![]() |
اقتباس:
حين قلت ان عمل المراة حق لها لم اقل انه حق يجب عليها بكل الاحوال الحصول عليه والمنازعة عليه انه ليس حقا مطلقا واجباريا وغير مشروط بل اختياري ومشروط بعدم مساسه بمسؤولية الزوجة كربة منزل وام الشرع لم يجبر المراة على العمل خارج المنزل ولا تجبرعلى الاكتفاء بعملها كربة منزل وام داخل المنزل بل ترك الامر لاختيارها الحر بالاتفاق مع زوجها وشرط عدم تعارضه مع مسؤوليتها وهذا من صور سماحة الشرع الاسلامي ولله الحمد قلت : اقتباس:
المادية طالما هي موظفة فهذا الامر محسوم شرعا ، وقد تكون الزوجة لا تعمل خارج المنزل ولكن لها مصدر دخل من تجارة تمارسها داخل المنزل فما الحجة التي سيستخدمها الزوج هنا لفرض المساعدة المادية على زوجته ؟ ارى في كلامك اعتراضا على ما اقره الشرع ! اقتباس:
هل تتزوج الفتاة وتجد الخادمة والطباخة جاهزتان فتتفرغ فقط للتجمل لزوجها والعناية بنفسها وبابنائها ! لا طبعا بل يحاول الكثير من الرجال فرض مسؤولية المنزل والطهي كاملة عليها خصوصا ببداية الزوج وان تم استقدام الخادمة فيتم استقدامها فقط بعد انجاب الاطفال وتظل مسؤولية الطبخ اليومي على الزوجة ! ولو طلبت الزوجة بعد انجابها طباخة وخادمة لقامت الدنيا ولم تقعد فالرجال يريدون منها القيام بالطبخ بنفسها رغم علمهم ان الشرع لا يجبرها على ذلك بينما يتذمرون من نفقتهم عليها ويشرطوونها بكونها غير موظفة رغم علمهم بان الشرع يلزمهم بذلك .. اليس هذا التفافا على الشرع وانتقائية ؟ قلت : اقتباس:
تتكلم كان المراة بعد الزواج لا هم لها سوى الاكل والشرب والنوم ! اولا : اذا كان الرجل يكدح كما تقول ويكابد الامرين فقط لانه يقضي سبع ساعات يوميا ولمدة خمس ايام اسبوعيا ينعم بعدها بغداء شهي وقيلولة هادئة فماذا تقول الزوجة التي تفني عمرها كاملا في تربية ابنائها دون اجازات او فترة راحة ! وفوق هذا مطالبة بالقيام باعباء المنزل ! مع هذا كم قلت : ولا نجد امرأة تشتكي من أنها ملت من زوجها وأطفالها ثانيا : نفقة الرجل مقابلها ليس بالشي الهين اليسير مقابلها الطاعة وحسن التبعل واعفاف الرجل ! اتظن هذا الامر يسيرا ؟ لو انه يسير لما وعدت ماتفعله بالجنة ولما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : وقليل منكن تفعله ! اقتباس:
اذن تبقى ايجابية اخرى للعمل اوضحتها انا وهي : ضمان التقدير المادي والمعنوي لما تقوم به الموظفة تقييمات الرؤوساء تكون في الغالب عادلة يعطى فيها الموظف المجتهد قد اجتهاده ولاتهمش جهوده الا اذا كانت الادارة في اصلها فاسدة وهناك سياسات واجراءات تظلم يمكن للموظف اتباعها في حال بخس حقه في الترقية او العلاوة او الوظيفة او غيرها بينما لو بخس الزوج حق زوجته وقتر في نفقته على زوجته او اولادها او اهملها عاطفيا لسنوات طويلة او رفض استقدام خادمة تعينها على اعباء المنزل فمن ينصفها ؟ ارايت الفرق ؟ |
اقتباس:
مشروط بعدم مساسه بمسؤوليتها كزوجة وربة منزل وام .. وبامكانها اثبات ذاتها بعدة صور وليس فقط من خلال العمل خارج المنزل يبقى الخيار الاخر وهو العمل داخل المنزل بتجارة او مشروع او غيره بحيث توازن بين الدورين .. ولا ارى اي اشكال هنا سيكبر الاطفال وهم ينظرون لامهم بعين الفخر لانها حققت اهدافها ولم تحرمهم منها .. اقتباس:
