![]()  | 
	
		
 اقتباس: 
	
 نرجع لنقطة التوافق.. دائماً في الاسرة التي تمخر سفينتها عباب هذه الحياة بدون تفكك يوجد توافق بين الام والاب .. وفي اغلب الوقت تكون الزوجة هي من يتحمل ويتغاضى من اجل مسيرة الحياة وتجدين في المقابل زوجها يقدر ذلك ويجتهد نحو حمل مايستطيع والتكامل معها في ادارة دفة هذه السفينة.. فلو حصل هذا الدور بين الزوجين وتم التعامل مع مشاكل الحياة بهذا التبادل التوافقي المنسجم لخفت كثيراً حالات الطلاق مع وجود الابناء.. فلنبحث جميعنا عن ذلك الدور التوافقي في حياتنا ولا نحصره في مواقف سخيفة فهو اسمى من كثير مما نجده في مجتمعنا للاسف  | 
		
 الموضوع هذا كان مهم بالنسبة لي كوني مطلقة وأبنائي بعيدين عني  
	وانا من بعد الطلاق سبحان الله بديت أقرا عن ضحايا الطلاق ولا قبل ما كان يهمني بالدرجة الأولى غير نفسي طبيعي مع المشاكل والضغوط المرأة بتضعف خصوصا لو كان الضغط مدته سنوات .. فكرت في مصيرالأطفال لكن ما توقعت أبدا بالنتيجة المأساوية هاذي .. لكن الحمدلله على كل حال .. عموما في بحث أجريناه في المعهد وكانت الأستاذه عطت الطالبات الحرية في إختيار الموضوع المراد تلخيصه إخترت أنا { ضحايا الطلاق } وكان الكلام فيه عن الأطفال بعد وقبل ونفسيتهم خلال المشاكل المصاحبة للطلاق بصراحة الموضوع كان مدمر بالنسبة لي وأكيد لكل مطلق ومطلقه وبينهم أولاد .. وكثيرا ما نسمع هذه المقولة { احيانا أبناء المطلقين عايشين أفضل من حياتهم مع أهلهم في ظل وجود المشاكل } هذه الجمله بحد ذاتها كانت هي المؤشر الحقيقي لإنطلاقي وعنادي في مسألة الطلاق وإكتشفت بعدها إنو لا أفضل ولا يحزنون إلا إبليس والله وحضر .. ولكن أنا أعيب عى الزوجين مسأله التوافق قبل الإنجاب يعني بعض الأزواج شايف إنه هالزوجة ما تصلح والله من البداية ليه أخلف منها ..؟ طيب أراد الله وحصل خلفة ..والله فيه طرق كثير لإصلاح البيوت الزوجية طبعا أنا مابي أتطرق لها ولكن يظل الرجل بيده حل الأمور وبيده خرابها وآخر المطاف وأنا أعتبره حل أيضا إنه يتزوج ويقلل من حدة الخلافات الموجوده بينهم بحيث يعطيها راحة يوم إيه ويوم لا وأنا أؤكد وأجزم على صلاح أربع مية بالمية على غالب الزوجات في حال زواج زوجها عليها ..إلا إذا إستحالت الحياة بينهم تماما ساعتها الله يعافيهم قبل ما يبدأون في مشروع الطلاق يحسبونها بالقلم والورقة لأن هناك أرواح بريئة مسئولين عنها يوم القيامة لو حصل لهم شي بعد الطلاق .. أخيرا .. اليوم في إستراحة بالمستشفى تكلمت مع إمرأة متزوجة ومعها أطفالها عمرها 39 وكانت من ضحايا الطلاق أبوها طلق أمها وعمرها أربع شهور فقط .. كانت الكلمة الوحيده اللي سمعتها منها ولم أتمالك دموعي { كانت طفولتي كلها إحساس بالضياع رغم إنه ما كان ينقصني شي أبدا وأزور أمي بإستمرار وكنت أنظر لأخواني من أبوي وأحسدهم على اللي هم فيه ونظرتي لكلمة العائلة إنها النعمة الوحيده اللي مستحيل أجربها لأني فقدتهاا وحتى وأنا كبيرة أقاوم مشاكلي مع زوجي بسبب هالإحساس المّر ما أبيه لعيالي } الأخ الفاضل .. مشكلتي زوجتي يا ليتك بس خليت الموضوع ماني مطلقك عشان عيالك :) شكرا لك ويعطيك العافية  | 
		
