![]() |
رد: متأخرة ثم أم بعمر الأربعين
بناتي وأخواتي الكريمات
للتنبيه لنقطة مهمة لقراءة الموضوع بشكل واضح السيدة الكريمة في الموضوع وجارتها ليستا متأخرات بل رافضات لمبدأ الزواج بسبب عقدة نفسية لدى الأولى من والدها من تعامله مع والدتها والأخرى من تعرضها من الأذى من أحد أقاربها في طفولتها مما أرعبها من الزواج ويسر الله لهما الفرمتة وإقناعهما بالزواج وعاشتا في شبابهما كباقي الفتيات خطبة متكررة وهن يرفضن بحجج كثيرة دون إبداء السبب الحقيقي. لذا أرجوالتكرم بقراءة الموضوع مرة أخرى. |
رد: متأخرة ثم أم بعمر الأربعين
واضح أنّ عملكم كان عظيما الفرمتة تبدو كمن يحيي نفسا ميّتة ومشاعر دفنت , ذكرتم في القصة أنّ صاحبتها انتكست في مرحلة ما من العلاج, هل كانت الإنتكاسة بسبب داخلي, أو بسبب أحداث خارجية حصلت؟ هل المستوى التعليمي والعلاقات الإجتماعية من عوامل سرعة الإنتقال إلى الإيجابية بحكم سعة الثقافة, أم أنّها من العوامل السلبية لذلك, بحكم الثقة في النفس والشعور بعدم الحاجة للعلاج؟ وأخيرا, انتم كمستشار, هل ترون أنّ مبادرة الأخت بتزويج زوجها شيئا إيجابيا, أم أنّه قد يسبّب انتكاسة لها ؟ هل تشجعونها على ذلك؟ وشكرا مقدّما على رحابة صدركم . |
رد: متأخرة ثم أم بعمر الأربعين
اقتباس:
الحمد لله على فضله علينا على الناس فالفرمتة النفسية 1- تدخل العالم المحرم من دواخل الإنسان من داخل عقلخ الباطني وإخراجه عبر معالج التفكير ليكون تحت سيطرة عقله الواعي فيفرز الصحيح من الخاطيء فتأخذ الأحداث حجمها الطبيعي وتزول كل الملفات السلبية من قلق وخوف وتوتر وأوهام ووساوس بإذن الله وتمر بمراحل أولها القناعة بوجود الخلل ثم الرغبه بعلاجه ثم الثقة بالمالج ثم الخضوع للعلاج والمتابعة وغالباً تأخذ من شهرين إلى سنة حسب شخصية صاحب أو صاحبة المشكلة وحسب عمق الجرح. 2- الانتكاسة حصلت للسيدة الكريمة مرتين الأولى في بداية الفرمته وهي من خوفها بسبب قوة تأثير ما في عقلها الباطن عليها وعدم الثقة بي حيث ظنت أنها خدعة مني ومن صاحبتها التي أحضرتها عندي لجرها للزواج فالسبب هنا داخلي والأخرى بسبب الملكة حيث صار ما تخشاه واقع وكانت شخصية الزوج رجولية واثقة مما صدّق ظنها بأن الزوج كوالدها رجل خشن يتحكم ويغضب فقط وهنا السبب خارجي. 3- المستوى التعليمي والاجتماعي والمادي تصنع مع وراثة الجينات من الأسرة شخصية الإنسان وهي درجات بين القوة والضعف وكلما كانت الشخصية أقوى والإرادة أقوى كانت الاستجابة أعلى, وفي مثل العقد النفسية غالباً يتم وضع حاجز بين العقدة والمجتمع حيث إنها تختبي أسبابها في العقل الباطن فإن العقل الواعي لا يملك السبب للتفسير لم لم تتزوج مثلاً وهنا يتم الفصل بين الحياة الاجتماعية ومنها التعليم والمناصب العلمية والعملية والاجتماعية عن الحياة النفسية الخاصة ومدار إيجابية العلاج على لااستعداد النفسي للتغيير والحديث عن كل شيء عبر الفضفضة للمفرمت ثم تفعيل معالج التفكير من المفرمت لدى صاحب أو صاحبة المشكلة لتطبيق خرائط العقل المنطقية على ما يتم استخراجه من العقل الباطن. كمثال من تتعرض في طفولتها للتحرش تكبر وعقلها الباطن ييخزن طفلة بعمر إمرأة وبالفرمته ننقل الطفلة لعقل المرأة لتعيد قراءة الأحداث. 4- الثقة بالنفس مسكن في مثل هذه الحالات لخداع العقل الواعي بأن هذا الإنسان سليم ولا يعاني من شيء فلا حاجة للعلاج. 