![]() |
[QUOTE=ام اثير4]الاعتذار بين الزوجين
لم ولن ينزل من قيمه اي من الزوجين فكرامه الزوج من كرامه زوجته و كرامه الزوجه من كرامه زوجها أشكر لك مشرفتنا الفاضلة أم أثير تثبيت الموضوع ، كما أشكر لك مداخلتك القيمة التي تضيف للموضوع. |
أشكر لك يا أيها القلم المبدع ليوناردو إدخال موضوعك المهم هذا على موضوعنا لنستفيد منه ، لكني تمنيت أن تضعه رابط فقط . لكي لا يحصل هذا التداخل بين الموضوعين كما ترى.
|
اول ما تزوجنا كان طلب زوجي ان اكون انا المعتذرة سواء كان هو الغلطان او انا وبالبداية شفتها صعبة وسألته ليشكال كذا بدون سبب بس كل مرة تعتذريلي وانا اليغلطان راح تكبري بنظري
وبالفعل كمت كلما نزعل انا اعتذر ويفرح جدا جدا وحسيت بالفعل اني كبلات بعينه المهم هذا كان قبل 5 سنوات الان سبحان الله تغيير الحال واصبح زوجي هو المبادر بالحالتين وهو دائما الي يعتذر اتوقع لسببين الاول: الرجل ما يحب المرأة العنيدة ووجد مني اللين والطاعة فكبرت بعينه واصبح لا يستخسر في اعتذار او ترضية لان لو عاندته كان عاندني وكان دخلنا في دوامة العنادز السبب الثاني انه تعود اني ااتيه وارضيه على طول وزعلنا ما يطول ساعات واول مرة طال فيه زعلنا جا راضاني لانه ما متعود على طول الجفاء والزعل الحمد لله الف مرة على نعمة زوجي وادري ان مو كل الرجال يستحملون مثله ولا كل الرجال يقدرون كل ما تقوم به الزوجة ولكن لا ضير ولا بأس من المحاولة |
اقتباس:
|
الأخ الكريم " الشقة " قد لا أفيد في هذا الموضوع بتجربة كما فعل الأخوات الأكارم .... ولكن أود أن أبدي رأيي وجهة نظري في الموضوع ... بداية قد يكون أحد الحلول من وجهة نظري .. الإكثار من قراءة سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أولئك الفئة من الناس الذين لا يعتذرون ... رجالاً ونساءً .. فمن يقرأ سيرة هذا النبي الكريم .. وذلك الرجل العظيم .. يتغير حاله .. وينقلب كاينه بالكامل .. كذلك من أحد الحلول من وجهة نظري .. هو ما يتأتَّى على الأصدقاء العقلاء من واجب تجاه أولئك ... فإن الإنسان أكثر ما يتقبل النصيحة من صديقه المحب .. فالحديث في هذا الأمر من قبل العقلاء مع أولئك فيه خير كبير وقد يأتي بنتيجة إن شاء الله تعالى ... ولكن أين الأصدقاء العقلاء !!! ؟؟ نقطة هامة : لو بحثنا عن أسباب عدم الاعتذار ، لوجدنا أن الأمر قناعات .. فالذي لا يتنازل أبدا هو شخص قد اعتدَّ بنفسه .. وبرأيه .. وإن كان رجلاً فإنه يرى أنه من الضعف أن يعتذر لزوجته ... وإن كانت امرأة فإنها ترى أنها أعلى مستوىً من زوجها سواء علاء الثراء أو الجاه أو المنصب أو العلم !!! ولو دققنا النظر أكثر لوجدنا أن كل أولئك في بعد عن الله شيئاً كثير .. ولم يعرفوا بعد ما هي حقيقة العيش في هذه الحياة .. ويجهلون الفوائد الحاصلة بذلك الخلق العظيم .. حيث أن الاعتذار عن الخطأ هو أحد أساليب خلق التواضع .. ذلك الخلق الجم الذي بات شبه مفقود في هذا الزمان ... فالعلاج بتغيير تلك القناعات عن طريق التذلل لله عز وجل .. وشعور الإنسان بأنه في الحقيقة لا شيء في في ملكوت الله .. وأنه لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرا ... أما التجارب التي أدلت بها الأخوات الكريمات فهي تجارب فذة .. جزاهن الله خير الجزاء ... ولعل لي عودة للتعليق على أحد النقاط الأخرى في هذا الجانب .. لأن الموضوع غني ومليء .. كثَّر الله من أمثالك أخي " الشقة " على طرحه .... وزادك من فضله |
