![]() |
رد: فضلاً مهره و ابو مريم
الابنة الكريمة السلام عليكم ورحمة وبركاته اعتذر عن التآخير حفظك الله وسترك فى الدارين ارجوا الا يحزنك موقف والدتك غفر الله لنا ولها ولكن يجب ان تقدرى موقفها طفلة تتزوج فى السن الذى ذكرتى وبعد عدة سنوات تجد نفسهاً اماً لكم وتتكبد عبىء التربية والمنزل وووو وهى طفلة من فى سنها يلهوا فى الحدائق ويتمتعن بالتعليم والدراسة ولا اكثر من ذلك ثم تجد انها زوجة لرجل يتضح من كلامك انه كان جاف معها رحمه الله رحمة واسعة او ربما نقول كانوا يدوروا فى حلقة مفرغة لا تنتهى من كرهه الزوجة للعيشة والمنزل والعيال ويتضح هذا فى افعلها ودعائها عليه وعليكم وطبيعى يقابل الوالد كل هذه الافعال بما يساوى ما تفعل فيبادلها كرهاً بكره وصراخ بصراخ وهلما جرا ومن هنا بدأ كرهكم يكبر فى قلب الوالدة وحتى بعدما توفى الوالد رحمة الله وتقدم لها عمك ووجدت ما كانت تبحث عنه خارج اطار الحلال استمرت المعانة من كرهكم للنقل الى بلدة ومن ثم فقدت الرجل الذى تحبه فى الحلال واشبع لها كل الغرائز التى توجعها ويجب ان تعلمى حفظك الله انها فى سن ربما نقول انه من المستحيل ان تعيش فيه بدون رجل يعفها وانتم ترفضوا الذهاب معها فكانت المصيبة فى بحثها الحثيث عن رجل يتزوج كل بنت من البنات لكى تتخلص منكم وتذهب وتعيش مع من تحب هداها الله وغفر لها تفكير انانى ولكن كما وضحت لك السبب فهى تشعر انكم سبب لتعاستها وحرمانها من كافة حقوقها فى الماضى والحاضر والحل بقدر الله عز وجل ان تجتهدى انتى وآخيك فى منع تزوج آخر اخت لكم مهما حدث الا من رجل صالح كفاىء حتى لا تنتهى حياتها مثلك اثابك الله ورزقك من حيث لا تحتسبى وهذا لن يحدث الا اذا اعتمدتى على الله عز وجل ثم على آخيك وتتولوا انتم قيادة البيت وانتم فيكم البركة بإذن الله اتركوا الوالدة تذهب وتعيش مع زوجها وانتم تكونوا الراعاة للاخت الصغيرة ومعك رجل ما شاء الله آخيك .. يعتمد عليه اما استمرار امك معكم وحرمنها من زوجها سيجعلها تفعل المستحيل للخلاص من آختك الصغيرة استخرى الله عز وجل وانا اشعر انك ما شاء الله عاقلة ومتزنة وفيك من الحكمة والثقة فى الله ما يجعلك تستطيعى ان تتحملى مسئولية البيت بمفردك وفقك الله وثبتك واعانك وكلنا معك بعد الله عز وجل فى اى استفسار او استشارة |
رد: فضلاً مهره و ابو مريم
عزيزتي شواقة..
والدتكِ في الحقيقة تستحق شفقتكِ أكثر من غضبكِ واستيائكِ. نعم هي أخطأت كثيراً .. ولكن أحياناً يكون من الإنصاف أن نضع في اعتبارنا العوامل والدوافع التي أدت لارتكاب الشخص أخطاءً ما .. لأنه لو عاش في بيئة أخرى أو مع أشخاص آخرين فغالباً لم يكن سيرتكب الأخطاء ذاتها. وأنتِ على ما يبدو تعرفين الكثير مما عاشت فيه وتعرضت له في الماضي .. فضعيه دوماً في اعتباركِ وذكّري نفسكِ به حتى تخففي من ضيقكِ وغضبكِ من والدتكِ. والحمدلله أن والدتك تداركت نفسها في النهاية .. أسأل الله أن يتقبل توبتها ويثبتها. وكونها أخطأت في يوم ما لا يعني أن تتقبل أو تتفهم أن تقع بنت من بناتها في نفس الخطأ .. ولا يعني أن نستنكر عليها غضبها وانفعالها. فحتى لو كانت عاصية ومذنبة أشد الذنوب .. فمنطقي وبديهي أن تثور غضباً إن وقعت ابنتها في ذات الذنب .. والمستنكر هو أن تقابل خطأ ابنتها ببرود وكأنه أمر طبيعي وعادي ومقبول. صحيح هي كانت تعالج الأمر بطريقة خاطئة .. وربما عقليتها وخلفيتها النفسية لا تتيح لها أن تتعامل مع أختكِ بطريقة صحيحة ولا أن تحتويها كما فعلتِ أنتِ .... ولكن تبقى في النهاية أمها وبالتأكيد لا ترضى أن تتصرف أو ترتكب أية حماقة أو تصرف يسيء لسمعتها وأخلاقها. والحمدلله أن سخركِ لأختكِ وأنقذتها مما كانت فيه. أما أنكِ تحملينها ذنب زواجكِ وطلاقكِ .. فلا أرى هذا يا عزيزتي .. فأنتِ الفتاة الناضجة التي تعرفين دافعها وسمعتِ كلامها مع خالتكِ ووصلكِ كلامها مع عمكِ ما كان يجب أن ترضخي بحجة أنكِ لستِ كبيرة أمام نصائح أمكِ. لكن لا أقول إلا لعله خير .. وأسأل الله أن يعوضكِ خيراً منه وأن يرزقكِ من حيث لا تحتسبين. أخيراً .. ربما يكون اقتراح أخي أبو مريم هو الحل الأمثل .. أن تطلبي من أمكِ أن تعود لعمكِ وتذهب للعيش معه .. مع تواصلكم الدائم والروتيني معها. إلا إن كان عمكِ قادراً على الانتقال لمنطقتكم .. ولا بأس من مناقشة الأمر معه ومعرفة رأيه ومدى قدرته على ذلك. سؤال.. هل لديكِ أخ واحد أم عدد من الإخوة الذكور؟ وكم أعمارهم؟ |
رد: فضلاً مهره و ابو مريم
اقتباس:
تم الرد في نفس الاقتباس بلون مختلف |
رد: فضلاً مهره و ابو مريم
اقتباس:
اكبرهم 23 سنة ، 20، 14، 12 ثم توأم 10 سنوات |
الساعة الآن 12:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©