5- تزوج السيدة الكريمة لزوجها بأخرى ليس تصرفاً حكيما عند الأغلب الأعم ولا هو مقبول مجتمعياً ولكن هذه السيدة رزقها الله نحسبها والله حسيب الجميع إيمانا واحتسابا لله وطلباً لمرضاته في نفسها ووالدها والذي استمر في ضربها وهي في الاربعين وتجاوزت كل سطحيات المجتمع لتنقذ أخرى مثلهاكمن يتصدق بماله كله في عصرنا الحاضر فهو يرى من الاحتساب ما يراه غيره سفه وجهل. ومن ناحية تزوجها لزوجها بأخرى من الناحية النفسية فهو مضر فهي بشر وأمهات المؤمنين رضي الله عنهن وعن الصحابة والصحابيات حصلت منهن الغيرة, ولكن تصرفها للراحة النفسية لا يقتدى به إلا ممن يتحمل تبعاته احتساباً. أشكر لك بعمق هذه المشاركة الإيجابية وأسأل الله لي ولك وللجميع حسن القصد والعمل وحسن الدعاء والإجابة. والشكر له أولاً وأخيرافرحابة الصدر هي الطاقة عندي للعطاء. |
رد: متأخرة ثم أم بعمر الأربعين
شكرا لكم على الردّ المفعم, ويعجبني التحليل النفسي المضبوط بضوابط الشرع, ومن غير لفّ فتحتم شهيتي للإستيضاح أكثر وإن شاء الله آخر سؤالين: بالنسبة للإنتكاسة: أتوقّع أنها قد تكون تقهقرا وتراجعا بخطوات وليست حتما العودة إلى الصّفر, إن كان كذلك كيف تقيّمون وضع النكسة, ( بمعنى أين موضع التراجع) , بالنسبة لدور الإستعداد الجيني وتأثيره بالوراثة, أوافق تماما ربطه بالشخصية لما له من تأثير, والسؤال: كيف للإنسان أن يعيد تأهيل نفسه إذا أدرك أنّه ذو شخصيّة غير سويّة ؟ وكيف للمقربين منه استدراجه ليكون سويّا من دون الحاجة لعلاج نفسيّ ؟ |
رد: متأخرة ثم أم بعمر الأربعين
[QUOTE=العقل نعمة;3532872]
شكرا لكم على الردّ المفعم, [/QUOTEويعجبني التحليل النفسي المضبوط بضوابط الشرع, ومن غير لفّ فتحتم شهيتي للإستيضاح أكثر وإن شاء الله آخر سؤالين: بالنسبة للإنتكاسة: أتوقّع أنها قد تكون تقهقرا وتراجعا بخطوات وليست حتما العودة إلى الصّفر, إن كان كذلك كيف تقيّمون وضع النكسة, ( بمعنى أين موضع التراجع) , بالنسبة لدور الإستعداد الجيني وتأثيره بالوراثة, أوافق تماما ربطه بالشخصية لما له من تأثير, والسؤال: كيف للإنسان أن يعيد تأهيل نفسه إذا أدرك أنّه ذو شخصيّة غير سويّة ؟ وكيف للمقربين منه استدراجه ليكون سويّا من دون الحاجة لعلاج نفسيّ ؟ ابنتي الكريمة أشكر لك حسن الظن وما دام شهيتك مفتوحة للأسئلة فلا داعي لأن يكونا آخر سؤالين بل استمري بها للإفادة للجميع. الانتكاسة هي قريبه وتراجع خطوات كما قلتي وهي من درجات الثقة بالمعالج ثم مع وجود نتائج من السيطرة على العقل الباطن تتوثق الثقة ثم تتابع العلاج. وبالنسبة للموروث الجيني هو أحد أصلي تشكل الشخصية مع الاكتساب بالتربية والمعاشرة المجتمعية فمانرثة من الاباء والامهات ومن قبلهم يشكل نصف شخصيتنا واستعدادنا النفسي. وبالنسبة للمعالجة الذاتية ممكنة إذا اتبعتي الخطوات المطلوبة. وممكن أساعدك في ذلك عبر فتح موضوع بقسم ساعدني وهذا رابط يشمل كل دروسي والمشكلات التي تم حلها بفضل الله وأنصحك بالتفرغ له فلن تتوقفي عن القراءة وبالتوفيق لك ولي وللجميع http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=227929 |
رد: متأخرة ثم أم بعمر الأربعين
اقتباس:
شكرا لتواضعكم واستعدادكم للمساعدة, توقعت أنّكم قد تفهمون أن أكون صاحبة الأزمة, لكن ليس كذلك الحمد لله, صاحبة المشكلة النفسية قريبة لي وغالية عليّ وعلى كلّ العائلة, كانت فتاة مفعمة بالحيوية والنشاط والثقة بالنفس والذكاء, انتكاستها حصلت بعد أنّ زوجها أهلها من ابن عمّها وهي مرغمة, ورغم أنّها أنجبت أولادا وحياتها عادية, لكنّها تشعر بالقهر باستمرار, وكلّ فرصة تمرّ بها للحديث عن حسرتها لا تفوّتها, هي امّ ممتازة وزوجة مطيعة, لكنها تتحدّث دائما عن يوم تمنّت الموت في طريقها لبيت زوجها ولا توصل هناك,, هي تكبرني سنّا وأحترمها, وأتمنى لو اساعدها, |
رد: متأخرة ثم أم بعمر الأربعين
اقتباس:
الحمد لله وقد تعودت على استخدام ضمير الغائب بدل المتكلم في عرض الحالات عندي. وصاحبتك هذه لا تحتاج لفرمتة قموضوعها بسيط وسهل العلاج. فهي تحتاج لجرعة إيمانية في القدر وتقدير الله عز وجل الخير للإنسان وإن كان من باب ما يكره. ولعلي اذا ترين مناسبة ذلك أكتب لها رسالة توصلينها لها تعالج الوضع النفسي لها لتغتبط بنفسها وزوجها وذريتهما. وبالتوفيق. |
رد: متأخرة ثم أم بعمر الأربعين
من غير أمر عليكم, وأكون ممتنّة لكم, ولكم جزيل الشكر, ودّي وبقوّة أنّها ما تكمل سنين عمرها تتوجّع على نفسها, أحيانا تقول لو انّ والدها كان حيّ, ما كان أرغمها,,, |
رد: متأخرة ثم أم بعمر الأربعين
اقتباس:
سأكتب الرسالة واقرئيها بهدوء وأعيدي قراءتها ثم أرسليها لها بالاسلوب الذي ترينه مناسباً الرسالة ابنتي الكريمة فلانة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته علمت بأمر زواجك بدون رأيك لذلك أحببت إفهامك كيف تتجاوزين هذا الأمر. بداية من أصعب الأمور على النفس وأثقلها وأشدها ألما أن يعامل الإنسان بدون رأيه لأمر يخصه ويعني بقية عمره ونحتاج لإرادة قوية لتجاوز هذا الألم. ولكن هناك زاوية أخرى للموضوع لابد أن ننظر إليه منها وهي أين الله من هذا فهو المدبر والمقدر ولحكمة خفية يهيء الأسباب والمسببات والظروف ليتم ما يريد لا معقب لحكمه وقد وقع ما قدره لك ورضيه لك واختارك له. وتيقني ابنتي الكريمة أن الله لا يقدّر لك إلا الخير وليس مطلوباً منه عز وجل أن يبين لنا أو يشرح لنا كيف الخير فيما قدّر. فإرادتك وإرادة والدك وإرادة الجميع تحت إرادته( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله) الآية. ولنفتح معاً باب لو. لو كان والدك موجودا لاختار غير هذا وقد يكون أسوأ أو أحسن. ولو تم أخذ رأيك لتزوجت أحسن أو أسوأ. وكلها احتمالات. ولكن زوجك الآن وذريتكما واقع ملموس وأنظري هل دينه صفاته الآن وتعامله معك ومع ذريتكما مناسب لتكملي الحياة معه أم لا فإن كان حسنا لك وتحبين ذلك منه فاحمدي الله الذي يسر من يجبرك عليه وإن كان ليس كذلك فأخبري إخوانك بذلك لتبحثي عمن ترينه مناسباً ويبحث هو عن غيرك ثم تدخلين عالم الاحتمالات من جديد. ابنتي الكريمة الإعلام كله يعمل على وتر المرأة وإرادتها وحريتها ولكن أنت أنعم الله عليك بدينٍ كريم يجعلك ترضين بالقدر وما قدّره الله لك. وقد ورد في الحديث الشريف إحدى الصحابيات رضي اللهعنها وعنهن عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم أنه خطبها ثلاثة فاختار لها الرسول أحدهم فكرهته وأمرها به ثم فرحت فيما بعد أنها تزوجته. بقيت نقطة أخرى نفسية وهي حجم الموضوع وهو حديثك عنه بكل مجلس وكل فرصة مما يعمق الجرح ويزيد عدد المتفرجين ومتابعي مسلسلك وقد يصل لزوجك وأهله والأسرة ولا طائل من ذلك فليس لأحد قدرة على العلاج ولا إعادة ما سبق وقد تم أمر الله. والآن لو كمت بكراً وخطبك زوجك وشاوروك عليه فهل تقبلين به. ؟ الجواب هو البحث عن الكامل ولن يوجد فكلنا مكونون من مائة نقطة منها سبعون حسنه وثلاثون دونها ولكن نختلف في ذلك وكذلك النساء. واحتسبي لله الرضا وسترين الخير. وفي الحديث إذا احب الله عبداً ابتلاه فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط. وهتاماً ستمر دقائق حياتك أمامك دقيقة دقيقة فإن صنعتي فيها السعادة مرت سعيدة مع زوجك وذريتكما وإن صنعتي فيها الولولة والبكاء والحديث عن هذا الموضوع فستمر بتعاسة من صنعك فاختاري. وفقك الله. |
رد: متأخرة ثم أم بعمر الأربعين
بارك الله فيكم ولكم وفي ذريتكم سأنقل لها النصيحة القيّمة تحت عنوان: " أين الله من هذا " |
| الساعة الآن 03:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©