والله الرجل الشرقى بصورة عامة كبيرة عليه أنه يعترف بأنه غلطان بداية فهو يعد نفسه منزه عن الخطأ
ولكن يبدو أن هناك تغيربدأ عند البعض وأزداد أحترامه للمرأة ولرفيقة عمره ما دفعه الى الأعتراف بأخطاؤه ومن ثم عدم تفاديها وأرى أن الاحترام المتبادل هو الأساس فى كل العلاقات فما بالك بالعلاقة بين الازواج عموما الأحترام والثقة والتقدير كلها تحصيل حاصل لأسلوبنا ومعاملتنا للطرف الأخر ........ونختصركل ه>ا بالعودة الىديننا الحنيف حيث حدد واجبات وحقوق الطرفين وطالما أن العلاقة لها قوانين تنظمها ولها صفة الديمومة فأ>ن ممكن اان تبنى أحترام وثقة وصدق وفقكم الله ورعاكم بعيته التى لا تنام |
ياضايق الصدر بالله وسع الخاطر دنياك يازين ماتستاهل الضيقة
انا بعتذر وان كان زوجي عيا الاعتذار فهو حر المهم انا :22: |
مشرفنا الذهبي الفاضل النور والحنان
بالرغم من أن ما قدمته ليس من تجربة ، لكنه دليل على ذكاء وفطنة تمتلكهما أخي الكريم ، كما أنه دليل على سعة اطلاعك ، وفهمك للواقع الذي نعيشه ، وبصراحة فإن ردك قد أعجبني دون مجاملة ، ففي سيرة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم ما يغنينا عن تجارب غيرنا ، ولكن أين المتتبع لهذه السيرة ؟ في ثنايا قراءتي لردك الكريم تذكرت موقفابالصدفة حدث لي مع أحد الأصدقاء قبل يومين ، وهو أنه لا يقرأ البتة ، لكنه اطلع بالصدفة على أحد الكتب التي عندي عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ووجد فيه قصصا لرسول صلى الله عليه وسلم ، ومواقفه مع زوجاته رضي الله عنهن ، فاخذ يقر بنهم ، ثم جاءني وقال : كنت اشكو لك دائما من زوجتي ومشكلاتها التي لن تنتهي ، ولكن بعد قرائتي لمواقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته ، وكيف أنهن يراجعنه الكلام ، ويخطئن في حقه ، ثم معاملته صلى الله عليه وسلم لهن بالإبتسامة الرقيقة والعطف والحنان ، والأن لن أشكو لك أبدا. |
الأخت الفاضلة هاجر
نعم الإحترام المتبادل بين كل طرفين هو اساس كل علاقة بينهما ، فما بالك بالإحترام بين الزوجين ، ومن الإحترام الإعتذار عند الخطأ سواء من الزوج أو من الزوجة ، ولكن لي تحفظ على تحاملك على الرجل الشرقي مستثنية المراة الشرقية ، فالخطأ وتحمله مسؤولية مشتركة يجب ان يتحملها كل منهما. كما أن لي تحفظ آخر ولكني اعتقده خطأ طباعي ، فانت تقولين:"وازداد احترامه للمراة ولرفيقة عمره ما دفعه إلى الإعتراف بأخطاءه ومن ثم عدم تفاديها" فكيف لا يتفادى أخطاؤه بعد أن اعترف بها؟ كلمة عدم زائدة ولا داعي لها. |
الاخت الفاضلة tarko
كلام جميل ، ولكن هل أنت مستعدة لتحمل ذلك بقية حياتك؟ |
| الساعة الآن 04:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©