 اقتباس: 
	
 طرحك جميل ومتسلسل بشكل رائع.. ولكن اتمنى طرح قرأتك عن الوضع في استمرار الحياة عشان الاولاد من عدمها  | 
		
 لو سمحت لي اجاوب فردوس .. 
	عنوان الموضوع صحيح ( لا تطلقني عشان عيالي ) لأن المراة عادة هي الأضعف وهي اللي تتحمل مصاااااائب و بلاوي الحياة الزوجية عشان عيالها .. وهذا بسبب عاطفتها .. سبحان الله دائما يعاب على المرأة عاطفتها من قبل الرجل و يتهمونها بنقصان العقل و ان عقولهم كاملة .. لكن في هالمسالة بالذات ... يعيبون على المراة تفكيرها العقلاني .. و يفرضون عليها التضحية بحجة الأبناء في الوقت اللي يتخلى الزوج عن دوره في التضحية و يروح يتزوج و ينعش نفسه و يغير حياته .. و المسكينة تتحمل الألم و القهر و الخوف على الأبناء .. و تتنازل عن حقوقها ..!! يعني الرجل يريد ان تفكر المراة بعاطفتها هنا فقط عشان مصلحته .. لكن انا لي راي آخر ^ـــــــ^ الأبناء هم ابناء ابيهم في الاصل و هو المسول عنهم .. و عن تربيتهم وضمهم اليه .. و في الأخير الأبناء راح يكبرون و يروح كل منهم في حال سبيله و تبقى المراة التي ضحت ولم تجد طعم للراحة و السعادة .. و تكتشف ان العمر مر .... و الزوج له عائلة اخرى و زوجة ...! لابد ان تتخلى المراة هنا عن عاطفتها و تفكر بنفسها بشكل عقلاني و لا يضغط عليها من ناحية امومتها ..  | 
		
 انا بالنسبه لي لما اتذكر السيده أسيا زوجة فرعون وهي مؤمنه مسلمه وعاشت كل حياتها مع كافر بل طاغيه سفاح وصبرت وتحملت اعتقد الازواج اقل بكثير من فرعون ونفس الشي بالنسبه لزوجة لوط ونوح عليهما السلام وخاصه في وجود الأطفال لأبد من التفكير قبل قرار الطلاق والمؤلم انا الطلاق انتشر بكثره لأسباب تافه نعم أغلب أسباب الطلاق تافه والله واعلم الله يحفظ ويصلح جميع بيوت المسلمين .......... آمين أشكرك أخي الكريم مشكلتي زوجتي هذا موضوع مهم وواقعي جدا الله يجزاك الجنة ولا يحرمك الآجر  | 
		
 اقتباس: 
	
 ويفـتـقــر للحب .. ويزول معنى التراحم بينهم .. وتشتعـل نار المشاجـرات والمشاحنـات .. تصبـح التفرقه رحمـه لكلا الطـرفين .. والرحمـه الأكبـر للأطفـال .. فـأن دام أمام عينـيهم منـظر والديـهم بـدوام المشاكل .. حتمـا سيؤثـر على نفسيتهم التـأثيــر الأعظـم .. وقـد يؤثـرعلى سلوكهم في الحياة مستقبـلا .. نعـم ستكـون ردة الفعل من قرار انفصـال والديهم الحزن والخوف من الهجـر .. فالطـلاق يأتي بأضرار بالغـه على الأطفـال .. لكــن .. يكـون تأثير الأنفصـال عليهم أهـون بكثيـر من أن ينشأوا في جو مليء بالمشاحنات .. فيـذهبوا مع أحد والديـهم في أجـواء أخـف ضغط ممـا كانوا عليـه .. نعـم هنـاك سلبيـات للأنفصال بوجود الأطفال .. منهـا أنخفـاض الشعور بالأمان .. والحـزن والخيبـه من هدم أستقرارهم .. ومقارنه قاسيه داخلهـم تجاه من يعيش تحت ظل والديه وهم العكـس .. الطـلاق بوجـود الأطفـال .. الحمـاية النفسيه لهـم من وضـع غير مستقر بين والديـهم .. وانا مع مقـولة .. كما هناك زواج ناجـح .. هناك طلاق ناجح .. مشكلتي زوجتي .. لم احتر في موضوع كـ هذا الموضوع .. اسـأل الله الوفاق والأنسجام لكل المتـزوجين .. .. .. رحمةً بأطفـالهم ..  | 
		
