ضـاري
وفيكَ بَاركَ الله .


نقاء
وفيكِ بَاركَ الله يَا طيّبة
أرجو لكِ المتعة والفائدة, موفقة .


أقحوان
أهلًا ومرحبًا (:

هَذَا اللطفُ الّذي طوقتنِي به
أُصَلّي لأجزيه طويلًا فلا أُطِيق !

وعليكَ السلام
ورحمة الله وبركاته
وفيكَ باركَ الله, وبكَ نفع .
شاكرة لكَ لطفكَ, راجيةً أن أكونَ أهلًا لحسنِ الظنِ .

إِيصال المعنى بدقةٍ ووضوحٍ هو واجبكَ,
وأن تَضْمن فهم المتلقِي خيْرٌ لكَ من أن تنزلَ بمستواكَ الكتابيّ من أجل ضمَان تأثيركَ فيه
فتأثر المتلقِي -محضُ توفيقٍ من الله- لا تستطِيعُ الجزمَ بوقوعهِ في نفسِه؛ لاختلافِ النفسيّاتِ !
والتّأثر إن جاء سطحيًا -دونَ فهم عميق من المتلقِي للكاتب- زال أثرهُ سَرِيعًا, أما ما جاء عن فهم وإدراك كان أجدرَ بالبقاء .

أنتَ تتحدّث عن لهجة الكتابة فِي المنتديات, ...
لكنّ الدورة ليْست من أجلها, وإنما أُقيمت؛ لصناعة كُتّاب يتقنون مختلف الفنون الأدبيّة .

ثمّ اللُّغة الفصيحة المطلوب منكَ الكتابةُ بها فِي المنتدياتِ
هِي نفسها اللغة التّي تقرؤها فِي الكتبِ العامّةِ, والجرائدِ, والمجلات
هِي نَفْسها الّتِي تستمعُ إليها فِي التّلفَاز, فهل كُل المتحدثين والكاتبين بالفُصْحى
فشلوا فِي الوصول لقلوبِ النّاسِ والتأثِير فيهم ؟


قطرة:
إذا كان هدف العديد من الموضوعات
هو الأجر من خلال معالجة مشاكل تهم النّاس,
فإن أفضل قالب لطرحِ الحلِ هو الفُصحى؛ لتصلَ لأكبرِ عددٍ من النّاس
قد لا يفهمون اللهجة العاميّة الّتي تخاطب بها صاحب المشكلة .

يقول الفرنسي وليم مرسيه:
"العبارةُ العربيّة كالعود, إذا نقرت على أحد أوتاره رنّت لديكَ جميعُ الأوتار وخفقت,
ثُمّ تحرّك اللغة في أعماقِ النّفس من وراءِ حدود المعنى المباشر موكبًا من العواطِف والصُّور"!