منتدى عالم الأسرة والمجتمع - زوجتي وتصرفاتها الغريبة التي لاتفسير لها جديد

ز
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد47 (المشاركة 3134831)

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=252007

السلام عليكم يااخوان ويااخوات
هذا رابط مشكلتي السابق للي نساني او نسى المشكلة ..
انا صدقوني احمد ربي الف مرة الف مرة اني كنت مترد في طلاق زوجتي ؟
والحمدلله زوجتي اتحسنت وصارت هي تجيني بنفسها وتكلمني وتقولي تعال نروح ونجي
الفترة اللي انطردت فيها من عملي خلتني الازمها بالبيت وقربتني اكثر واكثر منها
ومره جبت لها رواية هي تحبها
ياجماعة اكتشفت فيها انسانة غير حتى صرت اقول معقول هم نفس الشخص ؟ معقول ؟
شي مو طبيعي هي افضل نعمة رزقني اياها الله سبحانه وتعالى والف الحمدلله

هنا لي وقفة مهمة ولو كنت ذكرتها إنما في خضم كلام مسهب ، فأخشى أن يضيع التركيز عليها :

نعم .. أتعلم لم ؟ !
لأن على الأرجح غالب من هم في سن 12 - 21 وقد يزيد العمر أو ينقص
يعانون من " اضطرابات نفسية " عاطفية و أحياناً ذهانية ،
مهلاً .. وليس هذا فقط ؟ بل إن من أهم أهم سمات سيكولوجية المراهق هو الاعتداد بالنفس بمعنى أنه يعتقد بأنه
في "أوج و أفضل حالاته النفسية و الفكرية بحيث لا يتقبل فكرياً ثم لايقبل من مخلوق قط أن ينتقص منها !
و بالتالي أن الأكفأ في اتخاذا القرارات السليمة فيما يتعلق بشؤونه " ... و تزامنا في تلك الحال الصعبة بالذات ؟
هو " لا يعرف و لا يدرك وربما لن يصدق إن أُخبر بأنه غير مستقر نفسيا بعد " ! بمعنى الخلاصة :
هو شخص يجد نفسه سليماً نفسانيا وكل شيء 100% ، فـ كفؤاً لاتخاذ القرارات السليمة 100%،
فبالتالي هو لا يحتاج ولو 1% ينتقصه في شيء .

^
موضوع فقرتي أعلاه ليس بهذه البساطة و الاختصار ، بل هو موضوع طويل و عميق تحدث عنه علم النفس
طويلاً و لا زال ، موضوع ما يغيب أو يُغيب جهلاً عن أذهان الكثير من الناس و الله المستعان ..
و المشكلة أن هولاء " الناس " أنفسهم ؟ الراشدين الآن ؟ هم أنفسهم الذين .. في عمر ما بعد الـ20 أو
مع بدء الحياة الجامعية وقفوا " وقفة " مع أنفسهم ؟ و تدبروا حالهم الفكرية و النفسية قبل بضع سنين فقط ؟
فالتمسوا تلك الحقيقة في قرارة أنفسهم و ربما ضحكوا و قالوا " ياه ، كم كان تفكيرنا قاصراً وحالنا عصيبة في تلك السن ؟! " ...
هم أنفسهم من شعروا في تلك اللحظةأشبه بـ" الصفعة " من كف الحياة ، واختلجتهم مشاعر هي أشبه بـ"اليقظة"
بعد سبات طويل ، باختصار كما كنت أقول لزميلات و أنصح زملاء أصغر مني في تلك المرحلة العمرية :
"( حاول أن تقضي أولويات حياتك مع احتفاظك بأحلامك و أمنياتك وفألك في سنك هذا بالطبع ،
إنما " لا تتعب نفسك كثيراً " خلالها ..؟!
ولا تظن بأنك " أنت الآن " هو " نفسك أنت " ؟ قطعاً لا
بعد بضع سنين من يومك هذا ... !
وأتمنى أن تذكرن/ــون كلامي هذا جيداً حينها ) .

الفيصل : هو خروجها من تلك المرحلة العمرية،
وحديثي آنفا مثبت معاً بالطب و .. التجربة .

"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله أنت أستغفرك و أتوب إليك"