![]() |
رد : زوجك لا يختلف عني، وأنتي لا تختلفين عن زوجتي.
اقتباس:
|
رد : زوجك لا يختلف عني، وأنتي لا تختلفين عن زوجتي.
اقتباس:
|
رد : زوجك لا يختلف عني، وأنتي لا تختلفين عن زوجتي.
اقتباس:
حينما يؤمن المرء إيماناً عميقاً أن الله سبحانه هو المعطي والمتفضل، وهو من أمد البشر، هدئت نفسه ورضا بعطاء الله وقسمته، فانزاح عنه الحسد والطمع والغيرة والحقد. لدينا بعض من التنقاض، حين نملك شيئاً ما من أموال أو أملاك أو أبناء أو غير ذلك، نقول الحمدلله، شكراً يارب أنك أعطيتنا، هنا نؤمن أن العطاء من الله سبحانه وتعالى، ولذلك لا نمل من الشكر والعرفان لربنا مُسَلِمين أن العطاء جاء من الله ولولا الله لما أمتلكنا مالدينا، ولكن في الجانب الآخر حين نرى بعض الناس سواء كانوا جيراننا أو أقربنا أو حتى أخواننا أو خصومنا قد ملكوا شيئاَ لا نملك أو زيادة عليه وتميزوا بما لانتميز به وأعطوا مالم نعطى، هنا يأتي الحقد والحسد والغيرة، وننسى أن الذي أعطاهم وهو الذي أعطانا وهو الذي حمدناه، وهو الذي حين رأينا مانملك وما لدينا من نعم شكرناه، فهل إذا أتتنا النعم والعطايا والخيرات والبركات قلنا شكراً يارب، بينما إذا أتت تلك النعم أو أكثر منها للأخرين ننظر إليها بعين الحقد!؟، وكأننا نعترض على عطاء الله لهم، وكأننا نناقض أنفسنا فنشكر الله على عطائه لنا، بينما نحقد على الأخرين لأن لديهم الشيء الكثير، وننسى أن ذلكَ من فضل الله لهم، فبدلاً من أن نسأله أن يعطينا ماعطاهم نحرق قلوبنا وعقولنا وصحتنا بالحسد والغيرة والحزن!! اقتباس:
الجوانب الدينية، كلنا مقصرون بشكل أو آخر، ولكن لا مطمع ولا أمل لنا سوى رحمة الله ومغفرته، في الحقيقة العلاقة مع الله والقرب منه وسلامة النفس هي من الأشياء التي تقوي جانب الإيمان في ظني. أعمل الواجبات، بعد أن تنتهي فأنتَ قد أبريتَ ذمتكَ مما طلبه الله منكَ، وأبتعد عن الحرام بقدر ماتستطيع، وإن وقعتَ فيه فاستغفر الله فإن الله يحب أن يخطئ عبده ويستغفره فيغفر له، ذكر الله كثيراً فالله يحب الذاكرين له "والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما " ومازاد على ذلكَ فهو خير على خير. أما المقومات وقدراتكِ، فحاولي أن تبحثي عن تلك المنافذ التي تدخلي منها، لتستثمري قدراتكِ ومهاراتكِ، لابد أن تجديها مادام أنكِ طرقتي أبوابها، لا أدري ما أهتمامتكِ وما ميولكِ وما هو الشيء الذي تحبينه وتهوينه، ولكن صدقيني حينما يصر المرء على شيء فعادة يحققه، وفقكِ الله. |
الساعة الآن 02:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©