انا ارجو ان تكون هذة الظاهرة ليست منتشرة في بلادنا العربية متمنية ان هذا الموضوع لايقابل بالسرية من قبل المتزوجين....الموضوع له جذوره التأريخية واحتمالية وجوده كبيرة في بلادنا نظرا لعدة عوامل تاريخية واجتماعية ونفسية ...عموما، لمن يتكتمون على وجود هذة الظاهرة لديهم ادلي مايلي :

بما ان معظم المجتمعات متأثرة بالمجتمع الامريكي كدليل للحضارة مثلا فان كل مايأتي منها يصل الينا بسرعة الصاروخ منها الافلام الامريكية الجنسية فيشاهد الرجال والنساء والاطفال حلقات التليفزيون القائمة عل الجنس والجريمة او الجريمة الجنسية وكلها الوان من العنف والبطش والالم والايلام التي تشعل خيال الرجال والنساء والاطفال بالصورة السادوماسوشية للجنس..

فالعنف هو السلاح الوحيد لمن لا يملك قوة الاقناع العقلي ووسيلة غير انسانية للحكم والاخضاع...وقد لوحظ ان الرجل يميل الى العنف والسادية مع من هم اقل منه درجة او طبقة ولكنه يعامل من اعلى منه برقة وادب..فالرجل يرفع صوته على مرؤوسه او خادمه او زوجته لكنه يخفضه حين يتكلم مع رئيسه او زميلته في العمل...وتتغير معاملة الرجل للمرأة جنسيا حسب وضع هذة المرأة في المجتمع...فقد يمارس سادماسوشيته مع مومس باكثر حرية مما يكون عليه مع زوجته فقد يطلب منها ان تضربه بالسوط ضربا مبرحا و لا يستطيع ان يطلب ذلك من زوجته والا استغلت فيه هذة الناحية واصبحت هي المسيطرة...وبعض الرجال يودون لو انهم مارسوا ضرب زوجاتهم ليحققوا بها رغبتهم السادية ولكن لان الزوجه من طبقة اعلى منه ويخشى اهلها واما لانه رجل مثقف ولا يريد ان يهبط في نظر زوجته...

لاشك ان نضج شخصية الرجل والمرأة من حيث الثقة بالنفس واتحاد الجسد بالنفس والتخلص من عقدة الذنب (ارتباط القذارة بالجنس) تحرر الرجل والمرأة من بقايا السادية والماسوشية التي ورثاها من الظروف التى احاطت بهما في الاسرة والمجتمع..مثلا الطفل
الذي يشهد العملية الجنسية بين ابيه وامه (تحصل مثلا في الطبقات الفقيرة التي يتعذر فيها وجود اكثر من غرفه في المنزل) كان يميل الى الاعتقاد بانها اعتداء من الرجل على المرأة ويستمر بهذا الاعتقاد بعدها و يعجز ان ينضج وان يكتسب القدرة على الحب الناضج المتبادل وعلىهذا يظل بأحساسه الطفولي الاول ويبقى الضرب -في ذهنه- يحمل شحنة اللذة التي يشعر بها الشخص الناضج...ويكبر الطفل ويفصل بين الحب والجنس وبين الجسد والنفس والاسباب التي ترسب عنده الاحساس بالذنب وعقد النقص وهي اسباب معظمها اجتماعية وتاريخية..ووجد انه كلما زادت سيطرة الاب زادت معها رغبة الطفل في الافلات من هذة القبضة ومن هنا ازدياد الرغبة العدوانية عند الطفل فيعطل الاب نمو طفله ويحول دون استقلاله الكامل فاما ان يعامل زوجته التي يحبها كما يتعامل مع ابيه ان يخضعها واما ان تخضعه ومن هنا تنشأ السادوماسوشية...وكلما زاد النضج ضعفت هذة الرغبات كأن يشد الرجل شعر المرأة او تتدعي المرأة انها تتألم..الخ والنضج هو قدرة الرجل او المرأة على الحب بمعناه الحقيقي من حيث التبادل القائم على التساوي.... ان يشعر الرجل ان المرأة مساوية له وان تشعر المرأة ان الرجل مساو لها وانهما يحبان بكل كيانهما جسدا ونفسا بغير انفصام بينهما وبغير احساس بالنقص او الذنب وان يتركا جسديهما ونفسيهما معا للاخر بغير خوف او قلق....

