![]() |
رد : زوجي والصلاة - الغالية unlimited
بسم الله نبدأ
كنت تسيرين وفق منهج وفكر معين وجرى ما جعلك تعيدين النظر فيها وكأنك وجدت نفسك بمفترق طرق (كما ترين) السير بأحدهم يعني الزهد بالاخر تحدثي عن نقطة التحول (التي حدثت بداخلك)ولا بأس بالاسهاب |
رد : زوجي والصلاة - الغالية unlimited
غاليتي
الذي حدث هو ارتباط الموضوع بطليقي ورهنه لطريق الصلاح بطلاقي انا ادرك جيدا أن ما كان عليه ذاك الرجل هو طريق خطأ وأن الدين بعيد كل البعد عن أفعاله ولكن الذي حدث أنه كان له فكر وايدلوجية معينة عن حقيقة الدين وكيفية تطبيقه على واقع حياة المرء لا اقول ان كل افكاره خاطئة ولكن تطبيقه لها غير موافق للصواب الذي حدث اني لم اكن بالصورة التي يطمح اليها هو (في ذهنه ) طبعا من الناحية الدينية واستمر يضغط علي يضغط علي نفسيا وروحيا مع اتخاذ اسلوب التجويع الجسدي الى ان وصلت لمرحلة صعبة من الامراض الروحية والعوارض النفسية جاءتني شكوك في الدين مع انفصال عن الواقع مع وسواس قهري كلها تراكمت على عقلي الصغير البرئ وصلت لمرحلة وسط بين الجنون أو الكفر الى ان وجدت لكل هذا الضغط منفذ يخفف عني عبئ هذا الشك وهو أن ما يقوله طليقي صحيح واني امرأة غير صالحة ولا أرغب بالصدق مع الله وووووو الخ وهو يمثل الدين الصحيح واني استحق كل مايفعله بي سلمته عقلي لاتخلص من الشكوك الدينية لاني بعقلي الصغير انذاك البرئ جسدت الدين فيه طلقني بذريعة شرعية اتهمني فيها ظلما وجورا بأمر وتركني محملة بكل تلك الامراض الروحية والنفسية بقيت سنة كاملة صاكتة وابحث عن شخص ابث له ما اريد ولكني عاجزة عجزا روحيا ومنهكة جدا ولا اجد شخص اثق به وعلاوة على ذلك تخلي كل صديقات (الملتزمات) عني لم اجد واحدة تقف معي وقفة حقيقية هذا باختصار ماحدث وكان نقطة التحول بين طريقين |
رد : زوجي والصلاة - الغالية unlimited
كيف كانت شخصيتك ودينك انذاك؟
وصفي نظرته واستخدامه للدين؟ لم استطاع التأثير عليك ؟ وكيف تولدت الافكارالالحادية لديك.؟ ولم وجدت ان التسليم بما يقول منفذا الى ان رهن صلاحك بطلاقك؟ مالظلم الذي وقع في طلاقك ومالذي افتراه؟ |
رد : زوجي والصلاة - الغالية unlimited
اقتباس:
اسمحيلي اختي لا اريد ان اذكر افتراءه لاني لا اقبل باي شكل من الاشكال ان افكر بكلامه فضلا عن ان اكتبه وانشره هو افتراء بحت لو راجعته معك الان سأدعو عليه الى يوم الدين ولكني سامحت لله سبحانه وتعالى |
رد : زوجي والصلاة - الغالية unlimited
كنت قبل الزواج الاول
ارض عطشى بلا رعاية دينية وتربوية جادة كما كانت تتطلع و تريد ان ترتوي من الدين والعلم من مزارع حذق تزوجت من رأيت فيه المزارع الحذق و لأنه لاخبرة لك لم تضعي لوضعه النفسي تصنيفا الا انك بدأت بقياس مايحكم به عليك بقناعاتك ورؤيتك الى ان وصلت الى مرحلة التشكيك في نفسك والتصديق حتى وثقت به لانه ذو عقل ودين وشخصية فذه كما ترين وبهذا انتقلت من مرحلة الاحتجاج والدراسة الى مرحلة التسليم والجلد معه لذاتك _وهنا اقدم اعتذاري لاني ظننت مالاحقيقة له_فاصبحت اسيرة تحت سطوته حتى رماك بما جعلك تقفين اخيرا قبالته وتدافعين عن نفسك وان كنت بصمت وبهذا تمرد عقلك عليه وعلى كل المفاهيم المعوجة التي سردها امامك بطرق عنيفة ومراجعة صحتها والتساؤول هل هو وجه للدين؟ وكان شخص غليظ القول وفض ولثقتك العمياء به لم تنفضي من حوله لكن لثقتك بان ما رماك به ليس حقيقيا استطعت عدم التسليم والنهوض لاكمال السير ومن هنا يتضح حبك للاطلاع والتعلم والتمرد على القيود التي تحرمك حق التجربة التي يرتضيها الله لترتقي لسببان اولا لتغذي ما اردت تغذيته من قبل الزواج من معرفة جدا وارتقاء وثانيا لتعالجي الانكسار الذي احدثه ذاك المسكين حتى تزوجت بالنقيض وشعرت لوهلة بأنك وزوجك الحالي تمثلان ذات الدور ولكن هذه المرة الملتزم امراة والغير ملتزم رجل غير ان له قلب جميل وبريء جدا ومحب وانت لك تجربة دينية قاسية وجادة حتى انك قبل عام فتحتِ موضوعا بساعدني تستنجدين لاستعادة نهمك ورغبتك الملحة للاطلاع والسبب كان الاحباط حتى انك انسحبت بعد رد واحد هنا اصبحت بين خيارين اما ان توكني بغلظة ذاك المسكين المسمى طليقك وتستمتعين بنهمك وتطلعاتك وبهذا ستكون نهاية تشبه السابقة او ترفضي تلك الشخصية بك لتقبلي به وبهذا تتنازلين عن تطلعاتك واخترتي الخيار الثاني الى ان اصبحت تلك فاكهة الصغيرة تتمكن منك من جديد وتسحبك وزوجك اليها مالذي اتضح لديك الان؟ |
رد : زوجي والصلاة - الغالية unlimited
جزاك الله خير
كنت انتظرك بفارغ الصبر غاليتي كل ما قلتيه عن حياتي سابقا هو تقريبا صحيح ولكن في النقاط الاخيرة لم افهم جيدا ما أردت قوله ولكن دعيني أخبرك بما فهمته وكأنك تقولين أني مع الزواج الثاني انقلبت الادوار واصبح الملتزم امراة والغير ملتزم رجل ولكن لكي نكون أكثر دقة فهذا الكلام ليس بصحيح بنسبة ما كون أن الفارق في جميع الشخصيا واضح انا في الزواج الاول راغبة في الخير وطبقت غالب ما تعلمته ولا أبالغ لو قلت لك ملتزمة اكثر من الزوج نفسه ، متمسكة بالله لحد كبير ورفضت كل ضغوووطاته النفسية والدينية كأبسط مثال : كنت اتهم بالنشوز ، ومرة وانا واقفة لاصلي قال لي الناشز لا ترفع لها صلاة !! نظرت اليه ثم نكست رأسي وكبرت وصليت فعل نفس الموقف مع زوجته الاولى فقالت له أجل ماني مصلية بالنسبة لي لم ادخل التحدي والانتصار للنفس بيني وبين الله كنت اخضع واستكين لله سبحانه وتعالى وكل ما يحاول يضع حواجز اتخطاها بصعوبة بالغة ولكني انهكت ! اما زوجي الان فهو للان لم يستطع أن يلزم نفسه بالصلاة لا يقدر الامور الدينية حق قدرها مع انه على الجانب الاخر خلووووق جدا والحمدلله وانا في الزواج الثاني لا اتصف بصفات طليقي كنت أعين زوجي ولكن كنت أرفض مساعدته وكانه طفل ! لم احكم على زوجي دينيا لم امارس عليه اساليب القسر فالذي حصل مع زوجي الان اني وقفت بين مكانين هما منفصلين تماما عن الزواج الاول اما ان استمر برفضه داخليا كونه لا يصلي بانتظام ووووو الخ من امور او اضع عيني على مميزاته لكي استطيع العيش معه ولا اضطر للاستمرار بالعيش بتعاسة فحصل الخيار الثاني ولكن الخيار الثاني جلب معه أنس بزوجي والحمدلله