منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   عدم القدرة على نسيان الماضي (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=228315)

monarch 29-09-2011 02:48 AM

الحمد لله الذي من علي بقلب متسامح

والله انها نعمة من الله تعالى

لاني أول المستفيدين من ذلك..

لاني سأشعر بالهدوء والراحه النفسية، وايش اللي هستفيده لما
أظل أحرق في قلبي من كلام انسان وتصرفات فلان وحركات علان
لن استفيد إلا تضييع وقتي في حرق اعصابي ..

اذا الانسان عزيز عليا ممكن اعاتبه لكن أكيد هنسى الاساءة
واذا مش عزيز عليا خلاص يعني مش راح يحز في نفسي..
والناس مش كلها ملائكة وكل انسان مؤاخذ بتصرفاته وكلامه هو
والله فوق الجميع

والله يا أختي انه كثير تحصل معايا اني اسامح شخص واسمع من الناس
ما لا يسر الخاطر.. نسيتي اللي سووه؟؟ نسيتي اللي قالوه؟؟
لكني فعلا أنسى وأتذكر قوله تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
وأنا أتمنى أن أنال شرف حب الله تعالى لي..
الله يهدينا جميعاً ويصلح ذات بيننا..

جزاكِ الله خير على كلماتك القيمة..

من بعيد123 29-09-2011 01:32 PM

كلام رائع وجميل جداً
ولكن يصعب أحيانا تطبيقه ..
خاصة إذا تكررت الإساءة ومن نفس الشخص أنا اسامح وهو يسيء ويتمادى ظناً منه أني ضعيف ولا استطيع الرد عليه ، هنا لا استطيع أن انسى أبداً الماضي معه وهو يجدده بالإساءة لي ، طبعا لن أحقد عليه ولن أرد الإساءة بالإساءة ولكني لا استطيع أن انسى فعله فالأسى لا ينتسى ، قد اسامحه ولكن ابقى دائماً في حذر منه كي لا يؤذيني يعني بإختصار لن انسى أفعاله معي ...

نور الإيمان 29-09-2011 03:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد الناس (المشاركة 2693555)
والله العظيم هذا الكلام ينطبق عليه

الاخ وحيد تقصد ان هذا الوصف ينطبق على شخصيتك ؟

حسناً ..هل ترى ان هذا عيب فيك ام انك تراه ميزة ؟

نور الإيمان 29-09-2011 04:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monarch (المشاركة 2693563)
الحمد لله الذي من علي بقلب متسامح

والله انها نعمة من الله تعالى

لاني أول المستفيدين من ذلك..

لاني سأشعر بالهدوء والراحه النفسية، وايش اللي هستفيده لما
أظل أحرق في قلبي من كلام انسان وتصرفات فلان وحركات علان
لن استفيد إلا تضييع وقتي في حرق اعصابي ..

اذا الانسان عزيز عليا ممكن اعاتبه لكن أكيد هنسى الاساءة
واذا مش عزيز عليا خلاص يعني مش راح يحز في نفسي..
والناس مش كلها ملائكة وكل انسان مؤاخذ بتصرفاته وكلامه هو
والله فوق الجميع

والله يا أختي انه كثير تحصل معايا اني اسامح شخص واسمع من الناس
ما لا يسر الخاطر.. نسيتي اللي سووه؟؟ نسيتي اللي قالوه؟؟
لكني فعلا أنسى وأتذكر قوله تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
وأنا أتمنى أن أنال شرف حب الله تعالى لي..
الله يهدينا جميعاً ويصلح ذات بيننا..

جزاكِ الله خير على كلماتك القيمة..

