الأخت الكريمة
اٍسأل الله أن يعافيك مما انت فيه
وأرى ان الحل لهذه المشكلة هو ان تكون فى حب و حنان زوجك وان لا يكون هناك بعد بينك و بينه لان سبب هذه المشكلة فى عدم الاشباع مما أحله الله لك
حاولى ان كونى مع زوجك فى اى مكان يعيش فيه
وحرام ان يذهب زوجك ليكسب المال و بعد ذلك تخسرى انت الدنيا والاخرة

اختي الكريمة . . . إن ما تفعله صديقتك ليس زنا مباشر كالذي تتصورينه لكنه من صور الزنا وأقصد النظر المحرم ، فقد ورد في الحديث " كتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة فالعينان تزنيان وزناهما النظر واليدان تزنيان وزناهما البطش . . إلى قوله " والفرج يصدق هذا ويكذبه " أو كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم . . .

إذا النظر المحرم من أشكال الزنا لكنه ليس كالزنا المباشر الذي هو كبيرة من الكبائر لكن هذه الأفعال لم يرد تسميتها بالزنا إلا لكونها طريق للزنا الرئيسي . .


وينبغي على صديقتك إشغال وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة وذكريها بأن إحساسها في هذه الفترة بالندم بعد كل جلسة تقضيها على النت هو إحساس طيب وإيجابي ونعمة كبيرة من الله عليها حيث أن الندم توبة لكن ذكريها بأنه لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغية مع الإصرار ، فاستمرارها في هذا الطريق قد يؤدي بها إلى الوصول إلى مرحلة تتعود على المعصية وكأنها عادة وليست معصية بل وتبدأ في الإقلال من الندم حتى يتلاشى تماما !! بل قد تصل في مراحل متقدمة إلى حب المعصية نسأل الله العافية والتشوق لها ( كما ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله ) وهذه مرحلة خطيرة جدا التراجع قبلها أسهل من التراجع لا حقا . . .


وعندي اقتراحات لصديقتك لتشغل وقتها مثلا بممارسة هوايات في المنزل كالخياطة والعناية بالبيت والطبخ أو الرياضة كالجري على السير أو التمارين السويدية التي لا تتطلب أي آلات أو أجهزة . . .


وبالله التوفيق . .

عليها اتباع الخطوات الاتية
1-فصل خدمة الانترنت عن المنزل نهائيا
2-اثناء غياب الزوج عليها بالصيام كما قال رسول الله صلى الله علية وسلم فانة خير وجاء
3-الاكثار من قراءة القران
4-التوبة الصادقة الللى الله وعدم الاقبال على ماتقوم بة مرة اخرى وسوف يغفر لها الله
5-قطع وقت فراغها بالاتجاه لعمل الخير فى مراكز الايتام وجمعيات الخير الكثيرة
وفقها الله وغفرا لنا ولها وللمسلمين
علاء الدين

السلام عليكم ،،،،،
نعم تعتبر زانيه،،،، الزناء انواع وهذا باب من ابوابه،،،،
...........................
وجاء عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا قال :(( أربع من النساء في الجنه ، وأربع في النار .فاما الأربع اللواتي في الجنة : فامرأة عفيفة طائعة لله ولزوجها، ولود صابرة قانعة باليسير مع زوجها ، ذات حياء .إن غاب عنها حفظت نفسها وماله ،وإن حضر أمسكت لسانها عنه،والرابعة ، إمراة مات عنها زوجها ولها أولاد صغار فحبست نفسها على أولادها وربتهم وأحسنت اليهم ولم تتزوج خشية ان يضيعوا .. واما الاربع اللواتي في النار من النساء : فامرأة بذيئة اللسان على زوجها أي طويلة اللسان على زوجها أي طويلة اللسان فاحشة الكلام إن غاب عنها زوجها لم تصن نفسها وان حضر آذته بلسانها . والثانيه :أمراة تكلف زوجها ما لايطيق . والثالثة : أمرأة لا تستر نفسها وان من الرجال وتخرج من بيتها متبرجه .والرابع : إمرأة ليس لها هم إلا الأكل والشرب والنوم وليس لها رغبة في الصلاه ولا في طاعة رسوله ولا في طاعة زوجها.....
في امان الله

لا حول ولا قوة الا بالله

( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ).........سورة المؤمنون ......اية5

قولي لصديقتك .......اتقي الله........... (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا).......الطلاق..اية2

فلتصوم .....وتعف نفسها

وتغض بصرها

وتحفظ زوجها وهو غائب...............كيف تمارس الجنس مع شخص غريب ......حتى لو بالنت!!!!! :eek: :mad:

فلتتخيل ان أتى أجلها وهي على هذا الحال

معصية

فضيحة

عار

عقاب الله

فلتتوب الى الله..............والكمبيوتر .......فلتضع خلفية تذكرها بالله.......مثل اية قرانية

ولتشغل القران .....اول ما تدخل الانترنت

فلا اظن انها ستجرأ على فعل هذا العمل المشين مرة أخرى

:mad: :confused: :eek: :mad: :( :confused:

اشكر الاعضاء على ردودكم وجزاكم الله خيرا ..
اريد ان اوضح بعض النقاط للاعضاء .. ان هذه القصة لا تتعلق بي ولكنها لصديقتي وكنت اريد نصيحتكم وافكاركم لتساعدوني في ابعدها عن الشر والمعصية ..

ثانيا انها كانت تمارس هذه العادة ( المعصية ) بعد منتصف الليل .. وبهذا الوقت لا يممكني ان اكون معها خصوصا اني متزوجة ولدي مسؤليات .. ولكني استطيع مساعدتها في الاوقات الاخرى ( بعد قراءتي لافكاركم ) .. ولا يمكنها ان تمارس الانشطة الاجتماعية في هذا الوقت .. ولكن الفضل لكم فقد اعطيتوني نصائح تساعدها على البعد من المعصية ..

جزاكم الله خيرا ..

تحياتي ..
أختكم .. الحب وبس ..

أختي الحب وبس .....
أن صاحي صديقتج بقيام الليل والستغفار .....
ربي اغفر لي وتوب علي إنك توب الرحيم ....
و على قول أحد الأصدقاء ،،، بدال على النت يكون مع زوجها أحسن ...بدون ذنب ولا زناء مع حلاله......
في امان الله .....