أختي رعاك الله إسمحيلي أن أعاتبك قليلا... علك تصليحن بعض ما أفسدتي...

يا أختي الزواج أخذ وعطاء... فكما تعطين لزوجك يجب ان تأخذي.. من حقك أن تتمتعي بالقدرة المالية التي لدى زوجك....

زوجك واضح انه ليس بالبخيل معك... وأنت قلتي انه في شهر العسل أعطاك ما كنت تحلمين به... فأردتي ان تعطيه اكثر
فكان لمى أعطيتي الضرر الذي رجع عليك....

أختي انظري إليها من جانب زوجك... زوجتي سعيدة جدا بما اعطيها وتهديني الهدايا... ودائما مبتسمة.. وأنت تعرفين طبع الرجل الشرقي... فهو جاف قليلا من المشاعر ولا يظهرها إلا لو رأى منك عدم الرضى أو طالبتيه بصريح العبارة...
وانت قلتي انه كريم مع عائلته فهم يطلبون وهو يجيب.... إلا أنت... فما الداعي ان يغير اسلوبه معك....
لهذا كان من زوجك هذا التصرف...

أختي كان المفروض أنت تعيشي مع زوجك في عدم تكلف... فالأفضل من الأول أن تريه تصرفاتك العادية وانك زوجته والأولى أن يصرف عليك... وخاصة انه مقتدر.... ويعاملك بالمثل فكما تهدينه يجب أن يهديك فهاذا حقك... ولو أن من حقك ان يهديك اكثر مما تهديه.... لكنك اول من خرق هذه القاعدة...
لذى سيدتي احبي زوجك... لكن حسب طاقتك... وهو سيرضى ويالف طريقتك... وإن مره من المرات تكلفتي واهديته...
سيكون له بالغ الأثر... فطبيعة الرجل يحب أن يعطي زوجته أكثر خاصة من الجانب المادي... ليحس بمدى القوامة التي لديه..

كما يحب أن يرى إحتياج زوجته له... وركزي جيدا في هذه النقطة...

لذى أختي يجب ان تعدلي سلوكك مع زوجك... فالحياة الزوجية الصحيحة تبنى على العطاء والأخذ بعفوية دون تكلف...
يجب ان تكون علاقتك بزوجك عفوية... دون حسابات...
والأن لزاما منك أن توضحي لزوجك ما تردين منه بطريقة صريحة ومحترمة... فغضبك منه وإتخاذ موفق أو هجران لن يولد بينك وبين زوجك إلا الجفاء... اطلبي منه ان يهديك في المناسابات فأنت تحبين ذلك.... اطلبي منه كل ما تحتاجين... وفي حدود إستطاعته....
موفقة إن شاء الله....