![]() |
اقتباس:
|
نظرت للموضوع من زاوية أخرى من زاوية أداء العبادات مقابل مكاسب دنيوية كمثال بسيط صلي عشان تنجح هل أداء أي عبادة مفروضة ملزمة للحصول على مكاسب دنيوية هل العبادات قائمة على سياسة الأخذ و العطاء هل أصبح تعاطي العبد مع ربه أعطيني أعبدك و التعامل مع العبادات على أنها وظيفة ذات مردود دنيوي مرتفع ليتم ربطها بهذا الشكل هل التعامل مع العبادات وفق الحصول على مكاسب دنيوية يجعل منها عبادات حدود الأجر فيها دنيوي ماذا لو لم أنجح أو لم يتحقق لي أي مكسب دنيوي طلبته بأداء هذه العبادة ( هل تسقط الصلاة مثلاًً ) تنويه :- أنا لا أتحدث عن أثر العبادة كما جرى في حوار سابق مع الأخ عزوبي أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه أنا أتحدث عن مفهوم سياسة الأخذ و العطاء بين العبد وربه الأداء مقابل العطاء و هل يؤجر مؤدي العبادة وفق هذا المفهوم أو فقط يحقق مكاسب دنيوية و يكون أشبه بجزئية الحديث التي تقول ( هجرته لما هاجر اليه ) . أخيراً في قوله تعالى في هذه الآية "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " هل تنفي طرحك وطرحي لأن التوبة و العبادات عموماً عبارة عن أعمال صالحة و هل يدخل فيها من تاب أو عبد لسبب دنيوي . مقاربة لموضوعك بالنسبة لي منطقية |
يعنى انا عاوز اقول حاجه
انا خلاص تركت المعصيه دى وساعدنى ربنا اننى لم اعد لها . استغفرت ربنا وخلاص . مش كفايه .. يعنى لازم ابكى ليل نهار على فعلى ذلك مش العمل الصالح يرفع تلك الذنوب ولا حااعيش عمرى كله افكر فيها خلاص خلصت ونبص لقدام ولا انا كده اكون ماتبتش بجد |
اقتباس:
أسأل الله ان يثبتك على طاعته وان يجزيك الثواب والاجر الكبير في الدنيا والاخرة . |
اقتباس:
وكما قلت أخي الكريم على المؤمن بعد ذلك ان يلتفت لحياته يعمر ويصلح ويسارع في الخيرات فلا يفيد توبة بدون عمل صالح قال تعالى : (إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)) (النور). |
جـــزاك الله خيــــــــــــــر
|
اقتباس:
|
اخت نور
اعلم اننى كثير الجدال فارجو ان يكون صدرك رحب كما عهدناك دائما . وان لم يتب الشخص عن المعصيه ولكنه اقلع عنها ولم يعد لها ما موقفه |
أسأل الله أن يتوب علينا ويغفر لنا
|
اقتباس:
أعتقد أن الموضوع تسبب ببعض اللخبطة .. ولكن خلاصة القول انه ينبه لخطورة نوايا البشر حين التوبة ، وما هي نية كل شخص حين يتوب عن اي ذنب قام به ، وهذا الامرلا يعلمه احد الا العبد وربه المطلع عما في القلوب ، فوجب التنبيه والتذكير بأن تكون النية حين التوبة خالصة لله وحده ، ليس لاجل سبب آخر غيره سبحانه وتعالى حتى تكون توبته خالصة لله ... قد أكون لم افهم قصدك فإن لم ابين ما قصدته ياريت تعيد السؤال بوضوح اكبر .. فمن شروط التوبة كما سبق في الموضوع : الإقلاع عن الذنب . الندم على ما فات. والعزم على عدم العودة. فهل كنت تقصد بسؤالك ان الشخص توقف عن فعل الذنب ولم يعد له فيما بعد ولكنه لم يندم او يتألم في نفسه على ما فعل ؟ إذا كان توقف عن الذنب وكان مقر او معترف بأنه ذنب ومقر بحرمانيته ووجوب التوبة منه وقد أقلع عنه لاجل الله وشعر انه يفعل حرام وانه يغضب الله وان الله يراه فاستحى منه وأن يكون ذلك حياء من الله تعالى لا من غيره وقرر ان يقلع عنه ولا يعود له فهو تائب ، فالتوبة ليست كلام فيقول احدهم انا تبت بل لا بد من فعل واثبات لكلامه بأن يكون مقر بأن هذا الفعل لا يجوز وان يتوقف عنه ولا يعود اليه مرة أخرى ، قال صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه) ويكفيه كلما تذكر ذنوبه ان يستغفر الله ويتقرب لله بالاكثار من الطاعات والاعمال الصالحة فأَصلُ تابَ عادَ إِلى اللّهِ ورَجَعَ وأَنابَ.وهذا هو معنى التوبة شرعاً .. ولا بد وان نعلم ان من أسماء الله الغفار والتواب ولم توجد هذه الاسماء الا لحكمة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ويستغفرون فيغفر لهم). فالله غفور تواب . |
الساعة الآن 07:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©