|
أختي الكريمة صباح الخير
سرحتي بي بذكريات وقصص أنيسه واصلي وأنا بالانتظار مع كتابة المشاعر. |
فاصل ونواصل
بسم الله ابدء سرد الاحداث هناك بعض الاحداث مازالت بالذاكره دائما امي كانت تذكرهم لنا ومأثرين على حياتي حابه اكتبهم جدتي لامي كانت على الفطره والبركه بشكل فريب وكانت قصيره جدا وجميله جداااا وكان جدي طوووووووووووويل وشواربه يوقف عليه نسر كما يقولون تقول امي انها في يوم وقعت وكسرت يدها وبدل ان تحضنها جدتي صارت تشتمها وتضربها في الشارع وامام الناس ومن كانت ايضا تقول وتكون مقهوره من جدتي لانها طيبه كتير وكانو اطفال وكانو في زياره ناس وكانو كثر وحلفوهم الناس انو يبقو معهم على الغدا وخجلت جدتي وبقو وكانت ابنتهم مخطوبه وسرقت ساعة العروس وصار شجار وغيرو وبالاخير وبعد سنين عرفو انو الحما هي اللي سرقت الساعه الله اعلم السبب ولكن يومها كل ما ارادت جدتي ان تذهب يحلفوها ويقولو لها اجلسي والله ما في الا وتنامي عنا وجدتي على الفطره ونامو وهم نيام احست امي عليهم يفتشون ثيابهم وكان معهم كيس ويسالو امي اين وضعت الساعه زجدتي غافيه لم تحس على شي وبالاخير زاد الشجار بين الحما والكنه واقامو دعوه على بعض وطلبو جدتي للشهاده وخافو وقتها كثيرا من انو يعرف جدي والبسوها الخمار واخفو وجهها وقالو لجدي انها ذاهبه للطبيب ومن وقتها وهي تردد وكبرنا نسمعها تقول : مين ما سألكم اي سؤال قولو ما بعرف كلمه ما بعرف تنجيكم من اكبر مشكل واي مصيبه توقعو انفسكم بها رحمك الله يا جدتي اشتقت اليكي كثيرا سافر الجميع وتغرب وخصوصا بعد وفاة ابن خالي اخو زوجي وهو شاب في عمر العشرين عاما ومازال جدي على قيد الحياة الكل وقتها ومازال يذكرون خبر وفاته وكيف كان وقعه عليهم وكان اكثرهم البار بوالده وجدي بعد شهور من القهر توفى وامي استأجرت قسم من قصر جدي رحمه الله لتكون قرب جدتي وتهتم بها يتبع مع اخلاق والدي وعلاقتهم ببعض هو وامي الله يحفظهم لي يا رب ويطول بعمرهم |
امي لم تكن محجبه وجدي لابي امر والدي بان تتحجب امي ليس لانه متدين لا انما يمكن عوايد ويامها لم يكن هناك محجبات الا فيما ندر جدا وان وجد يكونو مخمرين حتى وجههم لا يراه احد يقولون عنها الحبره على ما اعتقد
كان ابي عنده اصحاب شباب ومنهم عذاب وكان كل اسبوع سهر وكانت تقول امي احيانا مثلا منهم من يلبس فستان ويقلد النساء للضحك ولكن لم يجرا احد ان يقلدها واحدهم اصبح حاليا من مشاهير الفنانييين حاولت امي المستحيل بالحجج انو لا يوجد معنا المال الكافي للسهر ووو وسحبته من السهر ومن اصحابه الا زيارات عائليه عاديه وبالمناسبات فقط ترعرت وكبرت وابي يساعد امي في شغل البيت جلي وغسيل وكان يقف امام الغساله ويعصر لها الغسيل وطبعا الموديل القديم وليس الاوتوماتيك حاليا وكانت امي بارده بشكل فظيع يعني اي مشوار المفروض نخرج الساعه 12 تصير الساعه 3 وما نزال