حل اشكال عدم التقدير من جهة الزوج هو ان يعي الزوج اهمية زوجته في حياته ويبادر بتقدير ما تقوم به ، وليس ان تقوم هي بشحذ التقدير منه !! اقتباس:
لم اقصد ابدا ان على تتخلى النساء عن الامومة ! بل قلته نظرا لطبيعة الدور + مستوى التقدير الذي تحصل عليه المراة مقابله اقتباس:
ما سخرت منه هو انه رغم عظم حجم مسؤولية الزوجة كام وزوجة وربة منزل الا ان هذا العطاء من جهتها لايلقى التقدير من جهة الزوج وان لقي التقدير فهو ليس بنفس الحجم ! اذا لم تجد الزوجة التقدير من زوجها لما تقوم به فمؤكد ستبحث عنه في مصادر اخرى ردة فعل طبيعية ! |
اقتباس:
للرجل كمافهمت ولن يعزف الشباب عن الزواج لان الفتيات يتوقعن امورا كهذه لان هناك فئة من الرجال يسعون لمافيه سعادة زوجاتهم لانهم يؤمنون ان من حق زوجاتهم الاستمتاع بمباهج الدنيا مثلهم تماما ويعون ان افضل محفز للعطاء هو العطاء وليس البخل والمساومة ثانيا ما المشكلة اذا صرف المال للترفيه ؟ كيف ستكون نظرة المراة لزوج يمنعها من الاستمتاع بمباهج الدنيا لكي لاينفق الكثير من الاموال ؟ هل ستنظر له باحترام وتقابله بعطاء ؟ بالتاكيد لا لانه يرى ان المال اهم من سعادة زوجته واطفاله ولو قلت لي سيوفر المال لتامين مسكن حلال مثلا بدل الايجار فايضا يمكنه الموازنة وادخار جزء من المال وانفاق جزء لسعادة زوجته واطفاله اما ان يسجنهم في المنزل او يقصر خروجهم على الاهل والاقارب وينكر حقهم في الاستمتاع بالحياة لانه لايريد صرف الكثير من المال فهو ليس من المعاشرة بالمعروف التي امر الله تعالى بها + سينتج اطفال يشعرون بالحرمان لان اباهم اثر المال على سعادتهم .. هل سخر الله لنا المال لنكنزه او لننفقه ؟ ولاتحاول اقناعي بان الاطفال الزوجة المحرومة ستعطي زوجها افضل مالديها ولا ان الاطفال المحرومين سينشؤون اسوياء نفسيا .. اقتباس:
الاستمتاع بمباهج الدنيا فان ذلك يجب ان يكون ضمن حدود وامكانات زوجها الاشكال ليس هنا ، الاشكال هو حين يرفض الزوج السعي على مافي راحتها رغم قدرته كان يفرض عليها ان لا تطلب منه السفر ولا التنزه ولا اي شي مما احل الله فقط لانه لايريد انفاق المال على ذلك .. هذي انانية واستغلال ومخالف للمعاشرة بالمعروف اصلا .. اقتباس:
كيف تعطي المراة بلا مقابل رجلا لايسمح لها بالعمل خارج المنزل الا بمقابل المشاركة المادية ؟ وكيف ستعطي المراة رجلا بلا مقابل وهو يفرض عليها واجب غير اساسي شرعا (كالاعمال المنزلية) في حين يقصر في واجبه الشرعي ويقتصر في نفقته عليها على الاساسيات ويهمل الكماليات (كالسفر مثلا) رغم قدرته بحجة توفير المال؟ يا اخي الوراق قبل ان نحاول اقناع الغير باي فكرة ايجابية علينا تطبيقها اولا على انفسنا .. ولاحظ انني ناقشت موضوعك بعيدا عن فكرة الندية والمساواة الغربية التي طغت على تفكيرك حين كتبت الموضوع ، فانا حين ايدت عمل المراة خارج المنزل فلم اؤيده لانه من اثار الفكر الغربي ولكن لانه بكل بساطة شي ايجابي يعود بالنفع عليها وعلى اسرتها اذا لم يمس دورها كزوجة وام من غير المعقول ان انتقد كل ماينتج من الفكر الغربي لان كل المجتمعات فيها ماهو سلبي وماهو ايجابي وواجبنا هو اخذ الايجابي وترك السلبي ! وشي اخير : صحيح ان الفكر الغربي استغل المراة وساواها