى .. فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو .. فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت . دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع .. وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم .. ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي .. التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر .. وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها .. مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا .. بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك !!. عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة .. قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ! فقالت الحمد لله كدأبها .. ولم تقل شيئا آخر ! مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش .. لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح .. ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك .. والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة . هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟ وقبل أن أخبركم .. ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض؟؟ وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر ! و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى ! هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف .. للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟ ! لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاءً لهذه الأم الصالحة !!! وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئاً لم يصبه ! وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً !! لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا .. ما أبكاني هو القادم : بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف .. يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين يريدون رؤيتك .. فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم. فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة .. عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية .. كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4 أشهر.! فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه .. هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟ فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين) ثم قال لي بعد هذه الابتسامة: إن هذا هو الولد الثاني .. وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم !! وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها .! لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع .. وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي .. وسألته عن زوجته!!! قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟ لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى . هل تعلمون ماذا قال ؟ أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي .. وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات .. فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن. !! لقد قال : أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاماً .. وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي ! وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب ! واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب .. وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان. ! ويكمل الرجل حديثه ويقول .. يا دكتور لا أستطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي .. أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً ؛.. فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك ! انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله . وأقول : إخواني و أخواتي .. قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة .. ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان .. والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن .. وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة. يقول الله تعالى: -وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ- سورة البقرة و يقول عليه الصلاة والسلام: ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ولا أذىً ولا غم .. حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه ! فاستعينوا إخواني و أخواتي بالله وأسألوه حوائجكم وادعوه وحده والجؤوا اليه في السراء والضراء .. إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير.. |
شكرا اخو لياس على مداخلتك الله يجزاك الخير
|
اخوي رجل ولكن اوعدك رح انتبه للموضيع الجايه فعلا مايصلح
اخوي محمد حسن لا تعليق انا مندهش رايك في محله وشكرا |
الله يدوم الحياة بينكم نعمته و يكتب لكم السعادة في الدنيا و الآخرة مع بعضكما
تذكري دوما أن زوجك هو الجزء الآخر منك فلا دعي للتردد بمصارحته أو استشارته بأي أمر في حياتكما اليومية أو الشخصية حاولي أن تجعلي حياته جنه فيجعل الله آخرتك جنة و الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــلام |
حياك أختي ورده معطره إسمعي يا أختي ليش ما تسأليه أنتي عن رأيه في لبسك وكشختك حتى بدون توضيح تقدري تقولي له أنا إشتريت هاذا اللبس أو غيرت هالتسريحه علشانك مدري عجبتك ولا لا أو تقولي له أنا اليله بلبس لك شئ وأبغى تقول لي رأيك فيه أو حطي لك لبستين وخيريه وين أحلاهم علشان تلبسينه وأطلبي منه مساعدتك وأنتي تبغي تلبسي وتتجهزي قولي له سكر الز ر هاذا إرخي السحاب أمسك هاذا شد هاذاك
حتى تلفتي نظره بالنسبه للإضاءه بسيطه قولي له أنا عندي خوف هالأيام من العتمه والظلام وصلحي الأبجوره أوجيبي لمبه خاصه بغرف النوم عند أسواق أبو ريالين تلاقينها أشكال وألوان فيه على شكل قلوب وعلى شكل فواكه وعلى شكل لوحات وإضائتها حلوه لابأس فيها حتى تضبطي الأبجوره وبالتوفيق يارب . |
قولى له صراحة ( أبيك تشوف ايش انا مسوية لك هذا لك يا حبى ... كل ماترى هو لأجلك يا حياتى .. )
|
الحياء شعبة من الايمان انت تجملي وخلي الابجوارة مولعة اذا نظر اليك فالحمدلله واذا لم ينظر احتسبي تجملك فلك الاجر
|
جوهرة العطاء وتاجر السعاده يعطيكم العافيه
|
ابنتي الكريمة وردة معطرة:
أشكر لك عتبك عليّ بعدم ردي على مواضيعك واعتذر لكِ ولا أتنقى المواضيع حسب الأسم أو غيره فالجميع بناتي وأخواتي وأبنائي وإخواني فقط لم أؤمر بهذا. تحليل الموضوع: 1- زوج يخجل من رؤية زوجته متجملة له بلبس أو بدون, وأشرف الخلق عليه الصلاة والسلام كان يوصف بالحياء بأنه أشد حياءً من العذراء في خدرها وكان يغتسل مع عائشة رضي الله عنها من إناءٍ واحد حتى تقول أقول له دع علي دع لي, وتقول رضي الله عنها في حديثٍ آخر لم ير مني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أرَمنه تقصد نفس الفرج وهذا أدباً وكرامةً لا تحريماً. 2- هذا الوضع تراه الزوجة غير طبيعي وأن من حقها الاستمتاع بإعجاب زوجها بها وهو كذلك. 3- المعتاد أن الحياء يغلب على المرأة لا الرجل. 4- الزوج لم يعتبر هذه الصفة فيه مشكلة بدليل سبع سنوات لم يثرها أولاً بل يغضب من إثارتها. 5- هل هذا حياء لا أرى أنه حياء بدليل وجود الجماع فكيف يحصل الجماع وهو يستحي من النظر وهي لابسه هو رهاب مواجهة الأنثى عارية أو شبه عارية أو في زينتها. 6-أي وضع طبيعي ونرغب إلى إعادته إلى الوضع الطبيعي يجب أن يقتنع من فيه هذا بأن ما يقوم به ليس طبيعي ثم يرغب في العلاج ثم يتابع. العلاج كما يظهر لي والله أعلم: 1- لعل الأولى علاج لماذ لم يعتبرها مشكلة تحتاج إلى حل ثم علاج ذلك وأتوقع أن منشأ هذا السلوك هو صدمه نفسية تعرض لها وهو طفل في موضوع مشابه كرؤية إحدى محارمه كالأم عارية أو في وضع شبه عاريه أثناء اللبس دون قصد منهما فارتبط ذلك بكل سلوك مشابه بتلك الحادثة فيرفضه رفضاَ لها دون أن يعي لماذ يفعل ذلك والسبب أن التوجيه صادر من عقله الباطن حيث تختزل الذكريات والمواقف المؤلمة. 2- إذا كان رفضه الحديث عنها والغضب من إثارتها هو إباء ذكوري عن الإنكسار فيشعر بأن سلوكه هذا مدعاة للفخر بمعرفة نقاط الضعف عنده, ومعالجتها لا البقاء عليها وتشجيعه بكتم الموضوع عن الجميع. 3- ما دام أنه لا يرغب نقوم بإيصال العلاج له بشكل عرضي غير مقصود كالحديث أمامه عن الفقرة واحد كحكاية عن قريب أو إيصالها عن طريق من يثق بهم من الرجال. 4- ومن الأساليب الناجحة هي سحب الذكريات منه بواسطة الحديث المتواصل غير المقصود بذاته (سولف لي عنك يوم كنت صغير من أول شي ومع الوالده وهكذا حتى تهظر تلك الحداثة. بانتظار تعليقك ابنتي الكريمة للمتابعة |
| الساعة الآن 10:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©