بالبيت وابي يعصب وحتى سائق التكسي ابي يتصل به وما يخلص ايضا ينتظر الرجل نص ساعه تتخرج امي حتى انه مثلا يكون احدنا مريض ويقول ابي لامي الموعد غدا الساعه الواحده ورح انتظرك بالموقف الفلاني ونذهب معا لانو يكون في عمله واحيانا طبعا يكون برد او حر عز الظهر وامي يصير موعد الطبيب وهي مازالت في البيت وتكون عم تحضر نفسها وتنشغل ووقت نوصل لابي يكون عصب وجن ويفقد اعصابو لانو بالاول يكون خاف انو اصابنا مكروه لا سمح الله وهذا غير الوقفه والتعب ساعتان تحت حر الظهيره وصار عمري 46 سنه ومازالت بنفس الخصله اكتب هذا لانه ايضا مأثر على حياتي نتكلم به في وقت آخر يتبع رح نكمل عن ابي |
امي لا تخرج من البيت الا نادرا ومازالت
ليس لسبب ما ولكن الله اعلم يمكن عقده انو بعد العز والرفاهيه بمنزل والدها تغير الحال عليها كانت تهتم بنا ولكن ابي كان عصبي وما يحب يرجع البيت الا وامي تكون موجوده وان لم يجدها يجن جنونه على قوله يخاف عليها حتى انه مره اضاعها وبحث عنها وكانت تزور جدتي كان لابي خصله ما احبها فيه وهو وقت يكون في فرح لاحد من عائلته لازم يكون اول واحد وامي توقف بالمطبخ للعصائر والقهوه والضيافه ووقت يكون فرح لاهل امي لازم ينام قيلوله وتيصحصح ويشرب القهوه ومن ثم يستحم ومن ثم يحلق ذقنه على اقل من مهلو وتكون امي عم تفرقع من النطره ولا تستطيع ان تقول له اسرع يفتعل مشكل ويقلبها غم وما نعود نروح ووقت يوصلنا لفرح اهل امي نوصل آخر الناس ويا دوب العروي رح تمشي او مثلا خطوبه تكون الناس رح تمشي والكل يصير يركض علينا ويعاتب امي ليه تأخرتي وامي اي مناسبه لاي احد من العائله لازم تكون الهديه بالمبلغ الفلاني وقدره يعني فوق طاقة ابي ومدخوله واكثر الاحيان يكون بالتفسيط اهم شي عن امي الاكل لازم نتغذى صح وهذا غير الضيوف واللي ساعدها على ذلك عدة امور اولها البقال رجل طيب جدا الله اعلم ان كان حي او ميت احبه كثيرا وثانيها بما ان اهلها مسافرين جميعا فاحيانا تصلنا هدايا من الاقرباء قماش وغيرو وعمتي كانت تخيط لنا الثياب مجانا وهي كانت قربيه جدا من امي ومازالت احب عماتي جميعا وبدءت الحرب حرب لبنان التي لم لا تنتهي وضيوف جدتي التي لا تنتهي وشرب الارغيله ولازم كل ما احداهن ذهبت للسوق لازم تمر علينا وتسلم وتجلس وهذا اثر على حياتنا كثيرا امي تخجل ان تترك الضيوف مع جدتي وتكمل شغل البيت او تكمل تحضير الطعام لوالدي ويأتي والدي تعب من العمل ولا يجد الاكل ويعصب وتصير امي تركض وتحضر وترتب وكان صوته مخيف وكنت اخاف من صوته وهو يدرس لنا وخصوصا كان مخي ناشف ما احفظ بسرعه او احفظ بصم بحيث اذا سألني عن كلمه بنص السطر ما اعرفها ولكن عليي ان اقرأ السطر من اوله واعرف اقرا الكلمه وكان يضربني وكنت اخاف من حذائه اقسم بالله العظيم سافرت ومازال برجليه ذاك الحذاء يعلم على جسدي شهر واخجل البس شي وتصير الناس تشوف