ماشاء الله غاليتي monarch اهنيك بحق .. فكونك استشعرتي ان القلب المتسامح الذي لا يحمل غلا او حقداً على احد هو منة ونعمة من نعم الله عز وجل فهذا شكر لنعمة قد لا نشعر بقيمتها ابداً او بوجودها في بعض الاحيان .. فعلا صدقتي ما اعظمها من نعمة تستوجب الشكر في كل وقت حتى لا نحرم منها ... أما كلماتك التي وقفت عندها كثيراً { اتمنى ان انال شرف حب الله تعالى لي .. } .. ما اعظم معاني ما ذكرتي وما اعمق تلك الكلمات وما اروع استشعارك وعلمك ان حب الله لعباده شرف لا يعدله اي شرف آخر حتى لو نال العبد اعلى مراتب الدنيا واشرف مراكزها

بارك الله فيك مداخلة رائعة وقيمة لا حرمك الله اجرها وثوابها غاليتي جزاك الله كل خير ...

أسأل الله العظيم ان تنالي حبه وحب الاعمال التي تقربك لحبه وحب من احبه وان يرزقك دوما على قدر نيتك الصافية وقلبك الابيض

نور الإيمان 29-09-2011 04:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من بعيد123 (المشاركة 2693691)
كلام رائع وجميل جداً
ولكن يصعب أحيانا تطبيقه ..
خاصة إذا تكررت الإساءة ومن نفس الشخص أنا اسامح وهو يسيء ويتمادى ظناً منه أني ضعيف ولا استطيع الرد عليه ، هنا لا استطيع أن انسى أبداً الماضي معه وهو يجدده بالإساءة لي ، طبعا لن أحقد عليه ولن أرد الإساءة بالإساءة ولكني لا استطيع أن انسى فعله فالأسى لا ينتسى ، قد اسامحه ولكن ابقى دائماً في حذر منه كي لا يؤذيني يعني بإختصار لن انسى أفعاله معي ...


اشكر ثنائك للموضوع جزاك الله خيراً

فعلا اخي الفاضل صدقت يصعب على كثيرون ان يطبقوه .

اخي الفاضل لابد للإنسان الذي يتعرض للإساءة المتكررة من نفس الشخص ان يقف ويسأل نفسه ما سبب هذه الاساءة ؟ وما سبب تكرارها ومن نفس الشخص ؟ وهل نسامح او بمعنى آخر نتجاهله وهذا ما يحصل عند كثير من الناس يتجاهل المسئ ويحقره ويقول سامحته وهذا سبب من اسباب تمادي ذلك الشخص ... تقول انا اسامح وهو يسئ فهل علم بأمر مسامحتك له ؟ لنكن دقيقين في وصف المشكلة والموقف مع من اساء لنا لنعرف الاسباب ونصل للنتائج المرضية لنا وللطرف الاخر

واسمح لي ان اشكرك على عدم ردك على الاساءة وخاصة في وجه المسئ فهذا كما قلت ليس ضعف ابدا انما من سمو اخلاق المسلم وارتفاع منه عن تلك التصرفات بل انك حينما ترد عليه { بصمتك } فأنت في موضع قوة وليس ضعف كما يصوره لنا الشيطان

قال تعالى { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } فصلت 35

انظر لشرح هذه الاية الكريمة :

ما يعطى دفع السيئة بالحسنة إلا الذين صبروا لله على المكاره ، والأمور الشاقة

وقوله : { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } وما يلقى هذه إلا ذو نصيب وجد له سابق في المبرات عظيم .

وقيل : إن ذلك الحظ الذي أخبر الله - جل ثناؤه - في هذه الآية أنه لهؤلاء القوم هو الجنة . والحظ العظيم : الجنة .

ذكر أن أبا بكر رضي الله عنه شتمه رجل ونبي الله - صلى الله عليه وسلم - شاهد ، فعفا عنه ساعة ، ثم أبا بكر جاش به الغضب ، فرد عليه ، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فاتبعه أبو بكر ، فقال يا رسول الله شتمني الرجل ، فعفوت وصفحت وأنت قاعد ، فلما أخذت أنتصر قمت يا نبي الله ، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنه كان يرد عنك ملك من الملائكة ، فلما قربت تنتصر ذهب الملك وجاء فوالله ما كنت لأجالس الشيطان يا أبا بكر " .

