منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   رأي حول عمل المرأة .. (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=229851)

مدن السلام 23-11-2011 01:45 AM

اقتباس:

شايفه فيه عدالة هنا ؟ ، هي تعمل ومالها لها ، بينما هو يعمل وماله لغيره، وليس في هذا عدالة ، لأن المنزل والأطفال لكليهما وليس للزوج وحده ، وأنتي ترين أن عملها خارج المنزل حق لها وواجب مثلما ترين أن عمل الزوج خارج المنزل واجب ( من باب المساواة الغربية ) ، هل قال الشرع هكذا ؟ ، بينما تقولين أن الشرع يقول أن النفقه تقع على كاهل الزوج ، فهنا انتقائية ، فمرة مع الغرب ومرة مع الشرق ، وتقولين أن المرأة تصر على أن عملها خارج المنزل حق لها بموجب الفكر الغربي ، ثم تقولين أن نفقة زوجها عليها واجب شرعي ولو تملك مال قارون ، وهذا تحايل ، ومن هنا تنشأ كثير من المشكلات الزوجيه سواء ظهرت الى السطح على شكل خصام أو طلاق ، أو بقيت في نفس الزوج وتسبب صدعا في العلاقة العاطفية ، لأنه يشعر بالاستغلال والظلم ، والشعور بالظلم يفسد الموده ، وتصوري رجلا يكدح ويشقى لأجل أن يصرف على جميع حاجات امرأة تملك مال قارون ، كيف سيحبها ؟

وحكاية الإذن هذه تأتي بالضغوط في أكثر الأحيان وليست عن طريق رضا حقيقي ، وممكن الزوجة تحصل عن طريق الضغوط والزن والتكرار والدموع على أشياء أكثر من هذا، والشرع لم يقل يجب أن تعمل المرأة خارج المنزل ، بل ربط ذلك بالحاجة ، والأصل هو بيتها ومصالح عائلتها ، ومادام الزوج لا يستفيد من معاونتها المادية ، إذا سيستفيد من بقاءها في المنزل ، فلماذا الإلتفاف على الشرع؟ ، قبوله في ناحية وتركه واهمال رأيه في نواحي أخرى ؟ ، فتتكلم المرأة كثيرا عن الشرع إذا كان الأمر يتعلق بالنفقه والفلوس أكثر من أي موضوع آخر .
اخي الوراق

حين قلت ان عمل المراة حق لها لم اقل انه حق يجب
عليها بكل الاحوال الحصول عليه والمنازعة عليه
انه ليس حقا مطلقا واجباريا وغير مشروط بل اختياري
ومشروط بعدم مساسه بمسؤولية الزوجة كربة منزل وام
الشرع لم يجبر المراة على العمل خارج المنزل ولا تجبرعلى الاكتفاء
بعملها كربة منزل وام داخل المنزل بل ترك الامر لاختيارها الحر
بالاتفاق مع زوجها وشرط عدم تعارضه مع مسؤوليتها
وهذا من صور سماحة الشرع الاسلامي ولله الحمد

قلت :
اقتباس:

ومادام الزوج لا يستفيد من معاونتها المادية ، إذا سيستفيد من بقاءها في المنزل ، فلماذا الإلتفاف على الشرع؟
اذا كان محل الاعتراض عدم مشاركة المراة للرجل مسؤوليته
المادية طالما هي موظفة فهذا الامر محسوم شرعا ، وقد تكون
الزوجة لا تعمل خارج المنزل ولكن لها مصدر دخل من تجارة
تمارسها داخل المنزل فما الحجة التي سيستخدمها الزوج هنا لفرض
المساعدة المادية على زوجته ؟ ارى في كلامك اعتراضا على ما اقره الشرع !

اقتباس:

وأزيدك من الشعر بيت ، فهناك بعض المذاهب تلزم الزوج ليس فقط بالنفقة الكاملة فقط ، بل بتأمين خادمة وليس خادمة فقط ، بل مؤنسه لتسليتها وتروي لها القصص والنكت ، وكل هذا على حساب الزوج ، ويكدح وهي تتسلى ، من الجميل أن النساء لم يطالبن بها حتى الآن على الأقل !!! ، وهناك بعض المذاهب التي تقول أن الزوج لا يحق له أن يطالب زوجته ولو كوباً من الماء لأن هذا عمل الخادمة ، كم هو مسكين هذا الزوج ، فلا خادم له ولا مؤنس ولا مساعد ولا حتى بكوب ماء ، ترى ماذا يستفيد من هذا الزواج ؟ ، يستطيع أن يطالب صديقه بكوب من الماء وعون مالي ، أما زوجته فلا ، وعليه أن يحبها ويقدر مجهودها وهي لم تقدم له ولا حتى كوب ماء .

وأنتي ترين أن للزوجة حق في تكوين مستقبلها ، أما الزوج فلا مستقبل له ، وهذه قمة الرأسمالية بل الإمبريالية النسائية .

والمسؤولية كلها على عاتق الرجل ، فحين تحدث مشكلة في البيت ينادون الزوج ، وحين تكون مشكله لأحد الأبناء ينادون الأب أيضا ، وهو المسؤول عن السكن وصيانة كل شيء وحتى إعداد طعامه ليس من مسؤولية الزوجة بناء على الآراء السابقه على بعض المذاهب ، وليس بناء على الواقع .
هذا ما ااقره الفقهاء ولكن ماذا يقول الواقع ؟
هل تتزوج الفتاة وتجد الخادمة والطباخة جاهزتان فتتفرغ
فقط للتجمل لزوجها والعناية بنفسها وبابنائها ! لا طبعا
بل يحاول الكثير من الرجال فرض مسؤولية المنزل والطهي كاملة
عليها خصوصا ببداية الزوج وان تم استقدام الخادمة
فيتم استقدامها فقط بعد انجاب الاطفال وتظل مسؤولية الطبخ اليومي
على الزوجة !

ولو طلبت الزوجة بعد انجابها طباخة وخادمة لقامت الدنيا
ولم تقعد فالرجال يريدون منها القيام بالطبخ بنفسها رغم علمهم
ان الشرع لا يجبرها على ذلك بينما يتذمرون من نفقتهم عليها
ويشرطوونها بكونها غير موظفة رغم علمهم بان الشرع يلزمهم بذلك ..
اليس هذا التفافا على الشرع وانتقائية ؟

قلت :
اقتباس:

ويكدح وهي تتسلى
يا لها من عبارة مجحفة
تتكلم كان المراة بعد الزواج لا هم لها سوى الاكل والشرب والنوم !
اولا : اذا كان الرجل يكدح كما تقول ويكابد الامرين فقط
لانه يقضي سبع ساعات يوميا ولمدة خمس ايام اسبوعيا
ينعم بعدها بغداء شهي وقيلولة هادئة فماذا تقول الزوجة التي
تفني عمرها كاملا في تربية ابنائها دون اجازات او فترة راحة !
وفوق هذا مطالبة بالقيام باعباء المنزل ! مع هذا كم قلت :
ولا نجد امرأة تشتكي من أنها ملت من زوجها وأطفالها

ثانيا : نفقة الرجل مقابلها ليس بالشي الهين اليسير
مقابلها الطاعة وحسن التبعل واعفاف الرجل ! اتظن هذا الامر
يسيرا ؟ لو انه يسير لما وعدت ماتفعله بالجنة ولما قال الرسول
صلى الله عليه وسلم : وقليل منكن تفعله !

اقتباس:

هذا الفرق ليس واضح ، لأنه أكثر الأعمال والوظائف روتينيه كما نعرف ، بل ان بعضهم عملهم لا يتجاوز 4 أو 5 حركات مكرره – فتح مظروف ، ضرب ختم ، تأشير، أو عد أوراق وتكييس وتدبيس - ، وأكبر مشكلة الموظفين التي يذكرونها هي الروتين والتكرار والملل والعمل دون جدوى واضحة ، وهناك نقطه مهمه يجب أن ننتبه لها ، مجال الإبداع بالوظائف العامه والشركات محدود ، لأنه مرتبط بموافقات الآخرين وتقييماتهم ومراقبتهم ، أما في المنزل فهي سيدة القرار الأولى وليس هناك سوى زوجها ، أما في الوظيفة فقائمة من المدراء والرؤساء الذين يجب اقناعهم حتى يستطيع الموظف الذكي أن يقدم إنجازاً ، وحتى إن قلتي أن الزوج يسخر من عمل الزوجه فالأمر أسهل بلا شك ، لأنه أولا شخص واحد ، و ثانيا ليس هو المسؤول المباشر عن إدارة المنزل لأنه يعمل خارجه ،و ثالثا للمرأه تأثير وضغوط على زوجها لا ينكرها أحد ، إذا حرية قرار المرأة في المنزل أكثر من حريتها في العمل ، فهناك مدراء ومراقبين ومفتشين ، إذاً يادوب الموظف أن يؤدي ماطُلب منه مع الملل ، وكم من الموظفين ندموا على شدة اخلاصهم وتفكيرهم لصالح العمل ومجهوداتهم لا تقدر ومشاريعهم تُحبط ، يكفي أنه يقال للموظف أو الموظفه أن المكتب ليس منزلكم حتى نفهم أين الحرية في القرار والتصرف .

والتعامل مع الزوج والأطفال ليس مملا وليس فيه روتين ، ولا نجد امرأة تشتكي من أنها ملت من زوجها وأطفالها ، بل هي في اشتياق دائم لهم ، أما الموظفه فليست في اشتياق لرزم المعاملات وزحمة المواصلات ، وضجيج المصانع ، الخروج الى العمل ثقيل ، والعوده منه خفيفه ، والخروج من المنزل ثقيل ، والعوده اليه خفيفه

لاشك أن أي عمل تقوم به المرأة خارج المنزل هو أقل تشعبا وتنوعا من أي عمل داخل المنزل ، إلا إذا كانت وظيفتها رئيسة وزراء أو سكرتيره عامة للأمم المتحده ، وكذلك الأعمال المنزلية ليست روتينيه ، والإنسان الروتيني والنمطي سيكون هو هو سواء عمل في المنزل أو خارج المنزل ، إذا هذا ليس فرقاً واضحا وبارزاً، ومقياسا إن كان له وجود أصلا ، فالإنسانه المبدعه مبدعه أين ماكانت ، والبليدة والكسولة بليدة أين ماكانت وفي أي وظيفة تستلمها
لو افترضنا كما تقول ان الاعمال الروتينية هي نفسها داخل او خارج المنزل
اذن تبقى ايجابية اخرى للعمل اوضحتها انا وهي : ضمان التقدير المادي والمعنوي
لما تقوم به الموظفة

تقييمات الرؤوساء تكون في الغالب عادلة يعطى فيها الموظف المجتهد
قد اجتهاده ولاتهمش جهوده الا اذا كانت الادارة في اصلها فاسدة
وهناك سياسات واجراءات تظلم يمكن للموظف اتباعها في حال بخس
حقه في الترقية او العلاوة او الوظيفة او غيرها بينما لو بخس الزوج
حق زوجته وقتر في نفقته على زوجته او اولادها او اهملها عاطفيا لسنوات
طويلة او رفض استقدام خادمة تعينها على اعباء المنزل فمن ينصفها ؟
ارايت الفرق ؟