الضرب ويسالوني ما هذا يمكن اكثر وحده اكلت ضرب باخوتي لاني من الخوف من ابي كنت اصمت ويطلب مني الكلام وانا اخرس يقوم يضربني ووقت اخبروني ان حذائه خرب فرحت كان من صنع محلات باتا وكان ثمنه وقتها 12 ليره وكان غالي ولو ان ابي لم يذهب به للبحر لما اخترب 12 ليره وكان مدخول ابي الشهري 40 وقتها انما امي عن مقولة بالدين هات اثنين وساعدها ذلك انو بالتقسيط والبقال طيب وحرب لبنان وزملاء ابي بالعمل مثلا يشترو بضاعه ويعرضونها ويشترو اهلي وكلو بالتقسيط امي لا تعرف ان تدخر قرش لا ابيض ولا اسود قبل الحرب مرض ابي وكان على السلم الخشبي يضرب ابو براص حشره نسمع ان من قتلها دخل الجنه نطت من الحيط وخاف ابي اراد ان يبعد ووقع وآلمته ركبته وورمت وكان تشخيص الطبيب قاسي وعاش ابي الوهم مع انو بالاصافه لعمله موظف بالدوله كان يعمل في احد الصيدليات وكان مشهود له بحسن اخلاقه وامانته وهذا ما جعل الصيادلي تتبارى مين يشتغل عندها اول مره اشتغل كان يشوف زملائه وكان صغير يتبارون من يأخذ علبة الزباله ويرميها وكانت الصيدليه وقتها مشغوله كتير وفي احد المرات طلب الصيدلي من ابي ان يرمي له الزباله ووقت عاد ابي اعطى الصيدلي مبلغ 400 ليره وقال له وجدته في الزباله بين الاوراق وكان مدخول ابي من الصيلي وقتها 15 ليره في الشهر ومن وقتها الصيدلي لم يؤمن على الصيدليه الا بوجود ابي ومن وقتها اشتهر بامانته بين الناس زملاء ابي في المدرسه اكثرهم اما صيدلي او طبيب او مهندس ابي الكل يحبه وامي ايضا مرض جدي لابي رحمه الله لاذكر ان كان بالحرب ام قبل الحرب بقليل لا لا لا خلونا بمرض والدي ركبته هنا بدت حياتي والمسؤوليه يتبع |
ابي اصبح طريح الفراش ولم يعد هناك من يحضر لامي الاكل والشرب وكنت يمكن عمري عشر سنوات تقريبا واخي 11 وكانت تكتب لنا ورقه بكل الطلبات وتعطينا المال عشر ليرات مثلا وننزل السوق انا واخي وكانت توصينا ما تكلمو احد ما تعملو كذا ما تضحكو .....
كان عمي عنده محل للسمانه ونذهب اليه احيانا سيرا على الاقدام ونعود بالتكسي وكان سائقي التكسي ناس معروفه بالمنظقه واهل ثقه وممنوع نطلع من غير المركز المخصص لوقوف تلك السيارات كل المنطقه كانت تأمن على اولادها معهم انا لم اكن اتقيد كثيرا بالورقه التي تعطينا اياها امي ولكن اخي كان يرفض مثلا نشتري كل اللي بالورقه واذه شهدت مثلا بقدونس وهذا غير مكتوب بالورقه كنت اشتري واخي يقول امنا رح تعاقبنا وكنت اقوله لا لا واشتري ووقت كانت تسالني ليه اشتريتي ؟؟ اقول لها : تبوله عجه اواواواو وما كنت توبخني وبالخير طال مرض ابي فاقترحت امي انو يذهب لطبيب ثاني وابي دخل للطبيب على العصا وخرج من عنده من غير عصاااا وعاد لعمله وبدء حرب لبنان وتوقفت معاشات الموظفين جميعا لستة شهور واضطر ابي ان يحمل السلاح ليحرثو الاسواق وكان يخاف علينا فاحضر لامي سلاح فرد وعلمها عليه حتى لا سمح الله اذا دخل احد علينا تهدده او تقتله ولكن الحمد لله لم يحصل ذلك ولكن امي الوحيده من كل المنطقه والجيران كانت تعرف تستعمل السلاح , الكل كان يخاف الا امي وكال كان يختبئ عندنا في الحرب كل ما اكتبه له الاثر الكبير على حياتي لذلك اكتب اخي الفاضل يتبع مع مرض جدي |
