![]() |
قال الحسن البصري _ رحمه الله _
( يا ابن آدم إنما أنت أيام مجموعة كلما ذهب يوم ذهب بعضك ) هل نستطيع ان نقول إن الوقت هو الانسان أنا الوقت والوقت أنا .. إذا اضعت الوقت أضعتُ نفسي ! و إذا أحببتُ نفسي أحببتُ الوقت ! سامح الله ابن عقيل الحنبلي _ رحمه الله _ فلولا مقولته : ( إنه لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري .. حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة أو مناظرة .. وبصري عن مطالعة .. أعملت فكري في حال راحتي وأنا منطرح .. فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره ) . لولا هذه المقولة و غيرها مما عبثت في عقلي الصغير لما أزعجتكم بموضوعي هذا لكن : قدّر الله وما شاء فعل . وما زال البحث عن الحلول مستمراً ! |
اقتباس:
من وجهة نظري هذا لا يعتبر هدر للوقت بل وقت تم الإنتاج من خلاله و صنع تأثير و تغيير سواء في عمله أو دراسته أو زياراته و هذا التأثير و التغيير أثر فيه شخصياً و في كل ما يلامسه أو يحيط به و لكن السؤال ما هو الإنتاج و المخرجات من هذا الوقت هل هو إنتاج سلبي أو إيجابي أتفق معك في كونه إهدار للوقت متى ما كان تأثيره سلبي على كل ما يلامسه أو يحط به أما متى ما كان تأثيره إيجابي فيعتبر كل فيمتو ثانية تم إستغلالها هي ذات قيمة تم الإحساس بها من قبل الشخص نفسه و كل المحيطين به و أعتقد أن الإحساس به تم على شكل إحساس عاطفي و نفسي أكثر منه لحظي ( أقصد الوقت نفسه ) و هنا أتفق معك تماماً أنه غالباً لا يوجد لدينا ثقافة الإحساس بالوقت كقيمة لحظية لكني لا أعتبره وقت مهدور بما أنه قضي بشكل إيجابي |
اقتباس:
في تصوري بحب أنفسنا و حب ما نعمل نحب الوقت و لكن تأثير الإجواء و الأحداث المحيطة هي ما يؤدي لهذه المحصلة و أعني ( بحب أنفسنا و حب ما نعمل نحب الوقت ) و أنت أثرت نقطة مهمة و جوهرية حيال الأجواء العامة المحيطة بالفرد وهي أجواء غير مناسبة أبداً و لا تجعل مكان لحب أي شيء و لا يتم تقدير أي شيء و أعتقد أننا كشعوب عربية مورس علينا أبشع أنواع الإضطهاد لدرجة وصلنا لمرحلة نضطهد أنفسنا فيها و ربما نكون من أكثر الكائنات الحية إستخداماً لعبارة ( أنا كاره نفسي ) فكيف لشخص لا مكان لحب نفسه أن يحب كل ما يتبع و سخر لهذه النفس موضوعك له ترابطات و تفرعات و أبعاد كبيرة و محير لكنه ممتع . |
اقتباس:
لقد أدركت منذ قراءتي الأولى أنك لا تقصدين الأعمال المنزلية حتى أني لم آتي على ذكرها مطلقا لعلمي أنها ليست المقصد من الموضوع ولإعتقادي أننا قد تبرمجنا على أعمال المنزل لأننا نمارسها بشكل يومي ومن مدة بعيدة حتى أصبحت جزء من روتيننا اليومي ولو لاحظتي سترين أنني استهللت ردي بتحديد الأهداف ثم العمل على إنجازها والأهداف كلمة واسعة فضفاضة تستطعين إدخال ما تشاءين تحت مظلتها لا أظن أن مشكلتك هي عدم إدراك أهمية الوقت والإحساس بقيمته وسؤالك هو خير دليل على حرصك على الوقت مشكلتك حسب وجة نظري هو أنك تشعرين أن لديك الكثير من الوقت المهدر الذي يمكنك إستغلاله لكنك تفتقدين الآلية والتحفيز أمالآلية فمن السهل إيجادها إذا ما وجد المحفز كما أنك تعتقدين أنك عندما تقومين بأعمال روتينية فإنك تهدرين وقتك وهذا بلا شك غيرصحيح فالنوم مثلا عمل روتيني لكن انظري ماذا يقول سلمان الفارسي رضي الله عنه " ((إني لأحتسب نومي كما أحتسب قومتي)) هو يحتسب نومه لأن له هدف من النوم وهو استعادة نشاطه للعبادة إذن عندما نضع لنا هدف إيجابي لأعمالنا فإننا لا نهدر أوقاتنا قال الحسن البصري عن عمر بن عبد العزيز: ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية هناك أمور تزيد من فاعليتك وقد تكون معلومة لدى