حدث علي عن ابن عباس قوله :{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } يقول : الذين أعد الله لهم الجنة .

وقوله : { وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } وإما يلقين الشيطان يا محمد في نفسك وسوسة من حديث النفس إرادة حملك على مجازاة المسيء بالإساءة ، ودعائك إلى مساءته ، فاستجر بالله واعتصم من خطواته ، إن الله هو السميع لاستعاذتك منه واستجارتك به من نزغاته .

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++

ولاحظ قوله تعالى { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا } فالأمر يحتاج لصبر .

اما نسيان الماضي فنحن لا نطالب بأن يفقد الانسان ذاكرته ليعيش حياته بسلام ولكن هنالك طرق ليعيش الانسان بسلام وهدوء داخلي بحيث يتخطى تلك الاساءة بدون اضرار داخلية فلا يمرض جسديا او يصاب بأمراض نفسية ان رأى المسئ وقد اصابته نعمة او كان يتنعم ويعيش مرتاح او ان صادف وقابله في مكان يغادره او يرفض السلام عليه

أما قولك لن احقد ولن ارد الاساءة فهذا قمة الرقي وهو ما يطالبنا به الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وهذا ما يدعوا له الموضوع ويناقشه فلا للحقد والانتقام ورد الاساءة والشماتة وتمني الاذى والمصيبة والفضيحة للمسئ وغيرها من الامراض القلبية التي يدخلها الانسان لقلبه ونفسه بعد ان كان مظلوم اصبح يعيش في ضيق لانه حرم نفسه نعمة العفو

اما قولك انك قد تسامحه فأنت هنا تدحض ردك الاول في صعوبة تطبيق العفو والمسامحة ..إذن فالامر ليس صعب وهذا يثبت ان الامر بيد الانسان نفسه لو اراد ذلك فعلا .. وقولك انك ستكون في حذر منه بسبب افعاله السابقة فهذا من صفات المؤمن فالمؤمن كيس فطن حذر فليس المطلوب ان نسلم انفسنا لخبيث او خائن او ماكر ونقول انه استغلنا بل يجب ان نعرف مع من نتعامل وكيف نتعامل معه .

جزاك الله خيراً اخي الفاضل وبارك الله فيك ونفع بك .

من بعيد123 30-09-2011 12:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــور الإيـمـان (المشاركة 2693794)
اشكر ثنائك للموضوع جزاك الله خيراً

فعلا اخي الفاضل صدقت يصعب على كثيرون ان يطبقوه .

اخي الفاضل لابد للإنسان الذي يتعرض للإساءة المتكررة من نفس الشخص ان يقف ويسأل نفسه ما سبب هذه الاساءة ؟ وما سبب تكرارها ومن نفس الشخص ؟ وهل نسامح او بمعنى آخر نتجاهله وهذا ما يحصل عند كثير من الناس يتجاهل المسئ ويحقره ويقول سامحته وهذا سبب من اسباب تمادي ذلك الشخص ... تقول انا اسامح وهو يسئ فهل علم بأمر مسامحتك له ؟ لنكن دقيقين في وصف المشكلة والموقف مع من اساء لنا لنعرف الاسباب ونصل للنتائج المرضية لنا وللطرف الاخر،، ألا يكفي رجوعي وتبسمي له وتعاملي معه وكأن شي لم يكن خاصة عندما يعتذر عن ما بدر منه، ولكن لا يلبث أن يعاود الكَرة

واسمح لي ان اشكرك على عدم ردك على الاساءة وخاصة في وجه المسئ فهذا كما قلت ليس ضعف ابدا انما من سمو اخلاق المسلم وارتفاع منه عن تلك التصرفات بل انك حينما ترد عليه { بصمتك } فأنت في موضع قوة وليس ضعف كما يصوره لنا الشيطان

قال تعالى { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } فصلت 35

انظر لشرح هذه الاية الكريمة :

ما يعطى دفع السيئة بالحسنة إلا الذين صبروا لله على المكاره ، والأمور الشاقة

وقوله : { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } وما يلقى هذه إلا ذو نصيب وجد له سابق في المبرات عظيم .