اسفة على الاطالة واتمنى حياة قويمة سعيدة لكل زوج وزوجه.....

هل هذا شائع في الدول العربية ؟؟
إذا كان هذا شائعاً في الدول العربية فإنما هو قد جاء من الغرب ، فهذه الوجبة لا يلتهمها بنهم إلا الغربيون ، يقدمونها كوجبة دسمة شهية على طبق مبهر مثير ، للترغيب فيها ... يعتقدون أن الجميع يحب ما يحبون ويشتهي ما يشتهون ، يعتقدون أن هذا الطبق لا يقاومه أحد كما هم لا يقاوموه ، وإنما هم لا يقاوموه من شدة الشذوذ الذي هم فيه ... وربما يكون خلل عضوي أو مرض جنسي !!!

هل يوجد منكم ازواجا وزوجات سادوماسوشيين ؟؟
أنا لا أعلم ...


لكن لدي ملاحظة مهمة :
يجب على الأعضاء التفريق بين السادية والماسوشية وبين التأوهات العادية ... فليس كل آه تنطقها المرأة تدل على السادية وليس حب الزوج لسماع التأوهات من زوجته يدل على الماسوشية ، فالمرأة تتأوه لا إرادياً بسبب وصولها للحد الأعلى من الشهوة ، والرجل يحب أن يسمع تأوهات زوجته ليعرف بأنه رجل وكفيل بأن يشبعها ويوصلها لما تريد ...

والتأوه يثير الرجل فعلباله انها تتعذب.

وحسب حدت صوت المرأة في التأوه.

فالمرأة تتأوه لا إرادياً بسبب وصولها للحد الأعلى من الشهوة ، والرجل يحب أن يسمع تأوهات زوجته ليعرف بأنه رجل وكفيل بأن يشبعها ويوصلها لما تريد ...

اختي متيمة ....هلا بيكِ ...منورة منورة فقد خيل الي بأن هذا الموضوع غير مهم لقلة التعليقات الموجودة فيه....فيااهلا بك وسهلا ايضا بكل من شارك ويشارك ووسيشارك :-) ....المهم ، ردا على تعليقكِ عزيزتي.....ستلاحظين انه من ضمن ما كتبته في هذا الموضوع انه قد يوجد اناس سادوماسوشيين ليس فقط بسبب مايأتي به الغرب ...فقد يوجد مثلا في بيئه يكثر فيها تسلط الاباء على ابناءهم مثلا...ومؤكد وجود ازواج وزوجات سادوماسوشيين الى حد ما بدرجات متفاوته...لوجود موروثات اجتماعية تؤول الى مثل هذة الممارسات لعدم نضجهم وقدرتهم على التخلص من عقدة النقص والاحساس بالذنب المكتسب منذ الطفوله....

عزيزتي متيمة واخي S2s ، التأوهات العادية ليست نوعا من السادوماسوشية...فالتأوهات العادية ماهي الا نتاج عمليه فيزيائية ناتجة عن التلاحم الجسدي ...المقصود بالسادوماسوشية هو الايلام الحقيقي للوصول الى لذة عنيفة لها صور معينه في خيال السادوماسوشيين لايصلون اليها من خلال علاقة حب بغير ايلام......حيث ان علاقة الحب لدى هؤلاء أرق واسمى ان تهزهم جنسيا (لانهم يفرقون لا اراديا بين الحب والجنس) ولذلك كثيرا ما نلاحظ التناقض الذي يعيش فيه هؤلاء..فقد يكون الزوج حريصا على عدم ايلام زوجته لفرط حبه لها فيكون اقل ايجابية في الجنس من الرجل الطبيعي لكنه يحاول تحقيق خيالاته السادوماسوشية بالمومسات ليعوض حرمانه الذي يعيشه في ظل الزواج المبني على الحب.

الموضوع اشرقت اضواءه بمشاركتكما.......