مرض جدي لابي وابي اصبح ينزل كل يوم اليه وامي ايضا وكان ابي باراااااااا بوالده اراه ينظف له ويوضيه وكان جدي يرفض الذهاب للمشفى واتعب ابي كثيرا ولكن كان يحضر له الطبيب للبيت ويشتري له الدوا ويحممه
وتوفى جدي رحمه الله وكان والدي قربه وكان ابي يوصل رحمه بالمناسبات وبالمرض ولو لم يزرنا احد ولكن كان يعمل واجبه من غير ما ينتظر المقابل والكل ما يزال يكن لابي وامي الاحترام والحب مره اذكر كان الجيران بحجة انهم يحبون جدتي لامي وياخذونها لعندهم كل يوم وطلع السبب انهم يحبون شرب الارغيله ويخافون من اخوتهم وقت يدخلو البيت ويشمو ريحة الارغيله وتكون حجتهم انه للحجه فلانه عنا وهم يبرو انفسهم مره ابي اخذ امي للسينما وبقينا مع جدتي ولم تذهب للجيران امي عملت لها الارغيله فسألت جدتي اعطيني شحطه وجدتي فوراا ما كذبت خبر وصارت تشرب واانا اشرب ويمكن كان عمري 12 او 13 سنه وبالاخير دخت ودخلت انام وكل الليل عينكم ما تشوف الا النور انتو اكبر قدر اتقيء وادوخ وامي وابي خافو عليي وما عرفو السبب وانا خفت اخبرهم ومن وقتها خلاااااص ولا عدت لمستها حاولت التدخين ايضا كنت اشرب نص سيغاره ايضا لم استطع قرفت وقتها كانت قريبه لنا نزلت زياره من العربه وكان معها دخان تعطيني ولكن لم اكمل يمكن رحمه من رب العالمين امي دايما مشغوله مع ضيوف جدتي وابي بعمله بالصيدليه وحراسة الاسواق مره واحيانا البساتين حاملين السلاح ويسهرو كل الليل لان حرب لبنان تحولت طائفيه وكنا نشتاق لوالدي كثيرا وكان البقال رحمه الله دنيا وآخره يؤمن لنا الاكل من الخبز للحمه للخضار هو يدفع ووقت ابي يحصل على مدخوله ولو بعد شهور بسبب قطع الطرقات والمجازر وقتها وسبحان الله العظيم هذا البقال فتح لزوجته محل البسه وارسل لوالدي وقال له ": العيد على الابواب خذ العائله واختر ما تشاء لك ولهم ولا تهتم وقت تقبض المدخول تدفع قسما بالله العظيم اذكر اول يوم العيد صباحا وكانو فقط بيوم العيد بسمحو لنا ان نخرج امام باب البيت شاهدت ذاك الرجل الفاضل واشار لي وذهبت اليه وقال لي بالحرف الوحد : اسألي والدك اذا كان يريد مالا ليعطيكم عيديه وللاولاد وقتها ابي خرج له متشكرا ايااااه لان هذا ما شاء الله كرم زائد البقاله الخضار اللحمه وثياب العيد وفوقهم العيديه بيتنا لم يكن يخلو لا ليل ولا نهار من الاهل والاحباب حتى اولاد عمتي وقت احد يسألهم وين كنتم كنو يقولو :" عند مرت خالو واكثر الاهل على الغذاء وكتير احيانا يكون اكلنا بيض مقلي او شي يسد الجوع بسبب الحرب ولكن امي كانت تخجل وكانت ترسلنا