والانس يجلب التأثر وبدات اغذي نفسي بالفارق بين الصورة التي كنت اتمناها للزوج وهي صورة الملتزم وبين الاخلاق والمزايا الكثيرة التي يتصف بها زوجي وكل ما اشاهد زوجات من يظهر عليهم التزام ظاهري كمثال صديقة انجبت الاول والطفل الثاني تضرر ومات ، بعدها بقليل بدأ يكلمها زوجها ان تصع في الحسبان انه قد يتزوج ! وهو لن يطبق الا بعد سنيييين بقراءة لوضعه الحالي ، فأين الرحمة وهي تبكي على طفلها لبعد سنة ولكني اقول لنفسي سبحان الله زوجي في ولادتي لماا سمع المي كان بقلبه يتمنى موت الطفل ( بسم الله على ولدي ) وان ابقى انا بخير ، لاحظي الفارق وبهذا اؤكد في الغالب لنفسي ان زوجي هو الافضل هذا ما حصل مع زوجي بالضبط وكانها حيلة نفسية عرفتي |
رد : زوجي والصلاة - الغالية unlimited
مساؤك خير
جميل انك تخطيتِ نفسيا التجربة الاولى بالزواج لاسيما اثرهاالسلبي على نفسيتك وعلاقاتك الاجتماعية وهذه ملكة عظيمة من الله اشكري الله عليها ماشاء الله تبارك الرحمن والاجمل هو ان علاقتك مع زوجك اليوم ليست رد فعل ابدا لعلاقتك السابقة وهنا يتضح تخلصك التام من تراكمات الماضي وهذا مالايتقنه الا القلة فقط فتقديري لك ننتقل اقتباس:
طلب اخرة او طلب دنيا مستلزمات الاخرة: دين في الدنيا مستلزمات الدنيا: دين يمتد للاخره يبقى تساؤولا يفك شفرة اللغز الذي به الت الامور الى حالها اليوم انت لم تختاري الخيارين انت اخترت دنيا بمستلزمات ضئيلة انت على علم بانها تزول بمرور الوقت فكيف كانت معادلتك حينها؟ ارجوا الاسهاب في عمق تلك المعادلة ضع |
رد : زوجي والصلاة - الغالية unlimited
اقتباس:
اولا اسمحي لي ان اكتب بهذا اللون لاني امارس تأثير نفسي على كل قارئ لا يرى ضرورة بقراءة ما اكتبه عن اسرتي ونفسي فينفر من صعوبة القراءة وعدم الوضوح ولا يجد مايشده ظاهريا في وقت الاختيار لم يكن هناك اختيار دنيوي بحت اردت التعايش مع هذا الرجل الذي هو غريب كليا عني لكي اعطي نفسي واطفالي فرصة ان نحيا في كنف رجل يظهر من سلوكه بصيص أمل لم أبني خياري عبثي ولأجل العاطفة فقط رجل خلوق بار بأمه كريم ليس هناك علاقات لماذا لا احاول معه وهو يقدرني ويحترمني ويبذل لاجلي من لحظة اختياره لي كزوجة ومن ثم دخولنا تحت مظلة بيت واحد لا يصلي ! لم لا اقف معه بهدوء بدال الرفض التام اليس فيه ما يستحق المحاولة هل ساتطلق لمرة ثانية مع طفلين كل طفل من اب !!!! الغريب رالقريب تركها !!!! كل الظروف تدفعني دفعا لازالة الغشاوة عن العين والصبر هنا كان القرار بدأت أسمع له ومع ولادتي وانجابي لطفله تعلقت به وانا ارضع جزءا من صلبه تبتت بذرة الحب لحسن العشرة ونمت كيف حصل تأثري! عندي نفور اصلا من اجواء المتدينين ! وادخل يوميا صرح علمي حافل بالفتن! زوجي يتثاااقل عن الفرائض نفسي فيها نفور ورغبة الى الركون فكان ان وصلت الى ما انا عليه الان |
رد : زوجي والصلاة - الغالية unlimited
غاليتي فاكهة