مدن السلام 23-11-2011 02:25 AM

اقتباس:

ماتكلمتي عنه من الترقيات والعوائد الماديه وما الى ذلك ، هذا كله على حساب الأطفال والزوج ، وقلب الأم يحاسب نفسه على أي تقصير في حق الأطفال ، ماتكلمتي به يصلح لشاب يكون نفسه ، وليس لأماً مسؤوله عن أطفال ضعفاء ويحتاجون أمهم في كل لحظه ، و يتألم الأطفال كلما فقدوها ،لاشك أن هذا القلب يتعذب إذا رأتهم يحبون الخادمة أو الحاضنه أكثر من أمهم ويسمونها ماما ، لأن أمهم تعود من العمل منهكه ولا تراهم إلا في آخر النهار ، وربما حملت معها مشاغل العمل الى المنزل وإذا كانت في العمل فإن بالها مشغول على منزلها وأطفالها ، و يجب أن نعلم أن فكرة المساواة تنسي المرأة دورها الفطري ، وتجعل المرأة تفكر وكأنها رجل ، بينما هناك ضحايا لتفكيرها بذاتيتها أكثر من واقع الرجل ، لأنه إذا اهتم بمستقبله وبناء ثروته فله مايبرره ، لأنه مسؤول عن مستقبل أسرته ، ومع هذا لا يجب عليه التمادي في طلب الدنيا على حساب أسرته أيضا ، لكن المصيبة إذا كانت الأم كذلك ، فماذا بقي للأطفال المغلوب على أمرهم ؟ هكذا أفكار الأنانية والطموح المستورده من الغرب تجعل الإنسان لا يحس الا بنفسه ، وأفكارهم كلها مبنية على الأنانية التي يسمونها تلطيفا بالفردية ، حتى نفهم أفكار الغرب يجب أن نضع أمام أعيننا الأنانية ، لا توجد أم تحب أن يكتشف ابناؤها إذا كبروا أن أمهم كانت أنانية ومهمله لهم ، وكل همها أن تبني نفسها في المجتمع ومكانتها فيه وكأنها رجل ، وكل هذا على حساب الأب الذي تطالبه حتى بأدوات الزينه التي تلبسها ، وربما بمستلزمات وظيفتها حتى تطور نفسها على أكتافه وأكتاف الأطفال المساكين .


الموازنة صعبه دائما ولا يستطيع الإنسان أن يحمل اهتمامين في وقت واحد دون أن يطغى أحدهما على الآخر ، وإذا كانت الأم تفكر بنفس تفكير الرجل من ناحية بناء المستقبل والتطور الوظيفي وما الى ذلك وبناء الثروة والشخصيه الاجتماعية ومنافسة الرجال ، فلا بد أنها ستشعر أنها قصرت في حق زوجها وأطفالها ، وسيمر عليها هذا الشعور في أوقات كثيره ، وتقول لقد أخذني بريق المال عن الإهتمام بزوجي وبيتي وأطفالي ، وهذا هو واقع المرأة الغربية ، فهي مشغولة ببناء نفسها كما الزوج مشغول بذلك ، وهذا مايفسر سبب فشل الزواج ، مطالب المساواة لا تقف عند حد ، وإذا حملت المرأة العربية هذا الشعار وتحمست له فسوف تصل الى نفس وضع المرأة الغربية ، وبالتالي المجتمع يمشي وراء المرأة ويتغير بسببه ، وبالتالي سيكون مجتمعنا مجتمعا غربيا 100 % ، وإذا كان هذا هو هدف دعاة المساواة فهذا شأنهم ، وإذا لم يكونوا يعرفون هذه النتيجه فعليهم أن ينتبهوا ، لأنه من يمشي على خطط أحد فسيصل ماوصلوا أليه ، لذا يجب أن أكرر – يجب أن نصنع أفكارنا بأنفسنا لا أن نستوردها من الخارج - ، نحن أمة تعيش على الاستيراد من قطع الغيار الى الأفكار .
سبق ان اوضحت ان اهتمام المراة باثبات ذاتها بشكل عام حق لها
مشروط بعدم مساسه بمسؤوليتها كزوجة وربة منزل وام ..
وبامكانها اثبات ذاتها بعدة صور وليس فقط من خلال العمل خارج المنزل
يبقى الخيار الاخر وهو العمل داخل المنزل بتجارة او مشروع او غيره
بحيث توازن بين الدورين .. ولا ارى اي اشكال هنا

سيكبر الاطفال وهم ينظرون لامهم بعين الفخر لانها حققت اهدافها
ولم تحرمهم منها ..

اقتباس:

طبعا كلامك سليم ومخاوفك في محلها ، لكن هل هذا هو علاج تلك المخاوف ؟ ، هل الخوف من الاستقلال يعالج بالاستقلال؟ ، البيت تحفظه المودة والألفة ، فلماذا لا تركز على إيجاد الحب والمحبة في المنزل بدل التركيز على الاحتياطات الخارجية المادية وتكوين الأرصدة ، إن هذه الاحتياطات لا تصنع الحب ، بل هي من عوامل طردها ، برقة شعور المرأة تستطيع أن تجس شعور الزوج وتعرف مكانتها عنده ، وتعمل على إزالة مايقف بينها وبينه تبعا لمعرفتها من خلال شعورها وإحساسها الذي لا يخطيء ، لا توجد امرأة لا تعرف ربما أدق التفاصيل في حياة زوجها ، فلماذا لا تركز قدراتها المخابراتيه لاكتشاف مايزعجه من سلوكها أو سلوكه وتعمل على إصلاحه ، مشكلة المرأة أنها تعتمد على عقلها وتهمل كنزا ثمينا بداخلها هو الإحساس .
صحيح ان الزوجة يجب عليها تفهم شخصية زوجها واحتوائه
حل اشكال عدم التقدير من جهة الزوج هو ان يعي الزوج اهمية
زوجته في حياته ويبادر بتقدير ما تقوم به ، وليس ان تقوم هي
بشحذ التقدير منه !!

اقتباس:

من يقوم بهذا الدور إذا كانت كل النساء تفكر مثلك ؟ ، هل سيأتي اليوم الذي سنفقد فيه دور الأمومه وحنانه ودفئه ؟ ، وتصبح الأم شيئا من الماضي والتراث ؟ ، وتحل الدولة والشركات محل الأسره ؟ ، مثلما تربي الشركات العجول والدجاج تحت شعار أنهم مختصين ، ويمكن الاستعانه بالهرمونات بدافع الجدوى الاقتصادية ، وتكون المؤسسات هي التي ترعى أفراد الأسرة ؟ ، ومطاعم الوجبات السريعة هي التي تغذي الأسرة ؟، حينها على الأسرة السلام ، وبالتالي على المجتمع السلام ، فالأسرة من خواص الإنسانية ، الحيوانات ليس عندها أسرة سوى فترة حضانة قصيرة ، الفكر الغربي يتجه بالإنسان الى الحيوانية

، رحم الله أمهاتنا وجداتنا ، فقد عشن يعتصرن أنفسهن حنانا وإخلاصا وعطاءاً الى آخر العمر ، والمخضرمين في هذه التحولات السريعة يلاحظون أن الجدّات أكثر حنانا من الأمهات ، فكيف ستكون البنات وبنات البنات مادام الفكر المادي الغربي هو المسيّر لحياة المجتمعات ، ونظرة أسى الى الأجيال القادمة التي ستربيها الشركات كما تربى الدواجن من قبل مختصين ، وهل سيقال حينئذ أن الجنة تحت أقدام الأمهات ؟
حين قلت ان دور المراة كربة منزل وكام وزوجة ليس بذاك الجمال
لم اقصد ابدا ان على تتخلى النساء عن الامومة ! بل قلته
نظرا لطبيعة الدور + مستوى التقدير الذي تحصل عليه المراة مقابله

اقتباس:

قبل قليل تتكلمين عن الشرع فيما يخص الفلوس ، والآن كأنك تسخرين من فكرة طاعة الزوج وهي من الشرع أيضا ، لابد من منهج واحد ، إما الشرع على طول الخط ، أو العصرنه والأفكار الغربية على طول الخط .
لم اعترض على طاعة الزوج ولم اسخر منها اصلا
ما سخرت منه هو انه رغم عظم حجم مسؤولية الزوجة كام وزوجة
وربة منزل الا ان هذا العطاء من جهتها لايلقى التقدير من جهة الزوج
وان لقي التقدير فهو ليس بنفس الحجم ! اذا لم تجد الزوجة
التقدير من زوجها لما تقوم به فمؤكد ستبحث عنه في مصادر اخرى
ردة فعل طبيعية !

مدن السلام 23-11-2011 03:59 AM

اقتباس:

انتشار مثل هذه الأفكار سيسبب عزوف الشباب عن الزواج ، لأنه لا يحب أحد أن يدخل بصراع مع أمرأة تنظر اليه بالندية في كل شيء كأنه متزوج من رجل ، وهل التنزه والمطاعم والسفر أشياء بسيطة ؟ ، هذه الأشياء التي تقولين عنها من أبسط الضروريات هذه من ضروريات الأغنياء ، وإلا فماذا بقي لهم ؟ ، هذه الأشياء بالذات تستهلك المال كما تستهلك النار الحطب ، المتآلفون والمتفاهمون يستطيعوا أن يرفهوا عن أنفسهم بأبسط من هذا دون الاضطرار للديون ، وإذا كانت هذه أبسط الحقوق فما هي أصعب الحقوق ؟

الحقيقة أن نموذج الزوجة على النمط الغربي فاشل وغير قابل للزواج ومؤهل للصراع والمشاكل والتي تصبح مصائباً عند وجود الأطفال إلا في حالات نادرة لا تخلو من وحدة القيادة ، فسفينة لها قبطانان سوف تغرق ، ولذلك نفهم كثرة العنوسة والعزوف عن الزواج ، وذلك بسبب عدم الخضوع والازدواجية في قيادة المنزل ، حياة room mate ( الزميل المشارك في الغرفة ) على مبدأ النصف بالنصف والمساواة في كل شيء ، بل أن مشكلة النصف بالنصف وعدم المساواة هي العدو الذي يهدد الزواج والأسرة ، وهي مشكلة لا يمكن حلها تجعل الجميع يعاني ولا يدرون مالسبب ، وهي فكرة خبيثة تؤدي الى تحلل المجتمعات من خلال تحلل الأسرة بدعوى المساواة .
اولا الترفيه احتياج اساسي للمراة وللانسان عموما وليس من صور ندية المراة
للرجل كمافهمت
ولن يعزف الشباب عن الزواج لان الفتيات يتوقعن امورا كهذه
لان هناك فئة من الرجال يسعون لمافيه سعادة زوجاتهم لانهم يؤمنون
ان من حق زوجاتهم الاستمتاع بمباهج الدنيا مثلهم تماما
ويعون ان افضل محفز للعطاء هو العطاء وليس البخل والمساومة

ثانيا ما المشكلة اذا صرف المال للترفيه ؟
كيف ستكون نظرة المراة لزوج يمنعها من الاستمتاع بمباهج
الدنيا لكي لاينفق الكثير من الاموال ؟ هل ستنظر له باحترام
وتقابله بعطاء ؟ بالتاكيد لا لانه يرى ان المال اهم من سعادة زوجته
واطفاله ولو قلت لي سيوفر المال لتامين مسكن حلال مثلا بدل الايجار
فايضا يمكنه الموازنة وادخار جزء من المال وانفاق جزء لسعادة زوجته
واطفاله اما ان يسجنهم في المنزل او يقصر خروجهم على الاهل والاقارب
وينكر حقهم في الاستمتاع بالحياة لانه لايريد صرف الكثير من المال
فهو ليس من المعاشرة بالمعروف التي امر الله تعالى بها + سينتج اطفال
يشعرون بالحرمان لان اباهم اثر المال على
سعادتهم .. هل سخر الله لنا المال لنكنزه او لننفقه ؟
ولاتحاول اقناعي بان الاطفال الزوجة المحرومة ستعطي
زوجها افضل مالديها ولا ان الاطفال المحرومين سينشؤون اسوياء
نفسيا ..


