أنثى أبكت القمر ألف مبروك عليك الشهر المبارك و أسأل الله أن نكون و إياكم من المقبولين عنده بإذنه تعالى و موضوعك جميل جدا وكان نفسي أشارك فيه من البداية لاكن الوقت آه يالوقت مثل حد السيف بالذات مع رجة العيال الله يصلحهم شوفوا أنا بالبداية راح أحكي موقف منذ الطفولة حنا كنا نسكن في قرية وكانت أمي الله يرحمها لو جهزت الفطور دائما ترسلنا ببعض من الأكل عند جارة لنا كانت أرملة و عندها عيال وكنا نرو ح نودي الأكل للحرمة أ نا وأخوي إللي أ كبر مني كانت أعمارنا أنا تقريبا 7 سنوات وأخوي 8 سنوات متقاربين لأن الوالدة جابتنا ورى بعض المهم فيه ليلة الوالدة جهزت الفطور وأخذت منه وأرسلتنا أنا وأخوي وحنا يقال لك أنا وأخوي صايمين بس لو عطشنا كنا نشرب بالسر وصايمين المهم شلنا الأكل ورحنا بنوديه لجارتنا وأذن المغرب وحنا بنص الطريق قال لي أخوي فلانة أذن وحنا مافطرنا خلينا نشيل الأكل هاذا و نجلس نفطر أنا في البداية ماكنت مقتنعة بفكرة أخوي بس لما جاب كرتونه وفرشها وقال حطي الأكل خلينا نفطر و أنا جالسه أقول له خلنا نوديه للحرمة ونرجع بسرعة علشان نفطر مع أهلنا قال لا صيامنا ماعاد يجوز وجلسنا أ كلنا العيش واللحم وشربنا المرق و حلينا بصحنين تطلي كسترد وبعدها جلسنا نفكر وش نقول لأمي لو سألتنا ليش تأخرنا قال أخوي خلاص أنتي بس قولي نعم أي كلام أقوله أنتي قولي صح قلت مايخالف ولما رجعنا البيت سألتنا أمي ليش تأخرتوا وحنا نستناكم على الفطور قال أخوي لأمي ما وصلنا عند جارتنا إلا وهو يأذن وحلفت علينا الحرمة إلا نفطر معاها بالقوة هيه و عيالها وكله خراط في خراط جارتنا والله ماشفنا وجهها و إنا جلسنا نفطر أنا وأخوي تو الجدار حق بيتنا و بعد ماخلصنا خذنا مواعين الأكل ورجعنا لبيتنا وكنت أنا على طول أدخل بأواني الأكل للمطبخ علشان أمي ماتلاحظ و جلسنا فترة كل ما أذن المغرب وحنا بالطريق نفطر باللي معانا مرسولين فيه و مافيه أحد ا نكشفنا وكانت أمي تظن إنا نودي الأ كل للحرمة كنا عقولنا مطافيق بالمرة أذكر في نفس عيد رمضان إللي كنا ناكل فيه الأكل إللي أمي ترسلنا فيه أمي أعطتنا فلوس أنا وأخوي وقالت روحوا أعطوا جارتنا أم فلان هاذي الفلوس على أساس إنها صدقة للحرمة وعيالها والفلوس أعطتني أنا وخبتها معي عاد تعرفون فين الحرمة تحط الفلوس وتخبيها لو ماعندها شنطة أو مكان على طول تحطها بصدرها المهم الفلوس كانت معظمها فكة وأنا فستان العيد مرتخي على جسمي شوي وأثاريني أمشي من بيتنا إلين بيت جارتنا و الفلوس تطيح عشرة عشرة خمسه خمسه وريال ريال وأنا ماحسيت فيها إلين وصلنا عند جارتنا عايدناها ولعبنا مع عيالها شوي وروحنا ونسيت طاري الرساله الفلوس إللي أمي أعطتني علشان نعطي جارتنا المهم وحنا راجعين للبيت أطالع بالأرض إلا و فيه عشرة ريال طايحة وطايرة من الهوى قدامي وكانت تركض وأنا أركض حتى مسكتها
ولما شفتها قلت لأخوي أفلان حصلت عشرة ريال طايحة بالأرض و كنت فرحانة إني أنا محضوضه يامال القرادة وأنا ناسية الفلوس إللي كانت معي والعشرة كانت منها وما تذكرتها أبد إلا بعد فترة المهم أخذنا العشرة ودغري على البقالة إللي جنبنا و هاتك يا آيس كريم و علك وعصيرات وفليناها أنا وأخوي الكريم كنا لو تصادقنا وصرنا أصحاب أنا وياه مافيه أحلا مننا وإذا تزاعلنا ياشيننا شيناه مافيه أحد يطيق الثاني لحد الآن على كبر عمرنا إذا إجتمعنا وتناقشنا بشئ وما أتفقنا نقلبها حرب عالمية بس نرجع نحنه حق بعضنا ونتواصل
مثل توم وجيري مهما أختلفوا يبقوا أصحاب والحين لم نذكر فعايل ماضينا نتحسف عليها بالذات لما نضحك على الوالدة وهيه مسكينة كانت تثق فينا وتصدقنا على طول حنا عندها الأبناء البررة مادريت إنا غير كذا بس علمناها بكل شئ سويناه بعد ما كبرنا وكانت تقول لنا أثاريكم يعيالي تحبوا فعل الخير وأنا ما أدري فيكم

المهم أنا طولت عليكم وعندي مواقف كثيره بس ماعندي متسع ولا وقت أقولها كفاية موقفين ملأت الصفحة وما أبغى أحول عيون الناس وأتسبب لهم في ضعف نظر بسبب كتابتي ورمضان داخل علينا الناس تبغى تقرأ قرآن كريم و تعبد الله وتتقرب إليه بالطاعات نسأل الله أن يعيننا على صيامه وقيامه وحسن عبادته وربنا يتقبل مننا ومنكم صالح الأعمال ويبلغنا وإياكم الدرجات العلى بإذنه تعالى يارب .