![]() |
رد: الطفل والحوار!
افضل موضوع قرأته بهالفتره دايم كتاباتك 👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻 |
رد: الطفل والحوار!
اقتباس:
بالنسبة لأسئلة الأطفال الكبيرة، يمكن الإجابة عليها بما يعادل نسبة 75% من الحقيقة، أو يكون نوع من مايسمى بالتروية في اللغة العربية الفصحى، على سبيل المثال أكثر أسئلة الأطفال كيف جبتوني أو كيف صار ببطنك الطفل، في نظري يمكن الإجابة بمثل أنه لما ينام الزوج مع زوجته الله يكتب ويقدر أنه يجي الطفل فاحمل "لا أدري عن مناسبة هذا الجواب" ولكن المقصود أنه مثل الاجابة اللي توصل لهم المعلومة ولا تعطيهم التفاصيل الصريحة اللي ماتناسب اعمارهم، وهنا أنتي لم تكذبي عليه كما يحصل عند كثير من الأبوين تجاه سؤال طفلهما ولا أنتي اعطيتيه التفاصيل الصريحة اللي قد لايستوعبها بعمره. ابنتك في عمر التاسعة وهي لاتفصلها عن هذه المرحلة إلا مايقارب خمس سنوات أقل أو أكثر، فهي إذاً قريبة، ويمكن في نظري شرحها بأن المرأة حين يكون عمرها 15 سنة فإنها تخرج كل شهر مثل البول ولونه يختلف. الطفل بسؤاله هذا سوف ترسخ المعلومة بذهنه ولن ينساها كما هو الحال معنا حين نتذكر بعض الأمور في سنة الطفولة وتلك الاحداث والمعلومات التي استقيناها من والدينا. وجوابك لابنك بخصوص الشواذ رائع جداً في نظري، خصوصاً إذا كنت في مجتمعات يحدث فيها هذا الأمر، فيجب الحديث بنوع من الصراحة حول هذا الأمر وفداحته، فهو سيكتشفه بسهولة مع مرور الأيام وسيسمعه من هنا أو هناك، فالمواجهة والحوار المبكر أمر جيد ورائع، ومن خلال تجربتي حينما كنتُ طفلاً حينما يحاورني أحدهم باحترام وبفكر فيه نوع من الحوار الراقي والتوجيه ألتزم بما يقول وأراه حقاً خصوصاً أنه يأتي من شخص أكبر مني وأراه في تلك الفترة مصدر للفهم والمعرفة والحق وهذا مايحدث غالباً للأطفال مع أبويهم. |
رد: الطفل والحوار!
اقتباس:
شكراً لك على كلامك اللطيف وذوقك، وهذا من حسن ظنك رفع الله قدرك. |
| الساعة الآن 07:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©