 اقتباس: 
	
 حتى أنه كان يقبل شفاعتها في عدم قتل موسى عليه السلام و هذا ما حكاه القرآن الكريم .. حينما قالت لفرعون ان يعدل عن قتله عسى ان ينفعهما او يتخذاه ولدا لأن آسية لم تكن تنجب .. لكنه نقم عليها لإيمانها فيما بعد .. لوط ترك زوجته لتهلك مع قومها .. و نجى هو ببنتيه .. هذا فيما مضى .. أما الآن لا يصح القياس على هذه النماذج لاختلاف الظروف و الاشخاص .. و لانه لا يحل لمسلمة البقاء مع كافر ..  | 
		
 موضوع جميل بارك الله فيك 
	 | 
		
 اقتباس: 
	
 حضورك وروعة طرحك اعطى ابعاد ممتازة للموضوع.. شهادتي جداً مجروحة في رجاحة طرحك ولكن لي استفسار؟؟ هل الزوجة ام الزوج هو المسؤول عن التكامل في الادوار؟؟ اذا علمنا ان معظم الزوجات هن من يسعين للتكامل مع الزوج...!! ولكن من المسؤول عن ادارة التكامل بين الزوجين..؟؟  | 
		
 انا  زوجة  منتهية  الصلاحية   وقبلي   كانت  امي  زوجة  منتهية  صلاحيتها    
	نحن لسنا من الخليج العربي نحن من احدى بلدان شمال افريقيا المهم مسلمون والحمدلله ابدا بامي ..امي ما شاءالله عليها كانت اجمل الجميلات بدون اي مبالغة ..وكان لابي قبلها زوجة لها هي الاخرى نصيبا من الجمال تحسد عليه لما تزوج ابي بامي اشترى بيت ليسكنا فيه ..ولما طلب امي للزواج اخبر ابوها انه على وشك الطلاق لانه لا يتفق ابدا مع زوجته وكان الزواج لتسكن امي في البيت الجديد امي كانت طيبة جدا منعت ابي من تطليق زوجته الاولى وطلبت منه احضارها هي واولادها للعيش كلهم مع بعض في البيت الجديد عاشا سنوات مع بعض يقولون ان الجيران كانوا يظنون ان واحدة اخته وواحدة زوجته من شدة التفاهم الذي يرونه بينهما واخرون يظنون ان واحدة زوجته والاخرى اختها لانه هناك تشابه طفيف بينهما كون واحدة عيناها زرقاوتان والثانية عيناها خضروتان ولون بشرتهما بيضاء هما الاثنتين وشعرهما هما الاثنتين شديد السواد فقط واحدة طويلة الاخري متوسطة القامة ابي كان رجلا غنيا في الصباح كان انسانا حنونا على اطفاله وعلى زوجاته ملما بكل احتياجاتهم وفي الليل يعود الى البيت وهو انسانا اخر يرجع الى البيت مخمورا في حالة يرثى لها ..تقدم له امي العشاء اما زوجته الثانية تغلق باب غرفتها ولا تسال فيه وما هي لحظة حتى تتطاير المائدة ال ى الاعلى وياخذ يصيح ماهذا الاكل وهو يكون شبه مغمض العينين ويمسك بامي و يضربها ضربا مبرحا وتتعالى الصيحات وصريخنا الذي لن انساه ابدا وفي الصباح ينهض عادي ككل يوم يكلمنا نحن الصغار بكل عطف ويعطينا الشوكولا و يقبلنا ويحضننا واحد تلوى الاخر وفي الليل يعود ذلك الانسان الهمجي المتوحش ولولا تقترب منه امي لتقديم له العشاء الويل لها ضرب مبرح وهو قد عاد من سهراته مع اصدقاء السوء وهكذا مرة الضرب يكون من نصيب امي ومرة من نصيب زوجته الاولى هذه طفولتي المبكرة مع اهلي وهذا ما اذكره من ابي وجاء يوما للبيت يجمع ملابسه ويضعه في حقائب سالته امي الى اين انت ذاهب قالها بكل بساطة ساترك البيت ذاهب لاتزوج امراة احببتها زوجته الاولى ذهبت الى غرفتها فقد تكرر ما صار معها من سنوات وامي اخذت تبكي وتترجاه ان يعدل عن قراره حتى انها قالت له انت تمزح صح لكن نبرته