منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   زوجك لا يختلف عني، وأنتي لا تختلفين عن زوجتي. (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=243367)

Neat Man 05-04-2013 09:58 AM

رد : زوجك لا يختلف عني، وأنتي لا تختلفين عن زوجتي.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوكه بين ورد (المشاركة 2908539)
جزاك الله خير اخي وجعله الله في ميزان حسناتك

وإياكِ أيتها الوردة، وبارك الله فيكِ.

Neat Man 05-04-2013 09:59 AM

رد : زوجك لا يختلف عني، وأنتي لا تختلفين عن زوجتي.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متفائلة بالله35 (المشاركة 2908978)
بارك الله فيك وكثر من امثالك وزادك علما

وإياكِ أختي المتفائلة بربنا، شكراً لكِ على حضوركِ.

Neat Man 05-04-2013 10:21 AM

رد : زوجك لا يختلف عني، وأنتي لا تختلفين عن زوجتي.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أتمنى ان أكون (المشاركة 2909326)
بارك الله فيك أخي نتمان وخالد بوس ،،، فعلا (ولا تتمنو ما فضل الله به بعضكم على بعض) قاعدة ذهبية تبعد عنك الهم و الحزن و الغيرة و الحسد أيضا،،،،

الحمد لله دائما أنظر لحياتي من هذا الجانب خاصة الأسرية منها،، فيرتاح بالي،،،و أعلم علم القينن انني لو أصلحت من نفسي ،، لإنصلح من حولي أكثر،، فتحت جهازي هذا اليوم لأطلب استشارة منكم ،،، كيف أطور (بكل الجوانب الدينية وهي الأهم و الحياتية) نفسي و استفيد من قدراتي ،، اعلم انني املك الكثير من المقومات و الوقت ،،، ولكني لا أملك غلإرادة و العزيمة

مرحبا بكِ أتمنى أن أكون، وحقق الله لكِ أمانيكِ.

حينما يؤمن المرء إيماناً عميقاً أن الله سبحانه هو المعطي والمتفضل، وهو من أمد البشر، هدئت نفسه ورضا بعطاء الله وقسمته، فانزاح عنه الحسد والطمع والغيرة والحقد.

لدينا بعض من التنقاض، حين نملك شيئاً ما من أموال أو أملاك أو أبناء أو غير ذلك، نقول الحمدلله، شكراً يارب أنك أعطيتنا، هنا نؤمن أن العطاء من الله سبحانه وتعالى، ولذلك لا نمل من الشكر والعرفان لربنا مُسَلِمين أن العطاء جاء من الله ولولا الله لما أمتلكنا مالدينا، ولكن في الجانب الآخر حين نرى بعض الناس سواء كانوا جيراننا أو أقربنا أو حتى أخواننا أو خصومنا قد ملكوا شيئاَ لا نملك أو زيادة عليه وتميزوا بما لانتميز به وأعطوا مالم نعطى، هنا يأتي الحقد والحسد والغيرة، وننسى أن الذي أعطاهم وهو الذي أعطانا وهو الذي حمدناه، وهو الذي حين رأينا مانملك وما لدينا من نعم شكرناه، فهل إذا أتتنا النعم والعطايا والخيرات والبركات قلنا شكراً يارب، بينما إذا أتت تلك النعم أو أكثر منها للأخرين ننظر إليها بعين الحقد!؟، وكأننا نعترض على عطاء الله لهم، وكأننا نناقض أنفسنا فنشكر الله على عطائه لنا، بينما نحقد على الأخرين لأن لديهم الشيء الكثير، وننسى أن ذلكَ من فضل الله لهم، فبدلاً من أن نسأله أن يعطينا ماعطاهم نحرق قلوبنا وعقولنا وصحتنا بالحسد والغيرة والحزن!!

اقتباس:

فتحت جهازي هذا اليوم لأطلب استشارة منكم ،،، كيف أطور (بكل الجوانب الدينية وهي الأهم و الحياتية) نفسي و استفيد من قدراتي ،، اعلم انني املك الكثير من المقومات و الوقت ،،، ولكني لا أملك غلإرادة و العزيمة
أصدقكِ القول أن المسؤول ليس بأعلم من السائل، ولكنها كلمات سأقولها لعل يطرح الله بها البركة، رغم أني أنا من أريد النصيحة.
الجوانب الدينية، كلنا مقصرون بشكل أو آخر، ولكن لا مطمع ولا أمل لنا سوى رحمة الله ومغفرته، في الحقيقة العلاقة مع الله والقرب منه وسلامة النفس هي من الأشياء التي تقوي جانب الإيمان في ظني.
أعمل الواجبات، بعد أن تنتهي فأنتَ قد أبريتَ ذمتكَ مما طلبه الله منكَ، وأبتعد عن الحرام بقدر ماتستطيع، وإن وقعتَ فيه فاستغفر الله فإن الله يحب أن يخطئ عبده ويستغفره فيغفر له، ذكر الله كثيراً فالله يحب الذاكرين له "والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما " ومازاد على ذلكَ فهو خير على خير.

أما المقومات وقدراتكِ، فحاولي أن تبحثي عن تلك المنافذ التي تدخلي منها، لتستثمري قدراتكِ ومهاراتكِ، لابد أن تجديها مادام أنكِ طرقتي أبوابها، لا أدري ما أهتمامتكِ وما ميولكِ وما هو الشيء الذي تحبينه وتهوينه، ولكن صدقيني حينما يصر المرء على شيء فعادة يحققه، وفقكِ الله.


الساعة الآن 02:00 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©