اختي العزيزه ...

يبدو ..يبدو والله اعلم ان نمطك من النوع الحسي الشاعري...الذي يكون مستعد لتقديم العطاء للاخرين بلاحدود ورغم جمال هذه الصفه.الجميله.....فليتك تتنبهين لفرط هذه العاطفه اختي الكريمه وليكن هناك الاتزان اي العطاء المدروس...سواء كان لزوجك او للاخرين...

لاباس ان يكون العطاء اعلى قليليلا من الاخذ...لكن ليكن فيه موازنه.. وقد يأتي يوم يشعر فيه الرجل بالاختناق العاطفي ولا تستغربي فقد حدث ذلك...وكل شيء زاد عن حده قلب ضده....

ولا ادري هل انتي متزوجه حديثا ام من فتره تزيد عن 3 سنوات...

ومنك المعذره على الاطاله...وهذه رؤيتي الشخصيه ويخفى عني الكثير...وادام الله عليك السعاده والهناء واقر عينك بما تشتهين...


تحياتي الطيبه لك.. اختك معالم

لاباس ان يكون العطاء اعلى قليليلا من الاخذ...لكن ليكن فيه موازنه.. وقد يأتي يوم يشعر فيه الرجل بالاختناق العاطفي ولا تستغربي فقد حدث ذلك...وكل شيء زاد عن حده قلب ضده....

_____________________________

كما تفضلت الاخت معالم الموازنه حتى في الحب
وكل شئ ان زاد عن حده انقلب ضده

اشغلي نفسك بالمفيد واحبي زوجك ولكن بحدود

اسعدك الله اخيه

	فل تسمح لي أختي دبدوبه بسؤال ما هي حدود الحب كيف أصل لها و حين أصلها ما هي الطريقه التي بها أقف عند هذه الحدود أنا لا أجد اي أجابه علي هذه الأسئله ولا أعتقد أنه هناك أجابه عند من يحب وأعتقد أنك قصدتي التحكم في أظهار ذلك الحب فنظهر منه الجزء و نخفي منه جزء و لكن ما السبيل لذلك لا أعرف أما بالنسبه للأخت صاحبه المشكله أعتقد أن مشكلتك هي أنك جداا حساسه و مرهفه المشاعر وذلك يتضح في وصفك لعلاقتك بأهلك أما علاج هذه النعمه التي تعتبرينها أنتي مشكله هو الزمن كفيل أن يجعلك أكثر جلدا و تحملآ للصعاب و حاولي أن اصابك القلق أو الحزن أن تدعي الله عز و جل ليخفف عنك اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن سهلا أن شئت اللهم أعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل و أعوذ بك من الجبن و البخل و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر اللرجال

أخوكم متزوج و سعيد جداا

كما لم أعرف حدودا للحب :d

اذا بلغت أختي هذه المرتبه فأنت ما زلت لم تؤدي حقه , لعظم مكانة الزوج , والدليل قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : (( حق الزوج على زوجته ؛ لو كانت به قرحه ، أو انتثر منخراه صديداً أو دماً ، ثم بلعته ؛ ما أدت حقه )) ابن حبان و الحاكم وغيرهم .

فدعك ممن يثبطون من حبكِ لزوجك فهو سبيلك وبابك للجنة , فإن شئت فاستمري وإن شئتِ فاقطعي , فأنت في نعمة لم تنعم بها غيركِ من الزوجات , وحبكِ لزوجك دليل على حفظك للود , أما ان كان غير ذلك , فهو من كفران العشير ,,,

بارك الله لكي في زوجك وبارك له فيكي

اختي موضوعك لايضحك بل هو حقا شعور الزوجه المخلصه تجاه زوجها

ولاتنسي اختي انك ايضا مأجوره بأذن الله على هذا الحب الصادق

وكلما ترجمتيه الى افعال تسعدين بها زوجك كان الامر اجمل واجمل
اما عن سؤالك

هل كل النساء مثلك انا سأجيبك عن نفسي ...

نعم ..نفس الشعور احس اني اعشقه من كل قلبي حتى اذا سافر او كان في العمل
واشتقت له ارتاح عندما اشم ملابسه او اطالع في صورته

وكما قلتي تماما حركات النونو في بطني تشدني اليه اكثر واحس احساس رائع لاني احمل قطعه منه في احشائي......


ما اعظم الاسلام هذه الموده والرحمه اللتي ذكرها الله سبحانه في القران
اسأل الله بمنه وكرمه ان يبارك لنا فيهم ويكتب لنا الاجر والثواب .....

بورك لكما في هذا الحب يا اخية ..

ولكن احذري الافراط .. وكوني معتدلة ..

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( احبب من احببت فإنك مفارقه )) لا فرقكما الله بسوء .. ولكن عليكي بالاعتدال عليكي ان تعلقي قلبك بالله .. فان تعلقك الزائد به سيزيد من غضبك منه في حال حدث بينكما خلاف لا سمح الله ..
لست اريدك ان تقللي من حبك .. ولكن .. كما يقول اهلنا ( يا مدور الهين ترى الكايد احلى ) والثقل صنعة ..!

أسمحولي ..


أقلك انك مزودتها شوي ..


من تعلق بشيئ غير الله عذبه فيه ....






الله لايعذبنا ...

سبحان الله , هو جنتها ونارها فلما المراء في ذلك , تحري رضا زوجك لقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم (( أيما امرأة ماتت و زوجها عنها راض دخلت الجنة )) رواه الترمذي