منتدى عالم الأسرة والمجتمع - العلاقة الجنسية بين الغاية والوسيلة

السلام والرحمة والبركة على الجميع
الموضوع جد مفيد وقد قال تعالى (ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة)
فالمسألة اذن مودة ورحمة والجماع من أهم وسائلها
ونبى الأمه ومعلمها عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم قال ما معناه
( حبب الى من دنياكم الطيب والنساء ) معنى ذلك أن كثرة الجماع ليست مكروهة اذا توفرة القدرة عليها
وقوله تعالى (فاتوا حرثكم أنا شئتم) يعنى وجود حريه تامه فى اختيار الوضع والطريق والتنوع فيها واختيار أى وقت ايضا مالم يضر بفريضةوقول النبى عليه الصلاة والسلام اتقى الحيضة والدبر يعنى ان كل شىء وأى شئ ماعدا ذلك مباح وليس فيه حرج طالما انه لاضرر ولا ضرار
كما أن حسن تبعل المرأة لزوجها وابداء زينتها وخضوعها فى القول لزوجها( أى ليونتها ورقتها فى الكلام مع زوجها)
من تمام دينها
جعلنا الله جميعا ممن قال فيهم (والذين هم لفروجهم حافظون الا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فانهم غير ملومين)
وندعوا الله أن يبلغنا رمضان ويجعلنا فيه من عتقائه من النار فهو ولى ذلك والقادر عليه آمين يارب العالمين