اقتباس:

الزواج رابطة مقدسة ، ونمط حياة الزوجة داخل في حياة الزوج ، نعم إذا كان هو يذهب الى مباهج الحياة ويتركها في المنزل يكون هذا الكلام صحيح ، أما إذا كان لا يستطيع تحمل الأعباء المادية أو أن عمله لا يسمح له ، أو أن صحته لا تسمح له أو غير ذلك ، فمن واجب المرأة الوفية غير الأنانية أن حياتها ترتبط بحياة زوجها لا أن تشذ عنه وتنشز عن خط حياته ، والنشاز ضد الانسجام ، فالزوجان يجب أن يكون لهما حياة واحدة لا أن يكون لهما حياتان مختلفتان عن بعضهما فلا يربطهما إلا روابط شكلية لا قيمة حقيقة لها على نموذج المساواة والندية الغربي ، ولنفترض أن الزوج كان مريضا ومحتاجا لها ، هل تذهب الى مباهج الحياة وتتركه حتى لو أعطاها الإذن ؟ ، وكيف تكون مبسوطه وحال زوجها صعبه؟ ، أو أنه يستدين ويستلف وهو كاره لأجل أن يرضي نزواتها وغرورها في التسلية والسفر والترفيه الذي لا يعود بفائدة حقيقية على الأسرة ، فما الترفيه إلا مسكن وقتي وليس حلا لأي مشكلة ، والزيادة فيه تدخل في باب الإسراف والسفاهة ، أعرف كثير من الأزواج ضيعوا أموالهم وهم يسافرون بزوجاتهم مع أن هذه الأموال كانت كافيه لشراء سكن ليؤمن مستقبل العائلة والأطفال ، وبعضهم يستدين لكي يسافر بزوجته التي تعودت ان تقضي كل إجازة في بلد سياحي غير الذي رأته من قبل ، لأن العودة الى نفس البلد تسبب لها الملل ، وهذا مايحذره زوجها المسكين أشد الحذر ، خصوصا أن هذه الأماكن السياحية فرصة للمستغلين وترتفع بها الأسعار أكثر من غيرها .

ثم إن المغالاة في فكرة الترفيه لا تدل على وجود حياة ممتلئه وأهمها العمل ، والفراغ أكبر أبواب الترفيه ، الحياة المليئة بالإنجاز وملء الوقت هي الأقل حاجة للترفيه والترويح عن النفس .
ما وضعت تحته خط شي بديهي، فالزوجة رغم حقها في
الاستمتاع بمباهج الدنيا فان ذلك يجب ان يكون ضمن حدود وامكانات زوجها
الاشكال ليس هنا ، الاشكال هو حين يرفض الزوج السعي على مافي راحتها رغم قدرته
كان يفرض عليها ان لا تطلب منه السفر ولا التنزه ولا اي شي مما احل الله
فقط لانه لايريد انفاق المال على ذلك .. هذي انانية واستغلال ومخالف للمعاشرة
بالمعروف اصلا ..

اقتباس:

من يستطيع أن يكافئ الوالدين مثلا على دورهما ؟ وأجر الوالدين على الله ، من يستطيع أن يكافئ الأم على أمومتها ؟، بل ومن يستطيع أن يكافئ الشهداء؟ ، فهم قدموا أثمن ماعندهم لأجل قضاياهم ، فالله هو الذي يكافئهم وأجرهم على الله ، ولولا رجاء المكافأة والمثوبة من الله لقصر الكثيرون في عملهم وأدوراهم ، لأن الكثير من الناس لا يقدرون مايُقدم لهم ، ومن يقدرون لا يقدرون على جزاء ماقدم لهم ، والفضل للمتقدم ، فلنعطي بلا حساب إذاً مادام المجال مجال خير وحق ، ونعيش بالخير أفضل من أن نعيش بعقلية مادية تعتمد على خذ وهات ، وجزاء المحسنين على الله ، عملية البيع والشراء لا تنتج محبة حقيقية بين الناس ، تنتج المحبة من العطاء بلا حساب ، هكذا كانت الأمهات الحقيقيات والزوجات الوفيات يعطين بلا حساب مما يجعل الرجل يخجل بالأخير إذا كان مقصر ، ويجعل الأبناء والبنات يطأطون رؤوسهم إجلالا لتضحيات والديهم .
الان تتحدث عن فضل العطاء بلا مقابل !
كيف تعطي المراة بلا مقابل رجلا لايسمح لها بالعمل خارج
المنزل الا بمقابل المشاركة المادية ؟

وكيف ستعطي المراة رجلا بلا مقابل وهو يفرض عليها واجب غير اساسي
شرعا (كالاعمال المنزلية) في حين يقصر في واجبه الشرعي ويقتصر في نفقته
عليها على الاساسيات ويهمل الكماليات (كالسفر مثلا) رغم قدرته
بحجة توفير المال؟

يا اخي الوراق قبل ان نحاول اقناع الغير باي فكرة ايجابية
علينا تطبيقها اولا على انفسنا ..

ولاحظ انني ناقشت موضوعك بعيدا عن فكرة الندية والمساواة الغربية
التي طغت على تفكيرك حين كتبت الموضوع ، فانا حين ايدت عمل
المراة خارج المنزل فلم اؤيده لانه من اثار الفكر الغربي ولكن لانه بكل بساطة
شي ايجابي يعود بالنفع عليها وعلى اسرتها اذا لم يمس دورها كزوجة وام
من غير المعقول ان انتقد كل ماينتج من الفكر الغربي لان كل المجتمعات
فيها ماهو سلبي وماهو ايجابي وواجبنا هو اخذ الايجابي وترك السلبي !

وشي اخير : صحيح ان الفكر الغربي استغل المراة وساواها بالرجل بطرق سلبية
(كاقرار عمل المراة كسائقة نقل ثقيل !!!!! ) ولكن الفكر الديني المتطرف فعل ماهو
ابشع من ذلك فاحتكر اصحابه المراة لمصلحتهم هم كرجال ( والدليل انها لا دور لها
في الحياة سوى اشباع احتياجاتهم كرجال والاهتمام باطفالهم ومنازلهم ) وتجاهلو احتياجاتها
الشخصية كامراة وانسان ( والدليل اعتبارها تابعة للرجل تتكيف معه) وجردوها من حقوقها التي
لا توافق هواهم ( الضغط عليها للانفاق من مالها الخاص لو كانت ذات مال
وفرض الاعمال المنزلية عليها رغم كونها لا تلزمها شرعا )

دمت بود

الورّاق 09-12-2011 02:18 PM

اقتباس:

اخي الوراق

حين قلت ان عمل المراة حق لها لم اقل انه حق يجب
عليها بكل الاحوال الحصول عليه والمنازعة عليه
انه ليس حقا مطلقا واجباريا وغير مشروط بل اختياري
ومشروط بعدم مساسه بمسؤولية الزوجة كربة منزل وام
الشرع لم يجبر المراة على العمل خارج المنزل ولا تجبرعلى الاكتفاء
بعملها كربة منزل وام داخل المنزل بل ترك الامر لاختيارها الحر
بالاتفاق مع زوجها وشرط عدم تعارضه مع مسؤوليتها
وهذا من صور سماحة الشرع الاسلامي ولله الحمد

لم تقولي هكذا ، ّوقلتي


اقتباس:

ولم تخرج الا لتمارس حق مشروع
لها ( اثبات شي من طموحها وذاتها ) .. فلمااذا تساوم على هذا الحق !!!!
فما معنى ذلك ؟ معناه أنه حق مطلق كبقية الحقوق ، فلماذا لم تقيدي هذه العباره أيضا ؟


اقتباس:

قلت :



ومادام الزوج لا يستفيد من معاونتها المادية ، إذا سيستفيد من بقاءها في المنزل ، فلماذا الإلتفاف على الشرع؟

اذا كان محل الاعتراض عدم مشاركة المراة للرجل مسؤوليته
المادية طالما هي موظفة فهذا الامر محسوم شرعا ، وقد تكون
الزوجة لا تعمل خارج المنزل ولكن لها مصدر دخل من تجارة
تمارسها داخل المنزل فما الحجة التي سيستخدمها الزوج هنا لفرض
المساعدة المادية على زوجته ؟ ارى في كلامك اعتراضا على ما اقره الشرع !

من ناحية أخلاقيه ، عيب على الزوجة الغنية بأن تطلب نفقه من زوجها الفقير مما يضطره الى التعب والكدح والمخاطره حتى يصرف على زوجه غنية ويعيشها بنفس المستوى الذي فيه ، والشرع مبني على الأخلاق ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ، الدين أخلاق مثلما هو شرع ، ولا يجوز الفصل بين الشرع والأخلاق ، والأخلاق واجبة مثلما الشرع واجب ، وليست الأخلاق مسألة اختياريه ، فالله الذي أمر بالصلاة أمر أيضا بالعدل ، على الأقل تصرف على نفسها دون أن تصرف عليه .
أي شراكة لا تقوم على النذالة والاستغلال فما بالك بالزواج ، والدين لم يأتي لكي يقر مثل هذه الصور الغير عادلة والله حرم على نفسه الظلم ، الشرع يتكلم عن الأصل ، الأصل أن الزوج يصرف على زوجته بحكم القوامه ، لكن هناك أوضاع تختلف فيها الأمور ، فهو مكلف أن يصرف عليها لأنها محتاجه ، لكن إذا كانت غير محتاجه ، هل يعمل ليزيد ثروتها ؟ في حين هو يفتقر ويشقى ؟!! ، مثلا الشرع يأمرنا بمساعدة اليتيم والأرمله ، لكن إذا كان هذا اليتيم أو الأرملة يرث مليارا على سبيل المثال ، هل نساعده من قوت اطفالنا لنزيد ثروتهم لأنهما يتيم وأرمله ؟ ، في الحقيقه مطالبين هم بأن يساعدوا الآخرين ، وهل نستمر بأن ندفع للفقراء حتى لو أصبحوا أغنياء لأن الشرع طالبنا بأن نساعد الفقراء ؟
الزوج والزوجة شركاء ، لابد أن يكون أحدهما في المنزل ، فمن المناسب بأن يستلم المنزل الزوج أم الزوجه؟ ، طبعا الزوجه ، لأنها هي من تلد الأطفال وترضعهم وترعاهم ، إذا من يعمل خارج المنزل هو الأجدى بأن يكسب ، إذا هو المسؤول عن الشريك الآخر الذي في المنزل لأنه في مهمة أخرى ، إذا كان الشريك الآخر غنيا من عمل أو تركه فكيف ينفق على الغني؟ الأجدى هو معاونة المحتاج وليس المقتدر حتى يكون هناك تكافل اجتماعي ، فهي تحقق ذاتها والزوج المسكين يحرق ذاته ، ولا عزاء له .