الكثير لكن لابأس من التذكير بها ولعل من أعظم الأسباب التي تعينك على الإنتاج وتمدك بالطاقة اللازمة هي الإستعانة بالله 1)استعيني بالله ولا تعجزي قال تعالى " إياك نعبد وإياك نستعين" وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من العجزو الكسل (اللهم إني أعوذ بك من العجز الكسل وأعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال) كرري هذا الدعاء كل صباح تأملي الرسول عليه الصلاة والسلام قد استعاذ من الهم والحزن مباشرة بعد استعاذته من العجز والكسل لماذا؟؟ لأن الكسل والعجز أكبر جالب للهم والحزن وأظنك قد لمستي بالفعل هذا الكلام وشاهدتيه على أرض الواقع فالأشخاص الفاعلين يشعرون بالسعادة فالعمل وإن كان في بعض الأحيان مرهق لكنك حالما تفرغين منه تشعرين بالسعادة تلك هي لذة الإنجاز التي حدثتك عنها في المشاركة السابقة لذلك فإن العمل مرتبط بالسعادة والعكس صحيح الكسل مرتبط بالهم والحزن ولابد أنك سمعتي يوما ما من أحدهم هذه الجملة الشهيرة ((أنا زهقان طفشان )) هذه الجمل لا تصدر غالبا إلا من ؤلئك الكسالى العاجزين 2)*قال الرسول صلى الله علية وسلم عندما أرسل علي رضي الله عنه فاطمة لتلتمس خادم من أبيها "ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أوتيما إلى فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما، فكبِّرَا أربعًا وثلاثين، وسبِّحَا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، فهذا خير لكما من خادم" البخاري" وهذا دليل على أن ذكر الله يمد الإنسان بالطاقة ولايهم بعد ذلك أن أستغللتيها في أعمال المنزل أو غيرها مادامت أعمال تعود عليك بالفائدة 3)ابدئي يومك بذكر الله والوضوء والصلاة فقد ورد عن الرسول صلى الله علية وسلم ((يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ فَإِنْ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ)) البخاري 4)أكثري من قول " لا حول ولا قوة إلا بالله" فلها مفعول عجيب يقال أن كلمة حول من معانيها التحول فإن كنت مثلا في حالة ضيق وكررتيها تحولت حالتك إلى فرح وسرور بحول الله وقوته وهكذا 5) لا تسهري واستيقضي مبكرا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم بارك لامتي في بكورها ) وهذا دعاء من نبي الامة بالبركة لأهل التبكيربركة في كل شيء في الوقت والعمل والصحة ...الخ ويؤسفني حقا أن معظم ربات البيوت تعود للنوم بعد ذهاب زوجها وأطفالها إلى أعمالهم ومدارسهم فيضيع عليها هذا الوقت المبارك وتفوتها دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم شخصيا أنجز في هذا الوقت مالا أنجزه في بقية اليوم فالوقت طويل وفيه بركة عجيبة 6)مارسي الرياضة يوميا ولو لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة ولا أظنه وقت طويل وبإمكانك أثناء ممارسة الرياضة قراءة أوراد الصباح هو وقت قصير لكن مردوده كبير ستشعرين بعد مدة من مزاولة الرياضة بإنتظام بنفسية مرتفعة وحيوية ونشاط وإقبال على الحياة بكافة أشكالها الحقيقة أني أشجع بشدة على الرياضة خاصةً لربات البيوت لكني دائما ما أصاب بخيبة أمل لأنهن يعتقدن أنه لكي تمارسي الرياضة لابد أن تكوني من أصحاب الوزن الزائد ويستغربن عندما تمارسين الرياضة ووزنك في المعدل الطبيعي ويعتبرنك مهووسة بالرشاقة أو يقال لي يكفينا الركض في أعمال المنزل ومطاردة الأطفال تعتبر أكبر رياضة !! وذلك ظنا منهن أن الرياضة عبأ إضافي فهن لا يدركن أن الرياضة تكسبهن لياقة عالية تمكنهن من القيام بأعمالهن بكفائة وروح عالية 7) اختاري من محيطك أومن واقعك شخصية ذات ((همة عالية )) عن نفسي كنت عندما أشعر بفتور يكفي أن اتصل بأختي الكبرى