إخواني الكرام

شكرا على ردودكم الرائعة والتي سوف أعود لها بعد قراءتها مع صديقي في الغد عندما نلتقي
وقد قرأتها كلها ...
فصديقي لديه أم رائعة وقد صبرت صبرا كبيرا مع الزوجة حثى أنها تسكت عن إهانات الزوجة لفثرة إمتدت ل تقريبا 6 أشهر ... ولكن صبرها نفد لتحكي كل شيئ لإبنها في الأخير

صديقي لم يعد يكن أي حب أو رحمة أو مودة لزوجته بل أصبح يمقتها بعد أن علم حقيقتها ... وهو الآن متأكد أن زوجته حامل وقد تأكد يوم أمس من ذلك

إقترحت عليه أن يجعل لكل واحدة بيت خاص

وأجابني بالحرف الواحد : من لا يريد أمي فهو لا يريدني وفي أسوء أحوالي سيتخلى عني

لي عودة إخواني

هو طلقها لفضا ... ولكن بعد شهر أخبرته أنه حامل وقد تأكد من هذا الأمر يوم الجمعة الماضي ( يوم أمس )

وقد نصحه الكثيرين بإعادته عشان الولد بس ومحاولة الصلح لأن الزوجة باين عليها ندمت وعرفت أن إقترفت خطئا جسيما ...
لكنه متردد كثيرا في أمر إعادتها للبيت لأنه فقد كل روابط المودة والحب والمرأة الكريمة المحبة تجاهها
فقد كانت قبل الزواج تغريه بأقاويل وتضهر أمامه على أنها رزينة ومحبة لكن بعد ذلك تحولت الى شيطان على حد قوله ...
قبل أسابيع أخبرته أن رأيه بتطليقها سديد وصحيح ... ولكن بعد أن أراني رسالة زوجته تأكدت أنها نادمة وتريد العودة رغم أن كبريائها منعتها من قول أنها المخطئة ...

وقد أخبرني قبل سويعات أننني بطلبي منه إعادتها : وكأنني أطلب من شاب آخر الزواج من فتاة لا يحبها

فقد قطعت تلك المشكلة كل أواصر المحبة والحنان بينهم ... خصوصا أنه شخص حساس جدا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ (المشاركة 2769272) أخي الكريم: بما أن صديقك لا يريدها.. وقد طلقها. يعني هذا أن المشكلة قد انتهت في التصور العام لها فما الداعي لطرقها وفتحها مرة أخرى؟!