اختي طموح 1 رعاك اللّه

اسئل اللّه العلى القدير ان يهدي والدك وان يجعله من عباده الصالحين .. اللهم امين تذكري ان ما حدث حدث ولكن يضل

عليك دور كبير تجه ابوك وهو ان تقومي بي كتبت رساله تذكرينه بي الّله عزوجل وان الانسان محاسب على اعماله

وانك قدوه لي ابنائك فااتقي اللّه في نفسك وفي ابنائك هل تحب ان تر مافعلته في ابنائك واعلم ياولدي ان

الدنياء دين وتوب الى اللّه و اعلم ان اللّه غفور رحيم

ضعي له الكتب الدينيه التي تكون له عون على الخير واجتناب المحرامات واثر المعاصي علي العباد واخيرنا تحدثي الي

امك وان المرأه يجب ان تهتم بي زوجها اذا كبر وان بعض الرجال يمرون بي فتره مراهقه دون ان تخبريها بما حدث

واخيرنا عليكي بي الدعاء واخيرنا اسئل اللّه ان يجعل والدك من الصالحين المصلحين .. اللهم امين

اخوكم

Denver

أخي خلك أيجابي شكرا لمرورك

من الإيجابيه أن أفكر للمستقبل وليس في الوضع الراهن

من الإيجابيه أن لا أحاسب أبي على أمر مضى

من الإيجابيه أن أقول لك بصراحه ما قلته مفيد جداً ..ولكن يناسب شخص أخر ليس أبي ذو الخمسين

اخواني رجاء لا تربطوا المشكله بأمي

الحرام ليس مربوطاً بفقدان الحلال

أخي Denver

شكرا لمرورك ومشاركتك

جميل ما كتبت ولكن عيبي (خجلي ) يعوقني عن ماذكرت

قد تكون خطوتي القادمه

لكن من أين أبدأ وأنا خائفه بالأساس من مقابلة أبي والنظر في عينيه

هل اكتشف والدكِ انكِ كشفتيه ؟

أخي خلك إيجابي

لو لم أكن إيجابيه لما كتبت لكم أنتم أصحاب الخبرة والتجارب

لاأعرف كيف يفكر الرجل...فما بالك بالتعامل مع هذا العمر وهذا الوضع

حقيقة أستفدت لكني ارغب بالاكثر حتى أختار مايناسبني ويناسب أبي

شكرا لتعقيبك

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيزني المؤمن؟ قال: نعم. أيسرق المؤمن؟ قال: نعم. أيكذب المؤمن؟ قال: لا". إذا رجعنا إلى حياة الصحابة العظام نجد من وقع منهم في معاصي وليس أبوك أفضل من ماعز بن مالك وهو الذي زنا و من ثم رجم رضي الله عنه.

"إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك"

أختي البتول شكرا لمرورك


لو قرأت ما كتبتت سابقاً


وقعت عيني على عينه

الأخت الفاضلة

بصراحة هذا الموقف صعب جدا جدا جدا ، ولكن الله تعالى أراد بحكمته أن ترين والدك بهذا العمل المشين ، وقد يكون هذا الموقف الصعب سببا في هداية والدك ، وعودته إلى الطريق المستقيم ، وهي نزوة كبيرة من والدك هداه الله والشيطان أعاذنا الله منه أغواه فعصى ربه الغفور الرحيم ، والله تعالى يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به ، وإذا كان الله يعفو عن عباده ويغفر لهم ، فنحن بدورنا نغفر لهم ، فكيف إذا كانوا آبائنا.

يقول تعالى :" وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا" فالمطلوب من المسلم لو طلب منه والديه أن يشرك بالله- والشرك أعظم الذنوب عند الله وهو الذنب الذي لا يغفره الله- أن لا يطيعهما لكنه يصاحبهما في الدنيا بالمعروف . إذن عليك أن لا تقاطعي والدك أو تهجريه فليس ذلك من حقك.

لكن هذا لا يعني أن يترك الامر هكذا فقط ، بل عليك أولا أن تدعي لوالدك بالهداية في كل الأوقات ، وتحري ساعات الإستجابة لعل الله بان يهديه.وعليك ثانيا بأن تشعريه بان شيئا يكدر خاطرك كأن تتصنعين السرحان ، أو ضيقة الصدر لكي تصل له رسالة منك غير مباشرة بأنك قد فقدتي الثقة في والدك الذي يربيك على الأخلاق الفاضلة . وهو بدوره سيتحسر ويندم على فعلته ، ولن يعود إليها بإذن الله. ثم تمر الأيام وتكونين سببا بإذن الله في هداية والدك ، ولكن استشعري هدف الأجر من الله في دعائك بهدايته ، وبتصرفاتك المصطنعة بل الحقيقية أمامه.