لنحضر من عند اللحام كيلو لحمه وكفته مشويه ولبن للضيف ونحن نشم الريحه فقط وهذا من اكرام الضيف الله ستر وكان في البقال واللحام لاكرام الضيف والا يمكن كان ذحتنا لتكرم الضيوف مع انو اي من هذه الضيوف وقت ندخل بيوتهم ليس هناك اكثر من فنجان قهوه لماذا الغذاء والعشاء والكاتو والاناناس والعصائر والتبوله والقهوه والشاي كل هذا فوق طاقة ابي وبوجود الاستدانه من البائع رح آخذ نفس عميق وارجع اكمل ان شاء الله وهذا يمكن بعد ما ترد عليي وهل اكون اثرثر كثيرا ام انك تستمتع بالاحداث |
اقتباس:
|
ابنتي الكريمة :واصلي وأنا متابع وكأنه مسلسل باب الحارة رقم واحدههههه ومن ثم يخضع كل ما كتبتي للتحليل العام مني ومنك ثم نحلل نفسيتك بعده ثم نتاجه عليك ثم نتفق على اكتشاف مواهبك وقدراتك للانطلاق منها لتعزيز ذاتك امام ذاتك وأمام الآخرين تذكري أن بعض التفاصيل الصغيرة قد يكون لها ىثار كبيرة. وخاصة ما نراه يخالف منطقنا وهو صادر ممن نثق بهم؟ ولم نسألهم لماذا وبقي القلق يتراكم هل نكرههم أم لا فهم صالحون وفعلوا ما نظنه خطأ؟؟؟؟؟؟!!!!!! |
صباح الخير اصبح عنا الصباح وطلعت الشمس من شويه بس برد كتير
ان شاء الله اكمل وانا حسيت وانا اكتب انني في باب الحاره ولكن لم اكتب ذلك رح نتطرق لبائع الخضار على الحمار ورمضان والحجاب وقت تحجبت كنا نفرح ونقف قرب امنا كلما سمعنا وقع حوافر الحمار ونحن اطفال تشتري منه احيانا امي كان منظره جميلا كنت استمتع وقت اسمع والدي يقرأ القرآن الكريم بصوت عال كنا نجلس قربه نشاهده ينظف السلاح كان لوالدي صاحب عنده محل لانجوري واحيانا يمر عليه يشتري لامي قمصان نوم جميله جدااا وثياب داخلي وليس دائما وكانت تنزعج كثرا اذا احدى جاراتنا لمحت لها انها رأأت طرف قميص النوم لان بيتنا كان ارضي ولم تكن فرحتها بالثياب تطول كان عندي عمه واحده متزوجه في دوله ثانيه وكل مره تأتي زعلانه وبالثياب اللي عليها وتاخذ من الجميع كل واحد قطعه والكل كان ينحرج منها وما يقدر يقول لها شي وتأتي لزيارتنا وتريد ان تستحم وتطلب ثياب من امي وتعطيها امي الجديد تخجل ان تعطيها من القديم ويزعل ابوي من اخته ويزعل على امي ويعتب ليه ما تعطيها من القديم امي لو اعطتها مره واحده من القديم كان عمرها ما طلبت شي وكانت احضرت معها ثياب مره تانيه وكانت امي تصر على ابي انو ما يعاتب اختو ولا يسالها انو ترجع الاغراض رمضان لا اعلم لماذا كنا ننام احيانا في بيت جدتي وكان يفصلنا عن بيتنا شباك وهناك حديقه نمشي بها لندخل بيت جدتي او لنعو صباحا للبيت لا اعلم لماذا امي لم تكن تعطينا السحور من الشباك كانت توققظنا امي للسحور وتطلب منا الحضور للبيت وعينكم ما تشوف الا النور احيانا نتأخر ونحن في نصف الطريق والكهربا مقطوعه نسمع صوت الشيخ الله يسامحو ( حاااااااااااااااااااااااااااااااااان ووووووووووووووووووووووووووقتوووووووووووووووووووووو