اقتباس:

هذا ما ااقره الفقهاء ولكن ماذا يقول الواقع ؟
هل تتزوج الفتاة وتجد الخادمة والطباخة جاهزتان فتتفرغ
فقط للتجمل لزوجها والعناية بنفسها وبابنائها ! لا طبعا
من يأخذ رأي الفقهاء يأخذه كله ، فقد طالبوها أن تبقى في المنزل ولا تخرج إلا لضرورة ، فهل هذا يعجبك أيضا مثلما أعجبك موضوع الفلوس أيضا ؟


اقتباس:

بل يحاول الكثير من الرجال فرض مسؤولية المنزل والطهي كاملة
عليها خصوصا ببداية الزوج وان تم استقدام الخادمة
فيتم استقدامها فقط بعد انجاب الاطفال وتظل مسؤولية الطبخ اليومي
على الزوجة !
المنطق والعقل والأخلاق وفكرة الشراكة هي ماتفرض هذا الشيء ، حتى العمال الذي يعملون يجعلون واحدا منهم يتولى شؤون المنزل والطبخ ، مع أنه لم يعمل معهم إلا أنه شريك في كسبهم ، هل تريدين أن يأتي الزوج من العمل مرهقا جائعا ويذهب الى المطبخ بينما هي تتزين لجائع مرهق؟ ، هو في هذه الحالة يريد أكلا ولا يريد جمالا ، وماذا تركتي لواجبات الزوجة مادمتي لا تريدين لها أن تطبخ ولا حتى لزوجها وأولادها ونفسها .


اقتباس:

ولو طلبت الزوجة بعد انجابها طباخة وخادمة لقامت الدنيا
ولم تقعد فالرجال يريدون منها القيام بالطبخ بنفسها رغم علمهم
ان الشرع لا يجبرها على ذلك بينما يتذمرون من نفقتهم عليها
ويشرطوونها بكونها غير موظفة رغم علمهم بان الشرع يلزمهم بذلك ..
اليس هذا التفافا على الشرع وانتقائية ؟
الزواج رابطه مقدسه دينية واجتماعيه واقتصاديه وعمليه وتربوية ، من غير المنطقي أن يعمل أحد الزوجين والآخر لا يعمل أبداً ، والإسلام أمر بالعدل ولم يأمر بالظلم ، أما الزوج الغني فيستطيع أن يفعل أكثر من ذلك إذا شاء ، ومن غير العدالة أن يكون للزوجة خادمه والزوج ليس له خادم مع أن كلاهما يعمل لأجل هذه الأسره وعلى حساب الرجل أيضا ومع أن العمل متوزع بينهما ، وتكوين الأسره مهمة طرفين وليس مهمة طرف واحد ، ولا أظن الفقهاء طلبوا من أي زوج ولو كان فقيرا أن يحضر خادمة لزوجته لكي لا تعمل ، الخادمة للضروره عندما تكون الزوجة مريضه أو أن الأسرة كبيره والمنزل كبير والأعباء فوق طاقتها وعلى شرط أن يكون الزوج قادر وغني ،وإذا عممنا فكرتك أن لكل زوجة خادمة ومؤنسه فهذا سيعني في الأخير أن كل امرأة ستكون إما خادمة أو مؤنسه لامرأة أخرى ، وتأتي امرأة أخرى لتخدمها وهي تخدم وتؤنس امرأة أخرى ، ولا أظنك ترضين أن تكوني خادمة أو مؤنسة لزوجات أخريات ، هذا إذا عممنا الفكرة ، إذا الفكرة خاطئة بسبب التعميم ، فالخادمة تحتاج الى خادمة ، والمؤنسة تحتاج الى مؤنسه فالقضية دوران في حلقة مفرغة ، فيبقى موضوع الضرورة هو الحكم ، كلام الفقهاء لا يؤخذ بدون شروطه ، الزواج أخلاق وتعاون وليس نذالة وانتهاز فرص ، والتعاون والإيثار هما مايشيع الألفة والمحبة في الأسرة ، أما الأنانية فإنها تطفئ كل شمعة حب ولا أظن امرأة عاقله تريد أن يخلو منزلها من الحب .



اقتباس:

قلت :



ويكدح وهي تتسلى

يا لها من عبارة مجحفة
تتكلم كان المراة بعد الزواج لا هم لها سوى الاكل والشرب والنوم !
اولا : اذا كان الرجل يكدح كما تقول ويكابد الامرين فقط
لانه يقضي سبع ساعات يوميا ولمدة خمس ايام اسبوعيا
ينعم بعدها بغداء شهي وقيلولة هادئة فماذا تقول الزوجة التي
تفني عمرها كاملا في تربية ابنائها دون اجازات او فترة راحة !
وفوق هذا مطالبة بالقيام باعباء المنزل ! مع هذا كم قلت :
ولا نجد امرأة تشتكي من أنها ملت من زوجها وأطفالها
هذا الكلام فيه إجحاف كبير ، عمل الرجل ليس بهذا الشكل ، حياته كلها عمل ، وهو الذي أسس المنزل والمسؤول عنه ، والمسؤول عن الأسرة بكاملها في المأوى والإعاشة والحماية والتربية وماذا بعد ذلك ، وهو المطلوب رسميا عند أي مشكله سواء تتعلق بأي فرد من أفراد المنزل ومسؤول عن أخطائهم حتى ، وهو المسؤول عن رعاية الابناء حتى خارج المنزل ، وإذا كانت الزوجة قد طبخت غداء لتأكل منه هي أيضا ، فهو المسؤول عن تأمين كل المؤن التي تم طبخها ، هذا غير عمله الذي ليس بهذه السهولة التي تتصورينها ، وبعضهم يعمل أعمال شاقه وخطره ، ويتعرض بعضهم حتى للإساءة أو الخطر من الآخرين ، ولو تعرضت الأسرة لأي خطر أو اعتداء سيكون هو من يواجه الخطر وليست الزوجه ، والوفيات بين الرجال أكثر منها عند النساء ، وهذا دليل على أنها لا تتعرض للخطر مثل الرجال بموجب الإحصاءات .

كتب القتل والقتال علينا --- وعلى الغانيات جر الذيول

مسؤوليات الزوج أكبر من مسؤوليات الزوجه وأخطر ، ولا نقلل من دور الزوجة والأم طبعا ، فهي شريكة الرجل في تربية الابناء ، وهي التي تلد وترضع وتتولى الرعاية المبكرة للأطفال ، لا يصلح أن يهمش أحد الشريكين دور الشريك الآخر ، أمهات الأيتام يعرفن جيدا الدور الذي كان يقوم به الزوج قبل أن يموت ، وكذلك آباء الأيتام يعرفون الدور الذي كانت تقوم به الأم ، واليتم هو موت الأب أو الأم مما يعني أهمية الطرفين وليس أحدهما دون الآخر ، والله قال وهو أحكم الحاكمين ( وبالوالدين احسانا ، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهمرهما) وهذا يعني أن الأب والأم تشاركا في مسؤولية المنزل والأطفال بشهادة القرآن فلا يصح إذا أن يستريح أحدهما على حساب الآخر ، والحياة كلها كدح ولا مكان للكسالى على ظهر الأرض .



اقتباس:

ثانيا : نفقة الرجل مقابلها ليس بالشي الهين اليسير
مقابلها الطاعة وحسن التبعل واعفاف الرجل ! اتظن هذا الامر
يسيرا ؟ لو انه يسير لما وعدت ماتفعله بالجنة ولما قال الرسول
صلى الله عليه وسلم : وقليل منكن تفعله !
هذا يعني أنه ليس كل امرأة تفعل هذا ، ويبقى في إطار نوادر النساء


اقتباس:

لو افترضنا كما تقول ان الاعمال الروتينية هي نفسها داخل او خارج المنزل
اذن تبقى ايجابية اخرى للعمل اوضحتها انا وهي : ضمان التقدير المادي والمعنوي
لما تقوم به الموظفة

تقييمات الرؤوساء تكون في الغالب عادلة يعطى فيها الموظف المجتهد
قد اجتهاده ولاتهمش جهوده الا اذا كانت الادارة في اصلها فاسدة
وهناك سياسات واجراءات تظلم يمكن للموظف اتباعها في حال بخس
حقه في الترقية او العلاوة او الوظيفة او غيرها بينما لو بخس الزوج
حق زوجته وقتر في نفقته على زوجته او اولادها او اهملها عاطفيا لسنوات
طويلة او رفض استقدام خادمة تعينها على اعباء المنزل فمن ينصفها ؟
ارايت الفرق ؟

بلعكس ، من النادر أن تجدي موظفا راضي عن تقدير رؤساءه له ، والتظلم يزيد العلاقة سوءا بين الرئيس والمرؤوس خصوصا إذا اشتكى لجهات أعلى ، ثم انتي تتحدثين عن الزوجة وكأنها موظفة عند الزوج ، وهذا حرف للموضوع ، فالموضوع زواج وهو رابطة مقدسة وأهداف مشتركة تهم الطرفين ولا تهم طرفا واحدا ، أما في حالة أجير ومأجور فالأهداف يحددها صاحب العمل وليس العامل نفسه ، وماعلى الموظف إلا الطاعة وليس له حق إلا المرتب ، فلو بخسه مرتبه فماذا بقي ، لأن العلاقة ماديه ، أما في حالة الزواج فلو نقص شيء يمكن تعويضه في نواحي أخرى ، لأن العلاقة ليست علاقة مادية ، وبعض الأزواج يتشدد في شيء لكنه يتراخى في أشياء أخرى ، وكم من النساء عوضها الله بأولادها بدلا من زوجها ، فهي رابحة رابحة على كل حال ، ولو لم تعوض بالأولاد لعوضت بالأجر وكذلك الزوج ،أيضا لا أدل على ذلك من مجلس النساء وهن يتحدثن عن أزواجهن ، فلا تجدي فيما يقلن عيبا واحدا يشترك به جميع أزواجهن ، فهذه تقول زوجي لا يجلس في المنزل ، وأخرى تقول زوجي لا يخرج من المنزل ، وأخرى تقول أن زوجي لا يحب السفر ، وأخرى تقول تعبنا من السفر ، وهكذا ، وقلنا أن الزواج رابطه دينية حتى ، فالزوجة العاقلة المؤمنه تحتسب الأجر عند الله لأنها تنظر الى أهدافها العليا وليس الى تفاصيل معينة ، ، وهناك أزواج يصبرون ويحتسبون الأجر بصبرهم على سلاطة زوجاتهم أو طمعهن المتزايد ، أو حتى مرضها وعدم انجابها ، فإذا يجب إذا تكلمنا عن الزواج أن ننظر الى الاعتبارات كلها وليس الى النظرة المادية ، ومن هذه الاعتبارات الاعتبارات العاطفيه ، فبعض الزوجات تشتكي من زوجها وهي تحبه ، وهناك حديث فيما معناه لا يفرك حر حرة ، إن كره منها خلق سره خلق آخر ، فلو تطلقت لأسباب مادية لندمت على تفريطها العاطفي أو تضييع اولادها أو غير ذلك ، فالزواج له جوانب كثيره وليس جانب واحد ، ومن هذه الاعتبارات الاعتبار التربوي في حال وجود أطفال ، فيجب على الطرفين أن يعتبرا أن هناك أنفس جديده في حاجة أليها وأن يصبروا لأجلها ، وتكلمنا عن الاعتبار الديني ، أيضا هناك اعتبارات اجتماعية تستحق أن تؤخذ في الحسبان أيضا ، وفي الأخير الله حثنا على الصبر ، والحقيقة أن الحياة لا تسير بدون صبر ، ومن يدعي حل المشكلات بدون صبر فهو في وهم كبير ، والله مع الصابرين في كل شيء ، أما الذين لا يحبون الصبر فدائما حياتهم متضعضعه وعلى كف عفريت ، فكلما أحسوا بالضيق والضجر انسحبوا الى شيء جديد ليجدوا أن هذا الشيء بحاجة الى صبر أيضا وهكذا ، كلمة الصبر كررت كثيرا في القران ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )

إذا كنت في كل الأمور معاتبا --- صديقك لم تلق الذي لا تعاتب

فحتى الصداقة التي نحبها تحتاج الى صبر ، الزوج مطالب شرعا بحسن معاملة الزوجة وأن لا يضربها ولا يقبحها ولا يهين أهلها …الخ ، وهو أيضا يعفها كما تعفه .



اقتباس:

سبق ان اوضحت ان اهتمام المراة باثبات ذاتها بشكل عام حق لها
مشروط بعدم مساسه بمسؤوليتها كزوجة وربة منزل وام ..
وبامكانها اثبات ذاتها بعدة صور وليس فقط من خلال العمل خارج المنزل
يبقى الخيار الاخر وهو العمل داخل المنزل بتجارة او مشروع او غيره
بحيث توازن بين الدورين .. ولا ارى اي اشكال هنا

سيكبر الاطفال وهم ينظرون لامهم بعين الفخر لانها حققت اهدافها
ولم تحرمهم منها ..
حققت أهدافها هي ، لكن هل حققت أهدافهم هم ؟ ، وهل أهدافها هي نفس أهداف الأطفال ؟ ، هذا لا يمكن ، ليس من حق الأم أن تبني لها أهدافا خاصة لا علاقة لها بزوجها وأطفالها وإلا لماذا تتزوج أصلا ، كان الأجدى أن تتفرغ لبناء شخصيتها ومكانتها الاجتماعية دون تأنيب ضمير ، نعم يحق للمرأة أن تعمل ، ولكن في إطار أهداف الأسرة إذا اقتضت تلك الأهداف أن تعمل المرأة ، خصوصا وأننا نتكلم عن المرأة المتزوجة ، وهكذا تبني لنفسها مكانه دون أن تخل بالأسرة ، وتكون الأسرة معها في هذه المكانه ، النظرة الفردية الأنانية لا تستطيع أن تفعل هذا ، علينا أن نتذكر الأطفال دائما ، فهم في حاجة الى والديهم ، وهم أمانه لا يحسن التفريط بها ، وعاقبة التفريط الندم ، وعلى المجتمع أن يقدر دور ربة المنزل بل وحتى أن يصرف لها مرتبا لأنها عامله في المجتمع ، وكم من الأولاد احتقروا والديهم أو أحدهم لأنهم أهملوهم وقت الحاجة ، الأطفال مساكين ولا أحد يسمع صوتهم ولا يعرفون حتى كيف يطالبون بحاجتهم لوالديهم لكنهم سيكبرون ويعرفون من أحبهم ومن أهملهم وسيعرفون ذلك جيدا ، فأيهما أهم أن تجمع الأم الثروة والمكانة الاجتماعية الزائفه ، أم أن تصنع أبناء وبناتا صالحين يبرون بوالديهم ويكونون مفخرة لهم حتى لو احتاجت للعمل خارج المنزل في سبيل ذلك ، والأعمال بالنيات .


اقتباس:

صحيح ان الزوجة يجب عليها تفهم شخصية زوجها واحتوائه
حل اشكال عدم التقدير من جهة الزوج هو ان يعي الزوج اهمية
زوجته في حياته ويبادر بتقدير ما تقوم به ، وليس ان تقوم هي
بشحذ التقدير منه !!
إذا انتي تطالبين أن يشحذ التقدير منها ، التقدير يفرض نفسه ولا يأتي بالصراخ وسلاطة اللسان ، ولا يأتي بالاستجداء ، التقدير يأتي لكل من يفعل الحق والخير لله وليس لأجل أن يؤخذ التقدير من الآخرين وإلا سيتوقف .


اقتباس:

حين قلت ان دور المراة كربة منزل وكام وزوجة ليس بذاك الجمال
لم اقصد ابدا ان على تتخلى النساء عن الامومة ! بل قلته
نظرا لطبيعة الدور + مستوى التقدير الذي تحصل عليه المراة مقابله
مشكلة من يعمل لأجل التقدير وإلا سيتوقف ، طلب التقدير يطعن في الإخلاص والأهداف من العمل ، لا أحد يقول أنه أخذ التقدير الكافي سواء زوج أو زوجة أو موظف أو مدير أو غيره .


اقتباس:

لم اعترض على طاعة الزوج ولم اسخر منها اصلا
ما سخرت منه هو انه رغم عظم حجم مسؤولية الزوجة كام وزوجة
وربة منزل الا ان هذا العطاء من جهتها لايلقى التقدير من جهة الزوج
وان لقي التقدير فهو ليس بنفس الحجم ! اذا لم تجد الزوجة
التقدير من زوجها لما تقوم به فمؤكد ستبحث عنه في مصادر اخرى
ردة فعل طبيعية
انتي تطالبين بتقدير الزوج للزوجة ، ولم تتحدثي أبدا عن تقدير الزوجة لمشاكل الزوج ومتاعبه ، بل اختزلتي عمله ب 7 ساعات لمدة 5 أيام ، وبعدها ينعم بأكل شهي وقيلوله هادئه ، وكلها من مجهوده من الطعام الى الستائر مع أنها من مجهوده ، أليس في هذا أنانية ؟ ، التقدير حق للجميع فلماذا اقتصرتيه على الزوجه ، هل المطلوب وهو يأكل اللقمه أن يحمد الله أم يحمد زوجته التي طبخت ماأحضره وتكلف في الإعداد له من البصل الى الفرن ، وماهو حجم التقدير ؟ ، يبدو أن حجم التقدير الذي تطالبين به كبير أكبر مما نتصور ، أنا ضد فكرة طلب التقدير من الأساس وهي تدل على شعور نقص ، لكني مع فكرة طلب الحق وعمل الصواب ، وهي تجلب التقدير رغما عن من لا يريد ، ولو لم يقدر بالكلام سيقدر بقلبه ، قال تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) ( وأن سعيه سوف يرى ) ، طلب التقدير قريب من طلب التدليل ، يبدو أن هذا ماتدورين حوله ، التدليل ليس تربية سليمة وهو يفسد الطباع ويسبب الكبر والغرور ويغري بالكسل ، الحب والاحترام وكف الأذى والإحسان أفضل من التدليع الزائد ، ومن هنا تخدع المرأة كثيرا معتقدة أن من يدلعها هو من يحبها ، وبشكل عام اتكلم وليس بخصوص هذا الموضوع ، نقطة ضعف المرأة هو من يدلعها ، ولطالما استغلت كثير من النساء من هذا الباب

خدعوها بقولهم حسناء --- والغواني يغرهن الثناء

فالمرأة الواثقة من نفسها والتي تعمل بموجب الصح وتجنب الخطأ لا يتحكم بها تقدير الناس ولا ثناؤهم ، كل إنسان يسره أن يقدر فعله لكن صاحب الحق لا يثنيه لوم الناس عن الحق

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ---- لا يذهب العرف بين الله والناس

وإن ضيع الناس تقديرنا فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا ، والتقدير الذي يأتي من نفسه أفضل من التقدير الذي يأتي بالقوة أو بالاستجداء .



اقتباس:

اولا الترفيه احتياج اساسي للمراة وللانسان عموما وليس من صور ندية المراة
للرجل كمافهمت
ولن يعزف الشباب عن الزواج لان الفتيات يتوقعن امورا كهذه
لان هناك فئة من الرجال يسعون لمافيه سعادة زوجاتهم لانهم يؤمنون
ان من حق زوجاتهم الاستمتاع بمباهج الدنيا مثلهم تماما
ويعون ان افضل محفز للعطاء هو العطاء وليس البخل والمساومة
هذا ينطبق على المرأة أيضا


اقتباس:

ثانيا ما المشكلة اذا صرف المال للترفيه ؟
كيف ستكون نظرة المراة لزوج يمنعها من الاستمتاع بمباهج
الدنيا لكي لاينفق الكثير من الاموال ؟ هل ستنظر له باحترام
وتقابله بعطاء ؟ بالتاكيد لا لانه يرى ان المال اهم من سعادة زوجته
واطفاله ولو قلت لي سيوفر المال لتامين مسكن حلال مثلا بدل الايجار
فايضا يمكنه الموازنة وادخار جزء من المال وانفاق جزء لسعادة زوجته
واطفاله اما ان يسجنهم في المنزل او يقصر خروجهم على الاهل والاقارب
وينكر حقهم في الاستمتاع بالحياة لانه لايريد صرف الكثير من المال
فهو ليس من المعاشرة بالمعروف التي امر الله تعالى بها + سينتج اطفال
يشعرون بالحرمان لان اباهم اثر المال على
سعادتهم .. هل سخر الله لنا المال لنكنزه او لننفقه ؟
ولاتحاول اقناعي بان الاطفال الزوجة المحرومة ستعطي
زوجها افضل مالديها ولا ان الاطفال المحرومين سينشؤون اسوياء
نفسيا ..
ربما تكون أفكاري غريبة ، لكن لا أرى الترفيه من ضرورات الحياة ، بل المحبة هي التي من ضرورات الحياة ، هناك أطفال أحبوا آباءهم مع أنهم لم يبالغوا في الترفيه ، بل ربما انعدم الترفيه في حياتهم ، لكن اولئك الآباء أعطوهم المحبة والتعليم والتدريب والصراحة والقدوة ، المال ليس كل شيء في الحياة ، والترفيه ليس له آخر ، أقرب الأبواب الى الإسراف هو الترفيه ، وتصور خاطئ أن كل من يتردد على أماكن الترفيه بأنه سعيد ، وأنا لا أمنع الترفيه ، لأنهم لو كانوا سعداء لما بحثوا عن الترفيه والتسلية ، لكن يتسلون عن ماذا ؟ عن همومهم ، إذا ليسوا سعداء ، لكن لا يجب أن نعتبره هو العمود الفقري للسعادة ، الإنسان وجد ليتعلم ويعمل وليس ليتسلى ، القران ذم اللعب واللهو ، العمل أفضل تسلية ، خصوصا إذا كان جماعيا ويشارك به أفراد الأسره ، العمل ينتج ويربي ويعلم ويطور والترفيه يستهلك والضحية هو ميزانية الأسره في الإسراف والترفيه، وعلى الزوج المسكين أن يعمل عملا أضافيا كي يعوض الى أن يصاب بالذبحة الصدرية أو يضطر للحرام كالغش والاختلاس أو المغامرات التجارية الخطرة ، لا ينبغي أن يصرف المال إلا في الأساسيات وبالدرجة الأولى ، قال تعالى ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ) ، إيجاد حديقة منزلية من وجهة نظري أفضل من أن أزور ألأطفال لحدائق طوكيو أو لندن ، لأن هذه الحديقة ستبقى عندهم ، وتلك يرونها بصورة خاطفه ولا تبقى إلا في ألبوم الصور فهي ليست لهم ، أما حديقتهم فإنها لهم، وهكذا بقية الأشياء ، مع أن تكلفة إنشاء حديقة قد تكون أقل من تكلفة السفر ، إذا الإسراف لم يكن في إهدار الأموال في المطاعم الفخمة والحفلات الباذخه وأسفار الترفيه ومتابعة كل موضه وجديد في الضروريات والكماليات فماذا سيكون الإسراف ؟ ، لا أحد يحرق المال ليتدفأ عليه ، الترفيه يكون دائما في وقت الفراغ ، ولماذا يكون وقت فراغ أصلا ، والعاقل دائما أمامه مايفعله .
إذا كانت العائلة مضطرة للترفيه فيكون دون إسراف على الأقل ، وبدون إضاعة وقت أطول من اللازم ، هناك مجالات كثيرة لا تضطرنا للإسراف ، ربما حفلة في المنزل متعددة الفقرات تدخل البهجة والسعادة مع أنها لم تستعمل إلا موجودات المنزل ، وإذا صفت النفوس فكل مايأتي يزيد ذلك الصفاء ويلمعه .



اقتباس:

ما وضعت تحته خط شي بديهي، فالزوجة رغم حقها في
الاستمتاع بمباهج الدنيا فان ذلك يجب ان يكون ضمن حدود وامكانات زوجها
الاشكال ليس هنا ، الاشكال هو حين يرفض الزوج السعي على مافي راحتها رغم قدرته
كان يفرض عليها ان لا تطلب منه السفر ولا التنزه ولا اي شي مما احل الله
فقط لانه لايريد انفاق المال على ذلك .. هذي انانية واستغلال ومخالف للمعاشرة
بالمعروف اصلا ..
مثل هذا الموضوع لا يستطيع أن يفهمه ويحله إلا الزوجين لأنه قد يكون للزوج وجهة نظر أخرى .


اقتباس:

الان تتحدث عن فضل العطاء بلا مقابل !
كيف تعطي المراة بلا مقابل رجلا لايسمح لها بالعمل خارج
المنزل الا بمقابل المشاركة المادية ؟
تقولين أن عمل المرأة خارج المنزل يعود بالنفع عليها وعلى أسرتها ، وقبل قليل ترفضين أن تشارك الزوجة العامله زوجها في الإنفاق على المنزل وهذا تناقض ، كيف سيعود عملها بالخير على المنزل وهي لا تشارك الزوج في الإنفاق على المنزل ، هو أعطاها الحق بالعمل خارج المنزل فرضا مع أنه يستطيع منعها شرعا ، إذا هو أعطى ، لماذا لا تعطي هي إذا ؟ ، خصوصا وأن وقتها الذي اقتطعته هو من وقت زوجها ، وهي لا تريد أن تعطي شيئا من مرتبها .


اقتباس:

وكيف ستعطي المراة رجلا بلا مقابل وهو يفرض عليها واجب غير اساسي
شرعا (كالاعمال المنزلية) في حين يقصر في واجبه الشرعي ويقتصر في نفقته
عليها على الاساسيات ويهمل الكماليات (كالسفر مثلا) رغم قدرته
بحجة توفير المال؟
الم نقل أنه عطاء بلا مقابل ؟ ، انتي تربطين كل عطاء بعطاء سابق ، إذا عممنا الفكرة فمن سيعلق الجرس ؟ ، فكل سيقول مثلك ، لن أعطي بدون مقابل ، إذا ينعدم الخير بهذه الطريقة ، وأي أحد يقوم بالأساسيات لا يعتبر مقصر ، لأن الكماليات لا حد لها ، والأساسيات لها حدها ، المال لمن إذا ؟ ، لمستقبل العائلة وسوف ترثه العائلة بالأخير ومن ضمنهم الزوجة


اقتباس:

يا اخي الوراق قبل ان نحاول اقناع الغير باي فكرة ايجابية
علينا تطبيقها اولا على انفسنا ..
مامعنى هذا الكلام الشخصي ؟ ، هل تقصدين أني يجب علي أن أطبق كلامي على نفسي وفي حياتي الخاصة ، فأنتي لا تعلمين هل أنا أطبقها أم لا ؟ ، وليس هذا هو مجال النقاش ، ومن يطرح رأيا يرد عليه من خلال رأيه فقط إلا من كان يعرفه معرفة خاصة .



اقتباس:

ولاحظ انني ناقشت موضوعك بعيدا عن فكرة الندية والمساواة الغربية
التي طغت على تفكيرك حين كتبت الموضوع ، فانا حين ايدت عمل
المراة خارج المنزل فلم اؤيده لانه من اثار الفكر الغربي ولكن لانه بكل بساطة
شي ايجابي يعود بالنفع عليها وعلى اسرتها اذا لم يمس دورها كزوجة وام
من غير المعقول ان انتقد كل ماينتج من الفكر الغربي لان كل المجتمعات
فيها ماهو سلبي وماهو ايجابي وواجبنا هو اخذ الايجابي وترك السلبي !
فكرة المساواة الغربية مسيطرة عليك أكثر من سيطرتها علي ، ألا ترين أني أرفضها ، أما انتي فتنطلقين معها رغم عدم التصريح ، وتتفقين معها ، ولستي بعيدة عن فكرة الندية والمساواة الغربية ، فأنتي تريدين أن تعمل المرأة ودخلها لها ، وأن يعمل الرجل ودخله له ، ثم تدخلين الشرع لكي تستفيدي منه بتحميل الزوج مسؤولية النفقه والبيت كاملة ، أليس هذا لعب على الحبلين؟
إذا كنا ايجابيين أصلا ستكون الإيجابية عندنا ، لماذا نستوردها ؟ ، فالمجتمع الغربي أسس على الباطل ، وماأسس على الباطل فهو باطل ، وإذا لم نكن إيجابيين علينا أن نكون إيجابيين ونصنع أفكارنا الخاصة بنا حتى نكون خير أمة أخرجت للناس ، خير أمة أخرجت للناس لا تأتي من خلال الترقيع والأخذ من هنا وهناك حسب الهوى والمصالح .



اقتباس:

وشي اخير : صحيح ان الفكر الغربي استغل المراة وساواها بالرجل بطرق سلبية
(كاقرار عمل المراة كسائقة نقل ثقيل !!!!! ) ولكن الفكر الديني المتطرف فعل ماهو
ابشع من ذلك فاحتكر اصحابه المراة لمصلحتهم هم كرجال ( والدليل انها لا دور لها
في الحياة سوى اشباع احتياجاتهم كرجال والاهتمام باطفالهم ومنازلهم ) وتجاهلو احتياجاتها
الشخصية كامراة وانسان ( والدليل اعتبارها تابعة للرجل تتكيف معه) وجردوها من حقوقها التي
لا توافق هواهم ( الضغط عليها للانفاق من مالها الخاص لو كانت ذات مال
وفرض الاعمال المنزلية عليها رغم كونها لا تلزمها شرعا )
لا تريد أن تقود سيارات نقل ثقيل ولا خفيف ، ولا تريد أن تعمل وتنفق على أطفالها ، ولا تريد أن تبقى في المنزل وتطبخ لأولادها لأنها تكره رائحة البصل ، فماذا تريد كيلوباترا (المرأة بشكل عام) أن تكون ؟ ، يبدو أن كيلوباترا لا تعرف ماذا تريد .

ودمتي بود أيضا

مسز داني 09-12-2011 02:38 PM

متابعة للنقاش بينكما
لكن فقط استغربت من نقطة
تعويض خروج المرأة للعمل ..بالدفع للزوج لزاما و و إذا كان من غير طيب نفس فهو نذالة
فهي أخذت من وقت الزوج (أي بقاءها في المنزل) دون تعويض
فهل فات على الشرع الحكيم , بذل النصح على الأقل للزوجة بالصرف في حال العمل ,,
,,
فهل نعتبر أنه من اللا أخلاقيات ان يذكر الشرع ان الزوج ملزم بالنفقة تى لو كانت هي غنية و العياذ بالله
فأذا كان هناك ربط بين النفقة من المقتدر و الخلق الرفيع فلما يذكر عبارة حتى لو كانت غنية!!
لما جعلها الحال بالنفقة واحدا لكل مستويات الزوجات المادية
تشبيه ,,توجيه الشارع لاعطاء الفقراء لا يتشابه مع النفقة الزوجة الغنية
فالشرع لم يفرض و يوجب الصدقة على الفقراء حتى لو كان الشخص فقير!!
بينما أوجب النفقة على الزوجة حتى لو كانت غنية سواء عاملة أو لا
بما (((يسعه))) و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
يعني غير مطلوب أبداا و ليس عليه أي عقوبة لو دفع بما يقدر دون تكليف
و ليس مطالب كما قلت أنت بأن يعيشها بالمستوى التي هي عليه ,,لم يقل بهذا الشرع

,,,,
يقدر الزوج بكل بساطة إذا رأى أنه من النذالة ان زوجته لا تصرف و ان غيابها عن بيتها و احتفاظها بالمال
يشعره بالغبن ,,
أن يمنعها من العمل وله الصلاحية إلا فيما اشترط في العقد

تحياتي

الورّاق 12-12-2011 09:31 PM

اقتباس:

متابعة للنقاش بينكما
لكن فقط استغربت من نقطة
تعويض خروج المرأة للعمل ..بالدفع للزوج لزاما و و إذا كان من غير طيب نفس فهو نذالة
فهي أخذت من وقت الزوج (أي بقاءها في المنزل) دون تعويض
فهل فات على الشرع الحكيم , بذل النصح على الأقل للزوجة بالصرف في حال العمل ,,
,,
فهل نعتبر أنه من اللا أخلاقيات ان يذكر الشرع ان الزوج ملزم بالنفقة تى لو كانت هي غنية و العياذ بالله
إذا كنتي تريدين أن تحككي الشرع الى أقصاه سيقول لك الفقهاء الأصل أن المرأة تابعة لزوجها ولا تخرج من المنزل ولا حتى لأهلها إلا بإذنه وشروطه ، فما بالك بالعمل ؟ ، إذا يحق له أن يمنعها شرعا عن العمل خارج المنزل ، أو يشترط مشاركتها المادية في أعباء المنزل مادام عندها مصدر دخل ، حتى لو كان مال قارون، وهكذا تكون دفعت بقوة الشرع وليس بكرم الأخلاق وحسن العشرة الذي تمنيت أن يكون بين الزوجين ، ومادمتي مصرة على استعمال كلمة الشرع بالكامل ، فالزوج أيضا له فيها نصيب وليس الشرع فقط للمرأة ، والشرع يؤخذ بكامله .