بالرجل بطرق سلبية (كاقرار عمل المراة كسائقة نقل ثقيل !!!!! ) ولكن الفكر الديني المتطرف فعل ماهو ابشع من ذلك فاحتكر اصحابه المراة لمصلحتهم هم كرجال ( والدليل انها لا دور لها في الحياة سوى اشباع احتياجاتهم كرجال والاهتمام باطفالهم ومنازلهم ) وتجاهلو احتياجاتها الشخصية كامراة وانسان ( والدليل اعتبارها تابعة للرجل تتكيف معه) وجردوها من حقوقها التي لا توافق هواهم ( الضغط عليها للانفاق من مالها الخاص لو كانت ذات مال وفرض الاعمال المنزلية عليها رغم كونها لا تلزمها شرعا ) دمت بود |
اقتباس:
لم تقولي هكذا ، ّوقلتي اقتباس:
اقتباس:
من ناحية أخلاقيه ، عيب على الزوجة الغنية بأن تطلب نفقه من زوجها الفقير مما يضطره الى التعب والكدح والمخاطره حتى يصرف على زوجه غنية ويعيشها بنفس المستوى الذي فيه ، والشرع مبني على الأخلاق ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ، الدين أخلاق مثلما هو شرع ، ولا يجوز الفصل بين الشرع والأخلاق ، والأخلاق واجبة مثلما الشرع واجب ، وليست الأخلاق مسألة اختياريه ، فالله الذي أمر بالصلاة أمر أيضا بالعدل ، على الأقل تصرف على نفسها دون أن تصرف عليه . أي شراكة لا تقوم على النذالة والاستغلال فما بالك بالزواج ، والدين لم يأتي لكي يقر مثل هذه الصور الغير عادلة والله حرم على نفسه الظلم ، الشرع يتكلم عن الأصل ، الأصل أن الزوج يصرف على زوجته بحكم القوامه ، لكن هناك أوضاع تختلف فيها الأمور ، فهو مكلف أن يصرف عليها لأنها محتاجه ، لكن إذا كانت غير محتاجه ، هل يعمل ليزيد ثروتها ؟ في حين هو يفتقر ويشقى ؟!! ، مثلا الشرع يأمرنا بمساعدة اليتيم والأرمله ، لكن إذا كان هذا اليتيم أو الأرملة يرث مليارا على سبيل المثال ، هل نساعده من قوت اطفالنا لنزيد ثروتهم لأنهما يتيم وأرمله ؟ ، في الحقيقه مطالبين هم بأن يساعدوا الآخرين ، وهل نستمر بأن ندفع للفقراء حتى لو أصبحوا أغنياء لأن الشرع طالبنا بأن نساعد الفقراء ؟ الزوج والزوجة شركاء ، لابد أن يكون أحدهما في المنزل ، فمن المناسب بأن يستلم المنزل الزوج أم الزوجه؟ ، طبعا الزوجه ، لأنها هي من تلد الأطفال وترضعهم وترعاهم ، إذا من يعمل خارج المنزل هو الأجدى بأن يكسب ، إذا هو المسؤول عن الشريك الآخر الذي في المنزل لأنه في مهمة أخرى ، إذا كان الشريك الآخر غنيا من عمل أو تركه فكيف ينفق على الغني؟ الأجدى هو معاونة المحتاج وليس المقتدر حتى يكون هناك تكافل اجتماعي ، فهي تحقق ذاتها والزوج المسكين يحرق ذاته ، ولا عزاء له . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
كتب القتل والقتال علينا --- وعلى الغانيات جر الذيول مسؤوليات الزوج أكبر من مسؤوليات الزوجه وأخطر ، ولا نقلل من دور الزوجة والأم طبعا ، فهي شريكة الرجل في تربية الابناء ، وهي التي تلد وترضع وتتولى الرعاية المبكرة للأطفال ، لا يصلح أن يهمش أحد الشريكين دور الشريك الآخر ، أمهات الأيتام يعرفن جيدا الدور الذي كان يقوم به الزوج قبل أن يموت ، وكذلك آباء الأيتام يعرفون الدور الذي كانت تقوم به الأم ، واليتم هو موت الأب أو الأم مما يعني أهمية الطرفين وليس أحدهما دون الآخر ، والله قال وهو أحكم الحاكمين ( وبالوالدين احسانا ، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهمرهما) وهذا يعني أن الأب والأم تشاركا في مسؤولية المنزل والأطفال بشهادة القرآن فلا يصح إذا أن يستريح أحدهما على حساب الآخر ، والحياة كلها كدح ولا مكان للكسالى على ظهر الأرض . اقتباس:
اقتباس:
بلعكس ، من النادر أن تجدي موظفا راضي عن تقدير رؤساءه له ، والتظلم يزيد العلاقة سوءا بين الرئيس والمرؤوس خصوصا إذا اشتكى لجهات أعلى ، ثم انتي تتحدثين عن الزوجة وكأنها موظفة عند الزوج ، وهذا حرف للموضوع ، فالموضوع زواج وهو رابطة مقدسة وأهداف مشتركة تهم الطرفين ولا تهم طرفا واحدا ، أما في حالة أجير ومأجور فالأهداف يحددها صاحب العمل وليس العامل نفسه ، وماعلى الموظف إلا الطاعة وليس له حق إلا المرتب ، فلو بخسه مرتبه فماذا بقي ، لأن العلاقة ماديه ، أما في حالة الزواج فلو نقص شيء يمكن تعويضه في نواحي أخرى ، لأن العلاقة ليست علاقة مادية ، وبعض الأزواج يتشدد في شيء لكنه يتراخى في أشياء أخرى ، وكم من النساء عوضها الله بأولادها بدلا من زوجها ، فهي رابحة رابحة على كل حال ، ولو لم تعوض بالأولاد لعوضت بالأجر وكذلك الزوج ،أيضا لا أدل على ذلك من مجلس النساء وهن يتحدثن عن أزواجهن ، فلا تجدي فيما يقلن عيبا واحدا يشترك به جميع أزواجهن ، فهذه تقول زوجي لا يجلس في المنزل ، وأخرى تقول زوجي لا يخرج من المنزل ، وأخرى تقول أن زوجي لا يحب السفر ، وأخرى تقول تعبنا من السفر ، وهكذا ، وقلنا أن الزواج رابطه دينية حتى ، فالزوجة العاقلة المؤمنه تحتسب الأجر عند الله لأنها تنظر الى أهدافها العليا وليس الى تفاصيل معينة ، ، وهناك أزواج يصبرون ويحتسبون الأجر بصبرهم على سلاطة زوجاتهم أو طمعهن المتزايد ، أو حتى مرضها وعدم انجابها ، فإذا يجب إذا تكلمنا عن الزواج أن ننظر الى الاعتبارات كلها وليس الى النظرة المادية ، ومن هذه الاعتبارات الاعتبارات العاطفيه ، فبعض الزوجات تشتكي من زوجها وهي تحبه ، وهناك حديث فيما معناه لا يفرك حر حرة ، إن كره منها خلق سره خلق آخر ، فلو تطلقت لأسباب مادية لندمت على تفريطها العاطفي أو تضييع اولادها أو غير ذلك ، فالزواج له جوانب كثيره وليس جانب واحد ، ومن هذه الاعتبارات الاعتبار التربوي في حال وجود أطفال ، فيجب على الطرفين أن يعتبرا أن هناك أنفس جديده في حاجة أليها وأن يصبروا لأجلها ، وتكلمنا عن الاعتبار الديني ، أيضا هناك اعتبارات اجتماعية تستحق أن تؤخذ في الحسبان أيضا ، وفي الأخير الله حثنا على الصبر ، والحقيقة أن الحياة لا تسير بدون صبر ، ومن يدعي حل المشكلات بدون صبر فهو في وهم كبير ، والله مع الصابرين في كل شيء ، أما الذين لا يحبون الصبر فدائما حياتهم متضعضعه وعلى كف عفريت ، فكلما أحسوا بالضيق والضجر انسحبوا الى شيء جديد ليجدوا أن هذا الشيء بحاجة الى صبر أيضا وهكذا ، كلمة الصبر كررت كثيرا في القران ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) إذا كنت في كل الأمور معاتبا --- صديقك لم تلق الذي لا تعاتب فحتى الصداقة التي نحبها تحتاج الى صبر ، الزوج مطالب شرعا بحسن معاملة الزوجة وأن لا يضربها ولا يقبحها ولا يهين أهلها …الخ ، وهو أيضا يعفها كما تعفه . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