اختي همسة العزيزة......ان معظم الناس رجالا ونساء يشعرون من حين الى حين برغبات سادية ماسوشية و لايمكن ان يدعي اي زوجين انهما لم يمارسا معا اي لعبة من تلك اللعب السادية الماسوشية كأن يتظاهر الزوج بأنه يضغط على زوجته حتى الموت وقد هشمت عظامها الى غير ذلك من اللعب التي يتفنن فيها الازواج كتمهيد للعملية الجنسية...ولكنها بعيدة كل البعد عن افعال المركيز دي ساد وامثاله القساة الذين يضربون ويسيحون الدم او ساشر ماسوش الذي يعشق الذل والمهانة ولسع الكرباج.....فكلما زاد النضج ضعفت هذة الرغبات....والامر يستدعي كفاحا شاقا مستمرا من جانب الرجل والمرأة على حد سواء للوصول معا الى النضج المنشود الذي هو امر نادر فعلا....فالذين تساعدهم ظروفهم الاجتماعية والنفسية للوصول الى هذا النضج يكتشفون سعادة لم تعرفها الاغلبية من الرجال والنساء....وولخروج من هذا يجب ان نتتبع حياة الطفل وكيف تنمو داخله تلك النزعات.....

اتمنى ان تعم الفائدة لكل قارئي هذا الموضوع......شاكرة مرورك اختي....

أختي هذه الأمور بإذن الله بعيدة كل البعد عن المجتمع الإسلامي ..
... لكن هذا ينتشر وبشدة في الغرب ...

وهذا كما ذكرتي بسبب المشاهد والجرائم الجنسية .. وغير هذا سبب لم يذكر .. وهو: المساواة التي يقومون بها ..
بين الرجل والمرأة .. فالرجل يقوم بذلك حتى يشعر بقليل من الرجولة .. (( هذا حسب زعمهم )) ...

وهذه الأمور فيها أذى ... (( الضرب والربط بالحبال وإستخدام الات .... إلخ ............... ))
بصراحة هذا أكيد مريض ... لأن المعاشرة ليس عنف .. بل هو متعة وزيادة أواصر الحب ...
ولا أعتقد أي زوجة يقوم زوجها بهذا الفعل سترضى أن تكرر ....

وبالنسبة لرأي أختاي الكريمتان : متيمة & همسة ... أوافقهما وبشدة ..


وأيضا أنبه ...
بأن الغرب يقومون بأشياء غريبة .. أثناء المعاشرة .. لكي تأتي لهم الرغبة .. بسبب إنتشار المغريات ..
ولعلمك عندهم نسبة كبيرة في البرود الجنسي للنساء والرجال على حد سواء ... بسبب تنوع وكثرة ووجود المثيرات ..
فلذلك ترين إستخدامهم أمور غريبة ... والأن توافد إلينا .. اللعق والجنس الفموي ومثل هذه الأمور .. ولم ترد في القرآن ولا سنة
نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام ..
وكثير يحدث خلاف بين المشايخ في تحريمها .. أو كونها حلالا ..

فالذي يفعل مثل هذه الأفعال .. يبحث عن مصدر هذا الشئ ... ويحاول علاجه .. حتى لا يتعزز في نفسه ويصبح صعب التخلص منه ..



وبالتوفيق ..

ياهلا بقلب المنتدى النابض اختي رفيقة العمر ،،، كلي امل ان تقل هذة الظاهرة (ان كانت ظاهرة) او تكاد تكون منعدمة في عالمنا الاسلامي.....نسأل الله الدعاء بأن يجنب امتنا الاسلامية من هذة الامراض ......اللهم آمين.......تقديري الجم لتعليقك وجزاكِ الله الف خير على مرورك.....

انا قراءت وسمعت عن هذا المرض
وانه منتشر في الدول العربيه لكن تقاليدنا الشرقية تمنع الحديث عنه كثيرا
والله يكون في عون هولاء المعذبون في الدول العربية لان في الغرب توجد مراكز لعلاج مثل هولاء لكن في الدول العربية لا توجد مثل هذة المراكز بل الاكثر من ذلك لا تتعترف بمثل هذا المرض وتعتبره نوع من انواع الشذوذ وتنفر من صاحبه معنه في الاصل مريض يحتاج ألي علاج