![]() |
بارك الله فيك..وجزاك الله كل خير..
|
يا شباب الامة لماذا خوض الشباب مع الفتيات اللامبالي فيما يعرف بالدردشات والماسنجر وغيرها..؟؟؟ لماذا؟؟؟ لماذا؟؟؟ لماذا؟؟؟ يداعب الشاب الفتاة بالكلمات الرنانة والأسلوب الساحر حتى تقتنع الفتاة بأن هذا الشاب هو فتى الأحلام المنتظر، ولا تستغرب من أحدهم أن يتحدث باسم الدين وتقديم النصائح التي يكون لها التأثير الفعال على الفتاة وهو "تأجيج مشاعر الحب" وأنا هنا أشير إلى الشخص الذي يريد الإيقاع بالفتاة فكما هناك السيئ .......فالجيد موجود وشبابنا الصالحين كثر والحمد لله-. الشات ذلك الخطر العظيم الذي كان سبب في تدمير الحياء وضياع القيم والأخلاق الإسلامية، ويأتي كل ذلك من سوء استخدام الإنترنت فهو سلاح ذو حدين ولك الخيار. ما بال شبابنا و فتياتنا!؟! ماذا دهاهم! من الذي أسقطهم في الوحل وتتبع خطوات الشيطان؟!؟ لماذا سلكوا هذا الدرب الشائك الذي ربما أفقدهم الحشمة والستر والعفة؟!؟ أهو الفراغ وإشباع الذات أم النفس الأمارة بالسوء؟!؟ إذا كان كذلك فليس هكذا تورد الإبل يا سعد!!! ترى الشباب يخوضون في مسائل في منتهى الحساسية وكذلك الفتيات!!! أفأصبح الباب مفتوحاً على مصراعيه ودكت نوافذ العولمة قواعدنا؟!؟ أفأصبح الحابل يخوض في النابل والنابل يخوض في الحابل؟!؟ أين الستر والعفة؟ أين تقوى الله؟!؟ |
آثار المعاكسة
فآثار المعاكسة أخي الكريم لا تعد ولا تحصى، ولكن لعلي أجملها باختصار: 1. دمار وشتات للأسر. 2. مضيعة للوقت وإهداره دون فائدة. 3. يجر إلى المحرم وهذا يؤدي إلى النار. 4. ربما يجني صاحبه عقوبته في الدنيا قبل الآخرة بحد أو سجن. 5. ربما يجني من المعاكسة السفاح والعياذ بالله. 6. إزعاج للمسلمين ومصدر قلق لهم. 7. التعرض لدعوة من أحد المسلمين. 8. تشويه لسمعة الشخص وسمعة أهله. 9. التعود على الجبن والخوف وعدم المواجهة. 10. الكذب وهذا يؤدي إلى النار. 11. الانعزالية والاكتئاب والشعور بالوحدة، لأنه يعتقد أن من يشاركه الهم والمحبة هو حبيبه فلذا ينعزل عن أسرته ومجتمعه. 12. تبذير المال والإنفاق دون شعور ولأجل حبيبه صرف المال في وجه غير شرعي. 13. الفضولية في جميع الأمور فهو عود نفسه على الفضول والتطفل في أموره كلها، فانعدم الأدب عنده فهو دنيء النفس يسقط عند كل كلمة وعند كل حركة. 14. إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا وقد توعد الله هؤلاء بالعقوبة. قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (19) سورة النــور 15. اختلاط الأنساب والأحساب وربما ضاعت الأنساب واختلطت بسبب هذا الشيء. 16. عدم الواقعية فهو يعيش في عالم وخيال واسع أحيانا، وكما يسمونه ((يعيش في الرومانسية)). 17. الابتلاء والعقوبة لمثل عمله. قال تعالى:{جزاء وفاقا} [النبأ: 26]. 18. انعدام وفقدان المروءة والشهامة والرجولة. 19. الإصابة بالأمراض الحسية والمعنوية. قال كعب: ((إذا رأيتم الوباء قد فشا فاعلموا أن الزنا قد فشا)). 20. الفساد الأخلاقي. 