![]() |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
اقتباس:
صدقتِ والله اختصرتِ مافي نفسي كثيرا نعم محاطون بأشخاص أحاديثهم سقيمة أنا بين مجتمع لا يرحم ، مجتمع قاسٍ ، أناني ، لا يعرف للاحترام مبدأ ، قانون الظلم والتجبر مطبق على أصوله ، يتفوه بأبشع الألفاظ دون أن يحسب لها حساب قلتها سابقا مرة أرد بأدب وباحترام ومرة أتجاهل لضيق عقولهم ليس لأجلهم بل من أجل الله أخشى أن أتفهوه بكلمة ويحاسبني عليها الله ولأني غالبا أصفهم بالسفهاء لكني نفسيا متدمرة لا أستطيع أن أنسى يصيبني أرق شديد وإذا نمت لا أكاد أهنأ بنومي لأني أستيقظ لا شعوريا وأردد حسبي الله ونعم الوكيل . أريد أن أتجاهل الأمر وأنسى ماحدث لكني لا أستطيع . |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
اقتباس:
آمين وهم كل مسلم ومسلمة يارب . جزيتِ خيرا . |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
كلنا انتي ..
وكلنا نواجه نفس الاشخاص .. وكلنا لدينا نفس المجتمع و الافراد الا من رحم ربي .. فلذلك ؛؛ حاولي عدم التركيز على افعال الخلق .. ( اخرجي من هذه الدائره ) و ركزي على السمو بنفسك لما له مردود ايجابي كبير عليها .. ركزي على مافيه الخير والصلاح .. والهادي هو الله والمتصرف بالامور سبحانه .. عندما نفعل الامور الطيبه و نحسن لخلق لها ولو اساءوا ... ولو بكلمه .. فذلك بحد ذاته يشعرك بالفخر .. وتقدير لذاتك .. ووكلي امرك كله لله .. واذا ضايقك شخص بملمه او تصرف .. فقولي هذا الدعاء في لحظتها .. ( اللهم اني تركته لك ، فعوضني بخيرٍ منه ) والله انها مجربه .. و تبعث في تفسك طمأنينه .. وتقدير للامور . |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
اقتباس:
صحيح كل بداية صعبة لكن بإذن الله يعقبها يسر . بالعكس نصحيتك وحديثك كانت الأقرب لقلبي كأنك تشعرين ما أشعر به أنتِ لطيفة للغاية يا سر . إلى الله المشتكى . |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
اقتباس:
أعلم يا شقردية ذلك قلت في بداية موضوعي الجميع يشعر لكننا نتفاوت في مستوى الشعور . أنا أتعمق بالتفاصيل بالتفكير بالإحساس كل ذلك يجلب لي التعب والإنهاك لا أريد أن أسيء إلى حالتي النفسية أكثر . صدقيني لا تهمني أفعالهم فهي لهم وليست لي لن أستطيع مهما حاولت أن أصلح مالا يروقني ، أنا أريد الخلاص من حساسيتي المفرطة هل من طريقة توصلني لذلك ، لن تتصوري حجم المعاناة مهما وصفت . شكرا على نصائحك - بإذن الله - سأفعل ذلك من تركيز على نفسي والانشغال بما يصب في مصلحتي . لا حرمكِ الله الأجر . |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
جميل ..
اذاً ركزي على طريقة تعاملك معهم .. وتنمية ذلك .. وحساب قدراتك .. و محاولة كسبهم فهو امر صعب .. وليس بالهين .. والا خسارتهم فهي اهون امر واسهل .. واعلمي ان في كل انسان جانب خير ، يحتاج فقط منا الى سقاء ومحاولة اصلاح لينمو و يظهر .. ننظر لهؤلاء بعين الرحمه .. وليس عين السخط ..! فهولاء مساكين يجهلون مسالك الخير لانفسهم ولمن حولهم . |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
اقتباس:
سأحاول التركيز على ما وصفتِ في مجتمعي أفراد يتصفون بالوقاحة وقلة الاحترام وبالاندفاعية ، تخيلي بأني هادئة بطبعي ثم يقفز شخص بوجهي وينعتني بأبشع الألفاظ ولو ألقى أحدا عليه العتب قال بأنه كان يمزح ليقلب الطاولة علي . لا أخفيك كرهت مجتمعي كثيرا أشعر بغصة عند وجودي بينهم . لا أستطيع أن أنسى كل إساءة تعرضت لها قولا كانت أم فعلا ، أنا أتألم طوال السنوات الماضية بصمت . أعتقد أن مشكلتي صعبة ومعقدة لأنها داخلية أكثر مما هي خارجية لطفك يا رحمن . |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