الحازمة توحي بانه لا مجال للمزح في هذه اللحظة بالذات ثم رمى بها على الارض قائلا لها اتركيني في حالي واخيرا قالت له وهو يهم بالخروج ستندم على اطفالك اتذكره جيدا وهو يقول لها لن اندم ورفع عليهما قضيتا طلاق بين قضية الولى والثانية يوم واحد ابي عشق امراة اخرى جميلة وكانه كان ينوي عمل كولاكشن للحسناوات لكن هذه المراة طلبت منه ان يطلق كلتا زوجتيه وكان لها ذلك تنازل لهما عن البيت و تنازل عن حضانة الاولاد كلهم الي هم نحن 11 صغيرا كنت حينها في السادسة من عمري واخي الاكبر منا كلنا من ابي عمره 12 سنة وكان اصغر طفل فينا هي اختي من امي وابي عمرها 06 اشهر وتزوج ابي وشطبت من قاموس حياتنا كلمة بابا عشنا سنوات لا نلفظ كلمة بابا والله لو يخطيء واحد ويتلفظها كانه ارتكب جريمة هاتان الامهتان كانتا خير سند لنا طيبتان وصادقتان و شريفتان غرستا داخلنا كل المبادىء القيمة وحتى لو لم يغرسا بارادتهما فقد كانتا مثالا للشرف والامانة والتضحية كانتا في ريعان شبابهما امي كانت في سن ال33 وزوجةابي الاولى في سن ال39 لم يغررنهما جمالهما وضحيتا من اجلنا ورغم هذا لا احد يعارضني لو قلت انني عشت كل طفولتي محرومة هناك شيء ضائع مني احس ان نفسي ضائعة شخصيتي ناقصة نفسيتي معقدة رغم كل حب امي وحنانها وحتى حب زوجة ابي الاولى وحنانها اشعر دائما اني لست طبيعية اعيش في زمن غريب زمن بعيد كل البعد عن ما تمنيته ان يكون كنت احس بان وجودي ثقيل وثقيل يفوق بكثير قدرة تحملي احس باني ضعيفة ضائعة يمتلكني الاسى يحيط بي الحزن من كل الجهات ويحتضنني الحرمان بكل قوة .. قلبي مسكين لم تعد له قدرة على تحمل الاهات وعقلي الصغير يكاد ينفجر من كترة التفكير هكذا سادتي عشت طفولتي ومراهقتي اخاف من الناس ..اخاف من كل فرحة تاتيني فلو ضحكت في الصباح ساذرف دموعا محرقة ليلا اه نسيت ان اذكر لكم ان ابي عاد الينا بعد 09 سنوات ..عاد بعد ان افلس وخسر كل ماله طلق تلك الزوجة وعقد القران من جديد على زوجتيه الاولتين وما عاد هذا الاب الا ليضيعنا اكثر .. يحرك مشاعرنا بكل دهاء نصدق ان لنا اب و يصطدم الواقع بمصالحه الشخصية و يتركنا من جديد لكنه لم يطلق زوجتاه ليعفيه القانون من دفع نفقة اولاده وسافر الى بلد شقيق وهو لا يزال هناك الى حد الساعة فقط ينزل ضيفا مرة او مرتين في السنة كنت لا اطمح ابدا للزواج كان اخر ما افكر به هو الزواج لكن تشاء الاقدار ان اتزوج ولسوء حظي زوجي اناني مثل ابي كل واحد منهما ظلم بطريقته الخاصة مرات وانا في قمة انهياري اضع اللوم على نفسي لاني اخطات لما تزوجت وكررت حياة امي فربما انا اصلا لا اصلح للزواج نفسي عقد تناثرت حباته هنا وهناك ... وانا تعبت من لملمة حبات هذا العقد ووالله لو لم يكن ايماني بالله عظيم لكنت قد قتلت نفسي منذ زمن بعيييييييييييييييييييد لترتاح الى الابد مرات كثيرة اشعر ان التراب فقط من يغطي نفسي المجروحة ويلمها ويدفيها لكن هيهات فالموت كان بعيدا والان واجبي كام يناديني  | 
| الساعة الآن 07:46 AM. | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.  Trans by
	
	جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع  2010©