حفظها الله بل أني بمجرد أن أفكر فيها أشعر بالرغبة الجامحة فالإنجاز والعمل وحاليا بعد وفاة إحدى أخواتي أصبحت عندما أتذكرها أشعر أني في سباق مع الزمن !! فقد تذكرت أحلامي وأهدافي التي رسمتها لنفسي قبل عشر سنوات ثم نظرت إلى واقعي وأين أقف اليوم بالنسبة لها فوجدت أني قد تأخرت !! وعلي أن أحث السير لكي لا اتخلف عن الركب قبل أن يدركني الأجل لا سيما وأن ثقافة اللحظة الأخيرة ثقافة منتشرة !! فلا نجتهد إلا في الوقت الضائع على سبيل المثال المذاكرة قبل دخول قاعة الإختبار أعود وأؤكد على إختيار القدوة من محيطك فإن تعذر فمن شخصيات معاصرة لأنها أقوى في التأثير لقربها الزماني والمكاني وواقعيته ومصداقيتها وهذا ليس تقليلا من تتبع سيرة سلفنا الصالح فهي أيضا ملهمة وسأؤجل الحديث عنها في تعليقي على ردودك الأخيرة إن كان في العمر بقية في النهاية يأتي دور الألية فعندما تكتبين أهدافك و تضعين لها خطط زمنية فإن هذا يعطيك دافع لإنجازها حسب الجدول الزمني أخيرا مجاهدة النفس ولا سيما في البدايات فلا شيء يتأتى بلا جهد ومجاهد وإلا فإن مقولة لكل مجتهد نصيب ستكون بلا قيمة والله سبحانة وتعالى يقول" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" يقول علماء النفس لإكتساب نظام معين لابد من الإلتزام به 20 يوم و10 أيام تأكيديه يعني شهر واحد فقط جاهدي نفسك في هذا الشهر وبعد ذلك يصبح الموضوع نظاما لا تستطيعين الإستغناء عنه أبدا لي عودة لتعليق على المشاركتين الأخيرتين في وقت لاحق موفقة |
|
أردت توضيح نقطة مهمة جداً مسألة تنظيم الوقت كـ إدارة لحظية مسألة دقيقة جداً و خاضعة لحسابات دقيقة و من ضمن تنظيم الجدول الزمني نحتاج لوقت إضافي لدخول أي أحداث خارج الجدول المنظم على سبيل المثال قمت بتنظيم جدول زمني يتناسب بشكل كبير مع متطلباتك و لكنك تجاهلت وضع وقت إضافي لإحداث خارج هذا الجدول فعند حدوث أي أمر مهما كان بالغ الصغر فإنه يحدث تغيير في كامل الجدول ( أشبه بنظرية الفوضى أو مبدأ تأثير الفراشة أو Chaos Theory) و حتى لو قمت بوضع وقت إضافي فإذا سار الجدول وفق متطلباتك فستكون المحصلة وجود وقت إضافي مهدور أحدث تأثير أيضاً في الجدول أنا أعتقد أن الوقت مسألة مستقلة لا يمكن التحكم به أو ضبطه و لكن من الممكن إستغلاله و الإستفادة منه و عيش كل لحظة بإيجابية و بكل ما هو نافع و مفيد ملاحظة أخيرة أتمنى منك قراءة كتاب ( نظرية الفوضى ) (Chaos Theory) لجايمس قليك |
معاك حق انا من الحرب الى صارت فى ليبيا والاحداث المرهقة كدت اصاب بالجنون ولكن عندما ملئت وقتى بالاستغفار والصلاة ارتحت كثيرا
|
اقتباس:
فسر حرص سلف الأمة هو أنهم أدركوا الغاية من وجودهم وهما عبادة الله وعمارة الأرض لكن لايكفي وجود الهدف بل لابد من تبنيه ليصبح عقيدة راسخة نحرص على تطبيقها فالكثير منا لديه أهداف لكن كم نسبة أولئك الذين تبنوا أهدافهم وكتبوها ووضعوا لها خطط تضمن انتقالها إلى حيز التنفيذ ومن ثم الواقع حتى لا تكون مجرد أحلام وأماني اقتباس:
لماذا عندما ننظر لمسألة ما نبدع فإذا ما نظرنا إلى الواقع وجدناه أبعد ما يكون عن التنظير ؟؟ وهذا تحديد ما تعاني منه الأمة الأسلامية بأسرها !! نعم فنحن نملك منهج رباني متكامل في منظومة عقادية أخلاقية إجتماعية ....الخ في حين أن الواقع مؤلم في مثل هذا المثال السالف الذكر لامجال لوجود خلل في الفكر والتنظير ولاريب بأن الخلل في الفهم والتطبيق اقتباس:
وإذا على اللغة فمن هنا حتى تتقني اللغة افعلي مثلي :22: فعلاقتي بالانجليزي تشبه إلى حدا كبير علاقة جدتي بالانجليزي :21: وفي كثير من الأحيان أبحث في موضوعات معينة في النت فأُحال إلى مقالات باللغة الإنجليزي وبما أن الحكمة ضالة المؤمن فلا أجد بد من الاستعانة بالعم جوجل لكي يترجمها لي مع أن ترجمته ركيكة وليست احترافية لأنها ترجمة حرفية جامدة تفتقر للمرونه لكن بالمجمل أفهم خلاصة المقال لكني لم أجرب ترجمة كتاب ولا أعلم إن كان ذلك ممكنا في حال كان الكتاب إلكتروني أم لا اقتباس:
وعلى هذا يكون عدم محبة الخير للأخرين كما نحبه لأنفسنا هو الصفة الممقوته وهذا فيه دلاله على أن الأنسان يحب الخير لنفسه جبلةً فقط عليه أن يحب الخير للأخرين كما أحبه لنفسه اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وهو ما يسمى بالتفكير التجريدي فلو أردنا تجريد كلام ابن عقيل لوجدنا أنه يتفق مع كلام سلمان رضي الله عنه و الحسن البصري رحمه الله فهم لايعتبرون أوقات العبادة والدارسة والعمل هي فقط الوقت المستفاد أما وقت اللعب ووقت النوم ووقت الإسترخاء والتأمل وقت ضائع لو لا حظتي ستجدين أنه لايوجد عندهم مثل هذا الفصل لأنهم أدركوا معنى قولة تعالى "قل أن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين " علمنا كيف تكون الصلاة والنسك الله رب العالمين وبقي أن نعلم كيف يكون الحياة والموت الله رب العالمين ؟؟ عندما نحتسب كل حركانتا وسكناتنا ولهونا ونجعلها كلها الله عندها تكون حياتنا الله فالله يأجرنا حتى على أدق تفاصيل حياتنا وفي بضع أحدكم صدقة؟؟ استغرب الصحابة فتساءلوا يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر. فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر. هكذا تكون الحياة الله وبالتالي يكون الموت الله فالصحابة لم يكون يفصلون بين الحياة والموت والدنيا والأخرة فهو طريق متصل وممتد أوله الدنيا وفي نهايته الأخرة . حتى لايفهم كلامي بشكل خاطئ فأنا لا أشجع على اللهو والنوم بحد ذاتهما فليس هذا ما أريد ايصاله ماريده أننا عندما يكون لنا غايات عظيمة ومن ثم أهداف تفصيلية فأننا سنوظف أوقات اللهو والنوم وخلافها توظيفا يصب في مصلحة تحقيق الأهداف والغايات العظمى. موفقة |
اقتباس:
بداية أعترف أني أخطأت في حق الانبطاحيين حينما ألغيت حقهم في خوض الحياة الحقيقية و الشعور بمشاعر الانسان المنجز . ربما لأن لدي قناعة بأنك لا تستطيع أن تغير انسان لا يرغب بالتغيير . يمكننا أن نعتبر أن كل عمل له مخرج إيجابي ليس فيه هدر للوقت . لكن لنأخذ الزيارات كمثال .. وهي بالتأكيد عمل إيجابي فيه تواصل و توطيد علاقات مع الآخرين و غيره . الاستعداد للزيارة في قانون النساء يستغرق من الوقت الكثير و الكثير . أضف لذلك تطويل وقت الزيارة خصوصاً عندما تكون الأحاديث تافهه أو محرمة يهدر الوقت و الحسنات معاً .. و فعلاً إذا كان لدينا ما أسميته : ثقافة الاحساس بالوقت كقيمة لحظية لاختلف الوضع تماماً .. و لاختصرت إحدانا المكياج الذي تضعه في ساعتين إلى نصف أو ربع ساعة فقط و يمكن مستقبلاً أن تستغني حواء عن المكياج تماماً ! كذلك تكون الزيارة ربع أو نصف ساعة فقط ! هل أحلم .. هل يمكن أن يتحقق ذلك ؟ من يدري ؟ أخي الفاضل اشكر لك مساهمتك في برمجة دماغي ! ( علامة تأثر ) و تطويرك للسؤال الذي أصبح بهذه الصيغة : كيف يمكن أن نحس بالقيمة اللحظية للوقت ؟ |
اقتباس:
إذا لم نستطع أن نحب أنفسنا .. ماذا نفعل هل نستسلم ؟ هل نحب الوقت بطريقة أخرى .. بماذا نربطه لنحبه ؟ الغرب ربط الوقت بالمال .. جعل الدقيقة و الثانية تساوي كذا كذا دولار لأن ثقافته مادية بحته . لكن نحن ثقافتنا مغايرة تماماً .. فبم نربطه ؟ بم نربطه تحديداً ؟! أخي الفاضل موضوعي صار متاهة .. شكراً لك ومازلنا نستضيء بآرائكم . |
الساعة الآن 01:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©