اود شكرك بعمق على فهمك لزواياك وهذا بالفعل مريح جدا انا وانت الان نقف في نقطة حساسة في نفسية فاكهة ففاكهة لديها رد فعل عنيفة اتجاه (السائد من الجتمع المتدين) فهي تراهم ملتحين بهم جنون العظمة وحق السلطة عاقدي الحاجبين ذوي صوت حاد ومستعدون للجلد ويصعدون على اكتاف الطيبين اصحاب القلوب الطاهرة والطلاب الصغار ذوي النظر البيضاء بالفعل كانت تجربة صعبة كفيلة بان تجعل فاكهة حادة النظر لهم فقررت الصعود بدونهم بأن تعرف الله من الله لا من عباد الله وان تحب نفسها لان الله يحبها وانها بخير وان لا سوء بها اه كم هذا مريح! وفي طريقها ارتبطت بشخص غير ملتزم ويحمل اتجاه اخر فهو يحب الدين لكنه امرا ثانويا لا هدفا او اتجاها شخصا مهتم بنفسه بغيره يرفع معنويات غيرة به الايثار والعطف ورفع المعنويات والتلطف واحياء القلوب البيضاء وترقيتها لحب الجمال والتنعم به يبدوا انه الدين! كل شيء لطيف لكن ينقصه ان يسمى بأسم الدين فلم لا اتذوق الجمال من هنا! فهو احله الله لي وساصعد به الى الله وبالفعل وبارك الله فيها وله الحمد والمنه اذن لما تدهورت حالة فاكهة عن تلك الدرجة الراقية والفاخرة ؟ مازلت مؤمنه ولكنك غير رايضة السبب ببساطة ما لون بالاحمر اعلاه اجتمعت قيم كثيرة لديك لكن ليست تحت مسمى واحد 1_العلم (الصرحالعلمي) وان كان مليئا بالفتن فهذالا يخل بالدين 2_الجمال الحلال 3_الدين لكل منهم لديك اساس وتندرج تحته الاولويات وتباين قيمة الامور لديك بقيمتها لدى نفسك ولسلبية اهل الدين ظاهرا وعلنا كقيود تحجر على العقل وبذلك تناولك الظاهري مع الدين تأذت النقطة الثالثه لديك وطغى الباقيان واللذي يؤيدهما الدين ولا يعارضهما هذا يعني بان الدين يحث على الجمال وعلى العلم لكن العلم والجمال عناصر للدين فلا يامران بالدين حرفيا بل يندرجان تحته ويكتملان به بل يزدادان عمقا وجمالا بالدين ومازال الله ينعم عليك بالعلم والجمال ويكرمك بالتفقه بهما وبالدين الا انك تنشدين الاستقرار بالنفسي باالذة الباقية الا وهي العلاقة المباشرة بالله ولهذا انت هنا اذن حجم قيمة الامور لديك تستند على شعورك اتجاهها لا استنادا على قيمتها عند الله فسأعطيك تمرينا تقومي به اذا لم يكن لديك اي تعليق |
رد : زوجي والصلاة - الغالية unlimited
ما شاء الله عليك أختي الغالية
كلامك مريح مريح ، لا أشبع من قراءته على أنه يستعصي علي فهمه أحيانا ، ولكن لا أتعجل أتركه ثم أعود اليه . . . غاليتي unlimited وصفتيني وكأني أنا ! فعلا لا أدري لماذا لا استطيع أن أستوعب الدين بمعناه الحقيقي ! مختزلته بأصحاب المظهر أو من يصنفون أنفسهم ملتزمين من رجال ونساء وحاطة حد بيني وبين هؤلاء (لاحظي أتكلم عنهم بتطرف) وكأنهم هم الدين ! مع أني في قرارة نفسي لا أصنفهم ملتزمين حتى أرى ما أراه من عمل منهم ولا تهمني التسمية ! ولكن نفسيا غير راضية بل ساخطة ومجروحة أشعر أنهم رفضوني من حياتهم وألغوني من أولوياتهم وصنفوني على أني لست منهم فأنا لست منهم ! مادري كيف أفكك خيوط هذه العقدة أفهمها وتفهمينها جيدا ولكن كيف أخرجها ؟ هاتي التمرين دعينا نجرب أختي عل وعسى يفتح الله الخير على يديك بارك الله فيك |
الساعة الآن 04:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©