21. الشك والوسواس حتى بعد الزواج. وأذكر قصة تدل على ذلك. نشرت هذه القصة في جريدة البلاد، العدد 15287 بعنوان: الطلاق يريحني من عناء الماضي أنا وسيم جدا كنت أطارد النساء أينما حللن وكانت لي مغامرات لا يعلم بها إلا الله.. هذه المغامرات التي فتحت لي اليوم أبواب المشاكل وعصفت بنفسيتي وجعلتني أستعيد كل لحظة عشتها مع إحداهن فحياتي الزوجية مهددة بسبب تلك العلاقات وعندما قلت سابقا أنني أستعيد كل لحظة مع إحداهن.. فإنني أقولها حقيقة وأقولها بمرارة كبيرة لأنني أتصور أن زوجتي الآن تمارس نفس الدور.. وأن حركة يدها في السوق مثلا تعني شيئا لواحد ينتظرها.. أو أن لفتتها.. حتى لو كانت عفوية في السيارة تعني شيئا.. بل أكثر ما يطحن في نفسي هو أنها إذا أمسكت بسماعة الهاتف وتحدثت لإحدى أخواتها أو صديقاتها.. إلخ. أظل ساكنا متابعا لكل كلمة تنطقها.. وكثيرا ما جلست أحلل كلماتها ومعانيها.. إذ أنها ربما تعمل مثل صاحباتي السابقات اللاتي كن يتحدثن معي على أنني إحدى زميلاتهن أو صديقاتهن.. ودوما يكون حديثهن مؤنثا.. مثلا ((ما تدرين يا فلانة)) كل هذا وغيره كثير مما أواجهه مع نفسي.. ولا أدري ماذا أصنع حيال هذا الموقف العجيب.. الذي أعيشه.. إن بي رغبة في أن أريح نفسي من هذا العناء إلى درجة أنني فكرت في تطليق زوجتي وهو الحل الأسلم الذي أراه أمامي.. وفكرت بعد طلاقها أن لا أتزوج بعدها.. ما رأيكم ؟ جعلنا الله هداة مهتدين ورزقنا جميعا العفاف والتقى ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . |
وهذه ابيات اهديها للشباب للشاعر الدكتور أحمد فرح عقيلان رحمه الله : أفدي الشباب الطامحين إلى العُلا = متسلحين بُطولة وصمودا دَمِيَتْ على شوك العُلا أقدامهم = فَجَنى بها الوطن الحبيب ورودا لهفي على ابن الأكرمين مُخنفسا = رخصاً يُسابق في الدَّلال الغِيدا مُستَعبَد التفكير خلف عدوّه = كالقرد يقضي عمره تقليدا بسوالفٍ وسلاسل وأظافر = يعصي الإله لكي يُطيع يهودا الشَّعر مُنسدل على أكتافه = يتسلّح الأمشاط لا البارودا والضَّيِّق الشفاف صوّر شكله = أنثى وصيّر عقله محودا فالكعب عالٍ والقميص مُزخرف = وغداً ترى خالاً له ونهودا !! إن كان يُكره للفتاة تبرّج = أنكون نحن المائسين قُدودا ؟ |
في مدينة ( ..........) يوجد شارع فريد من نوعه ! هذا الشارع لم أرَ مثله ولا قبله ولا بعده فترى بين كل مَطْعم ومَطعم مَطعماً ! وبين كل حلاّق وحلاّق حلاقـاً ! وبين كل مغسلة ثياب ومغسلة أخرى مغسلة ! ولم يكن هذا الذي لفت نظري وإنما الذي لفت نظري واستوقفني عبارة قرأتها على لافتة أحد الحلاّقين تلكم العبارة هي ( قصّـات رجاليـّــة ) فتعجّبت وطال تعجبي آالقصّـات تكون للرجال ؟! هل استنوقت الِجمال ؟! إن كلمة ( رجـل ) كلمة ذات معنى إن كلمة ( رجـل ) كلمة لها روح ولذا لم ترد في كتاب الله إلا في مواطن معدودة ولا ترد إلا في أمر ذي بال ولا يُقال ( رجـل ) إلا لمن استكمل صفات الرجولة لا لمن تأنـّـث ! أو تشبّـه بالكفّـار فالتّشبّه ضعف وتبعية مقيتة تأمل معي – رعاك مولاك – تأمل معي في آيات الكتاب العزيز في قصة موسى مع قومه : ( قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) وفي خبر النذير الذي جاء إلى موسى : ( وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ) وفي قصة مؤمن آل فرعون : ( وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ) وفي قصة صاحب يس : ( وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ) ومضى في موعظته لبني قومه : ( اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ * وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ * إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ * إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ) حتى قيل له : ( ادْخُلِ الْجَنَّةَ ) فـ ( قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ) وفي أصحاب محمد قال سبحانه : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا ) وفي شأن المؤمنين : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ ) هذه صفات الرجال في كتاب ربنا ونقول إن الرجولة مطلب لأمة الإسلام أجمـع تُريد الأمة اليوم رجالاً كأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فـ كُـن كالصحابة في زهـدٍ وفي ورع = القوم هُـم ما لهم في الناس أشباهُ عبّـاد ليل إذا جـنّ الظلام بـهم = كم عابدٍ دمعه في الخـدّ أجـراه وأُسدُ غاب إذا نادى الجهاد بـهم = هبُّـوا إلى الموت يستجدون رؤياه يا رب فابعث لنا من مثلهم نفـراً = يُشيّدون لنـا مجـداً أضعـناه يا رب . من ما كتبه عبد الرحمن بن عبد الله السحيم بموضوع قصات رجالية |
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد كثر في هذه الأزمان أناس لم يكتفوا بفعل المعاصي والمنكرات حتى عمدوا إلى المجاهرة بها والإفتخار بارتكابها والتحدث بذلك بغير ضرورة، والله تعالى يقول: لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ [النساء:148]. وقال النبي : { كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه } [متفق عليه]. فهذا يجاهر بمحاداة دين الله عز وجل عبر الصحف والمجلات. وهذا رجل يتحدث أمام الملأ عن سفرته وما تخللها من فسق وفجور، فيتفاخر بذلك في المجالس ويحسب أن ذلك من الفتوة وكمال الرجولة، وهو - والله - من الذلة والمهانة وضعة النفس وخبث الباطن وضعف الإيمان جداً وقسوة القلب. وهذا شاب يتحدث عن مغازلاته ومغامراته. . وهذه فتاة تتحدث عن علاقاتها الآثمة عبر الهاتف. . وهذا صاحب عمل يعطي زملائه دروسا مجانية في ظلم العمال وأكل أموالهم. . وهذا عامل يكشف ستر الله عليه فيتحدث عن سرقته لصاحب العمل ويعلم أصدقائه بعض الحيل في ذلك. ومن مفاسد المجاهرة بالمعاصي: 1- أنها استخفاف بأوامر الله عز وجل ونواهيه. 2- أنها تؤدي إلى اعتياد القبائح واستمرائها وكأنها أمور عادية لا شيء فيها. 3- أنها بمثابة دعوة للغير إلى ارتكاب المعاصي وإشاعة الفساد ونشر للمنكرات. 4- أنها ربما أدت إلى استحلال المعصية فيكفر بذلك والعياذ بالله. 5- أنها دليل على سوء الخلق والوقاحة وقلة أدب صاحبها. 6- أنها دليل على قسوة القلب واستحكام الغفلة من قلب المجاهر. وليس المطلوب هو ترك المجاهرة بالمعاصي فقط، ولكن المطلوب هو ترك المعاصي كلها ولو سراً، لأنها قبيحة العواقب، سيئة المنتهى. والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. |
جزاك الله خير على هذا النصح للشباب
|
جزاك الله خيرا ونفع بك
تحياتي |
نفع الله به من قرأه
مشكور
ونسأل الله العلى القدير ان يجعلك سيف جهاد في الاسلام |
الله يجزاك خير
ويا حبذا لو ينسخ ويوزع على الشباب والفتيات والله موضوع اكثر من رائع |
| الساعة الآن 04:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©