وقيل : إن ذلك الحظ الذي أخبر الله - جل ثناؤه - في هذه الآية أنه لهؤلاء القوم هو الجنة . والحظ العظيم : الجنة .

ذكر أن أبا بكر رضي الله عنه شتمه رجل ونبي الله - صلى الله عليه وسلم - شاهد ، فعفا عنه ساعة ، ثم أبا بكر جاش به الغضب ، فرد عليه ، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فاتبعه أبو بكر ، فقال يا رسول الله شتمني الرجل ، فعفوت وصفحت وأنت قاعد ، فلما أخذت أنتصر قمت يا نبي الله ، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنه كان يرد عنك ملك من الملائكة ، فلما قربت تنتصر ذهب الملك وجاء فوالله ما كنت لأجالس الشيطان يا أبا بكر " .

حدث علي عن ابن عباس قوله :{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } يقول : الذين أعد الله لهم الجنة .

وقوله : { وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } وإما يلقين الشيطان يا محمد في نفسك وسوسة من حديث النفس إرادة حملك على مجازاة المسيء بالإساءة ، ودعائك إلى مساءته ، فاستجر بالله واعتصم من خطواته ، إن الله هو السميع لاستعاذتك منه واستجارتك به من نزغاته .

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++

ولاحظ قوله تعالى { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا } فالأمر يحتاج لصبر .

اما نسيان الماضي فنحن لا نطالب بأن يفقد الانسان ذاكرته ليعيش حياته بسلام ولكن هنالك طرق ليعيش الانسان بسلام وهدوء داخلي بحيث يتخطى تلك الاساءة بدون اضرار داخلية وهذا فعلا ما يحصل ويشهد الله أني اسامحه واعفو عنه ولكن يبقى في نفسي شي ما ، ليس حقدا أو تمني شر له أو أي شي من هذا القبيل، ولكن شيء ما يجعلني اتوجس منه وأحذر من أفعاله أي لا انسى ماضيه معي.. ، فلا يمرض جسديا او يصاب بأمراض نفسية ان رأى المسئ وقد اصابته نعمة او كان يتنعم ويعيش مرتاح او ان صادف وقابله في مكان يغادره او يرفض السلام عليه

أما قولك لن احقد ولن ارد الاساءة فهذا قمة الرقي وهو ما يطالبنا به الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وهذا ما يدعوا له الموضوع ويناقشه فلا للحقد والانتقام ورد الاساءة والشماتة وتمني الاذى والمصيبة والفضيحة للمسئ وغيرها من الامراض القلبية التي يدخلها الانسان لقلبه ونفسه بعد ان كان مظلوم اصبح يعيش في ضيق لانه حرم نفسه نعمة العفو كلام جداً رائع

اما قولك انك قد تسامحه فأنت هنا تدحض ردك الاول في صعوبة تطبيق العفو والمسامحة ، وإجابتي هنا لقد سامحته مراراً وتكراراً..إذن فالامر ليس صعب وهذا يثبت ان الامر بيد الانسان نفسه لو اراد ذلك فعلا .. وقولك انك ستكون في حذر منه بسبب افعاله السابقة فهذا من صفات المؤمن فالمؤمن كيس فطن حذر فليس المطلوب ان نسلم انفسنا لخبيث او خائن او ماكر ونقول انه استغلنا بل يجب ان نعرف مع من نتعامل وكيف نتعامل معه، فعلا اخيتي كلام منطقي وسليم ولكن في بعض الأحوال ومع بعض الناس . أخيتي أجبتِ وأجدتِ جعلها الله في موازين حسناتك

جزاك الله خيراً اخي الفاضل وبارك الله فيك ونفع بك .