ولم تكملي ما ذكر الشرع والعياذ بالله من الانتقائية ، وهل فات على الشرع الحكيم تخصيص الحد الذي يجوز للزوج أن يطلبه من مال زوجته لتصرفه على المنزل؟ ، طبعا لم يحدد ، هذا إذا تجاوزنا المتشددين جداً في الشرع الذين يمنعون خروجها لغير بيت أهلها أو المقبرة .

وذكرت لك أن الشرع جزء من الدين وكله قائم على الحق وعلى الأخلاق ، هكذا يجب أن يكون ( ان الله يأمر بالعدل والإحسان) وفي الحديث (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ، وهذه العبارة الشرعية لاشك أن لها ضوابط ولا يمكن أن تؤخذ على هذا الإطلاق ، فإذا كان الزوج معدما أو مريضا فهل يضرب على قفاه بالقوه ليصرف على زوجة مليونيرة ؟ ، طبعا لن يقول الشرع هذا في مثل هذه الحالة ، وهذه المقولة لم تأخذ في حسبانها أن المرأة تخرج أكثر النهار لتبني لنفسها مكانة مالية واجتماعية خاصة بها ، وبعضهن تتفوق في مرتبها على الزوج مما يضطره للديون ، وهذا على حساب وقت الزواج وعلى حساب المنزل ، الكلام الشرعي عن الوضع القديم عندما كان الزوج هو المسؤول عن العمل وهو الذي يعمل وكانت النساء كلهن تقريبا في المنازل ، ولم تكن هناك وظائف للنساء .


اقتباس:

فأذا كان هناك ربط بين النفقة من المقتدر و الخلق الرفيع فلما يذكر عبارة حتى لو كانت غنية!!
لما جعلها الحال بالنفقة واحدا لكل مستويات الزوجات المادية

الأصل في النفقة أنها على الزوج مادامت الزوجة قارة في المنزل وتحت يده ، وتعمل في خدمته وخدمة منزله وأطفاله ، الأصل في العمل خارج المنزل أنه للزوج ، ومادامت أنها خرجت لتعمل مثل الزوج ، إّذا هي تخلت عن بعض واجباتها في المنزل ويلزمها بعض مايلزم الزوج ، إذا عليها أن تشاركه ولو في التعويض عن مافقده المنزل بخروجها حتى تكون عادلة ، المشكله أن بعضهن تجبر الزوج المسكين أن يحضر خادمة على حسابه لتسد الفراغ الذي سببته الزوجة بخروجها لعمل تستأثر هي فقط بمرتبه ، الشرع لا يقر الظلم مهما قلتي ومهما تحججتي بعبارات مشهورة ، فكلام الله يقول ( اعدلوا هو أقرب للتقوى ) ، وإذا كانت تملك مال قارون كما قلتي فعليها أن لا تخرج من المنزل وينفق عليها على قدر طاقته دون أن يكلف أعلى مما يستطيع من هو مثله في الدخل ، وهذه التي تملك مال قارون هو مالها من غير شراكة الزوج كأن تكون وارثة من ابيها أو غير ذلك ، وهنا لا يحق له أن يمس مالها ، ويجب عليه أن ينفق عليها، لكن أن تكسب المال على حساب وقت الزوجيه وتحتج بهذه العبارة الشرعية فهذا فيه ظلم وتحايل ، لأنها كسبت على حساب منزله وأسرته التي تعب لتأسيسها حتى لو جاءها مال وهي على ذمته ، ميراث أو هبه أو جائزه أو مكسب خارج نطاق المنزل ووقته فلا يحق للزوج أن يأخذ منه فلسا واحدا ، وبهذا تكون العبارة الشرعية صحيحه وهو أنه ينفق عليها حتى لو تملك مال قارون ، بشرط أن لا يكون هذا المال القاروني على حساب أسرته وراحته ومنزله وإلا فالشرع والمنطق والعدالة تلزمها بأن تشاركه في أعباء هذا المنزل الذي تركته وخرجت أهم ساعات النهار وأثمنه وعادت اليه وهي مرهقه تبحث عن الراحة فقط أو تحضر عملها معها الى المنزل ، هذا استغلال للزوج والاستغلال مشين ينفر القلوب ولا يؤلفها ، وكم هي محتاجة أي زوجة لجو المحبة في منزلها ، فهو عشها ومملكتها وليس من اللائق أن تفسد تلك المملكة بالطمع المادي والجشع والاستغلال والبحث عن أي شماعة تعلق عليها شرعية أو قانونية لتعلق عليها تلك الأمور التي تفسد الأسرة فعلا .



اقتباس:

تشبيه ,,توجيه الشارع لاعطاء الفقراء لا يتشابه مع النفقة الزوجة الغنية
فالشرع لم يفرض و يوجب الصدقة على الفقراء حتى لو كان الشخص فقير!!
بينما أوجب النفقة على الزوجة حتى لو كانت غنية سواء عاملة أو لا بما (((يسعه))) و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها

إذا كانت ستأخذ وقت الزواج ، فأين هو الزواج ؟ ، إذا كانت ستستغل وقت الزواج لتذهب الى العمل ، فالزوج يعمل لينفق عليها ، وهي تعمل لتجمع الثروة أو تبدد المال ، وكلاهما خارج المنزل ، وأين النص الشرعي الذي يقول عاملة أو لا ؟ ، ولاحظي العبارة التي ترددينها ( حتى لو كانت الزوجة غنية ) ، هذه من عبارات الفقهاء القدماء ، على اعتبار أنها غنية من يوم أن تزوجها أو أنها أصبحت غنية لكن ليس من ماله أو على حسابه ، قالوا غنية ولم يقولوا موظفه ، لأن غناها لا يؤثر على وقت المنزل أو الزواج ، بينما عملها الساعات الطوال خارج المنزل يؤثر على حياة الزوج وعلى حالة المنزل وعلى الأولاد وهم الأهم ، ومع هذا لا تريد أن تساعده دون أن تتهم بالأنانية والاستغلال ، فهذا كلام يزعجها .



اقتباس:

يعني غير مطلوب أبداا و ليس عليه أي عقوبة لو دفع بما يقدر دون تكليف
و ليس مطالب كما قلت أنت بأن يعيشها بالمستوى التي هي عليه ,,لم يقل بهذا الشرع

هذه وجهة نظرك ، أما وجهة نظري فقد بينتها وأرى أن كل من يقع بالظلم والاستغلال سيحاسبه الله ، وإذا شعر الزوج بالظلم أثر هذا على حياة المنزل وعلى تربية الأولاد أيضا ، فلماذا الطمع ؟ ، الأولى أن يتساعد الزوج والزوجة بكل مايستطيعان لأجل التربية الصالحة والحسنه ولأجل سعادتهما وسعادة ابناؤهما وبالتالي المجتمع ، لم تدخل المشاحنة المادية إلا وأفسدت النفوس، والاحتجاج بالحقوق والتعلق بأجزاء من الشرع دون البقيه هذه لا تفيد شيئا كثيرا ، الإلتجاء للأخلاق من وجهة نظري أفضل من الإلتجاء الى الحقوق والمجادلات التي ليس لها من دافع إلا الإتكالية والرغبة بابتزاز الطرف الآخر ، وهي نصيحة لكل زوج وزوجة على كل حال ، لا تدخلوا المادة والحسابات في حياتكم ، ضعوها في أيديكم وليست في قلوبكم .



اقتباس:

يقدر الزوج بكل بساطة إذا رأى أنه من النذالة ان زوجته لا تصرف و ان غيابها عن بيتها و احتفاظها بالمال
يشعره بالغبن ,,
أن يمنعها من العمل وله الصلاحية إلا فيما اشترط في العقد
لماذا تضطره لاستعمال ذلك الحق ؟ ، لماذا لم تكن منصفة من الأساس وتضمن بهذا رضا زوجها ونجاح أسرتها ورضا ربها ، ولو أنصف الناس لاستراح القاضي ، مع العلم أنه يستطيع أن يمنعها من الأساس ، كما أنه يستطيع أن يكتبه شرطا في العقد إن وافقت عليه وإلا بحث عن غيرها ، ليس جميلا أن المحكمة والقضاة هم من يديرون المنزل .

سيدة الموقف 12-12-2011 10:00 PM

:*

لنفرض أننا أخذنا برأيك

وكل النساء لم يقمن بالعمل


*ياترى من سيقوم بتدريس بناتنا وتعليمهن لمن سنوكل هذا الأمر..؟?!

*من سيتولى معالجة نسائنا وهل سنتركهن يتعرضن للكشف على أيدي الأجنبي
أو الطبيبة الغير مسلمة أو الممرضة المجوسية أو النصرانية التي لاتؤمن بالحرمات؟!

*من سيعمل بدور تحفيظ القران ؟
من سيعمل في مجال الدعوة؟
من سيعمل في الأقسام النسائية في البنوك
والمؤسسات الحكومية ويكفي كثير من النساء من مضايقة الرجال
وتحرشهم..؟!!

:*
من سيقوم بكل هذه الوظائف الضرورية التي يحتاجها المجتمع
لاتعتقد أن عمل المرأة فقط عمل بل هو رسالة وأمر بإذن الله
تؤجر عليه إذا كان خالص لوجه الله


فهي تعلم ومن سعى في تعليم غيره أجره كبير عند الله
وتصرف على أولادها وربما تتصدق بمالها وربما كفلت عدد من الأسر الفقيرة والأيتام
بهذا المال الذي جاء من هذه الوظيفة التي ترآها أنت غير ضرورية
وهذا يجعل عملها نافع لها ولغيرها خاصة من تعيل أبويها
وتساعدهما في مصاريف الحياة بجانب زوج متواضع الحال


وهي تطبب وتعالج المرضى وترفع عن بنات جنسها هم كشف
عوراتهن عند الطبيب الرجل

:*
وهي تقف بجوار رأس كل مريضة وتمرضها وتخفف عنها وما أروعه
من عمل إنساني نبيل وكم من الدعوات ستأتيها من أناس سترتهم حين
أنكشف عنهم الغطاء وسقتهم حين عز عليهم شرب الدواء وكل ذلك بعون الله لها

كم من داعية في المدارس أرشدت ودعت وسعت لتحفيظ الكثير من الأمهات
والطالبات كتاب الله .