الامساااااااااااااااااااااااااااااااااااك ياااااااااااااااااااااااااااا اخووااااااااااااااااااااااااااااااان ) آآآآآآآآه كنت انرعب واحيانا اركض واحيانا اتسمر في ارضي ومن ثم اكمل الطريق وادخل البيت ومازال هذا الرعب لهذا اليوم كنا نفرح كثيرا لان ابي يأخذنا معه لصلاة التراويح انا واخي واحيانا اختي الصغيره كنت في عمر عشر سنوات تقريبا كنت افرح عمتي اخاطت لنا ثياب خصوصي للذهاب للمسجد مع والدي وكنت احب ان اقف في اول صف من النساء والشيخ يقرأ وانا اعد صفوف المصلين واحد اثنان ثلاثه اربعه .... وما ان انتهي اعد بكل صف كم رجل واقف والشيخ يقرأ ونصلي وعندم كبرت علمت انه خير صفوف النساء الاواخر وليس كما الرجال اول صف وفي طريق العوده كنا نلتقي ببائع السمسميه والعبيديه وغزل البنات حامل السله وينادي " عبيديه سمسميه غززززززززززززززل اااااااااااااااااااااااا البنات احيانا يشتري لنا الوالد او يكونو عاطينا الخرجيه نقول لها ونشتري نحن امنت ايام جميله ولطيفه نمشي خلف الوالد يتبع مع التطرق للحجاب وقت سمعت ابي همس لامي كبرت البنت ولازم تتحجب |
والله ما احلل لاحد ينقل قصتي ويعملها فلم او ينقلها لاي منتدى مهما كان السبب
في هذا العمر اصبحنا واعيين ونكون عم نلعب بحديقة البيت ابي يغمز لامي ويقفلو الباب عليهم وهناك غرفة نوم واحده ونصير نبحث وين امنا ووننادي عليها واحيانا ننظر من تحت الباب فتصرخ بنا وتقول جايه عم حط دوا لابوكم . واحيانا لا اعلم لماذا وبحجة تغير ديكور البيت مرة ننام عند جديتي ومره بالبيت في الصالون على الكنبه نقول له الدشك او الصوفه وترقينا وكان الدشوق حديد يصغر ويكبر واحيانا ننام معهم بنفس غرفة النوم والمصيبه الاكبر اسمع ابي يسأل امي : نااااااامو وهنا تبدا الحركات والاصوات واحيانا ارفع رأسي ويصرخو فيني نااااامي ويا خوفي من صوت ابي مرعب بنص الليل واحيانا اسمعو يطلب من امي انو تاخذ دور الفارس والله يسامحها امي كانت آخر الشغل لازم تطلع صوت ليه والله ما بعرف ما يعملو حساب اولادهم بنفس الغرفه كتبت هذا لتعلمو جميعا انه مهما كان اولادكم صغار لازم يكونو بغرفه لوحدهم وما يكونو قريبين منكم هنا بدت نقمتي على امي واحب ابي انو يا حراام المسكين يجلي الجلي ويغسل الغسيل وفوق هذا كلو بالليل هي الفارس ههههههه آسفه انما اتكلم انا الطفله وسمعت وقتها ابي انه اصبحت بعمر يلزمني الحجاب ولم يكن وقتها متدين كثيرا وانا اكره ما عندي حد يأمر عليي وصرت كل يوم اسأل ماما : متى ننزل السوق ونشتري حجاب لي وامي كانت توعدني لانو يلزمني ثياب مع الحجاب ولا يوجد المال الكافي وكل ثيابنا من الخارج شورط وقصير وفساتين فوق الركبه وبدءت احارب امي واحب ابي والحرب الضروس وقت وضعت الحجاب يتبع مثل ما يقولو فاصل ونواصل |
| الساعة الآن 08:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©