وجزاك أخيتي وكثر الله من أمثالك

نور الإيمان 01-10-2011 07:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من بعيد123 (المشاركة 2694094)
ألا يكفي رجوعي وتبسمي له وتعاملي معه وكأن شي لم يكن خاصة عندما يعتذر عن ما بدر منه، ولكن لا يلبث أن يعاود الكَرة

ابتسامة الانسان في وجه من اساء اليه خلق عظيم يقول رسول الله - صلي الله عليه وسلم - { تبسمك في وجه أخيك صدقة } وهذه دعوة كريمة من رسول كريم ليكتسب الإنسان المبتسم ربحاً لا ينفذ وهي الصدقات التي يقوم بتحصيلها بواسطة الإبتسامة التي حث عليها رسول الله - صلي الله عليه وسلم.

ونجده عليه الصلاة والسلام يقول ألا أخبركم بأمر إن فعلتموه تحاببتم : افشوا السلام بينكم

هنا ذكرت شئ مهم اخي الفاضل وهو اعتذار المسئ وهذا يوضح انه استشعر خطأه في لحظة ما وندم عليه وطلب منك ان تسامحه ثم تقول انه عاد ليسيئ لك مرة اخرى ... لا اعلم ما نوع الاساءة و ما مدى قرب هذا الانسان منك وصلتك به وما اسباب المشكلة فنحن نتكلم بشكل عام ولكن لابد وان نعرف شخصية من نتعامل معه خاصة لو بشكل يومي او شبه يومي ونعرف الاسباب التي تجعله يتصرف معنا بهذا الشكل فهناك شخصيات انفعالية وهذه يصدر منها اخطاء كثيرة وهذا يكون احيانا خارج تحكمه بنفسه مما يثبت لنا انه يعتذر ثم يكرر خطأه .... هذا ممكن لاننا لا نعرف عن من نتحدث فشخصية المسئ مجهولة بالنسبة لنا واسبابه ايضا مجهولة وردة الفعل لاسائته ايضا تختلف باختلاف العلاقة فلو كان زوجة غير من كان زميل عمل او قريب او احد الابوين

وإجابتي هنا لقد سامحته مراراً وتكراراً

اخي الفاضل اعيد واكرر اننا نتكلم في شخصية مجهولة فلا ادري علاقتك به فلو كانت علاقة سطحية تقابله في المناسبات الاجتماعية او في مدة متباعدة فلن يفرق معك اساءته فسامحه كما تفعل لتنال الثواب ولتترفع عن هذه التصرفات التي تصدر منه اما لو كان قريب فلا يوجد افضل من الحوار الصريح الهادئ لمعرفة سبب اساءته المتكررة فربما هو طبعه سليط اللسان ثرثار فمن كثر كلامه كثر خطأه هناك اسباب عديدة تختلف باختلاف الشخصية وعلاقتك بها ولكن طالما تسامح وطالما هو يعتذر وحتى ولو لم يعتذر فلو كنت تريد ثواب الله فسامحه واتركه للخالق وهو سيكفيك شره لانك توكلت عليه وفوضت امرك اليه

وجزاك أخيتي وكثر الله من أمثالك

بارك الله فيك ... أسأل الله ان يوفقك ويكفيك كل ما اهمك ويعطيك من خير الدنيا والاخرة حتى ترضى

Raouf 02-10-2011 03:38 PM

من فضل الله علينا انه حبانا بنعمة النسيان وليعلم المرء منا ان الصفح من شيم الكرام وعدم الصفح من وسوسة الشيطان .
(ربنا لاتجعل فى قلوبنا غلا للذين امنوا)
ليس من عادتى البقاء اسير المواقف السيئه وكم من اساءه نسيتها او تناسيتها ولكن بالله عليك ما قولك فيمن تدعى ان قلبها ابيض ولكنها تخزن كالجمل .. حينما يستجد موقف اذا بها تجيب القديم والجديد
هو ده القلب الابيض