:*

لنكن واقعيين رجاءً

ولا نجعل عمل المرأة وخدمتها لمجتمعها
شيئاً سلبياً ولا إيجابيات به


:*

سيدة الموقف 12-12-2011 10:10 PM


:*

على فكرة:

يصعب متابعة ردودك وإكمالها لطولها حاول تختصرها
أو تحددها بنقاط


:*

مسز داني 12-12-2011 10:19 PM

اقتباس:

إذا كنتي تريدين أن تحككي الشرع الى أقصاه سيقول لك الفقهاء الأصل أن المرأة تابعة لزوجها ولا تخرج من المنزل ولا حتى لأهلها إلا بإذنه وشروطه ، فما بالك بالعمل ؟ ، إذا يحق له أن يمنعها شرعا عن العمل خارج المنزل
نعم يحق له ,,
اقتباس:

أو يشترط مشاركتها المادية في أعباء المنزل مادام عندها مصدر دخل ، حتى لو كان مال قارون، وهكذا تكون دفعت بقوة الشرع وليس بكرم الأخلاق وحسن العشرة الذي تمنيت أن يكون بين الزوجين ، ومادمتي مصرة على استعمال كلمة الشرع بالكامل ، فالزوج أيضا له فيها نصيب وليس الشرع فقط للمرأة ، والشرع يؤخذ بكامله
أعتقد أن هذا الشرط باطل ,اقصد لا يستطيع بقوة الشرع أن يأخذ من عندها
فأما عن تراضي بينهما أو يمنعها و بس
و اسأل عن ذلك العلماء ,,عن صحة اشتراط الدفع ,,

اقتباس:

وذكرت لك أن الشرع جزء من الدين وكله قائم على الحق وعلى الأخلاق ، هكذا يجب أن يكون ( ان الله يأمر بالعدل والإحسان) وفي الحديث (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ، وهذه العبارة الشرعية لاشك أن لها ضوابط ولا يمكن أن تؤخذ على هذا الإطلاق ، فإذا كان الزوج معدما أو مريضا فهل يضرب على قفاه بالقوه ليصرف على زوجة مليونيرة ؟ ، طبعا لن يقول الشرع هذا في مثل هذه الحالة ، وهذه المقولة لم تأخذ في حسبانها أن المرأة تخرج أكثر النهار لتبني لنفسها مكانة مالية واجتماعية خاصة بها ، وبعضهن تتفوق في مرتبها على الزوج مما يضطره للديون ، وهذا على حساب وقت الزواج وعلى حساب المنزل ، الكلام الشرعي عن الوضع القديم عندما كان الزوج هو المسؤول عن العمل وهو الذي يعمل وكانت النساء كلهن تقريبا في المنازل ، ولم تكن هناك وظائف للنساء .

لم يحدد الشرع أنه كان القصد غنية بوظيفة أو ورث
فبعضهن كن يعملن بالتجارة و التطبيب و غيرها
و لا أدري أخي عن الكلام الذي تقوله ,,عن حكم الشرع بالوضع القديم!
,,
نعم أخي الكريم من باب العشرة بالمعروف و الأحسان أن تشاركه و تسانده
فقط توضيح الحكم أنه ليس واجب عليها حتى لا يتخذه البعض من الرجال حق أضافي تجبر عليه الزوجة جبرا
اقتباس:

إّذا هي تخلت عن بعض واجباتها في المنزل ويلزمها بعض مايلزم الزوج
مو شرط و قد تكون ربة المنزل مقصرة و نايمة طوال عمل الزوج فهل تدفع تعويض للنقص!
و المرأة ليس بطاقة قابلة لكامل الأستنفاذ بساعات محددة يوميا و أن لم تدخر طاقتها
في عمل المنزل فهي عليها دين التعويض..
اقتباس:

المشكله أن بعضهن تجبر الزوج المسكين أن يحضر خادمة على حسابه لتسد الفراغ الذي سببته الزوجة بخروجها لعمل تستأثر هي فقط بمرتبه ، الشرع لا يقر الظلم مهما قلتي ومهما تحججتي بعبارات مشهورة ، فكلام الله يقول ( اعدلوا هو أقرب للتقوى ) ، وإذا كانت تملك مال قارون كما قلتي فعليها أن لا تخرج من المنزل وينفق عليها على قدر طاقته دون أن يكلف أعلى مما يستطيع من هو مثله في الدخل ، وهذه التي تملك مال قارون هو مالها من غير شراكة الزوج كأن تكون وارثة من ابيها أو غير ذلك ، وهنا لا يحق له أن يمس مالها ، ويجب عليه أن ينفق عليها، لكن أن تكسب المال على حساب وقت الزوجيه وتحتج بهذه العبارة الشرعية فهذا فيه ظلم وتحايل ، لأنها كسبت على حساب منزله وأسرته التي تعب لتأسيسها حتى لو جاءها مال وهي على ذمته ، ميراث أو هبه أو جائزه أو مكسب خارج نطاق المنزل ووقته فلا يحق للزوج أن يأخذ منه فلسا واحدا ، وبهذا تكون العبارة الشرعية صحيحه وهو أنه ينفق عليها حتى لو تملك مال قارون ، بشرط أن لا يكون هذا المال القاروني على حساب أسرته وراحته ومنزله وإلا فالشرع والمنطق والعدالة تلزمها بأن تشاركه في أعباء هذا المنزل الذي تركته وخرجت أهم ساعات النهار وأثمنه وعادت اليه وهي مرهقه تبحث عن الراحة فقط أو تحضر عملها معها الى المنزل ، هذا استغلال للزوج والاستغلال مشين ينفر القلوب ولا يؤلفها ، وكم هي محتاجة أي زوجة لجو المحبة في منزلها ، فهو عشها ومملكتها وليس من اللائق أن تفسد تلك المملكة بالطمع المادي والجشع والاستغلال والبحث عن أي شماعة تعلق عليها شرعية أو قانونية لتعلق عليها تلك الأمور التي تفسد الأسرة فعلا .
صدقني أخي الكريم
أن زوج ارتأى أن زوجته لا يثمر فيها المعروف ,,يمنعها من العمل مو مشكلة
لأني لا أجد في كلامك دعوى للحسنى للزوجة العاملة للمشاركة المادية
فكأنما هو تقريع و منة عليها أنه وافق
و الذي زاد استغرابي أصرارك أنه تخلى عن وجودها و ضيع طاقتها في مالا يستفيد
,,,
و أنا أريد أن أوصل فكرة
أنه جميل أن يتشاركا
لكن لا ننشر أنه واجب و ضده عدم عدل و قلة أخلاق
بل فعله من حسن العشرة التي ندعو لها
فتنبه للفرق.
,,,
اقتباس:

هذه وجهة نظرك ، أما وجهة نظري فقد بينتها وأرى أن كل من يقع بالظلم والاستغلال سيحاسبه الله ، وإذا شعر الزوج بالظلم أثر هذا على حياة المنزل وعلى تربية الأولاد أيضا ، فلماذا الطمع ؟ ، الأولى أن يتساعد الزوج والزوجة بكل مايستطيعان لأجل التربية الصالحة والحسنه ولأجل سعادتهما وسعادة ابناؤهما وبالتالي المجتمع ، لم تدخل المشاحنة المادية إلا وأفسدت النفوس، والاحتجاج بالحقوق والتعلق بأجزاء من الشرع دون البقيه هذه لا تفيد شيئا كثيرا ، الإلتجاء للأخلاق من وجهة نظري أفضل من الإلتجاء الى الحقوق والمجادلات التي ليس لها من دافع إلا الإتكالية والرغبة بابتزاز الطرف الآخر ، وهي نصيحة لكل زوج وزوجة على كل حال ، لا تدخلوا المادة والحسابات في حياتكم ، ضعوها في أيديكم وليست في قلوبكم .

كلامك أعلاه لا علاقة له بتعليقي
أن الزوج مكلف على حسب سعته ,فالشرع لا يضغط عليه أيا كانت مادية زوجته
موفق

LYESLYESSE 13-12-2011 12:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الموقف (المشاركة 2736951)
:*

لنفرض أننا أخذنا برأيك

وكل النساء لم يقمن بالعمل


*ياترى من سيقوم بتدريس بناتنا وتعليمهن لمن سنوكل هذا الأمر..؟?!

*من سيتولى معالجة نسائنا وهل سنتركهن يتعرضن للكشف على أيدي الأجنبي
أو الطبيبة الغير مسلمة أو الممرضة المجوسية أو النصرانية التي لاتؤمن بالحرمات؟!

*من سيعمل بدور تحفيظ القران ؟
من سيعمل في مجال الدعوة؟
من سيعمل في الأقسام النسائية في البنوك
والمؤسسات الحكومية ويكفي كثير من النساء من مضايقة الرجال
وتحرشهم..؟!!

:*
من سيقوم بكل هذه الوظائف الضرورية التي يحتاجها المجتمع
لاتعتقد أن عمل المرأة فقط عمل بل هو رسالة وأمر بإذن الله
تؤجر عليه إذا كان خالص لوجه الله


فهي تعلم ومن سعى في تعليم غيره أجره كبير عند الله
وتصرف على أولادها وربما تتصدق بمالها وربما كفلت عدد من الأسر الفقيرة والأيتام
بهذا المال الذي جاء من هذه الوظيفة التي ترآها أنت غير ضرورية
وهذا يجعل عملها نافع لها ولغيرها خاصة من تعيل أبويها
وتساعدهما في مصاريف الحياة بجانب زوج متواضع الحال


وهي تطبب وتعالج المرضى وترفع عن بنات جنسها هم كشف
عوراتهن عند الطبيب الرجل

:*
وهي تقف بجوار رأس كل مريضة وتمرضها وتخفف عنها وما أروعه
من عمل إنساني نبيل وكم من الدعوات ستأتيها من أناس سترتهم حين
أنكشف عنهم الغطاء وسقتهم حين عز عليهم شرب الدواء وكل ذلك بعون الله لها

كم من داعية في المدارس أرشدت ودعت وسعت لتحفيظ الكثير من الأمهات
والطالبات كتاب الله .

:*

لنكن واقعيين رجاءً

ولا نجعل عمل المرأة وخدمتها لمجتمعها
شيئاً سلبياً ولا إيجابيات به


:*

أسألك يا أختاه
أترين عمل المرأة كسائقة حافلة نقل عمومي أمر عادي؟
المرأة قاضية ؟
المرأة في الورشات التقنية ، كالكهرباء و السكك الحديدية ؟
المرأة تحمل حقيبة ظهر فيها قطع غيار الهواتف و تبيعها بالجملة للبائعين الرجال؟
المرأة في المطاعم؟
المرأة جندية؟؟؟؟ هههههه عندنا في بلدنا امرأة في الجيش برتبة جنرال ههههههههه
المرأة في وفي ....

طبعا هناك مجالات وجود المرأة فيها إلزامي
كالطب و التعليم وكل ما ذكرته أنت بل أزيدك فوق ذلك حتى في الشرطة ، في بعض الحالات كالتفتيش و المداهمات

لكن هل غياب المرأة التي لها مسؤولية بيت و أولاد وزوج عن العمل يعني عدم و جود أخرى ليس لها مسؤوليات لكي تحل مكانها؟


نحن نتبع خطوات الغرب شبرا شبرا ، لا أدري كم بقي حتى نصل جحر الضب؟ أظن أننا اقتربنا كثيرا


الساعة الآن 10:18 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©