![]() |
الحمد لله الذي من علي بقلب متسامح
والله انها نعمة من الله تعالى لاني أول المستفيدين من ذلك.. لاني سأشعر بالهدوء والراحه النفسية، وايش اللي هستفيده لما أظل أحرق في قلبي من كلام انسان وتصرفات فلان وحركات علان لن استفيد إلا تضييع وقتي في حرق اعصابي .. اذا الانسان عزيز عليا ممكن اعاتبه لكن أكيد هنسى الاساءة واذا مش عزيز عليا خلاص يعني مش راح يحز في نفسي.. والناس مش كلها ملائكة وكل انسان مؤاخذ بتصرفاته وكلامه هو والله فوق الجميع والله يا أختي انه كثير تحصل معايا اني اسامح شخص واسمع من الناس ما لا يسر الخاطر.. نسيتي اللي سووه؟؟ نسيتي اللي قالوه؟؟ لكني فعلا أنسى وأتذكر قوله تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) وأنا أتمنى أن أنال شرف حب الله تعالى لي.. الله يهدينا جميعاً ويصلح ذات بيننا.. جزاكِ الله خير على كلماتك القيمة.. |
كلام رائع وجميل جداً
ولكن يصعب أحيانا تطبيقه .. خاصة إذا تكررت الإساءة ومن نفس الشخص أنا اسامح وهو يسيء ويتمادى ظناً منه أني ضعيف ولا استطيع الرد عليه ، هنا لا استطيع أن انسى أبداً الماضي معه وهو يجدده بالإساءة لي ، طبعا لن أحقد عليه ولن أرد الإساءة بالإساءة ولكني لا استطيع أن انسى فعله فالأسى لا ينتسى ، قد اسامحه ولكن ابقى دائماً في حذر منه كي لا يؤذيني يعني بإختصار لن انسى أفعاله معي ... |
اقتباس:
حسناً ..هل ترى ان هذا عيب فيك ام انك تراه ميزة ؟ |
اقتباس:
بارك الله فيك مداخلة رائعة وقيمة لا حرمك الله اجرها وثوابها غاليتي جزاك الله كل خير ... أسأل الله العظيم ان تنالي حبه وحب الاعمال التي تقربك لحبه وحب من احبه وان يرزقك دوما على قدر نيتك الصافية وقلبك الابيض |
اقتباس:
اشكر ثنائك للموضوع جزاك الله خيراً فعلا اخي الفاضل صدقت يصعب على كثيرون ان يطبقوه . اخي الفاضل لابد للإنسان الذي يتعرض للإساءة المتكررة من نفس الشخص ان يقف ويسأل نفسه ما سبب هذه الاساءة ؟ وما سبب تكرارها ومن نفس الشخص ؟ وهل نسامح او بمعنى آخر نتجاهله وهذا ما يحصل عند كثير من الناس يتجاهل المسئ ويحقره ويقول سامحته وهذا سبب من اسباب تمادي ذلك الشخص ... تقول انا اسامح وهو يسئ فهل علم بأمر مسامحتك له ؟ لنكن دقيقين في وصف المشكلة والموقف مع من اساء لنا لنعرف الاسباب ونصل للنتائج المرضية لنا وللطرف الاخر واسمح لي ان اشكرك على عدم ردك على الاساءة وخاصة في وجه المسئ فهذا كما قلت ليس ضعف ابدا انما من سمو اخلاق المسلم وارتفاع منه عن تلك التصرفات بل انك حينما ترد عليه { بصمتك } فأنت في موضع قوة وليس ضعف كما يصوره لنا الشيطان قال تعالى { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } فصلت 35 انظر لشرح هذه الاية الكريمة : ما يعطى دفع السيئة بالحسنة إلا الذين صبروا لله على المكاره ، والأمور الشاقة وقوله : { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } وما يلقى هذه إلا ذو نصيب وجد له سابق في المبرات عظيم . وقيل : إن ذلك الحظ الذي أخبر الله - جل ثناؤه - في هذه الآية أنه لهؤلاء القوم هو الجنة . والحظ العظيم : الجنة . ذكر أن أبا بكر رضي الله عنه شتمه رجل ونبي الله - صلى الله عليه وسلم - شاهد ، فعفا عنه ساعة ، ثم أبا بكر جاش به الغضب ، فرد عليه ، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فاتبعه أبو بكر ، فقال يا رسول الله شتمني الرجل ، فعفوت وصفحت وأنت قاعد ، فلما أخذت أنتصر قمت يا نبي الله ، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنه كان يرد عنك ملك من الملائكة ، فلما قربت تنتصر ذهب الملك وجاء فوالله ما كنت لأجالس الشيطان يا أبا بكر " . حدث علي عن ابن عباس قوله :{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } يقول : الذين أعد الله لهم الجنة . وقوله : { وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } وإما يلقين الشيطان يا محمد في نفسك وسوسة من حديث النفس إرادة حملك على مجازاة المسيء بالإساءة ، ودعائك إلى مساءته ، فاستجر بالله واعتصم من خطواته ، إن الله هو السميع لاستعاذتك منه واستجارتك به من نزغاته . ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++ ولاحظ قوله تعالى { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا } فالأمر يحتاج لصبر . اما نسيان الماضي فنحن لا نطالب بأن يفقد الانسان ذاكرته ليعيش حياته بسلام ولكن هنالك طرق ليعيش الانسان بسلام وهدوء داخلي بحيث يتخطى تلك الاساءة بدون اضرار داخلية فلا يمرض جسديا او يصاب بأمراض نفسية ان رأى المسئ وقد اصابته نعمة او كان يتنعم ويعيش مرتاح او ان صادف وقابله في مكان يغادره او يرفض السلام عليه أما قولك لن احقد ولن ارد الاساءة فهذا قمة الرقي وهو ما يطالبنا به الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وهذا ما يدعوا له الموضوع ويناقشه فلا للحقد والانتقام ورد الاساءة والشماتة وتمني الاذى والمصيبة والفضيحة للمسئ وغيرها من الامراض القلبية التي يدخلها الانسان لقلبه ونفسه بعد ان كان مظلوم اصبح يعيش في ضيق لانه حرم نفسه نعمة العفو اما قولك انك قد تسامحه فأنت هنا تدحض ردك الاول في صعوبة تطبيق العفو والمسامحة ..إذن فالامر ليس صعب وهذا يثبت ان الامر بيد الانسان نفسه لو اراد ذلك فعلا .. وقولك انك ستكون في حذر منه بسبب افعاله السابقة فهذا من صفات المؤمن فالمؤمن كيس فطن حذر فليس المطلوب ان نسلم انفسنا لخبيث او خائن او ماكر ونقول انه استغلنا بل يجب ان نعرف مع من نتعامل وكيف نتعامل معه . جزاك الله خيراً اخي الفاضل وبارك الله فيك ونفع بك . |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
من فضل الله علينا انه حبانا بنعمة النسيان وليعلم المرء منا ان الصفح من شيم الكرام وعدم الصفح من وسوسة الشيطان .
(ربنا لاتجعل فى قلوبنا غلا للذين امنوا) ليس من عادتى البقاء اسير المواقف السيئه وكم من اساءه نسيتها او تناسيتها ولكن بالله عليك ما قولك فيمن تدعى ان قلبها ابيض ولكنها تخزن كالجمل .. حينما يستجد موقف اذا بها تجيب القديم والجديد هو ده القلب الابيض |
اقتباس:
بمعنى أوضح : أن المتعارف عليه عند زعل الزوجة مثلا وذهابها لاهلها يأتي الزوج ويجتمع المصلحون من الاهل او من غير الاهل ويقولون هيا يا فلانة قومي مع زوجك يالله قوم وسلم على راسها يالله علشان رمضان على الابواب او العيد وان لم تكن هناك مناسبات فعلشان الاولاد ويالله يالله وتقوم الزوجة وترجع وكله تمام ... ولكن هل حُلت المشكلة من جذورها ؟ هل تم النقاش في السبب الاساسي لزعلها وتم حله نهائياً ؟ وغالبا لا تكون هذه اول مرة فقبلها مرات عديدة سامحت فيها الزوجة ومرت المشكلة بسلام لكن الزوجة لم ترى تغيير وربما تكررت المشكلة بصور مختلفة كل مرة قال تعالى { فمن تاب من بعد ظُلمه وأصلح فإن الله يتوبُ عليه إن اللّه غفور رحيم } لاحظ هنا قوله تعالى { وأصلح } لابد من الاصلاح بعد التوبة ... اي من يتوب عن خطأه ويندم ويقدم العذر لابد بعدها من الاصلاح ، والاصلاح في الحياة الزوجية يكون بتغيير السلوكيات السلبية التي تكون سبب للمشاكل والتي تتمنى الزوجة مثلا ان تتغير او على الاقل تتعدل او حتى التي تتمنى ان تضاف لحياتهم من اي نوع كان ... وهذا ينطبق على الزوجة والزوج فكثير ازواج يقبلون اعذار زوجاتهم وفي اول خلاف بعد ذلك يذكرها بالخلافات السابقة وبكل أخطائها ، ولاحظ هنا قوله تعالى { إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا } ... لابد من الاصلاح ليوفق الله بين الزوجين ... ولكن ما يحصل هو ان تمر المشكلة بدون ان يتم اصلاح حقيقي وجذري فتتراكم الاثار وتتخزن حتى تأتي القشة التي تقسم ظهر البعير كما يقولون وتنفجر المشاكل التي مر عليها شهور او سنين لتطفو على السطح من جديد لان الاصلاح لم يتم ... فإصلاح الاخطاء وحل المشاكل من جذورها وابداء بعض الرومانسية من الزوج لزوجته في طريقة الصلح بمعنى انه يظهر لها انها كل شئ في حياته وانه لا يستطيع ان تمر لحظة عليها وهي حزينة وان يشعرها انه يصالحها من اجل انه يحبها ليس من اجل الاولاد او من اجل اي شئ أخر هو السبيل لمحو كل اثار المشاكل من النفس ... أرجوا ان اكون قد وُفقت في ايصال الاجابة التي تبحث عنها اخي رؤوف |
ربي يسعدك نور الايماااااااااان على المووضع الرائع
|
الساعة الآن 12:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©