نور الإيمان 02-10-2011 09:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jasmin raouf (المشاركة 2695237)
من فضل الله علينا انه حبانا بنعمة النسيان وليعلم المرء منا ان الصفح من شيم الكرام وعدم الصفح من وسوسة الشيطان .
(ربنا لاتجعل فى قلوبنا غلا للذين امنوا)
ليس من عادتى البقاء اسير المواقف السيئه وكم من اساءه نسيتها او تناسيتها ولكن بالله عليك ما قولك فيمن تدعى ان قلبها ابيض ولكنها تخزن كالجمل .. حينما يستجد موقف اذا بها تجيب القديم والجديد
هو ده القلب الابيض

سؤال مهم فعلا ... واكثر ما يتكرر هذا الموقف بين الازواج .. والسبب هو في الطريقة الخاطئة التي تُحل بها المشاكل والتي تسبب تراكم الاحداث في النفس بدل ان تمحيها ... والسبيل لمحو هذه الاثار نهائيا بحيث يكون الصفح نابع عن رضا وهدوء نفسي داخلي بحيث لم يعد هناك اي أثر للمشكلة وذلك بإيجاد حل نهائي للسبب الذي وقعت من اجله المشكلة او الخلاف .

بمعنى أوضح : أن المتعارف عليه عند زعل الزوجة مثلا وذهابها لاهلها يأتي الزوج ويجتمع المصلحون من الاهل او من غير الاهل ويقولون هيا يا فلانة قومي مع زوجك يالله قوم وسلم على راسها يالله علشان رمضان على الابواب او العيد وان لم تكن هناك مناسبات فعلشان الاولاد ويالله يالله وتقوم الزوجة وترجع وكله تمام ... ولكن هل حُلت المشكلة من جذورها ؟ هل تم النقاش في السبب الاساسي لزعلها وتم حله نهائياً ؟ وغالبا لا تكون هذه اول مرة فقبلها مرات عديدة سامحت فيها الزوجة ومرت المشكلة بسلام لكن الزوجة لم ترى تغيير وربما تكررت المشكلة بصور مختلفة كل مرة
قال تعالى { فمن تاب من بعد ظُلمه وأصلح فإن الله يتوبُ عليه إن اللّه غفور رحيم }

لاحظ هنا قوله تعالى { وأصلح } لابد من الاصلاح بعد التوبة ... اي من يتوب عن خطأه ويندم ويقدم العذر لابد بعدها من الاصلاح ، والاصلاح في الحياة الزوجية يكون بتغيير السلوكيات السلبية التي تكون سبب للمشاكل والتي تتمنى الزوجة مثلا ان تتغير او على الاقل تتعدل او حتى التي تتمنى ان تضاف لحياتهم من اي نوع كان ... وهذا ينطبق على الزوجة والزوج فكثير ازواج يقبلون اعذار زوجاتهم وفي اول خلاف بعد ذلك يذكرها بالخلافات السابقة وبكل أخطائها ، ولاحظ هنا قوله تعالى { إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا } ... لابد من الاصلاح ليوفق الله بين الزوجين ... ولكن ما يحصل هو ان تمر المشكلة بدون ان يتم اصلاح حقيقي وجذري فتتراكم الاثار وتتخزن حتى تأتي القشة التي تقسم ظهر البعير كما يقولون وتنفجر المشاكل التي مر عليها شهور او سنين لتطفو على السطح من جديد لان الاصلاح لم يتم ... فإصلاح الاخطاء وحل المشاكل من جذورها وابداء بعض الرومانسية من الزوج لزوجته في طريقة الصلح بمعنى انه يظهر لها انها كل شئ في حياته وانه لا يستطيع ان تمر لحظة عليها وهي حزينة وان يشعرها انه يصالحها من اجل انه يحبها ليس من اجل الاولاد او من اجل اي شئ أخر هو السبيل لمحو كل اثار المشاكل من النفس ... أرجوا ان اكون قد وُفقت في ايصال الاجابة التي تبحث عنها اخي رؤوف

hamoudra 03-10-2011 11:50 AM

ربي يسعدك نور الايماااااااااان على المووضع الرائع


الساعة الآن 12:20 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©