خدعوها بقولهم حسناء --- والغواني يغرهن الثناء فالمرأة الواثقة من نفسها والتي تعمل بموجب الصح وتجنب الخطأ لا يتحكم بها تقدير الناس ولا ثناؤهم ، كل إنسان يسره أن يقدر فعله لكن صاحب الحق لا يثنيه لوم الناس عن الحق من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ---- لا يذهب العرف بين الله والناس وإن ضيع الناس تقديرنا فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا ، والتقدير الذي يأتي من نفسه أفضل من التقدير الذي يأتي بالقوة أو بالاستجداء . اقتباس:
اقتباس:
إذا كانت العائلة مضطرة للترفيه فيكون دون إسراف على الأقل ، وبدون إضاعة وقت أطول من اللازم ، هناك مجالات كثيرة لا تضطرنا للإسراف ، ربما حفلة في المنزل متعددة الفقرات تدخل البهجة والسعادة مع أنها لم تستعمل إلا موجودات المنزل ، وإذا صفت النفوس فكل مايأتي يزيد ذلك الصفاء ويلمعه . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
إذا كنا ايجابيين أصلا ستكون الإيجابية عندنا ، لماذا نستوردها ؟ ، فالمجتمع الغربي أسس على الباطل ، وماأسس على الباطل فهو باطل ، وإذا لم نكن إيجابيين علينا أن نكون إيجابيين ونصنع أفكارنا الخاصة بنا حتى نكون خير أمة أخرجت للناس ، خير أمة أخرجت للناس لا تأتي من خلال الترقيع والأخذ من هنا وهناك حسب الهوى والمصالح . اقتباس:
ودمتي بود أيضا |
متابعة للنقاش بينكما
لكن فقط استغربت من نقطة تعويض خروج المرأة للعمل ..بالدفع للزوج لزاما و و إذا كان من غير طيب نفس فهو نذالة فهي أخذت من وقت الزوج (أي بقاءها في المنزل) دون تعويض فهل فات على الشرع الحكيم , بذل النصح على الأقل للزوجة بالصرف في حال العمل ,, ,, فهل نعتبر أنه من اللا أخلاقيات ان يذكر الشرع ان الزوج ملزم بالنفقة تى لو كانت هي غنية و العياذ بالله فأذا كان هناك ربط بين النفقة من المقتدر و الخلق الرفيع فلما يذكر عبارة حتى لو كانت غنية!! لما جعلها الحال بالنفقة واحدا لكل مستويات الزوجات المادية تشبيه ,,توجيه الشارع لاعطاء الفقراء لا يتشابه مع النفقة الزوجة الغنية فالشرع لم يفرض و يوجب الصدقة على الفقراء حتى لو كان الشخص فقير!! بينما أوجب النفقة على الزوجة حتى لو كانت غنية سواء عاملة أو لا بما (((يسعه))) و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها يعني غير مطلوب أبداا و ليس عليه أي عقوبة لو دفع بما يقدر دون تكليف و ليس مطالب كما قلت أنت بأن يعيشها بالمستوى التي هي عليه ,,لم يقل بهذا الشرع ,,,, يقدر الزوج بكل بساطة إذا رأى أنه من النذالة ان زوجته لا تصرف و ان غيابها عن بيتها و احتفاظها بالمال يشعره بالغبن ,, أن يمنعها من العمل وله الصلاحية إلا فيما اشترط في العقد تحياتي |
اقتباس:
ولم تكملي ما ذكر الشرع والعياذ بالله من الانتقائية ، وهل فات على الشرع الحكيم تخصيص الحد الذي يجوز للزوج أن يطلبه من مال زوجته لتصرفه على المنزل؟ ، طبعا لم يحدد ، هذا إذا تجاوزنا المتشددين جداً في الشرع الذين يمنعون خروجها لغير بيت أهلها أو المقبرة . وذكرت لك أن الشرع جزء من الدين وكله قائم على الحق وعلى الأخلاق ، هكذا يجب أن يكون ( ان الله يأمر بالعدل والإحسان) وفي الحديث (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ، وهذه العبارة الشرعية لاشك أن لها ضوابط ولا يمكن أن تؤخذ على هذا الإطلاق ، فإذا كان الزوج معدما أو مريضا فهل يضرب على قفاه بالقوه ليصرف على زوجة مليونيرة ؟ ، طبعا لن يقول الشرع هذا في مثل هذه الحالة ، وهذه المقولة لم تأخذ في حسبانها أن المرأة تخرج أكثر النهار لتبني لنفسها مكانة مالية واجتماعية خاصة بها ، وبعضهن تتفوق في مرتبها على الزوج مما يضطره للديون ، وهذا على حساب وقت الزواج وعلى حساب المنزل ، الكلام الشرعي عن الوضع القديم عندما كان الزوج هو المسؤول عن العمل وهو الذي يعمل وكانت النساء كلهن تقريبا في المنازل ، ولم تكن هناك وظائف للنساء . اقتباس:
الأصل في النفقة أنها على الزوج مادامت الزوجة قارة في المنزل وتحت يده ، وتعمل في خدمته وخدمة منزله وأطفاله ، الأصل في العمل خارج المنزل أنه للزوج ، ومادامت أنها خرجت لتعمل مثل الزوج ، إّذا هي تخلت عن بعض واجباتها في المنزل ويلزمها بعض مايلزم الزوج ، إذا عليها أن تشاركه ولو في التعويض عن مافقده المنزل بخروجها حتى تكون عادلة ، المشكله أن بعضهن تجبر الزوج المسكين أن يحضر خادمة على حسابه لتسد الفراغ الذي سببته الزوجة بخروجها لعمل تستأثر هي فقط بمرتبه ، الشرع لا يقر الظلم مهما قلتي ومهما تحججتي بعبارات مشهورة ، فكلام الله يقول ( اعدلوا هو أقرب للتقوى ) ، وإذا كانت تملك مال قارون كما قلتي فعليها أن لا تخرج من المنزل وينفق عليها على قدر طاقته دون أن يكلف أعلى مما يستطيع من هو مثله في الدخل ، وهذه التي تملك مال قارون هو مالها من غير شراكة الزوج كأن تكون وارثة من ابيها أو غير ذلك ، وهنا لا يحق له أن يمس مالها ، ويجب عليه أن ينفق عليها، لكن أن تكسب المال على حساب وقت الزوجيه وتحتج بهذه العبارة الشرعية فهذا فيه ظلم وتحايل ، لأنها كسبت على حساب منزله وأسرته التي تعب لتأسيسها حتى لو جاءها مال وهي على ذمته ، ميراث أو هبه أو جائزه أو مكسب خارج نطاق المنزل ووقته فلا يحق للزوج أن يأخذ منه فلسا واحدا ، وبهذا تكون العبارة الشرعية صحيحه وهو أنه ينفق عليها حتى لو تملك مال قارون ، بشرط أن لا يكون هذا المال القاروني على حساب أسرته وراحته ومنزله وإلا فالشرع والمنطق والعدالة تلزمها بأن تشاركه في أعباء هذا المنزل الذي تركته وخرجت أهم ساعات النهار وأثمنه وعادت اليه وهي مرهقه تبحث عن الراحة فقط أو تحضر عملها معها الى المنزل ، هذا استغلال للزوج والاستغلال مشين ينفر القلوب ولا يؤلفها ، وكم هي محتاجة أي زوجة لجو المحبة في منزلها ، فهو عشها ومملكتها وليس من اللائق أن تفسد تلك المملكة بالطمع المادي والجشع والاستغلال والبحث عن أي شماعة تعلق عليها شرعية أو قانونية لتعلق عليها تلك الأمور التي تفسد الأسرة فعلا . اقتباس:
إذا كانت ستأخذ وقت الزواج ، فأين هو الزواج ؟ ، إذا كانت ستستغل وقت الزواج لتذهب الى العمل ، فالزوج يعمل لينفق عليها ، وهي تعمل لتجمع الثروة أو تبدد المال ، وكلاهما خارج المنزل ، وأين النص الشرعي الذي يقول عاملة أو لا ؟ ، ولاحظي العبارة التي ترددينها ( حتى لو كانت الزوجة غنية ) ، هذه من عبارات الفقهاء القدماء ، على اعتبار أنها غنية من يوم أن تزوجها أو أنها أصبحت غنية لكن ليس من ماله أو على حسابه ، قالوا غنية ولم يقولوا موظفه ، لأن غناها لا يؤثر على وقت المنزل أو الزواج ، بينما عملها الساعات الطوال خارج المنزل يؤثر على حياة الزوج وعلى حالة المنزل وعلى الأولاد وهم الأهم ، ومع هذا لا تريد أن تساعده دون أن تتهم بالأنانية والاستغلال ، فهذا كلام يزعجها . اقتباس:
هذه وجهة نظرك ، أما وجهة نظري فقد بينتها وأرى أن كل من يقع بالظلم والاستغلال سيحاسبه الله ، وإذا شعر الزوج بالظلم أثر هذا على حياة المنزل وعلى تربية الأولاد أيضا ، فلماذا الطمع ؟ ، الأولى أن يتساعد الزوج والزوجة بكل مايستطيعان لأجل التربية الصالحة والحسنه ولأجل سعادتهما وسعادة ابناؤهما وبالتالي المجتمع ، لم تدخل المشاحنة المادية إلا وأفسدت النفوس، والاحتجاج بالحقوق والتعلق بأجزاء من الشرع دون البقيه هذه لا تفيد شيئا كثيرا ، الإلتجاء للأخلاق من وجهة نظري أفضل من الإلتجاء الى الحقوق والمجادلات التي ليس لها من دافع إلا الإتكالية والرغبة بابتزاز الطرف الآخر ، وهي نصيحة لكل زوج وزوجة على كل حال ، لا تدخلوا المادة والحسابات في حياتكم ، ضعوها في أيديكم وليست في قلوبكم . اقتباس:
|
:* |
:* على فكرة: يصعب متابعة ردودك وإكمالها لطولها حاول تختصرها أو تحددها بنقاط :* |
اقتباس:
اقتباس:
فأما عن تراضي بينهما أو يمنعها و بس و اسأل عن ذلك العلماء ,,عن صحة اشتراط الدفع ,, اقتباس:
فبعضهن كن يعملن بالتجارة و التطبيب و غيرها و لا أدري أخي عن الكلام الذي تقوله ,,عن حكم الشرع بالوضع القديم! ,, نعم أخي الكريم من باب العشرة بالمعروف و الأحسان أن تشاركه و تسانده فقط توضيح الحكم أنه ليس واجب عليها حتى لا يتخذه البعض من الرجال حق أضافي تجبر عليه الزوجة جبرا اقتباس:
و المرأة ليس بطاقة قابلة لكامل الأستنفاذ بساعات محددة يوميا و أن لم تدخر طاقتها في عمل المنزل فهي عليها دين التعويض.. اقتباس:
أن زوج ارتأى أن زوجته لا يثمر فيها المعروف ,,يمنعها من العمل مو مشكلة لأني لا أجد في كلامك دعوى للحسنى للزوجة العاملة للمشاركة المادية فكأنما هو تقريع و منة عليها أنه وافق و الذي زاد استغرابي أصرارك أنه تخلى عن وجودها و ضيع طاقتها في مالا يستفيد ,,, و أنا أريد أن أوصل فكرة أنه جميل أن يتشاركا لكن لا ننشر أنه واجب و ضده عدم عدل و قلة أخلاق بل فعله من حسن العشرة التي ندعو لها فتنبه للفرق. ,,, اقتباس:
أن الزوج مكلف على حسب سعته ,فالشرع لا يضغط عليه أيا كانت مادية زوجته موفق |
اقتباس:
أترين عمل المرأة كسائقة حافلة نقل عمومي أمر عادي؟ المرأة قاضية ؟ المرأة في الورشات التقنية ، كالكهرباء و السكك الحديدية ؟ المرأة تحمل حقيبة ظهر فيها قطع غيار الهواتف و تبيعها بالجملة للبائعين الرجال؟ المرأة في المطاعم؟ المرأة جندية؟؟؟؟ هههههه عندنا في بلدنا امرأة في الجيش برتبة جنرال ههههههههه المرأة في وفي .... طبعا هناك مجالات وجود المرأة فيها إلزامي كالطب و التعليم وكل ما ذكرته أنت بل أزيدك فوق ذلك حتى في الشرطة ، في بعض الحالات كالتفتيش و المداهمات لكن هل غياب المرأة التي لها مسؤولية بيت و أولاد وزوج عن العمل يعني عدم و جود أخرى ليس لها مسؤوليات لكي تحل مكانها؟ نحن نتبع خطوات الغرب شبرا شبرا ، لا أدري كم بقي حتى نصل جحر الضب؟ أظن أننا اقتربنا كثيرا |
| الساعة الآن 10:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©