نحن نواجه كلام سقيم
فإنه من الداخل يتهاوى يذبل من أسباب الموت المفاجئ ,, هذا الذبول الذي قد لا يدركه الإنسان نفسه من حولنا يقتلوننا شيئا فشيئا حتى من أقرب الناس إلينا الوالدين الاخوة الأبناء والزوج ربما وغيرهم عندها نكون أمام طريقين إما أن نغرز في أجسادنا خنجرا من القلق والتوتر ونموت تماما كسوء المعاملة التي يعاملونا بها ,, يعني نكون طرف آخر يقتل أنفسنا أونتحول إلى شرنقة تبتعد شيئا فشيئا عمن حولها تمارس الـ لا مبالاة في داخلها الشرنقة لا تبالي بالأجواء السيئة حولها الشرنقة لا تتأثر بلمس الآخرين لها لأنها صنعت مادة "بيضاء" بينها وبين العالم الخارجي انفصال لكن ليس كاملا ليس انفصال في المسافة ,, لا لا ,, بل انفصال في الروح قد أكون مع الشخص الذي يؤذيني في غرفة ,, لكن روحي في السماء السابعة أن تكون بعيدا عن الآخرين بروحك ,, هذه فرصة ثمينة جداً هذا البُعد الروحي عنهم ,, أو العيش في تلك الشرنقة تجعلنا شيئا فشيئا لا نتأثر بأذى من حولنا نحن لن نشعر بالدروس إلا وقد بلغنا الأقصى نتعلم من حيث لا ندري يشبه قول الرافعي ما أشبه النكبة بالبيضة تحسب سجنا لما فيها وهي تحوطه وتربيه وتعينه على تمامه، وليس عليه إلا الصبر إلى مدة، والرضى إلى غاية، ثم تنقف البيضة فيخرج خلقا آخر. بعد هذه المدة ,, ستمر جراحاتهم لك كالريح تذهب وتجيء وهي لا تكاد تلامس جبينك النقي وما المؤمن في دنياه إلا كالفرخ في بيضته، عمله أن يتكون فيها، وتمامه أن ينبثق شخصه الكامل فيخرج إلى عالمه الكامل هذا قول الرافعي الشرنقة في النهاية ,, تصبح فراشة لا تحاسبي الناس على كل كلمة يقولونها ,, لا تمهدي لكل كلمة طريق في قلبك أنت بذلك ستحفرين أخاديد في قلبك الصغير وقلبك لا يحتمل سخافات الآخرين الله يحب الصابرين الله أوصلني إلى هذه المرحلة لكني سقطت وأعود وهكذا الحياة !! لأتعلم ! الله لا يعجزه أن يعطيك شيء "هو علي هينٌ" لكنها الحياة ,, ابتلاء أحدهم يقول وانتبهي إلى مقالته جيدا الأرض منذ أن خلقها الله ,, من عهد آدم إلى الآن لا تساوي عند الله جناح بعوضة ,, فما بالك بمافي دواخلنا ,,؟؟ أنظري إلى السماء ’إلى الأعلى فأنت من أهل السماء ولستِ من أهل الأرض البائسين دعي كل إنسان يمارس باطله على هواه ,, وأنتِ مارسي الحق في شرنقتك ,, ستخرجين أجمل ما يكون ,, وسيخرجون أسوأ ما يكون الحمد لله أن لنا رباً إسمه الله...! هذه الشرنقة أجيدها أحياناً وأحياناً لا ... تعلمي الدرس جيداً يايمام شيء فشيء ستكوني مثل الشرنقة !! |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
اقتباس:
يا الله أخذتُ نفسا عميقا عند قراءتي لكلماتك . ما أجمل منطوقكِ يا سر . وقتي الآن ضيق جدا ستكون لي عودة على ردك - بإذن الله - . أحبك ♥ . |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
اقتباس:
والله بأنها من أجمل النصائح وأنفعها - بإذن الله - . لا أخفيك قرأت كلماتك هذه عدة مرات لقد كان لها وقع كبير في قلبي ، كذلك نصيحة الرافعي كانت ثمينة بل ثمينة جدا ؛ بقيتُ أتأملها بعمق فأحيانا يخُطّ أحدهم رسائل عابرة وكأنها خُطّتْ لأجلنا - سبحان الله - . هم يخنقوننا شيئا فشيئا فكأن الأنسب لوضعنا هو الابتعاد شيئا فشيئا عنهم ليخف الاختناق لكن الابتعاد مؤلم سأحاول بأن أكون قريبة لكني محاطة باللامبالاة لكي لا أتأثر بما حولي كما هي الشرنقة تماما منفصلة انفصالا غير كاملا . أحتاج لنفس طويل ، لأمل ممتد ، لقوة صبر كي أشرع في تطبيق هذه النصيحة التي لن تمر علي مرور الكرام وسيكون أثرها في ذاتي بيّن - إن شاء الله - . حقا أختي تعجز كلماتي عن شكرك فأنت في حياتي ذكرى طيبة . لن أنساك من الدعاء - بإذن الله - . |
الساعة الآن 04:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©